إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقتدى الصدر وحارث الضاري عداوة بعدمحبة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتدى الصدر وحارث الضاري عداوة بعدمحبة

    شهدت الساحة العراقية بعد احتلال العراق العديد من الاحداث التي افرزتها مرحلة الفوضى وانهيار مؤسسات الدولة التي حولت العراق الى دويلات المدن وظهرت عاصفة من الاحزاب والكيانات السياسية والدينية ومنظمات المجتمع المدني فصار الكل يبحث عن السلطة مدعيا انه هو المخلص والمنقذ بل انه رجل المرحلة ....
    وابرز ما افرزته مرحلة ما بعد الاحتلال هيئة علماء المسلمين بقيادة حارث الضاري ونظيرها التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر ... (( حارث الضاري . ومقتدى الصدر)) هذان الشخصان لهما اليد الطولى في مسلسل العنف الطائفي الذي حصل في العراق حيث انهما تبادلا القتل اليومي والتهديد المتبادل بالخطف والقتل وهدم المساجد والحسينيات ... ولكن المتابع للمشهد العراقي يستغرب من سلوك هذين الشخصين حيث انهما ومنذ البداية ادعيا مقاومة المحتل والمحافظة على وحدة الصف الوطني الاسلامي وعدم الانجرار خلف المخططات الاميركية الهادفة الى زرع الفتنة بين العراقيين ورفض الاقتتال الداخلي فماذا جرى يا مقتدى وحارث لقد تحولت الشعارات الى هواء في شبك فبعد ان كانت تصريحات مقتدى الرنانة عن نزاهة وايمان ووطنية حارث الضاري تملأ وسائل الاعلام تحولت العلاقة بينهما في ليلة وضحاها من محبة واخوة الى عداوة وبغضاء ولم يعيرا أي اهتمام لما سيحصل للشارع العراقي جراء تهورهما وطيشهما .....
    مقتدى الصدر الذي يعتقد اصحابه انه الامام المنتظر والذي سيخلص العالم من الظلم والاستبداد يطلق على هيئة علماء المسلمين في فترة المغازلة بينهما عام 2004 وصفا نشرته جريدة الحوزة التي كان مقرها في الكرادة قال فيه ان هيئة علماء المسلمين بذرة من بذرات الامام المهدي ؟؟؟ هذه الهيئة التي اعتبرها هو واتباعه فيما بعد هيئة حزب البعث واطلق عليها مقتدى اسم هيئة علماء المجرمين ؟؟؟ والعجيب ان تصريحات مقتدى مدعي المهدوية كلها متناقضة فكل العالم سمع مقتدى الصدر من على شاشات التلفزة وهو يطلق صفة الايمان على حارث الضاري وعبد العزيز الحكيم عندما توسط بنفسه لحل الخلاف بينهما فقال ((ان الشيخ حارث الضاري رجل مؤمن والسيد عبد العزيز الحكيم كذلك )) ولا ندري من خول مقتدى الصدر ان يطلق صفة الايمان على الاشخاص معارضا بذلك القرآن حيث جاء (( لا تقولوا امنا بل قولو اسلمنا )) والعجيب انه بعد فترة قصيرة يكفر نفس الاشخاص الذين اعطى لهم وسام الايمان ... ولا ننسى اللطمة التي وجهها حارث الضاري لعشيقه السابق مقتدى والتي كانت ورقة الطلاق بينهما عندما اصدرت الحكومة العراقية امر القاء القبض على حارث الضاري حيث بادر مقتدى الى اغتنام الفرصة قائلأ انه مستعد لأستنكار مذكرة الاعتقال ان طالب حارث الضاري بأعدام صدام واستنكار قتل الشيعة ورغم النفاق الواضح في هذه المطالب وغباء صاحبها الا ان حارث الضاري لم يستطع ان يخفي حقده وكراهيته وبغظه للشيعة فلم يستنكر قتل الشيعة ولكنه قال انا لم اطلب من احد ان يستنكر اعتقالي فكانت الصفعة لغباء مقتدى مدوية ولا يدري اين يخفي تصريحاته السابقة في ان هيئة علماء المسلمين بذرة من بذرات الامام المهدي مما يوحي انه يقول انني انا المهدي فهل اخطأ الامام الموعود مقتدى في تقدير الثمرة وهل اخطأ الامام مقتدى حينما قال عن حارث الضاري انه رجل مؤمن فتحول مؤمنه الى ناصبي ولكن مقتدى كان يعول في نسيان كل هذه الشطحات على جهل وغباء اصحابه الذين لا يميزون بين الناقة والجمل والذين وصفهم هو بنفسه انهم .. جهلة.. جهلة.. جهلة...


  • #2
    رفيقي ولو انك تلقيت صفعة على وجهك القبيح يا عفلقي

    لكن الشمس لايحجبها غربال احفاد محمد عبد الوهاب

    تعليق

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X