بسم الله الرحمن الرحيم
قد ورد على سؤال من احد أزواج المؤمنات هذا نصه هل يجوز آتيان المرآة من الخلف لتنظيم النسل كي لا يكثر الأبناء
وقد أجبت علية كالتالي:
بسمه تعالى
ما صرحت به من تنظيم الإنجاب أو بالا حرى تنظيم النسل لا يكون على هذا النمط القذر الذي اختلف فيه الفقهاء فقال بعض منهم هو حرام وقال البعض هو مكروه مغلظ فلا يعمله إلا شخص بعد عن المنطقية ونزل نفسه من أوج الكمال إلى الحضيض فكيف يرضى إنسان كلله الله بإكليل الكرامات ورفعة على هام العلى السامي أن ينزل لهذا المستوى السافل معرضا نفسه وأهله لأوبئة فتاكة لمن ولج هذا الباب قاذفا بحياته وحياة زوجته وأبنائه في بحر لجي ,وانك لعالم بأمراض العصر الحديثة على الصعيد التكنولوجي وعلى قائمة هذه الأمراض طاعون العصر والذي هدد نصف سكان الكرة الأرضية أو أكثر من ذالك وهو ما عبر عنه بعدم المناعة أو ((الإيدز)) أننا في زمان ملئ بأمراض ليس لها دواء إلا الموت ,فطبيعي والاحرى بالعاقل ألبيب أن يربو بنفسه عن هذه الأفعال الدنيئة .وقد اثر عن النبي الأكرم (ص) قوله ((الوقاية خير من العلاج )) ولا يخفى عليك أن قليلا من العلماء قد جوزوا ذالك وما كل جائز في الشرع يجبر الإنسان على العمل به وأقول أليك مكررا أن عصرنا ملي بأمثال هذا الفيروس المتقدم ذكره أنفا فأولى بالإنسان الأريب أن يكون حذرا وقد اثر عن الصادق (ع) قال قال النبي (ص) ((محا شي النساء على أمتي حرام )) أخرجه الصدوق في كتاب (من لا يحضره الفقيه ) وأخرجه الطوسي في (التهذيب) وفي هذا أمواج متلاطمة بين العلماء ولا يسعنا هذا المختصر وارجع أليك ناصحا ملخصا إضافة لما اندفع من القلم انف الذكر الأمراض الفتاكة وهذا صعيد أخر ملحق به لا تنسى أن المرآة معرضة لاستمرارية هذا العمل لاسترخاء فتحة الشرج لعدم الماسكة لجهاز التحكم المهيمنة على خروج الغازات ذات الأصوات المفرقعة عند جلوسها بين الناس وتحركها, الأمر الذي يجعلها في حرج وخجل.وقد اثبت الأطباء على العموم انه مؤثر على صحتها ولا يكون تنظيم الإنجاب بهذا ووسائل تنظيم النسل في هذا الوقت كثيرة ولكن مالم تكن مؤثرة على أعضائي المرآة التناسلية وان يحرز رضاء الزوجين لا احدهما . هذا معنى رأي السيد محسن الطبطبائي الحكيم (رضي) سددت للصواب ودمت موفقا.
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي
قد ورد على سؤال من احد أزواج المؤمنات هذا نصه هل يجوز آتيان المرآة من الخلف لتنظيم النسل كي لا يكثر الأبناء
وقد أجبت علية كالتالي:
بسمه تعالى
ما صرحت به من تنظيم الإنجاب أو بالا حرى تنظيم النسل لا يكون على هذا النمط القذر الذي اختلف فيه الفقهاء فقال بعض منهم هو حرام وقال البعض هو مكروه مغلظ فلا يعمله إلا شخص بعد عن المنطقية ونزل نفسه من أوج الكمال إلى الحضيض فكيف يرضى إنسان كلله الله بإكليل الكرامات ورفعة على هام العلى السامي أن ينزل لهذا المستوى السافل معرضا نفسه وأهله لأوبئة فتاكة لمن ولج هذا الباب قاذفا بحياته وحياة زوجته وأبنائه في بحر لجي ,وانك لعالم بأمراض العصر الحديثة على الصعيد التكنولوجي وعلى قائمة هذه الأمراض طاعون العصر والذي هدد نصف سكان الكرة الأرضية أو أكثر من ذالك وهو ما عبر عنه بعدم المناعة أو ((الإيدز)) أننا في زمان ملئ بأمراض ليس لها دواء إلا الموت ,فطبيعي والاحرى بالعاقل ألبيب أن يربو بنفسه عن هذه الأفعال الدنيئة .وقد اثر عن النبي الأكرم (ص) قوله ((الوقاية خير من العلاج )) ولا يخفى عليك أن قليلا من العلماء قد جوزوا ذالك وما كل جائز في الشرع يجبر الإنسان على العمل به وأقول أليك مكررا أن عصرنا ملي بأمثال هذا الفيروس المتقدم ذكره أنفا فأولى بالإنسان الأريب أن يكون حذرا وقد اثر عن الصادق (ع) قال قال النبي (ص) ((محا شي النساء على أمتي حرام )) أخرجه الصدوق في كتاب (من لا يحضره الفقيه ) وأخرجه الطوسي في (التهذيب) وفي هذا أمواج متلاطمة بين العلماء ولا يسعنا هذا المختصر وارجع أليك ناصحا ملخصا إضافة لما اندفع من القلم انف الذكر الأمراض الفتاكة وهذا صعيد أخر ملحق به لا تنسى أن المرآة معرضة لاستمرارية هذا العمل لاسترخاء فتحة الشرج لعدم الماسكة لجهاز التحكم المهيمنة على خروج الغازات ذات الأصوات المفرقعة عند جلوسها بين الناس وتحركها, الأمر الذي يجعلها في حرج وخجل.وقد اثبت الأطباء على العموم انه مؤثر على صحتها ولا يكون تنظيم الإنجاب بهذا ووسائل تنظيم النسل في هذا الوقت كثيرة ولكن مالم تكن مؤثرة على أعضائي المرآة التناسلية وان يحرز رضاء الزوجين لا احدهما . هذا معنى رأي السيد محسن الطبطبائي الحكيم (رضي) سددت للصواب ودمت موفقا.
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي
تعليق