(ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

ولكم فى حزب الله اللبناني و نصره على الجيش الأسطوري الذي لم يهزم قط عبرة يا أولى الألباب
فكم من فئة قليله غلبت فئة كثيرة بأذن الله ...


ولا زال العرب يتبجحون بما جرى في التاريخ قبل انحدارهم الى اسفل سافلين بالهزيمة والانبطاح على أعتاب الحكام الاميركيين والصهاينة والاوروبيين ، ويتغنون ببطولات اسلافهم وهم غارقون في ملذات الدنيا وزخرفها ....
نعم أخي شيخ الطائفة ، ان حزب الله اللبناني المرابط على الثغور ليلا ونهارا ولا يتذوق ابناؤه طعم الراحة والنوم ، ساهر بعيون مفتحة على الارض والعرض ، ويتأهب في كل لحظة للدفاع عن لبنان وهزيمة الصهاينة الانجاس ....ولن يحرر القدس الا ابناء هذا الحزب الشريف الممهد لظهور الامام المهدي صلوات الله وسلامه عليه وآبائه الطاهرين
طبعاً نضال حزب الله ..عظيم ومشرف ..
هذا لا يكفي ..فحزب الله ليس بدولة لديها ما تملكه لتحرير الأرض المحتلة ..بل الدفاع عن لبنان فقط هو ما يملكه ..وهذا طبيعي وليس مطلوباً منه أكثر من هذا حتى لا يتم تحميله أكثر مما يقدر ..لكن تحرير فلسطين ..أكبر من إمكانيات حزب الله ومن وراءه ..
القضية تحتاج إلى وحدة الفلسطنيين ..وقبل كل ذلك وكما أثبتت التجربة أكثر من مرة أن تأمين هذه المنطقة لن يتم إلا بتوحد مصر والشام تحت قيادة قوية حازمة مؤمنة بالله ورسوله وتضع الجهاد هدفاً لها ..تماماً كما نجح في ذلك ناصر الإسلام بن أيوب ..وكما فعلها من بعده المظفر قطز وشريكه الظاهر بيبرس مع المغول بعد أن هدموا الدنيا على من فيها وأزالوا خلافة المسلمين في بغداد بسبب قيادتها غير المحترمة للمستعصم بالشيطان العباسي ووزيره خائن الدين بن العلقمي
وغيرهم ممن ضحوا بدماء المسلمين لقاء غيهم وضلالهم ...
فأين لنا بهذه الوحدة ..وأين لنا بقادة رجال بحق كصلاح الدين وقطز ؟؟
معك إن التشدق بأمجاد الأسلاف لن ينفع في زماننا ولن يحل قضيتنا ...وصلاح الدين وقطز لو خرجا لنا اليوم لقاتلوناقبل العدو جزاءاً لتخاذلنا وتفرقنا ..
فالله ندعو أن يمن علينا بالإيمان والصدق والجهاد ..وبقادة في عظمة الأسلاف ..إنه ولي ذلك والقادر عليه.