بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .
الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري يهز عرش المذهب الشيعي
هو :
الصحابي الجليل عبدالله بن قيس بن سليم، المعروف بأبي موسى الأشعري، وقد رزقه الله صوتًا عَذْبًا فكان من أحسنِ الصحابة صوتًا في قراءة القرآن، قال عنه الرسول : (لقد أُعْطِىَ أبو موسى مزمارًا من مزامير آل داود) [النسائي].
وكان أبو موسى رضى الله عنه بحرًا في العلم والفقه وأمور الدين،
جاء أبو موسى إلى مكة قبل ظهور الإسلام، واشتهر بين أهل مكة بالتجارة وحسن المعاملة، ولما ظهر الإسلام، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، أسرع أبو موسى ليعلن إسلامه، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ثم طلب من النبي ( أن يرجع إلى قومه بني أشعر ليدعوهم إلى الله، وينشر بينهم الإسلام، ويعلمهم أمور الدين الحنيف، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم
( فذهب أبو موسى إلى قومه، وأخذ يدعوهم إلى الإسلام، فاستجاب له كثيرون، فهاجر بهم إلى الحبشة، وكان عددهم يزيد على الخمسين رجلا، من بينهم شقيقاه؛ أبو رُهْم وأبو عامر، وأمه ظبية بنت وهب، وبعض النساء والصبيان.
وبعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، واستقر له الأمر فيها، هاجر المسلمون من الحبشة إلى المدينة، وكان أبو موسى الأشعري وقومه من هؤلاء المهاجرين،
ولما دخل أبو موسى الأشعري وقومه المدينة قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لكم الهجرة مرتين؛ هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليَّ) [متفق عليه].
واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم( على زُبيد وعَدَن، وغزا أبو موسى وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم
ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريمًا) [متفق عليه].
هذه الخصال لأبو موسى الأشعري رضى الله عنه في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والأمر العجيب عند الشيعة إعتبروه
من المرتدين ولم يجعلوه من الصحابة المنتجبين عندهم .
فلقد بحثت عنه فلم أجد له ذكرآ حسنآ عندهم ....
فهو في الروايات للذين إرتدوا إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة لم يذكر له أسمآ .
كما لم يذكر له أسمآ من الصحابة المنتجبين عندهم .
ولقد قاتل مع أبو بكر الصديق رضي الله عنهما ضد المرتدين
كما أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولاه إمارة البصرة، وظل واليًا على البصرة في خلافة عثمان بن عفان حتى طلب أهل الكوفة من أمير المؤمنين أن يوليه عليهم، فوافق الخليفة عثمان على ذلك، وأقرَّه أميرًا على الكوفة.
وغزا أبو موسى بالبصريين ابتغاء الأجر والثواب من الله -عز وجل-، فافتتح الأهواز، كما فتح الرها وسميساط وغير ذلك،
وهذا كله لم يجعلوه الشيعة من الصحابة المنتجبين عندهم ؟
يبدآ الموضوع الأن ::
وبعد وفاة الخليفة عثمان رضى الله عنه ,,,
وفي معركة صفين بين الخليفة علي ومعاوية رضي الله عنهما ... إستخدمه الإمام المعصوم علي رضي الله عنه ليُحَكِم عنه , في أهم قضية تحكيم بين المسلمين !!
فهل الإمام علي رضي الله عنه وضعه للتحكيم وأخطأ في هذا الحكم لأنه لم يعلم بإرتداده ؟
أم إن المسلمين أجبروا الإمام علي رضى الله عنه عليه ؟
أم إن الإمام علي رضى الله عنه علم إنه كان مؤمنآ قاضيآ وعالمآ في الدين فوضعه في هذا الموضع ؟
هدانا الله وهداكم
النابغه
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .
الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري يهز عرش المذهب الشيعي
هو :
الصحابي الجليل عبدالله بن قيس بن سليم، المعروف بأبي موسى الأشعري، وقد رزقه الله صوتًا عَذْبًا فكان من أحسنِ الصحابة صوتًا في قراءة القرآن، قال عنه الرسول : (لقد أُعْطِىَ أبو موسى مزمارًا من مزامير آل داود) [النسائي].
وكان أبو موسى رضى الله عنه بحرًا في العلم والفقه وأمور الدين،
جاء أبو موسى إلى مكة قبل ظهور الإسلام، واشتهر بين أهل مكة بالتجارة وحسن المعاملة، ولما ظهر الإسلام، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، أسرع أبو موسى ليعلن إسلامه، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ثم طلب من النبي ( أن يرجع إلى قومه بني أشعر ليدعوهم إلى الله، وينشر بينهم الإسلام، ويعلمهم أمور الدين الحنيف، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم
( فذهب أبو موسى إلى قومه، وأخذ يدعوهم إلى الإسلام، فاستجاب له كثيرون، فهاجر بهم إلى الحبشة، وكان عددهم يزيد على الخمسين رجلا، من بينهم شقيقاه؛ أبو رُهْم وأبو عامر، وأمه ظبية بنت وهب، وبعض النساء والصبيان.
وبعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، واستقر له الأمر فيها، هاجر المسلمون من الحبشة إلى المدينة، وكان أبو موسى الأشعري وقومه من هؤلاء المهاجرين،
ولما دخل أبو موسى الأشعري وقومه المدينة قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لكم الهجرة مرتين؛ هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليَّ) [متفق عليه].
واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم( على زُبيد وعَدَن، وغزا أبو موسى وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم
ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريمًا) [متفق عليه].
هذه الخصال لأبو موسى الأشعري رضى الله عنه في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والأمر العجيب عند الشيعة إعتبروه
من المرتدين ولم يجعلوه من الصحابة المنتجبين عندهم .
فلقد بحثت عنه فلم أجد له ذكرآ حسنآ عندهم ....
فهو في الروايات للذين إرتدوا إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة لم يذكر له أسمآ .
كما لم يذكر له أسمآ من الصحابة المنتجبين عندهم .
ولقد قاتل مع أبو بكر الصديق رضي الله عنهما ضد المرتدين
كما أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولاه إمارة البصرة، وظل واليًا على البصرة في خلافة عثمان بن عفان حتى طلب أهل الكوفة من أمير المؤمنين أن يوليه عليهم، فوافق الخليفة عثمان على ذلك، وأقرَّه أميرًا على الكوفة.
وغزا أبو موسى بالبصريين ابتغاء الأجر والثواب من الله -عز وجل-، فافتتح الأهواز، كما فتح الرها وسميساط وغير ذلك،
وهذا كله لم يجعلوه الشيعة من الصحابة المنتجبين عندهم ؟
يبدآ الموضوع الأن ::
وبعد وفاة الخليفة عثمان رضى الله عنه ,,,
وفي معركة صفين بين الخليفة علي ومعاوية رضي الله عنهما ... إستخدمه الإمام المعصوم علي رضي الله عنه ليُحَكِم عنه , في أهم قضية تحكيم بين المسلمين !!
فهل الإمام علي رضي الله عنه وضعه للتحكيم وأخطأ في هذا الحكم لأنه لم يعلم بإرتداده ؟
أم إن المسلمين أجبروا الإمام علي رضى الله عنه عليه ؟
أم إن الإمام علي رضى الله عنه علم إنه كان مؤمنآ قاضيآ وعالمآ في الدين فوضعه في هذا الموضع ؟
هدانا الله وهداكم
النابغه
تعليق