إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثقب في القلب!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقب في القلب!!

    - ثقب في القلب
    ضربة قاصمة لأجهزة الاستخبارات الصهيونية


    كان مساءاً بارداً جداً إلى حد أنه جعل المسافرين على طريق المطاحن "أبو هولي " الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين ، يتمنون لو لم تكون إجراءات التفتيش الأمنية المذلة و أن تنتهي الأمور سريعاً ليفروا بعدها من الكابوس الذي ينتظرهم و راء تلك الجدران الحصينة و التي يقبع خلفها مجموعة من أقوى ضباط المخابرات الصهيونية شأناً و أشرسهم خطورة ، كان كابوساً يومياً يعيشونه برغم أنفهم و يحلمون كل لحظة أن ينتهي يوماً ما ، و في هذه الأثناء كان هناك شاب ينتظر الدخول على عكس الجميع و يتحرق لإستدعاءه للتفتيش بل يحاول التقدم بشكل ملحوظ نوعاً ما ليأخذ مكان غيره بأي وسيلة لو تطلب الأمر ، كان ذلك الشاب الهادئ جداً و الذي تخفي ملامحه الهادئة إعصاراً جباراً هو البطل القسامي عمر طبش ابن الحادية و العشرين و الذي يحاول هذه المرة محاولة من عدة محاولات سابقة أن يخترق الستار الأمني و يوجه ضربة قاصمة لوكر الثعالب الصهيوني الذي طالما أذل أبناء شعبه و أسقط الكثيرين منهم في حبائل العمالة و الضياع ، كان اليوم هو الثامن من يناير للعام 2005م و الموافق لليلة وقفة عرفه عندما جاء دوره للدخول للتفتيش ليحدث بعدها بزمن غير طويل انفجار عنيف و الذي هز المكان بقوة و اضطربت القلوب و خفقت في خوف و فرحة لم تستطع الطفو إلى الوجوه من دقة الوضع و حساسية المكان ، و قد كان في هذه اللحظة حدوث الزلزال الذي تصدعت له نظرية الأمن الصهيوني المتداعي ، فقد وجهت كتائب القسام ضربتها النوعية والفريدة لجهاز المخابرات الصهيوني المعروف باسم جهاز "الشاباك" و تطايرت الأنباء بقيام شاب فلسطيني بتفجير حزام ناسف في مجموعة من الضباط المتواجدين بالمكان ليسقط على إثرها أربعة منهم صرعى و على رأسهم ضابط ذو رتبة كبيرة في جهاز المخابرات المعروف بالشاباك و تأتي بعدها الأخبار باعتراف العدو بمقتل ضابط كبير برتبة جنرال يشغل منصباً خطيراً هو "مسئول شعبة الاستخبارات بقطاع غزة" ، و يجن جنون الصهاينة أمام الصفعة القوية التي وجهتها كتائب القسام لأرفع جهاز امني لديهم و بطريقة لم تخطر على بالهم بتاتاً ، فقد كان ثقباً اخترقت منه كتائب القسام جدران أمنهم .. و لكنه كان خطيراً جداً .. لأنه كان ثقب لم يستطيع العدو بكل قوته العسكرية و الإستخبارية أن يصمد بعده أو يحاول رتقه ..
    فقد كان ثقبا قاتل ...
    ثقب في القلب ..
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X