تويت
الابتعاد عن صنمية التقاليد
وهذه التقاليد تتخذ أحيانا طابع القداسة مما يجعل الناس سريعي التصديق بها وترتيب الأثر عليها.
فليس من الصحيح لا عقلا ولا شرعا ملاحظة تقارن النجمين في الزواج كما لا أثر لنجم الزوج أو نجم الزوجة نعم من الصحيح ما ورد ان من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى ولعل ذلك أيضاً يرتفع بالأدعية الواردة والآيات القرآنية والصدقة.
كما أنه ليس من الصحيح في الزواج القبلي تسمية الولد بإسم البنت أو البنت باسم الولد في سني الطفولة فإنه مثار للنزاعات والاختلافات كما ان من الخطأ نذر البعض بنتهم لإعطائها فلانا أو أخذ البنت الفلانية لولدهم فإن هذا النذر باطل إذ لا نذر إلا في ملك وتنفيذه بإكراه أولادهم حرام بلا خلاف.
وهناك شيء من الأعراف الغربية التي سرت إلى العالم الإسلامي هي ملاحظة أن لا يكون الزوجان من الأقرباء وهذا ليس صحيحا كما نلاحظ في زواج علي وفاطمة عليهما السلام وبعض الأئمة الطاهرين وبعض أولادهم سلام الله عليهم أجمعين بل ورد في الحديث ان رسول الله صل الله عليه واله وسلم نظر الى أولاد علي وعقيل وقال بناتنا لأبنائنا وأبناؤنا لبناتنا بل عادة المسلمين من صدر الإسلام تزويج الأقرباء من أبناء العم والعمات والأخوال والخالات الى غيرهم من سائر الأقرباء.
وعلى أي حال فاللازم أن لا تخلط الموازين الإسلامية بالموازين الغربية.
ونقف هنا عند نماذج من الاعراف والتقاليد الباطله والتي يجب الابتعاد عنها لان تمس باصل الدين ولان مضارها اكثر من منافعها [LIST][*]ذبح العقيقة بعد موت الانسان وانما وقتها عند ولادته[*]ذبح دجاجة عند قطع شجرة السدرة وعندما تسالهم لماذا يقولون انها – أي السدرة علوية وكنت دائما اضحك معهم واقول هل ولدتها فاطمة الزهراء ع[*]رقص العروس في ليلة زفافها[*]النهوة العشلئرية ومعناها ان بنت العم لا تتزوج اذا نهى ابن العم عن زواجها وهى محرمة شرعا[/LIST]
*وضع راس دجاجة او سخل في اساس البيت عند بنائه والافضل وضع ادعية وسور قرانية
*كسر بيضة عند شراء شئ جديد من اجل دفع العين او النحوسة ولا ربط للبيضة بدفع العين او البلاء نعم بامكان ذبح حيوان قربة لله تعالى من اجل دفع البلاء او العين اما البيضة المسكينه فلا تقدم ولا تاخر
*مسك العريس والعروس بسكين او قطعة حديد في اول سبعة من العرس وهو باطل من اجل دفع الجن فنقول ان الجن قاتل الامام علي ع ولم يخف من حديد سيفه هل يعقل ان يخاف من سيف العريس والافضل كتابة العريس لحرز الامام الر ضا ع وحمله
وللحديث صلة
تعليق