- ثقب في القلب
ضربة قاصمة لأجهزة الاستخبارات الصهيونية

كان مساءاً بارداً جداً إلى حد أنه جعل المسافرين على طريق المطاحن "أبو هولي " الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين ، يتمنون لو لم تكون إجراءات التفتيش الأمنية المذلة و أن تنتهي الأمور سريعاً ليفروا بعدها من الكابوس الذي ينتظرهم و راء تلك الجدران الحصينة و التي يقبع خلفها مجموعة من أقوى ضباط المخابرات الصهيونية شأناً و أشرسهم خطورة ، كان كابوساً يومياً يعيشونه برغم أنفهم و يحلمون كل لحظة أن ينتهي يوماً ما ، و في هذه الأثناء كان هناك شاب ينتظر الدخول على عكس الجميع و يتحرق لإستدعاءه للتفتيش بل يحاول التقدم بشكل ملحوظ نوعاً ما ليأخذ مكان غيره بأي وسيلة لو تطلب الأمر ، كان ذلك الشاب الهادئ جداً و الذي تخفي ملامحه الهادئة إعصاراً جباراً هو البطل القسامي عمر طبش ابن الحادية و العشرين و الذي يحاول هذه المرة محاولة من عدة محاولات سابقة أن يخترق الستار الأمني و يوجه ضربة قاصمة لوكر الثعالب الصهيوني الذي طالما أذل أبناء شعبه و أسقط الكثيرين منهم في حبائل العمالة و الضياع ، كان اليوم هو الثامن من يناير للعام 2005م و الموافق لليلة وقفة عرفه عندما جاء دوره للدخول للتفتيش ليحدث بعدها بزمن غير طويل انفجار عنيف و الذي هز المكان بقوة و اضطربت القلوب و خفقت في خوف و فرحة لم تستطع الطفو إلى الوجوه من دقة الوضع و حساسية المكان ، و قد كان في هذه اللحظة حدوث الزلزال الذي تصدعت له نظرية الأمن الصهيوني المتداعي ، فقد وجهت كتائب القسام ضربتها النوعية والفريدة لجهاز المخابرات الصهيوني المعروف باسم جهاز "الشاباك" و تطايرت الأنباء بقيام شاب فلسطيني بتفجير حزام ناسف في مجموعة من الضباط المتواجدين بالمكان ليسقط على إثرها أربعة منهم صرعى و على رأسهم ضابط ذو رتبة كبيرة في جهاز المخابرات المعروف بالشاباك و تأتي بعدها الأخبار باعتراف العدو بمقتل ضابط كبير برتبة جنرال يشغل منصباً خطيراً هو "مسئول شعبة الاستخبارات بقطاع غزة" ، و يجن جنون الصهاينة أمام الصفعة القوية التي وجهتها كتائب القسام لأرفع جهاز امني لديهم و بطريقة لم تخطر على بالهم بتاتاً ، فقد كان ثقباً اخترقت منه كتائب القسام جدران أمنهم .. و لكنه كان خطيراً جداً .. لأنه كان ثقب لم يستطيع العدو بكل قوته العسكرية و الإستخبارية أن يصمد بعده أو يحاول رتقه ..
فقد كان ثقبا قاتل ...
ثقب في القلب ..
ضربة قاصمة لأجهزة الاستخبارات الصهيونية

كان مساءاً بارداً جداً إلى حد أنه جعل المسافرين على طريق المطاحن "أبو هولي " الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين ، يتمنون لو لم تكون إجراءات التفتيش الأمنية المذلة و أن تنتهي الأمور سريعاً ليفروا بعدها من الكابوس الذي ينتظرهم و راء تلك الجدران الحصينة و التي يقبع خلفها مجموعة من أقوى ضباط المخابرات الصهيونية شأناً و أشرسهم خطورة ، كان كابوساً يومياً يعيشونه برغم أنفهم و يحلمون كل لحظة أن ينتهي يوماً ما ، و في هذه الأثناء كان هناك شاب ينتظر الدخول على عكس الجميع و يتحرق لإستدعاءه للتفتيش بل يحاول التقدم بشكل ملحوظ نوعاً ما ليأخذ مكان غيره بأي وسيلة لو تطلب الأمر ، كان ذلك الشاب الهادئ جداً و الذي تخفي ملامحه الهادئة إعصاراً جباراً هو البطل القسامي عمر طبش ابن الحادية و العشرين و الذي يحاول هذه المرة محاولة من عدة محاولات سابقة أن يخترق الستار الأمني و يوجه ضربة قاصمة لوكر الثعالب الصهيوني الذي طالما أذل أبناء شعبه و أسقط الكثيرين منهم في حبائل العمالة و الضياع ، كان اليوم هو الثامن من يناير للعام 2005م و الموافق لليلة وقفة عرفه عندما جاء دوره للدخول للتفتيش ليحدث بعدها بزمن غير طويل انفجار عنيف و الذي هز المكان بقوة و اضطربت القلوب و خفقت في خوف و فرحة لم تستطع الطفو إلى الوجوه من دقة الوضع و حساسية المكان ، و قد كان في هذه اللحظة حدوث الزلزال الذي تصدعت له نظرية الأمن الصهيوني المتداعي ، فقد وجهت كتائب القسام ضربتها النوعية والفريدة لجهاز المخابرات الصهيوني المعروف باسم جهاز "الشاباك" و تطايرت الأنباء بقيام شاب فلسطيني بتفجير حزام ناسف في مجموعة من الضباط المتواجدين بالمكان ليسقط على إثرها أربعة منهم صرعى و على رأسهم ضابط ذو رتبة كبيرة في جهاز المخابرات المعروف بالشاباك و تأتي بعدها الأخبار باعتراف العدو بمقتل ضابط كبير برتبة جنرال يشغل منصباً خطيراً هو "مسئول شعبة الاستخبارات بقطاع غزة" ، و يجن جنون الصهاينة أمام الصفعة القوية التي وجهتها كتائب القسام لأرفع جهاز امني لديهم و بطريقة لم تخطر على بالهم بتاتاً ، فقد كان ثقباً اخترقت منه كتائب القسام جدران أمنهم .. و لكنه كان خطيراً جداً .. لأنه كان ثقب لم يستطيع العدو بكل قوته العسكرية و الإستخبارية أن يصمد بعده أو يحاول رتقه ..
فقد كان ثقبا قاتل ...
ثقب في القلب ..