تويت
بين مستشفى وآخر انقضت أربع سنوات من عمر الزوج الذي كان يبحث عن علاج زوجته التي عانت الكثير من سوء التغذية، عندما كانت أحشاؤها ترفض تقبل جميع أنواع الأغذية، حتى بان عليها الضعف والهوان، وإذا ببارقة من الأمل تلوح لهم هناك، من أرض الكويت، حيث مقر الإمام المصلح والعبد الصالح المولى ميرزا حسن الإحقاقي . فتكفل أحد المؤمنين بنقل حالة هذه الزوجة إلى جنابه، وأعطاه قارورة من الماء، سائلاً من الله أن يكون شفاءًً لها، وعندما حمل الزوج إليها الماء مخبراً إياها بأنه قد يكون العلاج الشافي . كان كل الرجاء بأن تكون النتيجة سريعة، إلا أن ذلك لم يكن بعد أن استمرت الزوجة على شرب الماء، فأرسل الزوج في طلب ذلك الشاب المؤمن وأخبره في عدم جدوى العلاج، فوعد الزوج بأن يُبلِّغ رسالته إلى الإمام المصلح ( . وإذا بالرد يأتي سريعاً : ( إن السبب هو الشك وعدم الاعتقاد بذلك الماء) . خذ هذا الماء واجعلها تشرب منه، ذُهِل الزوج مما سمعه، وتوجه إلى زوجته سائلاً إياها : بالله عليك ماذا قلتِ حينما كنت تشربين الماء ذلك اليوم ؟ . قالت : لقد ساورني شيءٌ من الشك، وقلت : أبعد كل تلك الأدوية والعقاقير التي لم تجدِ نفعاً، يكون شفائي في قطراتٍ من الماء !!. فأعلمها الزوج بما كشفه جناب المولى، وارتسمت على محياها علامات التعجب واستطردت قائلةً : لقد رأيتُ في تلك الليلة رجلاً مهيباً كبيراً في السن، قد شدَّ إبهامي فجلستُ فزعةً من نومي !! . خاطبها الزوج قائلاً : ماذا بعد ... أما زلتِ في شكٍ من أمر الماء وعِظم قدر ذلك الرجل . قالت : لا والله، أسال من الله أن يكون شفائي في هذا الماء المبارك . وبعد أيام قلائل لاحظ الزوج تحسن حالتها الصحية والنفسية وانعكس ذلك حتى على علاقتهما الزوجية، بفضلٍ من الله وكرامة للمولى المقدس الميرزا حسن الحائري الإحقاقي
-
-
كرامة أخرى للإمام المصلح :
أُعطى رجلٌ من الأحساء مبلغ خمسمئة ريال ليأتي من الإمام المصلح رضوان الله عليه جوامع ( أحجبة ) . وفي طريقه قال هذا الرجل على ماذا يأخذ الميرزا حسن خمسمئة ريال على خمس أحجبة ؟ هذا كثير !! .
فلما وصل هذا الرجل إلى الكويت سلم على الإمام المصلح رضوان الله عليه بعدها ابتدأه الإمام المصلح قائلاً : بُني أنا لا آخذ الأموال التي من الجوامع لي ولكني آخذها للإمام الحسين ( . فانحرج الرجل، وقال لنفسه ماذا فعلت لماذا أقول هذا الأمر ؟.
-
ذهب بعض المتطفلين إلى جناب الإمام المصلح وهو مقبل على الزواج ومستطيع أن يتزوج وعنده أموال، لكن التطفل الذي عنده أراد أن يتزوج مجاناً، وقصد المولى، وقال له مولاي أريد أن أتزوج وأحب أن تساعدني، فأجابه المولى قائلاً : يابني لماذا تكون متطفلاً أنت عندك ما يزوجك مرتين، فانحرج هذا الرجل، وبعدما انصرف قال لزميله فعلاً أنا عندي من الأموال ما يزوجني زواجين .
تعليق
تعليق