إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

35 معلومة عن الامام المهدي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 35 معلومة عن الامام المهدي عليه السلام

    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل تعلم


    1 _ عدد أصحاب الامام المهدي عليه السلام أول ظهوره (313).

    2 _ عمر الإمام المهدي عليه السلام عند تسلمه الخلافة كان (5) سنوات.
    3 _ أن من داوم على قراءة سورة الكهف أمن من فتنة الدجال.
    4 _ أم الإمام المهدي عليها السلام لها عدة أسماء (نرجس _ صقيل- ومليكة...)
    5 _ أم الامام المهدي عليها السلام رومية بنت يشوعا بن قيصر.
    6 _ أم الامام المهدي عليها السلام كانت مع جيش الروم وأسرها المسلمون.
    7 _ أم الامام المهدي عليها السلام حبست في سجن المعتمد العباسي بعد ولادة الامام المهدي عليه السلام.
    8 _ الامام علي الهادي عليه السلام أُرسل بشر بن سليمان النخاس لشراء السيدة نرجس في بغداد.
    9 _ الغيبة الصغرى استمرت (69) عاماً.
    10 _ عمر الامام المهدي عليه السلام عند شهادة أبيه العسكري (5) سنوات.
    11 _ ابتداء الغيبة الكبرى كان سنة (329) هـ ويصادف 941م.
    12 _ ولادة الامام المهدي عليه السلام كانت في 15 شعبان سنة (255) هـ
    13 _ عدد الآيات النازلة في شأن الامام المهدي عليه السلام هي (132) آية.
    14 _ إن أكثر من (128) من علماء السنة يتفقون مع الشيعة على ولادة المهدي عليه السلام سنة (255)هـ.
    15 _ أن النواب الأربعة مدفونون في بغداد.
    16 _ أن عدد وكلاء الامام عليه السلام في عصر الغيبة الصغرى عشرون ونيف وكيلاً.
    17 _ أن أول السفراء الأربعة هو (عثمان بن سعيد العمري) كان وكيلاً للإمام الهادي والعسكري عليهما السلام.
    18 _ أن محمد بن عثمان العمري تسلّم النيابة الثانية بعد وفاة أبيه عثمان بن سعيد.

    19 _ أن الحسين بن روح النوبختي هو النائب الثالث وكان (ايراني الأصل).
    20 _ أن الحسين بن روح تسلّم النيابة لفترة (21) عاماً.
    21 _ أن محمد بن عثمان تشرف بالنيابة لفترة (40) عاماً تقريباً.
    22 _ أن النائب الرابع هو علي بن محمد السمري تشرف بالنيابة لفترة (3) سنوات.
    23 _ أن المسجد المعروف في بغداد بـ (الخلاني) هو مرقد النائب الثاني.
    24 _ أن للإمام المهدي عليه السلام (182) اسماً ذكرها الشيخ النوري في كتابه (النجم الثاقب).
    25 _ أن عمر الامام المهدي عليه السلام حتى هذه السنة (1172) عاماً.
    26 _ أن زيارة آل ياسين وردت عن الامام المهدي عليه السلام.
    27 _ أن زيارة الحسين والتي تسمى زيارة الناحية المقدسة وردت عن الامام المهدي عليه السلام.
    28 _ أن الامام المهدي عليه السلام يبني في (النجف) مسجداً له ألف باب.
    29 _ ان الامام المهدي عليه السلام ينشر رايته في النجف الاشرف.
    30 _ ان أحد مقامات الامام المهدي عليه السلام في وادي السلام بالنجف الاشرف.
    31 _ ان عدد أنصاره من النساء (13) امرأة وفي بعض الروايات (50) امرأة.
    32 _ أن جيش الامام المهدي عليه السلام الذي يتحرك من مكة يبلغ (10) آلاف شخصاً.
    33 _ أن أسعد الناس بالامام المهدي عليه السلام هم أهل الكوفة.
    34 _ أن من قرأ دعاء (العهد) أربعين صباحاً كان من أنصار القائم عليه السلام.
    35 _ أن انتظار الفرج من أفضل العبادات والأعمال.

  • #2
    انعدام الامراض الاجتماعية في عصر الظهور

    للهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    والعن عدوهم


    انعدام الأمراض الاجتماعية في عصر الظهور



    نور الساعدي/ قسم القرآن الكريم/ كلية الشيخ الطوسي الجامعة


    إن الأمراض الاجتماعية آفة تفتك بالمجتمع حتى توصله إلى حالة الإعياء والتي يصبح فيها المجتمع في أقصى حالات الضعف والتفكك مما يسوده من الظلم والفساد والانحراف الأخلاقي والفقر والتخلف وعندما يقال التخلف لا يقصد به التخلف العلمي بقدر ما يقصد به التخلف الأخلاقي والعيش بحالة أشبه بمعيشة الغابات لما تسودها من الوحشية والعنف اللامبرر.

    وهذه الأمراض التي تفتك بالمجتمع مؤدية إلى انحرافه تكمن أسبابها في أمور عدة منها ما هو على مستوى القيادة العليا للمجتمع المتمثلة بالدولة وحكومتها والتي تتحمل المسؤولية الكبرى في صلاح مجتمعها أو فساده وذلك لان الناس على دين ملوكهم، روي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام انه قال:

    (الناس بأمرائهم أشبه منهم بآبائهم)(1) مما يدل على شدة تأثر الأمة بقائدها فان كان من الهداة هُدوا، وان كان من الضالين ضلوا، وأضلوا لذلك يقول عليه السلام في حديث آخر: (إذا تغير السلطان تغير الزمان)(2) وهذا دليل واضح على مدى أثر الحاكم ودوره في المجتمع فإن (أفضل عباد الله إمام عادل هدي وهدى....وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به)(3) لذلك إن صلح الراعي صلحت الرعية.

    لكن كيف يضل الحاكم الضال أفراد مملكته؟

    يمكن تلخيص الإجابة بعدة نقاط:


    1 ـ من خلال التثقيف المنحرف الموجه من قبل السلطة للأجيال الصاعدة في المدارس والمعاهد ووسائل الإعلام بشكل عام.

    2 ـ الضغط الموجه من قبل السلطة لإطاعة وتطبيق أحكامها الجائرة المخالفة للسجية الإنسانية والشريعة الإلهية.

    3 ـ استئثار الدولة بأموال الأمة وحرمان أفرادها منه مما يؤدي إلى خلق طبقة كبيرة من الفقراء والمعوزين مؤديا ذلك إلى انحرافهم للحصول على ما يسد حاجتهم.

    4 ـ إنشغال الدولة بأمور جانبية ما أنزل الله بها من سلطان وتناسيها للسبل التي من شأنها توفير سبل الراحة للرعية.الخ

    ومنها ما هو على مستوى المجتمع والذي يقع على عاتقه مسؤولية تغيير الحاكم الجائر والذي من آثار استمراره في الحكم تردي أوضاع المجتمع والسير به نحو الهاوية، فالأمة تتحمل مسؤولية الانحراف والضعف الذي يصيب المجتمع بشكل عام وقياداته بشكل خاص، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: (أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم ولم يقو من قوي عليكم).(4)

    بعد هذه المقدمة وبيان بعض أسباب تفشي الأمراض الاجتماعية _ الظلم والفقر والفساد... الخ_ ومن يتحمل مسؤولية تفشيها، يطرح سؤال: ما سر انعدام هذه الأمراض في عصر الظهور الشريف كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: (لو قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ولأخرجت الأرض نباتها ولذهبت الشحناء من قلوب العباد،...حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على نبات وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه)(5) هل يرجع السبب إلى الإعجاز الذي يستخدمه الإمام المهدي عليه السلام من أنه يمسح على رؤوس العباد فتكمل أحلامهم وبذلك يغير حالهم وواقعهم بعد أن كان الظلم والجور هو السائد في حياتهم، ويجعل من تلك الحياة حياة أخرى تناقضها في كل شيء، أم إن هناك حلولا أخرى يستخدمها الإمام عليه السلام في حل تلك المشاكل؟

    لا يوجد من ينكر وجود العامل الاعجازي والتسديد الإلهي في حركة الإمام المهدي عليه السلام في جميع جوانبها، ولكن هذا لا يعني أن نجعل منه سببا رئيسا أو عاملا وحيدا في نجاح عملية الإصلاح التي يقوم بها منقذ البشرية عليه السلام لأن اعتماد الإعجاز وحده يقلل من أهمية تلك الحركة المنشودة لما لها من تغييب لحكمة الإمام عليه السلام من جهة ولما سيثيره المتقولون من ادعاءات باطلة حول عملية التغيير والإصلاح، ولا جدوى من القيام بها قبل الظهور الشريف إن كان نجاحها متوقفا على الإعجاز فقط وهو ما يفتقده عامة الناس من جهة أخرى، فضلا عن ذلك كان من الأحرى أن تنجح عمليات الإصلاح التي حاول الأنبياء بكل ما أوتو من قوة لإنجاحها من خلال عامل الإعجاز ولتحقق المجتمع المثالي قبل آلاف السنين ولا حاجة لانتظار الإمام المهدي عليه السلام ليقوم بهذه العملية الكبرى.



    إذن ما سر انعدام تلك الأمراض في عصر الظهور المبارك؟

    لو أُرجِِعَ هذا السؤال إلى القرآن الكريم لإيجاد الجواب عنه ورؤية ما يصوره في كيفية معالجة الأزمات الاجتماعية سواء في عصر الظهور أو في غيره لوجد أنه يؤكد على جملة من الأمور منها ما يتعلق بأفراد المجتمع ومنها متعلق بقيادته. أما ما يتعلق بأفراد المجتمع فهي:

    تغيير ما في النفوس:

    قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)(6) لا يمكن صلاح مجتمع وتعافيه دون أن يصلح ويتعافى أفراده مما هم عليه من سلوكيات غير صحيحة تعود عليهم بالمضرة والإثم.

    فلو أن كل فرد رجع إلى فطرته السليمة التي فطر الله الناس عليها وأزال عنها الأدران التي اكتسبها بالابتعاد عن تلك الفطرة لأصبح حال المجتمع غير ما هو عليه من الانحراف والفساد، والفطرة تعني العقل والرجوع إلى العقل يكون من خلال التفكر والتأمل ومحاسبة النفس والنظر في أمرها، فعن الإمام الكاظم عليه السلام انه قال: (ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم، فإن عمل حسنا استزاد الله، وإن عمل سيئا استغفر الله منه وتاب إليه)(7) ومحاسبة النفس نوع من التفكر، وهو مما يقوي العقل الذي جعله الله محورا للثواب والعقاب.

    خلاصة القول إن تغيير النفس الإنسانية وانتشالها من الرذيلة إلى الفضيلة يعمل على توجيه المجتمع الإنساني نحو الصلاح وانعدام مظاهر الأمراض الاجتماعية الظاهرة منها والباطنة.


    الإيمان والتقوى:

    قال جل وعلا: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَْرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)(8) ،الآية المباركة صريحة بما تحمله من مضمون من ان الإيمان له آثاره البالغة في تغيير حال المجتمع وانتشاله من مآسيه، ولكن ما هو الإيمان وهل يختلف عن الإسلام؟ قال تعالى: (قالَتِ الأَْعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِْيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ)(9) الآية المباركة توضح إن الإسلام غير الإيمان،الإسلام عبارة عن مجرد الدخول في الدين والتسليم لسيد المرسلين، والإيمان عبارة عن اليقين الثابت في قلوب المؤمنين مع الاعتراف به في اللسان فيكون على هذا أخص من الإسلام.(10) فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (الإيمان ما وقرته القلوب وصدقته الأعمال، والإسلام ما جرى به اللسان وحلت به المناكحة)(11) فالإيمان هو التسليم القلبي بأوامر الله ونواهيه بحيث ينعكس هذا التسليم لسلوك خارجي على أرض الواقع وللإيمان شروط وأركان،فمن أركانه وتمامه الإقرار بولاية أهل البيت عليهم السلام، جاء عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال: (...نحن حجة الله ونحن أركان الإيمان ودعائم الإسلام)(12) وتمامه بمحبتهم،عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (لا يتم الإيمان إلا بمحبتنا أهل البيت وان الله تبارك وتعالى عهد إلي أنه لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي ولا يبغضنا إلا منافق شقي، فطوبى لمن تمسك بي وبالأئمة الأطهار من ذريتي...)(13) وقوله: (علي أمير المؤمنين...وإمام المسلمين ولا يقبل الله الإيمان إلا بولايته وطاعته).(14) وعود على بدء إن الإيمان بشرطه وتمامه والى جانب التقوى والورع عن محارم الله والاجتهاد في طاعته لهما الأثر البالغ في صلاح المجتمع وبخلافه تنزل النقمة على المجتمع وذيل الآية الواردة في بدء الكلام عن الإيمان واضحة في بيان ذلك (وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) أي نتيجة التكذيب والتعالي على تعاليم الله وأوامره ونواهيه نزل بهم ما نزل (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).



    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

    وهي فريضة فيها صلاح المجتمع وبتركها يُسلَط عليه شرار الناس فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم،إذ حث القرآن الكريم على أن يكون المجتمع آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر من خلال قوله تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(15) ولا يصل المجتمع إلى هذه المرحلة إلا بعد أن يكون كل فرد من أفراده ـ أو على الأقل ـ الأعم الأغلب منهم آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر لأن رحمة الله سبحانه وتعالى تنزل بإقامة هذه الفريضة حيث قال عز من قائل: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ)(16) ومن تركها نزلت عليه لعنة الله (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ * كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ)(17) وعن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن منكر ولم يتبعوا الخيار من أهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم فيدعو عند ذلك خيارهم فلا يستجاب لهم)(18) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر والتقوى، فإذا لم يفعلوا ذلك نُزِعت منهم البركات وسُلِط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء)(19) فكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واضح وبين في آثار ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من نزع البركات عن الأمة وتسليط الطغاة عليها عقابا لها لتغاضيها عن المنكر وعدم النهي عنه وخلاصة القول تتجسد في قول الإمام الباقر عليه السلام: (إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء،ومنهاج الصلحاء فريضة عظيمة بها تقام الفرائض وتأمن المذاهب،وتحِل المكاسب وتُرَد المظالم،وتعمر الأرض وينصف من الأعداء ويستقيم الأمر)(20)



    الاستغفار:

    قال تعالى: (وَيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)(21) وقوله جل وعلا: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً)(22) فالاستغفار له آثار غريبة عجيبة توضحها الآيتان الكريمتان من فتح السماء بدر الخيرات على الإنسان وإيتائه القوة ورزقه بالأموال والبنين، هذه كلها آثار الاستغفار والتوبة من الذنب.


    أما ما يتعلق بقيادة المجتمع فالقرآن الكريم يؤكد على جملة أمور يجب توفرها في القائد منها:



    1 ـ معرفة الإسلام وكيفية تطبيق أحكامه



    من شروط القيادة في الإسلام هو معرفة الإسلام بالمفهوم الدقيق للكلمة واستيعاب أصوله ومبادئه وأحكامه في المجالات الفقهية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية المختلفة كما في قوله تعالى: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَْرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُْمُورِ)(23) فالاستخلاف في الأرض نتيجة الإيمان بالله والعمل الصالح وإقامة دينه على وجه التمام ويترتب عليه من وراء الاستخلاف- ما ذكر في الآية من التمكين وتبديل الخوف بالأمن(24) وهذا ما يؤكد أن الحاكم يجب أن يحيط بالإسلام إحاطة تطبيق كمنهج في الحياة وأسلوب في السياسة مع التمكن من أدق تفاصيل أحكامه.


    2 ـ العدالة


    العدل في (اللغة) هو القصد في الامور وهو خلاف الجور، وقيل العدل ما قام في النفوس انه مستقيم وهو ضد الجور(25) وخير من عرف العدل هو الإمام علي عليه السلام عندما سئل ما هو العدل فقالالعدل وضع الأمور مواضعها)(26) فالعدل هو سمة ذاتية تنبع من داخل الحاكم وتمتزج مع نمط تفكيره وذوقه العام.

    والسياسة العادلة هي الأفعال التي يكون فيها الناس المحكومون أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد(27) ولا يتحقق العدل إلا بالحكم الإلهي القائم على الجزم واليقين كي يتمكن من وضع الأمور في مواضعها دون أن يظلم احد.وبذلك يرتقي الحاكم العادل منزلة الأفضلية بين عباد الله، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة،قيام ليلها وصيام نهارها)(28)

    وذلك لأن الله سبحانه وتعالى يأمر بالعدل وينهى عن الظلم (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِْحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ)(29) ، وعدالة الحاكم لها اثر واضح في صلاح المجتمع وإنصاف المستضعفين لان قلوب الرعية خزائن راعيها كما جاء عن أمير الحق علي بن أبي طالب عليه السلام: (قلوب الرعية خزائن راعيها، فما أودعها من عدل أو جور وجده)(30) فان صلحت الرعاة صلحت الرعية ونزلت البركات على الأمة،عن الإمام الصادق عليه السلام: (الناس يستغنون إذا عُدِل وتُنزِل السماء رزقها وتخرج الأرض بركتها بإذن الله تعالى)(31) وبخلافه ارتفعت البركة من الأمة وعاشت مأساة الفقر والفساد والتخلف وتفشي الظلم، فعن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (إذا حكموا بغير عدل ارتفعت البركات).(32)

    الرحمة واللين:

    من الأمور التي تجعل الحاكم مؤثرا في رعيته هو أن يكون رحيما بهم عطوفا عليهم وألا يكون جافا قاسيا بالأمة، قال تعالى: (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ)(33) فالقائد إذا أراد أن ينجح في قيادته يجب أن يكون أبا رحيما برعيته لأنهم سر نجاحه فان تمكن من استمالة قلوبهم كسبهم في تحقيق أفضل النتائج المطلوبة من قيادته.

    هذه الصفات وغيرها هي من أهم الصفات التي يؤكد القرآن الكريم على توفرها في الحاكم ليتمكن من إحداث التغيير وتوجيه المجتمع نحو الصلاح.

    فلو اجتمعت شروط القيادة آنفة الذكر في قائد يربي أهل مملكته بتلك الأمور التي تبينت في صدر الحديث لأمكن الحصول على مجتمع مثالي متكامل ينعدم فيه كل ما يعكر صفاء عيشه وسير حياته الطبيعية لما بين الحاكم والمحكوم من تأثير وتأثر.

    فهل هذه الصفات التي ذكرت في القائد متوفرة في شخص الإمام المهدي؟ وهل يحقق العدل والترف الاجتماعي بين رعيته بالفعل دون العامل الاعجازي؟

    الإمام المهدي هو قائد الدولة العالمية الكبرى المنتظر إقامتها على يده المباركة وهو الجامع لشروط القيادة بكلها لا بجزئها لما يمتلكه من العلم اليقيني الذي يمكنه إقامة العدل والحكم بين الرعية بعلمه الواقعي وبغير بينة دون أن يظلم أحدا في دولته المباركة فضلا عن تطبيقه لتعاليم الإسلام حتى يظن البعض انه سيأتي بدين جديد وهو ليس بجديد ولكنهم لم يعرفوا الإسلام كما أنزل، والأحاديث الواردة في هذا الجانب كثيرة التي تبين عدله وتطبيقه لتعاليم الإسلام وعطفه على الرعية منها:

    عن الصادق عليه السلام قالإذا قام القائم حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل وأخرجت الأرض بركاتها، ورد كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام ويعرفوا بالإيمان، أما سمعت الله سبحانه يقول: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)، وحكم بين الناس بحكم داود عليه السلام وحكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها ولا يجد الرجل منكم موضعا لصدقته ولا بره لشمول الغنى جميع المؤمنين)(34) وعن الرضا عليه السلام انه قال: (..فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه وأعتقه ولا غارما إلا قضى دينه،ولا مظلمة لأحد من الناس إلا ردها ولا يُقتل منهم عبد إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهله، ولا يُقتل قتيل إلا قضى عنه ديته وألحق عياله في العطاء حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا...).(35)

    أما من ناحية تمكنه من تغيير المجتمع دون العامل الاعجازي فهو يحقق ذلك من خلال تربية الأمة وتهيئتها بالصورة التي تجعلها حالة مثالية متكاملة دون العامل الاعجازي- وله وسائله الخاصة في تلك التربية وكيفية إنجاحها- وإن حاول البعض الإشارة إلى ذلك من خلال الروايات والتي منها ما جاء عن الإمام الباقر عليه السلام انه قال: (إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد،فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم)(36) ويمكن التوسع في الحديث واعتباره كناية عن بعض الأمور التي يقوم بها الإمام وليس فقط على نحو الإعجاز، فربما المراد من تمرير يده الشريفة على رؤوس العباد هو كناية عن تربية القائم للأمة، وعبّر بالرؤوس باعتبارها وعاء العقول والفكر باعتقاد الناس،ووضع اليد عليها كناية عن السيطرة عليها بالإقناع والتربية،والمراد من تكامل الأحلام هو ارتفاع مستوى نضج العقول والتفكير السليم مما يؤدي إلى العدالة الفردية ومن ثم وصول المجتمع إلى حالة التكامل الفكري والحضاري والوعي العالي في دولة الإمام المهدي عليه السلام.

    والخلاصة إن وضع يد الإمام على رؤوس العباد لا يراد به الإعجاز أو الاستيلاء بمعنى الملك والسيطرة فقط لان ذلك بمجرده لا ينتج مجتمعاً متكاملاً، وإنما الذي ينتجه هو التربية والإعلاء للعقول والأفكار والعواطف(37) وهذه التربية لا يمكن أن تجنى ثمارها دون أن يكون المربي على مستوى عالٍ من الرقي والتسامي العلمي والأخلاقي وصاحب دراية كاملة بواقع مجتمعه وطبيعة ظروفه وكيفية التأثير فيه وهذا لا يتم إلا على يد قائد عادل عارف بأحكام الإسلام كما أنزلها الله سبحانه وتعالى من آل محمد وهو بقية الله في الأرض الحجة بن الحسن عليه السلام يخلص الأمة من مآسيها وينتشلها من ضياعها ويوصلها إلى قمة السعادة والنعيم.





    الهوامش


    --------------------------------------------------------------------------------

    (1) بحار الأنوار للمجلسي /مج57/45.

    (2) نهج البلاغة تعليق صبحي الصالح كتاب 31ص514.

    (3) نهج البلاغة،تحقيق محمد عبدة،2/69.

    (4) نهج البلاغة تعيق صبحي الصالح خطبة 166، ص297.

    (5) بحار الأنوار للمجلسي/ مج13، 182.

    (6) الرعد: 11.

    (7) الكافي للكليني/2/453/2.

    (8) الأعراف: 96.

    (9) الحجرات:14.

    (10) الفصول المهمة في تأليف الأمة للسيد شرف الدين/13.

    (11) شرح احقاق الحق للسيد المرعشي-29/44.

    (12) غاية المرام:هاشم البحراني-4/6.

    (13) كفاية الأثر للخزاز القمي/110.

    (14) المنتخب من الصحاح الستة- محمد حياة الانصاري/16.

    (15) آل عمران:104.

    (16) التوبة:71.

    (17) المائدة:78،79.

    (18) الأمالي للصدوق،354.

    (19) تهذيب الأحكام،16/22881.

    (20) الكافي،5/56/1.

    (21) هود:52.

    (22) نوح:10، 12.

    (23) الحج: 41.

    (24) مفاهيم القرآن لجعفر السبحاني،62.

    (25) سياسة الأنبياء للسيد نذير يحيى الحسيني،24.

    (26) نهج البلاغة،حكمة437.

    (27) سياسة الأنبياء،24.

    (28) مشكاة الانوار،544.

    (29) النحل:90.

    (30) غرر الحكم،2/508/3464.

    (31) الكافي،3/568/6.

    (32) معدن الجواهر،73.

    (33) آل عمران:159.

    (34) ترجمة الإمام المهدي في أعيان الشيعة،تقديم وتحقيق مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي،235.

    (35) نفسه،230.

    (36) منتخب الأثر،483.

    (37) ظ/المهدي المنتظر وأحداث الظهور،410-415.

    تعليق


    • #3
      ما هو نوع السلاح الذي يستخدمة الامام المهدي( عليه السلا ) تجاه اعدائة

      ما هو نوع السلاح الذي سيستخدمه الامام المهدي ( عليه السلام ) تجاه أعدائه ؟

      السيف سلاحُ المهدي :

      يستغرب البعض من أن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) كيف يخرج بسلاح تقليدي كالسيف و قد تطورت الأسلحة و المعدات الحربية و القتالية في عصرنا الحاضر بشكل يفوق التصور ، فكيف يتسنى للإمام ( عليه السلام ) مقابلة جيوش الأعداء المدججة بأنواع من أسلحة الدمار الشامل و غيرها بالسيف و هو سلاح تقليدي محدود لا يصلح لمقابلة ما تمتلكه الترسانات العسكرية من السلاح المتطور جداً ؟!
      لكن الروايات التي تتحدث عن خروج الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) تؤكد أنه يخرج بسلاح السيف ، لكنه يكون منصوراً بالنصرة الإلهية و بالملائكة و بالرعب ، و بأصحابه الأوفياء الخُلص .

      سلاح المهدي في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) :

      يقول الراوي و هو محمَّد بن مسلم الثقفي الطحّان : دخلت على أبي جعفر محمّد بن عليِّ الباقر [1] ( عليه السلام ) و أنا اريد ان أسئله عن القائم [2] .
      فقال لي مبتدئاً : " يا محمّد بن مسلم ، إنَّ في القائم من أهل بيت محمَّد سنة ( شَبَهاً ) من خمسة من الرسل : يونس بن متى ، و يوسف بن يعقوب ، و موسى ، و عيسى ، و محمَّد ( صلى الله عليه و آله ) .
      فامّا سنة من يونس بن متى : فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السن .
      و امّا سنة من يوسف بن يعقوب : فالغيبة من خاصّته و عامّته ، و اختفائه من اخوته ، و إشكال أمره على أبيه يعقوب النبيّ ( عليه السلام ) مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته .
      و امّا سنّة من موسى : فدوام خوفه ، و طول غيبته ، و خفاء ولادته ، و تعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى و الهوان إلى أن اذن الله عزَّ و جلَّ في ظهوره و نصره و أيّده على عدوّه .
      و امّا سنة من عيسى : فاختلاف من اختلف فيه حتّى قالت طائفة ما ولد ، و طائفة منهم قالت مات ، و طائفة قالت قتل و صلب .
      و امّا سنة من جدِّه المصطفى محمّد ( صلى الله عليه و آله ) فخروجه بالسيف ، و قتله أعداء الله و أعداء رسوله و الجبارين و الطواغيت ، و انَّه ينصر بالسيف و الرعب ، و انّه لا تردّ له راية .
      و انّ من علامات خروجه ( عليه السلام ) خروج السفياني من الشام ، و خروج اليماني ، و صيحة من السماء في شهر رمضان ، و مناد ينادي من السماء باسمه و اسم أبيه [3] .
      أما بالنسبة للأسلحة المتطورة التي يملكها أعدائه فمهما كان نوعها فلا أهمية لها بعد ما عرفت أنه ( عليه السلام ) منصور و مؤيد من قبل الله عز و جل .

      رؤية أخرى :
      هذا و يحتمل أن يكون معنى خروج الامام ( عليه السلام ) بالسيف تعبيراً عن خروجه بالسلاح ، و بما أن السيف يُعَدُّ رمزاً للسلاح فَعُبِّرَ عنه بالسيف ، و الله العالم .


      -------------------

      [1] خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
      [2] أي الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه ) .
      [3] منتخب الأثر : 362 .

      تعليق


      • #4
        الخضر ونصرة الامام المهدي ( عليه السلام )

        اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم والعن عدوهم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

        الخضر ونصرة الامام المهدي(عليه السلام)


        أولاً: قيل أن الخضر اسمه ، خضرويه بن قابيل بن آدم(عليه السلام).
        ثانياً: اسمه بليا بن ملكان بن عامر بن ارفخشد بن سام بن نوح .
        ظاهر العديد من الروايات أن الخضر(عليه السلام) لم يكن نبياً ولا رسولاً ولكن كان رجلاً صالحاً وولياً من أولياء الله تعالى محدثاً ، ويشهد لهذا المعنى : سُئل الإمام الباقر(عليه السلام)عن المحدث ، فقال(عليه السلام): ينكت في أذنه فيسمع طنيناً كطنين الطست أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة على الطست. قال السائل انه نبي .
        قال(عليه السلام)): لا انه مثل الخضر وذي القرنين.
        ثالثاً: ظاهر العديد من الروايات أن الخضر(عليه السلام) شرب من ماء الحياة وانه باقي على قيد الحياة حتى ينفخ في الصور أو إلى أن يشاء الله . ويشهد لهذا المعنى ما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام): {{ أن الخضر(عليه السلام) شرب من ماء الحياة ، فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور....}} .

        رابعاً : العلة أو الحكمة من اختيار الله تعالى للخضر(عليه السلام) وإطالة عمره الشريف يمكن تعددها أو تعدد تطبيقاتها ، منها:
        ((1)) الاحتجاج به على الأنبياء والصالحين (عليهم السلام) كما في قصة موسى (عليه السلام) .
        ((2)) الاحتجاج به على الأشرار الضالين وبالخصوص على قطب الشر المتمثل في الدجال الأكبر دجال آخر الزمان ، فعن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله): {يأتي الدجال وهو محـّرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ..... يخرج إليه يومئذ رجل (خضر) هو خير الناس أو من خير الناس ، فيقول (الرجل) أشهد انك الدجال الذي حدثنا رسول الله(صلى الله عليه وآله)حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم أن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا
        قال الرسول(صلى الله عليه وآله): فيقتله ثم يحييه فيقول(الرجل)حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن .
        قال (صلى الله عليه وآله): فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.....}} . ((3))
        الاحتجاج به على الناس عموماً كما في (1) و(2) وكما في إقراره بنبوة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وإقراره بإمامة أهل البيت المعصومين(عليهم السلام ) واحد بعد واحد ،
        فعن الباقر(عليه السلام): { أن الخضر(عليه السلام) حضر عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد بإمامة الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) واحد بعد واحد يسميهم بأسمائهم حتى انتهى إلى الخلف الحجة(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) }.

        وعن الصادق(عليه السلام): { دخل أمير المؤمنين(عليه السلام) المسجد ومعه الحسن(عليه السلام) فدخل رجل فسلّم عليه ......
        فقال(الرجل) : يا أمير المؤمنين جئت أسألك..
        فنظر أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى الحسن(عليه السلام) فقال : أجبه...فقال الحسن(عليه السلام)....
        فقال (الرجل) أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، وأشهد أن أباك أمير المؤمنين وصي محمد حقاً حقاً ، ولم أزل أقوله ، وأشهد انك وصيه ، وأشهد أن الحسين وصيك حتى أتى على أخرهم ...
        قال (الراوي) : فمن كان الرجل
        قال الإمام الصادق(عليه السلام): الخضر(عليه السلام)

        ((4)) التشرف والتبرك بوجوده المقدس لتأمين دعاء المؤمنين المخلصين ولدعائه (عليه السلام) للمؤمنين .
        فعن الإمام الرضا(عليه السلام): { أن الخضر شرب من الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وانه وأنه ليأتينا فيسلّم فنسمع صوته ولا نرى شخصه وأنه ليحضر ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلّم عليه وانه ليحضر الموسم كل سنة ، فيقضي جميع المناسك ، ويقف بعرفة ، فيؤمن على دعاء المؤمنين .

        ((5)) يؤنس وحشة قائما(عليه السلام) في غبيته ووحدته ووحشته .

        فعن الإمام الرضا(عليه السلام): {{....أن الخضر(عليه السلام) يؤنس الله تعالى به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته }}

        ((6)) ويمكنا أن يرجع جميع ما ذكر إلى الانتصار به للحق وأهله على طول الزمان وادخاره إلى نصرة الناصر للحق والآخذ للثأر الإمام صاحب العصر والزمان(عليه السلام) كما في الرواية السابقة وغيرها.

        خامساً : ولنرد في المقام ما نفهم به المعاند والمغالط بإتمام الحجة العلمية والأخلاقية والشرعية عليه فإذا كابر فهو كالبهيمة بل أضل سبيلاً ، حيث يقال أن أطالة عمر الخضر(عليه السلام) كي يحتج به الموالي المخلص على أعدائه المعاندين ممن يعترض على طول عمر قائم آل محمد(عليه السلام) فعمل الخضر(عليه السلام) لحين الظهور المقدس هو أطول من عمر الإمام المعصوم (عليه السلام) .

        فعن الإمام الصادق(عليه السلام): { أما العبد الصالح أعني الخضر(عليه السلام) ، فإن الله تبارك وتعالى ما طوّل عمره لنبوءة قدّرها له ، ولا لكتاب ينزله عليه ، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ، ولا لإمامة يلزم عباده الإقتداء بها ، ولا لطاعة يفرضها له ، بلى أن الله تبارك وتعالى لما كان في سابق علمه أن يقدّر من عمر القائم (عليه السلام) في أيام غيبته ما يقدّر ، وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر الطويل ، طوّل عمر العبد الصالح ، من غير سبب يوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم(عليه السلام) وليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة .


        تعليق


        • #5
          فقرات من زيارة الناحية المقدسة


          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

          فقرات من زيارة الناحية المقدّسة

          من كلام لبقية الله الأعظم الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف في زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه المعروفة بزيارة الناحية ـ والمؤمَّل أن بعضكم قرأها اليوم أو في بقية أيام السنة ـ يخاطب الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف فيها جدّه سيد الشهداء سلام الله عليه بعد شهادته قائلاً: «فلما رأين النساء جوادك مخزياً» أي عليه علامات الانكسار، مطأطئاً رأسه حزيناً لعدم تمكنه من مساعدة أبي عبد الله سلام الله عليه، فإن الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف يصف جواد الإمام الحسين حين وصوله إلى المخيم بلا فارس، وكأنه يحسّ بالتقصير بسبب عجزه عن إغاثة مولاه الإمام الحسين سلام الله عليه، ومع ذلك فقد أسرع إلى عياله ليخبرهم بالفاجعة العظيمة.

          يقول الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف: «فلما رأين النساء جوادك مخزياً ونظرن سرجك عليه ملويّاً» والسرج ما يوضع على الفرس لجلوس الراكب، ويوثق بالجواد بكلّ استحكام لئلا يقع الراكب من الفرس حين عَدْوه، وإذا ما وقع الفارس من جواده دون اختياره يلتوي السرج إلى الأسفل.

          وهذا ما يشير إليه مولانا صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، أي: لمّا سمع أهل البيت سلام الله عليهم صهيل جواد الإمام الحسين سلام الله عليه خرجن من الخدور فنظرن إلى الجواد وإذا بسرجه ملوي فعرفن من حالة الجواد ما جرى على أبي عبد الله سلام الله عليه. ويصف الإمام الحجة سلام الله عليه حالة النساء فيقول: «فبرزن من الخدور ناشرات الشعور». أما الخدور جمع خدر، والخدر ـ في اللغة العربية ـ ما يُتوارى به، ومنه اُطلق على الستر الذي يُمدّ للجارية في ناحية البيت. والخادر: كل شيء منع بصراً فقد أخدره، ولذلك يُطلق على الظلمة خِدراً، فالخدر هو الستر الذي لا يكشف؛ فيكون معنى هذه العبارة: أن بنات الرسالة قد خرجن من خبائهن الشديد الستر!

          :. نشر الشعور في المصاب الجلل

          أما قوله عجل الله تعالى فرجه الشريف: «ناشرات الشعور» فيمكن تصويره كالتالي:

          كان من المتعارف عند العرب سابقاً أن المرأة إذا فقدت عزيزاً عليها تبقى بقية عمرها محزونة لمصابه، محرومة حتى من البسمة والضحكة لفقده، فإنها في ظروف كهذه تفتح ضفيرتها داخل الستر والحجاب كعلامة لشدة المصيبة ـ وهذه العادة موجودة في العراق أيضاً وربما في مناطق عربية أخرى ـ وليس المراد من العبارة كما يتصور البعض أن العلويات خرجن من الستر ورؤوسهن مكشوفة والعياذ بالله. إذن: معنى«ناشرات الشعور» هو: إن العلويات فتحن ظفائرهن تحت المقانع لشدة المصاب، بعد أن ربطن المقانع على رؤوسهن بإحكام امتثالاً لأمر سيد الشهداء سلام الله عليه، فقد أوصاهن بذلك لكي لا يذهلن عن حجابهن من شدة المصيبة وعظمة الفاجعة
          ثم يقول الإمام بعد ذلك مصوّراً حالة العلويات: «على الخدود لاطمات وبالعويل داعيات».
          حقّاً: إن كلّ كلمة في هذه الزيارة تعبّر عن مصيبة عظيمة، فتارة يدعو الإنسان شخصاً، وأخرى يناديه برفيع صوته، وكلاهما لا يقال له عويل، إنما يكون العويل حينما يبكي الإنسان ويصيح برفيع صوته، وهذا معناه أن العلويات خرجن من المخيَّم إلى مصرع سيد الشهداء ـ والمسافة ليست بعيدة ـ وهنّ مهرولات باكيات يصرخن بأصواتهن مناديات: وامحمداه، واعلياه، وافاطمتاه، واحسيناه، واجعفراه، واحمزتاه... ولسان حالهن: يارسول الله إحضَر اليوم في كربلاء، وانظر ما جرى علينا، وأنت يا أبتاه يا أمير المؤمنين احضر وانظر حالنا.
          ثم إنه سلام الله عليه قال: «وإلى مصرعك مبادرات» فقد تسابقت العلويات صغارهن وكبارهن إلى مصرع سيد الشهداء سلام الله عليه ولا أعلم لماذا أسرعن؟ فربما أسرعن ليدركن لحظة من حياة أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه أو أسرعن لشدة اللوعة أو لغير ذلك.

          :. الأحداث المأساوية

          في مثل هذا اليوم ـالعاشر من المحرّم ـ عصراً أرسل عمر بن سعد الرؤوس الشريفة نحو الكوفة، وبات هو وجماعته وكذلك بات أهل البيت في كربلاء، وفي ظهر اليوم الثاني سيقت العلويات من كربلاء إلى الكوفة، والمسافة ـ كما ينقل المؤرخون ـ ثلاثة منازل أي ما يعادل ثلاثة أيام، إلا إذا حثّ الإنسان في سيره فيمكنه أن يبلغها أسرع.
          لقد أمر ابن سعد ـ كما روى المؤرخون، ومنهم صاحب البحار ـ أن تتحرك قافلة الأسارى عصر يوم الحادي عشر نحو الكوفة فوصلت إليها صباح اليوم الثاني عشر؛ مما يدلّ على شدة السرعة التي سيقت بها.
          وقد أشار بقية الله الأعظم عجّل الله تعالى فرجه الشريف إلى حال سبي العلويات مخاطباً جده سيد الشهداء سلام الله عليه قائلاً: «وسُبي أهلك كالعبيد» فقد قادهن القوم كما كان المشركون يقودون عبيدهم لا كما كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين سلام الله عليه والإمام الحسين سلام الله عليه يعاملون الأسرى بعزّة وإجلال، وكرامة واحترام.
          لقد خرج المشركون لمقاتلة رسول الله صلّى الله عليه وآله وقصدوا بذلك قتله، وعندما اُسر بعضهم في إحدى المعارك لم يستطع النبي صلّى الله عليه وآله أن ينام طيلة تلك الليلة بسبب أنين واحد منهم، أما بنو أمية فقد أسروا ذرّيته ولم يرقّوا لحالهم أبداً.

          :. بنات الوحي في الأسر

          ثم قال عجّل الله تعالى فرجه الشريف في الزيارة: «وسبي أهلك كالعبيد وصفّدوا في الحديد» والصفد هو أن تغلّ يدا الإنسان إلى عنقه أو إلى الخلف بالأغلال وتجعل القيود حول جسده ثم تقفل، هكذا ساقوا أهل البيت سلام الله عليهم من كربلاء إلى الكوفة في ليلة واحدة، فقد قيّد أتباع يزيد العلويات بالأغلال بما فيهم العلويات الصغار والأطفال، وكان من ضمنهم الإمام الباقر سلام الله عليه وطفلان للإمام المجتبى سلام الله عليه، فضلاً عن الإمام السجاد سلام الله عليه.
          أمّا الحالة التي سيقت بها قافلة الأسارى فقد أشار إليها الإمام الحجّة سلام الله عليه فقال:«فوق أقتاب المطيات» فإن الذي يركب الفرس أو الحمار أو غيرها من الدوابّ لا يحتاج إلى محمل أو غيره لأن ظهور هذه الحيوانات مستوية فلو وضع على ظهرها قماش وما أشبه يكون أفضل، أما بالنسبة للجمل والنياق فالأمر يختلف؛ لأن أظهرها غير مستوية، ولذلك يضعون عليها القتب ويربطونها جيداً لئلا يقع الراكب ثم يضعون على الأقتاب الهودج أو القبّة، على اختلاف أشكالها الدائرية وغيرها.
          يُنقل أن ابن سعد اتخذ لنفسه وأصحابه هوادج أمّا نياق وجمال أهل البيت سلام الله عليهم فكانت مجردة وكان الأطفال والعلويات يُسيَّرون على النياق الحاسرة، وهذا هو مراد الإمام الحجة عجّل الله تعالى فرجه الشريف في زيارة جده سيد الشهداء سلام الله عليه حين قال:«على أقتاب المطيات».
          ولو لاحظتم «بحار الأنوار» للعلامة المجلسي تجدونه يعبّر عن حال أهل البيت بما فيهم النساء والأطفال قائلاً: وأفخاذهم تشخب دماً. فمن الطبيعي أن الجمال حينما تجدّ في السير والعلويات مع الأطفال على هذه الحالة على أخشاب مجرّدة بدون فرش مقيّدين، تشخب أفخاذهم دماً؛ والحال أن الظالم يريد إيصالهم إلى الكوفة بأسرع وقت.

          :. الأسر مع السلاسل والأغلال

          ثم إن بقية الله الأعظم يخاطب جده سلام الله عليه قائلاً:«وأيديهم مغلولة إلى الأعناق».
          ولو لاحظتم كتاب «البحار» أيضاً تجدون أن عمر الإمام السجاد صلوات الله عليه كان آنذاك فوق العشرين سنة أي إنه كان شابّاً ولم يكن حَدثاً لأن عمر الإمام الباقر سلام الله عليه حينذاك كان خمس سنين، وهذا معناه أن عمر الإمام السجاد سلام الله عليه كان فوق العشرين. وكما تعلمون إن رجال بني هاشم كانوا عظيمي الهياكل أقوياء، إلا أن العلامة المجلسي ينقل أن ابن زياد أمر أحد الشرطة ـ وآهٍ من شرطة الظلمة(1) ـ أن يذهب ويرى الإمام السجاد سلام الله عليه فإن كان بالغاً قطع رأسه؛ ممّا يدلّ على أنه سلام الله عليه قد نحل بدنه وذاب جسمه إلى هذه الدرجة؛ كلّ ذلك لعظم المصائب التي رآها في كربلاء والطريق والكوفة.
          وفي التاريخ أن أوداج الإمام السجاد سلام الله عليه كانت تشخب دماً من أثر الأغلال والقيود التي قيّدوه بها طيلة المسير. فمن عصر اليوم الحادي عشر إلى صباح اليوم الثاني عشر كان الأعداء يسيرون بأهل البيت سلام الله عليهم مقيَّدين والدماء تنزف منهم.

          :. حزن الإمام على جدّه سلام الله عليهما

          ثم إن إمام العصر سلام الله عليه خاطب جده سيد الشهداء سلام الله عليه قائلاً: «لأندبنك صباحاً ومساءً» فالندبة هي البكاء مع العويل والصراخ.
          فأين تكون هذه الندبة من الإمام الحجة سلام الله عليه لجدّه المظلوم؟ أفي الصحراء أم غيرها؟ وماذا يتذكر الإمام الحجة سلام الله عليه؟ وأي مصيبة من مصائب جدّه يستحضر بحيث إنه لا يفتر ولا يبرد لا شتاءً ولا صيفاً؟! إن الإنسان المفجوع قد يهدأ ويبرد تدريجياً، أمّا الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف فلا يهدأ أبداً بل يندب جدّه ليل، نهار.
          ثم إنه سلام الله عليه قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً» فإنه ربما يقال: الدمع ـ الذي هو بخار الدم في عروق المقلة ـ إذا تدفّق بكثرة، قلل من قابلية تبخّر رطوبات الدم، فيجري الدم نفسه من عروق الأجفان، أو أن الشرايين الدقيقة في الأجفان تتمزّق فيهمي منها الدم.
          ويقال: إن مستودع الدم الذي هو مصدر الدمع ومنبعه، يشبه الكيس الموجود خلف العينين، فإذا جرح يتحوّل الدم الذي فيه إلى دموع، فلو بكى الإنسان كثيراً وبشدّة تحول بكاؤه على أثر جفاف الدمع إلى دم.
          الجدير بالذكر أن الإنسان تارة يفقد عزيزاً له فيبكي عليه يوماً أو يومين أو أسبوعاً بشدة فتخرج من عينيه قطرة من الدم؛ فإن منبع الدمع عندما يفقد قدرته على بثّ الدموع يتحول البكاء بالدمع إلى دم وتنزل من الإنسان قطرة أو قطرتان من الدم. إلا أن إمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف يخاطب جده ولسان حاله: سأبكي عليك يا جدّاه بكاءً شديداً متواصلاً حتى تجفّ دموعي وتتحوّل دماً. وهذا معناه أن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يبكي على الإمام الحسين سلام الله عليه دماً كلَّ يوم وليس فقط يوم عاشوراء؛ إذ إن مصيبة سيد الشهداء وأهل بيته مصيبة استثنائية وشاءت إرادة السماء أن لا يكون لها نظير في الكون منذ الأزل وإلى يوم يبعثون.

          تعليق


          • #6
            لا أتدكر أحد القصص جيدا .. لكن مرة سئل أحد الطلبة أينشتاين عن الاسلحة في الحرب العالمية 3 قال له لا أعرف لكن أنا متأكد أنها في الحرب العالمية 4 ستكون بالسيف و الحجارة ... فمتمعن

            تعليق


            • #7
              ومن هو انيشتاين

              لم يبق الا اينشتاين ناخذ منه تفسير رواياتنا
              لاحول ولا قوة الا بالله

              تعليق


              • #8
                يعطيك العافية

                ع المعلومات

                اللهم أجعلنا من أنصاره

                تعليق


                • #9
                  مشكور ع المعلومات المفيدة


                  يعطيك العافية

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

                    شكرا على ردودكم
                    واما بنسبة لنصير الغائب
                    نحن لا ناخذ الروايات منهم نحن نطرح وجهة نضر الغرب

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
                      تقبلي خالص تحياتي
                      زهرة الرمان
                      وشكرا كثيراً لمشاركاتك وردودك

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبومحمد ألصدر


                        رؤية أخرى :
                        هذا و يحتمل أن يكون معنى خروج الامام ( عليه السلام ) بالسيف تعبيراً عن خروجه بالسلاح ، و بما أن السيف يُعَدُّ رمزاً للسلاح فَعُبِّرَ عنه بالسيف ، و الله العالم .


                        -------------------




                        السلام عليكم ورحمة الله
                        اخي العزيز ابو محمد هذا الكلام هو الصحيح فأن اهل البيت عليهم السلام قد جعلوا رمزية في احاديثهم والتي تخص قضية الامام المهدي عليه السلام ومن ضمن تلك الرمزية هو سلاح الامام عليه السلام فقد اشاروا اليه بالسيف وهورمز للسلاح . والا فان علوم الاولين والاخرين هي موجودة عند الامام عليه السلام وان العلوم التي توصلت اليها البشرية في وقتنا الحاضر هي فقط في حرفين كما قالوا اهل البيت عليهم السلام وان الامام عليه السلام سوف يأتي بخمسة وعشرين حرفا وسوف يضمها الى الحرفين فيصبح العلم الذي عند الامام هو سبعة وعشرون حرفا . فتصور ياأخي الكريم بأن الدول العظمى قد صنعت القنبلة النووية والبايلوجية والكيمياوية والصواريخ البعيدة المدى وكل انواع الاسلحة الفتاكة , كل ذلك بحرفين فما بال الامام عليه السلام وانصاره وعندهم سبعة وعشرون حرفا فما هي انواع الاسلحة التي يمتلكونها فمن المؤكد لو يبقى العالم لآلاف السنين لايستطيعون صنع سلاح واحد من اسلحة الامام عليه السلام . ومن خلال روايات اهل البيت عليهم السلام فأن انصار الامام وبجزء بسيط من العلم الذي يعطيهم الامام عليه السلام فأن الارض سوف تطوى لهم وسوف يمشون على الماء ومنهم من يرتقي السحاب وكل ذلك بعلوم اهل البيت عليهم السلام .
                        واعتذر اخي الكريم على الاطالة .
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق


                        • #13
                          شكراعلى الطرح

                          تعليق


                          • #14
                            شبكة المهدي المنتظر الجزائري جواب الى مسيلمة الكذاب محمد ناصر اليماني https://youtu.be/wXZtPw6DJe8

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X