إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصحابي أبو موسى الأشعري يهز عرش المذهب الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
    المحامي
    في سند الرواية التي أحضرتها من رواية الطبري بها
    أبو مخنف لوط بن يحيى الكوفي


    تفضل


    كان أبو موسى مغفلا فقال إنا قد اتفقنا وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه أهلا . ثم تنحي . وأقبل عمرو فقام وقال إن هذا قد قال ما سمعتموه وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده فقال أبو موسى فما أصنع وافقني علي أمر ثم نزع عنه فقال ابن عباس لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لمن قدمك في هذا المقام قال غدر فما أصنع فقال ابن عمر
    انظروا إلى ما صار أمر هذه الأمة صار إلى رجل ما يبالي ما صنع وإني آخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيرا له . وقال أبو موسى الأشعري لعمرو لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك ( كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) . قال عمرو إنك مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) . فحمل شريح بن هانئ علي عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو علي شريح فضربه بالسوط أيضا وحجز الناس بينهما وكان شريح يقول بعد ذلك ما ندمت علي شيء ندامتي علي ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف . والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكة ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .


    راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 332 - 333


    أيضا ً

    أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وفي نسبه هذا بعض الاختلاف وقد ذكرناه في باب اسمه وذكرنا هناك عيونا من أخباره وأمه امرأة من لبك كانت قد أسلمت وماتت بالمدينة وذكرت طائفة منهم الواقدي أنا ابا موسى قدم مكة فخالف سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة ثم اسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر قال الواقدي وأخبرنا خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم وكان علامة نسابة قال ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة وليس له حلف في قريش ولكنه أسلم قديما بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفر وأصحابه من أرض الحبشة ووافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فقالوا قدم أبو موسى مع أهل السفينتين وإنما الأمر على ما ذكرنا أنه وافق قدومه قدومهم قال أبو عمر إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه نزل أرض الحبشة في حين إقباله مع سائر قومه رمت الريح سفينتهم إلى أرض الحبشة فبقوا بها ثم خرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة وهؤلاء في سفينة فكان قدومهم معا من أرض الحبشة فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فقيل إنه قسم لجعفر وأصحابه وقسم للأشعريين لأنه قيل إنه قسم لأهل السفينتين وقد روى أنه لم يقسم لهم ثم ولى عمر بن الخطاب أبا موسى البصرة إذ عزل عنها المغيرة في وقت الشهادة عليه وذلك سنة عشرين فافتتح أبو موسى الأهواز ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ثم لما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمان ثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان وكان منحرفا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ثم انفتل أبو موسى إلى مكة ومات بها وقيل إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد وقيل سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربع وأربعين وقيل سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين ذكره محمد بن سعد عن الواقدي عن خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم قال مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين قال محمد بن سعد وسمعت بعض أهل العلم يقول إنه مات قبل ذلك بعشر سنين اثنتين وأربعين

    راجع /لاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1762 - 1764



    أبو موسى كان منحرفا ً عن أمير المؤمنين


    أيضا ً



    ثم كانت وقعة الجمل وأرسل علي يدعو أهل الكوفة لينصروه ، فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة ، فعزله علي ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص ، فارتد أبو موسى إلى الكوفة ، فتوفي فيها . وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة ، خفيف الجسم ، قصيرا . وفي الحديث : سيد الفوارس أبو موسى .


    راجع /الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 4 - ص 114



    إذا ً خدع أبو موسى الأشعري من قبل عمرو بن العاص !.

    أين حكم القرآن إذا ً !!!!!!!!!


    هل كان الحكم يرضي الله ورسوله ؟


    أيضا ً


    لما خرجت الخوارج وهرب أبو موسى إلى مكة ورد علي بن عباس إلى البصرة قام في الكوفة فخطبهم فقال الحمد لله وإن أتي الدهر بالخطب الفادح والحدثان الجليل وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أما بعد فإن المعصية تورث الحسرة وتعقب الندم وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين وفي هذه الحكومة أمري ونحلتكم أمري لو كان لقصير ولكن أبيتم إلا ما أردتم فكنت أنا وأنتم كما قال أخو هوازن : ( أمرتهم أمري بمنعرج اللوي * فلم يستبينوا الرشد إلا ضحي الغد ) ألا إن هذا الرجلين اللذين اخترتموهما حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما وأحييا ما أمات القرآن واتبع كل واحد منهما هواه بغير هدي من الله فحكما بغير حجة بينة ولا سنة ماضية واختلفا في حكمهما وكلاهما لم يرشد فبرئ الله منهما ورسوله وصالح المؤمنين استعدوا وتأهبوا للمسير إلى الشام وأصبحوا في معسكرهم إن شاء الله يوم الاثنين .

    راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 338


    أيضا ً



    وكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في الكلام لما له من الصحبة والسن فقال يا أبا موسى أعلمهم ان رأينا قد اتفق فقال إنا رأينا أمرا نرجوا الله أن يصلح به الأمة فقال له ابن عباس ويحك أظنه خدعك فاجعل له الكلام قبلك فأبى وقال أيها الناس إنا نظرنا في أمر الأمة فلم نر أصلح لهم مما اتفقنا عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولى الناس أمرهم من أحبوا وانى قد خلعتهما فولوا من رأيتموه أهلا فقال عمرو ان هذا قد خلع صاحبه وقد خلعته كما خلعه وأثبت معاوية فهو ولى ابن عفان وأحق الناس بمقامه ثم غدا ابن عباس وسعد على أبي موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرت وحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهم فلحق أبو موسى بمكة وانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الأعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر


    راجع / تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج 2 ق2 - ص 177 - 178



    أيضا

    وبعد شهر من هذه الواقعة بدا يوم صفين مكشرا أنيابه ، وكانت نهاية هذه الموقعة أسوأ من بدايتها فقد انتهت بخدعة التحكيم المشهورة

    راجع /لإصابة - ابن حجر - ج 1 - ص 64



    إذا ً كتبكم وعلماءكم يشهدون بأنها كانت خدعة !


    أنصحك بقراءة التاريخ جيدا ً قبل كتابة أي حرف !

    المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
    هل تذكر لي سبب تكفير الخوارج للإمام علي رضى الله عنه ؟؟
    ما هي النقاط التي حاججهم بها إبن عباس رضى الله عنه ؟
    والأسباب التي لم تجعل الإمام علي رضي الله عنه يختار أبناءه
    الحسن أو الحسين رضى الله عنهما ليكونا حكمآ يحكمان بكتاب الله وهما أفقه الأمة بعد أبيهما _ حسب فكركم _ وتركها لشخص مرتد ليحكم بكتاب الله ؟؟؟

    ولم يكن إختيار الأشعري من قٍِبل الإمام علي رضى الله عنه
    لأنه كان يعلم بعلمه وفقه بالدين وإيمانه ...

    موضوع الخوارج سيقودنا إلى موضوع آخر

    أما لماذا لم يحكم سيدا شباب أهل الجنة فهذا الأمر لا يخفى حتى على الجاهل كيف لأب أن يحكم أبناءه !؟

    ثم بينا لك بأن الإختيار لم يكن إختيار أمير المؤمنين
    إقتباس :AL-MU7AMY

    لم يكن الإختيار إختيار أمير المؤمنين عليه السلام !
    فوكل معاوية عمرو بن العاص ، وأراد علي أن يوكل عبد الله بن عباس - وليته فعل - ولكنه منعه القراء ممن ذكرنا وقالوا : لا نرضى إلا بأبي موسى الأشعري . وذكر الهيثم بن عدي في كتاب الخوارج له أن أول من أشار بأبي موسى الأشعري الأشعث بن قيس ، وتابعه أهل اليمن ، ووصفوه أنه كان ينهي الناس عن الفتنة والقتال ، وكان أبو موسى قد اعتزل في بعض أرض الحجاز . قال علي : فإني أجعل الأشتر حكما ، فقالوا : وهل سعر الحرب وشعر الأرض إلا الأشتر ؟ قال : فاصنعوا ما شئتم !
    .


    راجع / البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 306


    إقرأ جيدا ً ومن ثم عقب على كل النقاط

    المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
    صلح الحديبية كان أمير المسلمين في توقيع بنودها هو الرسول صلى الله عليه وسلم ...
    أما في قضية التحكيم كان أمير المسلمين في توقيع بنود الإتفاق هو شخص مرتد حسب إعتقادكم . .

    صلح الحديبية لا يوجد بها معصية لله تعالى ..
    أجبتك وبينت رأيي في هذه المسألة ولكنك تصر على التجاهل والإنتقاء في الردود !!

    إقتباس : AL-MU7AMY
    كان إستشهادنا بصلح الحديبية لأمر وهو أن هنالك أوقات وأزمنة تضطر المعصوم بأن يقدم بعض التنازلات لمصلحة الإسلام .




    تعليق


    • #32
      بعد كل الذي ذكرناه ونقلناه

      هل حكم أبو موسى الاشعري بالقرآن ؟

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
        الحمد لله على نعمه . .

        إقتباس الأخ محمد بن الصدوق
        هم يدافعون عن العصمة وفي كل نقاش يطعنون فيها.
        الله يهديكم.
        الأخ الفاضل محمد بن الصدوق
        الله يجزيك الخير , وبارك الله بكم
        يبدو إن المحاوريين الشيعة يستشهدون بروايات بلا سند وموضوعة .
        فنحن نحاول أن نُبعِد هذه الشبهات عن الإمام علي كرم الله وجهه ولكنهم مصريين على أن يخطئوا الإمام المعصوم

        فكيف الطريق لمحاورة من يشكك بإمامه المعصوم ويطالب أهل السنة والجماعة بأن يؤمنوا بما أمنوا به وهم لا يؤمنون إلا وهمآ

        هدانا الله وهداكم
        النابغه

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
          الحمد لله على نعمه . .


          إقتباس المحامي
          كان أبو موسى مغفلا فقال إنا قد اتفقنا وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه أهلا . ثم تنحي . وأقبل عمرو فقام وقال إن هذا قد قال ما سمعتموه وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده فقال أبو موسى فما أصنع وافقني علي أمر ثم نزع عنه فقال ابن عباس لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لمن قدمك في هذا المقام قال غدر فما أصنع فقال ابن عمر
          انظروا إلى ما صار أمر هذه الأمة صار إلى رجل ما يبالي ما صنع وإني آخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيرا له . وقال أبو موسى الأشعري لعمرو لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك ( كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) . قال عمرو إنك مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) . فحمل شريح بن هانئ علي عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو علي شريح فضربه بالسوط أيضا وحجز الناس بينهما وكان شريح يقول بعد ذلك ما ندمت علي شيء ندامتي علي ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف . والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكة ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .
          راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 332 - 333


          أولآ : أين سند الرواية
          ثانيآ : ( كان أبو موسى مغفلآ) ... فلقد بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم لليمن ليعلم الناس الدين فهل بعث الرسول صلى الله عليه وسلم شخص مغفلآ
          وجاء علي رضى الله عنه ليجعله أهم شخصية بالمسلمين يحكم بكتاب الله فهل عليآ أيضآ بعث مغفلآ ..
          فهذه إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم أولآ وإساءة للإمام المعصوم ثانيآ .
          ما لكم كيف تحكمون !!!!!!!!!!!!!


          إقتباس المحامي
          وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية


          وهذا تضحكون به على أنفسكم فمن هو الذي يستطيع أن يخلع خليفة المسلمين لوحده
          كما أن أمر التحكيم لم يكن خلافه على الخلافه إنما جاء لوقف الحرب ومعرفة أيهما أحق من الأخر بشأن القصاص من قتلة عثمان رضى الله عنه
          الصحيح أن الخلاف بين عليّ ومعاوية رضي الله عنهما، كان حول مدى وجوب بيعة معاوية وأصحابه لعلي قبل توقيع القصاص على قتلة عثمان أو بعده، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء

          المحامي
          كل ما حملته لنا مجرد روايات باطلة
          فهل تستطيع أن تقول لنا سبب خروج فرقة الخوارج على الإمام علي رضي الله عنه ؟؟

          هدانا الله وهداكم
          النابغه

          تعليق


          • #35
            حياك الله يا نابغه
            عندكم مشكله يا عزيزي فكل المحاورين من أبناء مدرستك
            جعلوا الشيعة والتشيع بين أعينهم وتناسوا ما عداه فهمكم الوحيد هو
            دحض حجة أهل المحجة البيضاء التي زاغ عنها من توالي
            وأتيت لتقدح في رأي وفعل سيد الأمه لترفع شأن هذا الأشعري
            نفس الأسلوب الإبن تيمي الذي سفه رأي سيد شباب أهل الجنه
            وصوب رأي خليفته الشرعي المغتصب هو وأبوه أمر الأمه
            إقراء بعقلك ودع عاطفتك التي إنغمست في شهوة الإنتصار للباطل
            والتي تطلب من ورائها أجراً من عالم السر والنجوى
            تحاربه وتطلب منه الأجر فيا سبحان الله

            وجواباً على موضوعك الأثيم
            نعم كان أمير المؤمنين عليه السلام عاجزاً عن إصلاح من هم على
            شاكلتك
            فتخيل إن كنت تملك خيالاً لم يسلبه الله جل جلاله منك بعد ,
            أن إبن صاحبة النمارق وجيشه المرتزقه يقفون متربصين بجيش أميرالمؤمنين ووقعت حرب في داخل المعسكر
            فماذا سيحصل هل سيقف جيش المرتزقه متفرجين ؟ !!!
            كان القبول بالأشعري أهون الشرين
            وصاحب الحكمه يميل لهذا ,
            ولو فعل غير هذا فلن تتغيروا ولقلتم لم يصيب
            وما هارون والسامري وقومه من هذا ببعيد فقبل منه الله جل جلاله
            وقبل منه موسى وأنتم لم تقبلوا من علي عليه السلام
            أم تراك ستقول هارون عليه السلام صوره القرآن كالعاجز
            كما تقول أنت عن أسد الله الغالب علي بن أبي طالب

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
              الحمد لله على نعمه . .

              إقتباس الأخ مختصر مفيد
              حياك الله يا نابغه
              الله يحييك ويبارك فيك ويهدينا ويهديك .



              إقتباس الأخ مختصرمفيد
              عندكم مشكله يا عزيزي فكل المحاورين من أبناء مدرستك
              جعلوا الشيعة والتشيع بين أعينهم وتناسوا ما عداه فهمكم الوحيد هو
              دحض حجة أهل المحجة البيضاء التي زاغ عنها من توالي
              وأتيت لتقدح في رأي وفعل سيد الأمه لترفع شأن هذا الأشعري
              نفس الأسلوب الإبن تيمي الذي سفه رأي سيد شباب أهل الجنه
              وصوب رأي خليفته الشرعي المغتصب هو وأبوه أمر الأمه
              إقراء بعقلك ودع عاطفتك التي إنغمست في شهوة الإنتصار للباطل
              والتي تطلب من ورائها أجراً من عالم السر والنجوى
              تحاربه وتطلب منه الأجر فيا سبحان الله
              الأخ مختصر مفيد
              إنكم تستدلون بروايات باطلة وليس لها سند ,وإن وجد لها سند لكان صاحب السند أبو مخنف وغيره من الوضاعيين
              والكذابيين ...
              فالموضوع ليس للإنتصارات الطائفية ولكن لتبيان الحق وأطلب أجره من الله سبحانه وتعالى لا من غيره ...


              إقتباس الأخ مختصر مفيد
              وجواباً على موضوعك الأثيم
              نعم كان أمير المؤمنين عليه السلام عاجزاً عن إصلاح من هم على

              شاكلتك
              فتخيل إن كنت تملك خيالاً لم يسلبه الله جل جلاله منك بعد ,
              أن إبن صاحبة النمارق وجيشه المرتزقه يقفون متربصين بجيش أميرالمؤمنين ووقعت حرب في داخل المعسكر
              فماذا سيحصل هل سيقف جيش المرتزقه متفرجين ؟ !!!
              كان القبول بالأشعري أهون الشرين
              وصاحب الحكمه يميل لهذا ,
              سؤالي لكم وبلا تعصب ..
              هل يوافق أحمدي نجاد كرئيس لدولة إسلامية بأن يضع شخصآ يحكم بكتاب الله ويعلم بأنه مرتدآ وجاحدآ للإمامة !!

              والإمام علي رضى الله عنه إن وافق على إن مرتدآ يحكم بكتاب الله فماذا أبقى للإسلام والمسلمين ولم يفعلها قبله أحد ...

              إقتباس الأخ مختصر مفيد
              ولو فعل غير هذا فلن تتغيروا ولقلتم لم يصيب
              وما هارون والسامري وقومه من هذا ببعيد فقبل منه الله جل جلاله

              وقبل منه موسى وأنتم لم تقبلوا من علي عليه السلام
              أم تراك ستقول هارون عليه السلام صوره القرآن كالعاجز
              كما تقول أنت عن أسد الله الغالب علي بن أبي طالب
              هل طلب النبي هارون عليه السلام من السامري بأن يحكم بالتوارة !!!
              طبعآ لا , وألف لا ...
              فما علاقة السامري وإرتداده وبين الأشعري وتحكيمه بكتاب الله

              أرجوا الرد بلا تعصب ..

              هدانا الله وهداكم
              النابغه

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه


                أولآ : أين سند الرواية


                سكت دهرا ً ونطق كفرا ً !

                يا نابغة هل رجعت إلى ما نقلته لك ؟

                أنا لم أنقل أي رواية !

                كل ما نقلته لك كان عبارة عن تراجم + آراء وأقوال علماءكم

                تعال لأدلك يا تائه

                اقتباس:المحامي
                كان أبو موسى مغفلا فقال إنا قد اتفقنا وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه أهلا . ثم تنحي . وأقبل عمرو فقام وقال إن هذا قد قال ما سمعتموه وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده فقال أبو موسى فما أصنع وافقني علي أمر ثم نزع عنه فقال ابن عباس لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لمن قدمك في هذا المقام قال غدر فما أصنع فقال ابن عمر
                انظروا إلى ما صار أمر هذه الأمة صار إلى رجل ما يبالي ما صنع وإني آخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيرا له . وقال أبو موسى الأشعري لعمرو لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك ( كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) . قال عمرو إنك مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) . فحمل شريح بن هانئ علي عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو علي شريح فضربه بالسوط أيضا وحجز الناس بينهما وكان شريح يقول بعد ذلك ما ندمت علي شيء ندامتي علي ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف . والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكة ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .


                راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 332 - 333

                ما نقلته لك من الكامل في التاريخ لابن الأثير كان سردا ً تاريخيا ً من ابن الأثير وكان تحت عنوان " ذكر اجتماع الحكمين "


                اقتباس:المحامي
                أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وفي نسبه هذا بعض الاختلاف وقد ذكرناه في باب اسمه وذكرنا هناك عيونا من أخباره وأمه امرأة من لبك كانت قد أسلمت وماتت بالمدينة وذكرت طائفة منهم الواقدي أنا ابا موسى قدم مكة فخالف سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة ثم اسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر قال الواقدي وأخبرنا خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم وكان علامة نسابة قال ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة وليس له حلف في قريش ولكنه أسلم قديما بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفر وأصحابه من أرض الحبشة ووافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فقالوا قدم أبو موسى مع أهل السفينتين وإنما الأمر على ما ذكرنا أنه وافق قدومه قدومهم قال أبو عمر إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه نزل أرض الحبشة في حين إقباله مع سائر قومه رمت الريح سفينتهم إلى أرض الحبشة فبقوا بها ثم خرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة وهؤلاء في سفينة فكان قدومهم معا من أرض الحبشة فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فقيل إنه قسم لجعفر وأصحابه وقسم للأشعريين لأنه قيل إنه قسم لأهل السفينتين وقد روى أنه لم يقسم لهم ثم ولى عمر بن الخطاب أبا موسى البصرة إذ عزل عنها المغيرة في وقت الشهادة عليه وذلك سنة عشرين فافتتح أبو موسى الأهواز ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ثم لما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمان ثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان وكان منحرفا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ثم انفتل أبو موسى إلى مكة ومات بها وقيل إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد وقيل سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربع وأربعين وقيل سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين ذكره محمد بن سعد عن الواقدي عن خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم قال مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين قال محمد بن سعد وسمعت بعض أهل العلم يقول إنه مات قبل ذلك بعشر سنين اثنتين وأربعين


                راجع /لاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1762 - 1764
                واضح جدا ً إنها ترجمة أبو موسى الأشعري ينقلها لنا ابن عبد البر
                اقتباس:المحامي
                ثم كانت وقعة الجمل وأرسل علي يدعو أهل الكوفة لينصروه ، فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة ، فعزله علي ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص ، فارتد أبو موسى إلى الكوفة ، فتوفي فيها . وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة ، خفيف الجسم ، قصيرا . وفي الحديث : سيد الفوارس أبو موسى .


                راجع /الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 4 - ص 114



                أيضا ترجمة لأبو موسى الأشعري


                اقتباس :المحامي
                وكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في الكلام لما له من الصحبة والسن فقال يا أبا موسى أعلمهم ان رأينا قد اتفق فقال إنا رأينا أمرا نرجوا الله أن يصلح به الأمة فقال له ابن عباس ويحك أظنه خدعك فاجعل له الكلام قبلك فأبى وقال أيها الناس إنا نظرنا في أمر الأمة فلم نر أصلح لهم مما اتفقنا عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولى الناس أمرهم من أحبوا وانى قد خلعتهما فولوا من رأيتموه أهلا فقال عمرو ان هذا قد خلع صاحبه وقد خلعته كما خلعه وأثبت معاوية فهو ولى ابن عفان وأحق الناس بمقامه ثم غدا ابن عباس وسعد على أبي موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرت وحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهم فلحق أبو موسى بمكة وانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الأعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر


                راجع / تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج 2 ق2 - ص 177 - 178

                أيضا ً ما نقلته هنا كان سردا ً تاريخيا ً من ابن خلدون وكان تحت عنوان ( أمر الحكمين )


                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                ثانيآ : ( كان أبو موسى مغفلآ) ... فلقد بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم لليمن ليعلم الناس الدين فهل بعث الرسول صلى الله عليه وسلم شخص مغفلآ

                لا تلمني يا زميلي بل وجه لومك لعلماءك الذين قالوا ذلك !

                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                وجاء علي رضى الله عنه ليجعله أهم شخصية بالمسلمين يحكم بكتاب الله فهل عليآ أيضآ بعث مغفلآ ..


                أجبتك ولكنك تكرر لحفظ ماء الوجه !

                تفضل واقرأ يا زميلي

                اقتباس:المحامي
                فوكل معاوية عمرو بن العاص ، وأراد علي أن يوكل عبد الله بن عباس - وليته فعل - ولكنه منعه القراء ممن ذكرنا وقالوا : لا نرضى إلا بأبي موسى الأشعري . وذكر الهيثم بن عدي في كتاب الخوارج له أن أول من أشار بأبي موسى الأشعري الأشعث بن قيس ، وتابعه أهل اليمن ، ووصفوه أنه كان ينهي الناس عن الفتنة والقتال ، وكان أبو موسى قد اعتزل في بعض أرض الحجاز . قال علي : فإني أجعل الأشتر حكما ، فقالوا : وهل سعر الحرب وشعر الأرض إلا الأشتر ؟ قال : فاصنعوا ما شئتم !
                .

                راجع / البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 306

                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                كل ما حملته لنا مجرد روايات باطلة

                مشكلة السلفية بأنهم لا يفقهون ولا يقرأون كتبهم ، كل ما أتينا به كان عبارة عن تراجم وآراء علماءك فحاول أن تفهم ولو لمرة !

                موضوعك وتم حرقه

                إن كنت تريد الخوض في موضوع الخوارج فأنا جاهز ولكن بموضوع مستقل وجديد

                فهل أنت جاهز يا زميلي

                تعليق


                • #38

                  السؤال الذي لم نحصل على إجابته إلى الآن





                  هل حكم أبو موسى الاشعري بالقرآن ؟

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                    كما أن أمر التحكيم لم يكن خلافه على الخلافه إنما جاء لوقف الحرب ومعرفة أيهما أحق من الأخر بشأن القصاص من قتلة عثمان رضى الله عنه
                    الصحيح أن الخلاف بين عليّ ومعاوية رضي الله عنهما، كان حول مدى وجوب بيعة معاوية وأصحابه لعلي قبل توقيع القصاص على قتلة عثمان أو بعده، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء


                    يا ترى هل القصاص من قتلة عثمان واجب و لماذا الامام أمير المؤمنين عليه السلام لم يقم بالقصاص منهم ؟؟ هل الامام عليه السلام مخطأ؟؟ و كيف يقتص من صحابة عدول ؟؟ وهم في جيش الامام عليه السلام و يعتمد عليهم في أدارة الدولة؟ هل الامام عليه السلام بعيد عن الصواب ومعاوية هو المصيب ؟ و لماذا موسى الاشعري يحارب معاوية أذا كان معاوية صاحب حق يطالب به ؟ أنتم تقولون أن الاشعري صحابي وعالم وفاهم ومصيب في فهمه و ملتزم بالشريعة وكل ذلك عن وعي وبصيرة .. لماذا أذن لم يقبل من صاحب الحق في مطالبته بدم عثمان ؟ معنى ذلك أن معاوية كذاب وزنديق والا لما وقف في وجهه الصحابي ( العالم الوجيه) موسى الاشعري وحاربه وكفره ..

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

                      السؤال الذي لم نحصل على إجابته إلى الآن





                      هل حكم أبو موسى الاشعري بالقرآن ؟

                      هل حكم أبو موسى الاشعري بالقرآن ؟

                      سؤال جميل ورائع أخي الحبيب فهل نجد له جواب عند موالي الأشعري
                      التقي النقي
                      الذي أسقط خليفة المسلمين وبحكم كتاب الله الذي لم يتفقهه
                      لقد كان أحمق إنغمس في منطق جاهلي



                      يقول ما دخل هارون بالموضوع
                      ويدخل أحمدي نجاد فيه !!!!!

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
                        الحمد لله على نعمه . .

                        إقتباس المحامي
                        ما نقلته لك من الكامل في التاريخ لابن الأثير كان سردا ً تاريخيا ً من ابن الأثير وكان تحت عنوان " ذكر اجتماع الحكمين "


                        واضح جدا ً إنها ترجمة أبو موسى الأشعري ينقلها لنا ابن عبد البر


                        لا تلمني يا زميلي بل وجه لومك لعلماءك الذين قالوا ذلك !


                        المحامي
                        يبدو إن عندك مشكلة في القص واللصق ,,
                        في كتب التاريخ نقلوا العلماء ما وصلهم من روايات ولم يقولوا لنا بأن هذا صحيح إبن خلدون أو صحيح إبن عبد البر ولا صحيح الطبري ..
                        فالطبري على سبيل المثال نقل كل وصله من روايات في تاريخ الطبري وأكد في مقدمة كتابة بأن هذه الروايات لا تلزم الصحة
                        فلا تتمسك بالموضوعات من الروايات .

                        علمآ إن هذه الروايات بها قدح بالإمام علي رضى الله عنه بالعجز ونحن لا نقبل بها لا سندى ولا متنآ ...

                        فكل هذه الروايات نقلها ابو مخنف وهو لا يؤخذ بحديثه ..


                        إقتباس المحامي
                        هل حكم أبو موسى الاشعري بالقرآن ؟
                        لو علمنا سبب خروج الخوارج وتكفير الإمام علي رضى الله عنه لعلمنا أصل الموضوع ....

                        فهل تفيدنا بأهم النقاط التي تم بها تكفير الإمام علي رضى الله عنه من طرف الخوارج ؟؟؟؟

                        هدانا الله وهداكم
                        النابغه



                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

                          الحمد لله على نعمه . .

                          إقتباس محق
                          يا ترى هل القصاص من قتلة عثمان واجب و لماذا الامام أمير المؤمنين عليه السلام لم يقم بالقصاص منهم ؟؟ هل الامام عليه السلام مخطأ؟؟ و كيف يقتص من صحابة عدول ؟؟ وهم في جيش الامام عليه السلام و يعتمد عليهم في أدارة الدولة؟ هل الامام عليه السلام بعيد عن الصواب ومعاوية هو المصيب ؟ و لماذا موسى الاشعري يحارب معاوية أذا كان معاوية صاحب حق يطالب به ؟ أنتم تقولون أن الاشعري صحابي وعالم وفاهم ومصيب في فهمه و ملتزم بالشريعة وكل ذلك عن وعي وبصيرة .. لماذا أذن لم يقبل من صاحب الحق في مطالبته بدم عثمان ؟ معنى ذلك أن معاوية كذاب وزنديق والا لما وقف في وجهه الصحابي ( العالم الوجيه) موسى الاشعري وحاربه وكفره
                          أولآ : الخلاف الذي كان دار بينهما هو حول القصاص من مقتل عثمان رضى الله عنه ...
                          وهو هل يكون القصاص أولآ ثم البيعة لسيدنا علي رضى الله عنه ثانيآ وهذا هو كان مطلب أهل الشام وأمير الشام كان معاوية رضى الله عنه ..
                          أم أن تؤخذ البيعة أولآ لأمير المؤمنين علي رضى الله عنه وبعد أن تستقر البلاد يؤخذ الخليفة وهو الإمام علي رضى الله عنه القصاص من قتلة الخليفة عثمان رضى الله عنه ..
                          فلم يتفقا الطرفان على راي واحد فكان القتال الذي نشب بينهما في صفين ..
                          وأهل السنة والجماعة يقروون بأن الحق مع الإمام علي رضى الله عنه في الرأي والإجتهاد .
                          وبينما كان القتال رفعت المصاحف وطلبوا التحكيم من الطرفين فوافق الإمام علي رضى الله عنه على هذا الرأي بالتحكيم فإختار أبو موسى الأشعري رضى الله عنه لما فيه من إيمان وفقه وعلم في كتاب الله , وإختار الفريق الثاني الصحابي عمرو بن العاص رضى الله عنه ..
                          فإتفقا على أن توقف القتال بين المسلمين وأن يعرض الحكم بإجتهاد الطرفيين على من بقوا من نخبة الصحابة رضى الله عنهم ممن مات الرسول صلى الله عليه وسلم وهو راضِ ... فما سيتفق عليه الصحابة رضوان الله عليهم سيكون
                          هو الرأي السديد ويقبل به الجميع ...
                          هل يكفي هذا أم تريد المزيد ...
                          هدانا الله وهداكم
                          النابغه

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
                            الحمد لله على نعمه . .

                            إقتباس مختصر مفيد

                            هل حكم أبو موسى الاشعري بالقرآن ؟

                            سؤال جميل ورائع أخي الحبيب فهل نجد له جواب عند موالي الأشعري
                            التقي النقي
                            الذي أسقط خليفة المسلمين وبحكم كتاب الله الذي لم يتفقهه
                            لقد كان أحمق إنغمس في منطق جاهلي


                            مختصر مفيد
                            لو إنك تركز فيما أكتبه لما كتبت أنت ما كتبت ....
                            فمن هو الذي أسقط خليفة المسلمين ؟؟؟
                            فأبو موسى الأشعري رضى الله عنه لم يذهب لكي يحل خلافآ على السلطة بين شخصين لكي نقول بأنه أسقط الخليفة ووضع أخرآ ...
                            فهذه الروايات موضوعة وإن كانت في كتب السنة لأنها ليست كصحيح البخاري ومسلم ,, فعلماء السنة وخاصة في التاريخ كالعالم الطبري وغيره لم يصححوا الروايات أو لم يخصصوا كتابآ للتاريخ قالوا بأن هذا صحيح الطبري أو غيره من العلماء ..
                            فهم كانوا يضعوون الروايات بسندها ويتركوها لأهل الجرح والتعديل وليس هذا من إختصاصهم ..

                            فأنتم ما زلتم تصرون بأن الإمام علي رضى الله عنه عجز عن إتخاذ قرارآ بمن سيحكم بكتاب الله وأجبر إجبارآ بأن يضع مرتدآ حسب فكركم بأن يحكم بكتاب الله ...
                            فهذا وللأسف ولو تفكروا جيدآ ينسف الإمامة والعصمة عندكم ..
                            لأن الإمام العاجز لا يجوز أن يكون إمامآ .
                            والإمام المخطأ الذي يضع مرتدآ لكي يحكم بكتاب الله يُخرج من العصمة لإرتكابه خطآ ومعصية لله ولرسوله ..
                            فهل تفكرون قليلآ !!!!!!!!!!!


                            هدانا الله وهداكم
                            النابغه

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة النابغه

                              المحامي
                              يبدو إن عندك مشكلة في القص واللصق ,,




                              مضحك

                              أين هو القص واللزق !

                              تفضل وأثبت كلامك

                              ترميني بمرض أنت مصاب به ولطالما أثبتنا إنك أشطر ببغاء على وجه الأرض !




                              المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                              المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                              في كتب التاريخ نقلوا العلماء ما وصلهم من روايات ولم يقولوا لنا بأن هذا صحيح إبن خلدون أو صحيح إبن عبد البر ولا صحيح الطبري ..
                              فالطبري على سبيل المثال نقل كل وصله من روايات في تاريخ الطبري وأكد في مقدمة كتابة بأن هذه الروايات لا تلزم الصحة

                              إذا ً كتب التاريخ التي سطرتها أقلام علماءكم تباع بالمكتبات فقط لنحكي ونروي القصص للأطفال قبل النوم

                              مضحك هذا النابغة !

                              قلنا لك بأن ما نقلناه لك كان عبارة عن آراء علماءكم وتراجم حاول أن تفهم يا جاهل ولا تضحكنا عليك

                              المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                              فلا تتمسك بالموضوعات من الروايات .

                              علمآ إن هذه الروايات بها قدح بالإمام علي رضى الله عنه بالعجز ونحن لا نقبل بها لا سندى ولا متنآ ...


                              تهريج ليس له أول ولا آخر فقط لحفظ ماء الوجه أين هي الموضوعات يا تائه هل ترجمة أبو موسى الاشعري التي نقلها ابن عبد البر و خير الدين الزركلي من الموضوعات

                              وهل رأي ابن خلدون وابن الأثير وابن كثير من الموضوعات

                              ما أجهلك يا زميلي !

                              المشاركة الأصلية بواسطة النابغه

                              فكل هذه الروايات نقلها ابو مخنف وهو لا يؤخذ بحديثه ..




                              تفضل وأثبت دعواك بأن كل ما نقلته لك نقله أبو مخنف !


                              المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                              لو علمنا سبب خروج الخوارج وتكفير الإمام علي رضى الله عنه لعلمنا أصل الموضوع ....

                              فهل تفيدنا بأهم النقاط التي تم بها تكفير الإمام علي رضى الله عنه من طرف الخوارج ؟؟؟؟

                              بدأت تكرر كثيرا ً قلنا لك بأن هذه ستكون ثغرة لهروبك من أصل الموضوع وأنا لن أسمح لك بالهروب إن أردت الخوض في مسألة الخوارج فتفضل وأنشيء موضوعا ً جديدا ً

                              هل تجرأ على ذلك ؟!

                              عموما ً ،،، دعونا نذكر النابغة التائه بما قلناه في مداخلتنا السابقة

                              أنا لم أنقل أي رواية !

                              كل ما نقلته لك كان عبارة عن تراجم + آراء وأقوال علماءكم


                              تعال لأدلك يا تائه

                              كان أبو موسى مغفلا فقال إنا قد اتفقنا وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه أهلا . ثم تنحي . وأقبل عمرو فقام وقال إن هذا قد قال ما سمعتموه وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده فقال أبو موسى فما أصنع وافقني علي أمر ثم نزع عنه فقال ابن عباس لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لمن قدمك في هذا المقام قال غدر فما أصنع فقال ابن عمر
                              انظروا إلى ما صار أمر هذه الأمة صار إلى رجل ما يبالي ما صنع وإني آخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيرا له . وقال أبو موسى الأشعري لعمرو لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك ( كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) . قال عمرو إنك مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) . فحمل شريح بن هانئ علي عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو علي شريح فضربه بالسوط أيضا وحجز الناس بينهما وكان شريح يقول بعد ذلك ما ندمت علي شيء ندامتي علي ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف . والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكة ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .


                              راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 332 - 333



                              ما نقلته لك من الكامل في التاريخ لابن الأثير كان سردا ً تاريخيا ً من ابن الأثير وكان تحت عنوان " ذكر اجتماع الحكمين "






                              أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وفي نسبه هذا بعض الاختلاف وقد ذكرناه في باب اسمه وذكرنا هناك عيونا من أخباره وأمه امرأة من لبك كانت قد أسلمت وماتت بالمدينة وذكرت طائفة منهم الواقدي أنا ابا موسى قدم مكة فخالف سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة ثم اسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر قال الواقدي وأخبرنا خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم وكان علامة نسابة قال ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة وليس له حلف في قريش ولكنه أسلم قديما بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفر وأصحابه من أرض الحبشة ووافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فقالوا قدم أبو موسى مع أهل السفينتين وإنما الأمر على ما ذكرنا أنه وافق قدومه قدومهم قال أبو عمر إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه نزل أرض الحبشة في حين إقباله مع سائر قومه رمت الريح سفينتهم إلى أرض الحبشة فبقوا بها ثم خرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة وهؤلاء في سفينة فكان قدومهم معا من أرض الحبشة فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فقيل إنه قسم لجعفر وأصحابه وقسم للأشعريين لأنه قيل إنه قسم لأهل السفينتين وقد روى أنه لم يقسم لهم ثم ولى عمر بن الخطاب أبا موسى البصرة إذ عزل عنها المغيرة في وقت الشهادة عليه وذلك سنة عشرين فافتتح أبو موسى الأهواز ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ثم لما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمان ثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان وكان منحرفا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ثم انفتل أبو موسى إلى مكة ومات بها وقيل إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد وقيل سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربع وأربعين وقيل سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين ذكره محمد بن سعد عن الواقدي عن خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم قال مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين قال محمد بن سعد وسمعت بعض أهل العلم يقول إنه مات قبل ذلك بعشر سنين اثنتين وأربعين




                              راجع /لاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1762 -



                              واضح جدا ً إنها ترجمة أبو موسى الأشعري ينقلها لنا ابن عبد البر



                              ثم كانت وقعة الجمل وأرسل علي يدعو أهل الكوفة لينصروه ، فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة ، فعزله علي ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص ، فارتد أبو موسى إلى الكوفة ، فتوفي فيها . وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة ، خفيف الجسم ، قصيرا . وفي الحديث : سيد الفوارس أبو موسى .



                              راجع /الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 4 - ص 114


                              أيضا ترجمة لأبو موسى الأشعري





                              وكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في الكلام لما له من الصحبة والسن فقال يا أبا موسى أعلمهم ان رأينا قد اتفق فقال إنا رأينا أمرا نرجوا الله أن يصلح به الأمة فقال له ابن عباس ويحك أظنه خدعك فاجعل له الكلام قبلك فأبى وقال أيها الناس إنا نظرنا في أمر الأمة فلم نر أصلح لهم مما اتفقنا عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولى الناس أمرهم من أحبوا وانى قد خلعتهما فولوا من رأيتموه أهلا فقال عمرو ان هذا قد خلع صاحبه وقد خلعته كما خلعه وأثبت معاوية فهو ولى ابن عفان وأحق الناس بمقامه ثم غدا ابن عباس وسعد على أبي موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرت وحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهم فلحق أبو موسى بمكة وانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الأعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر


                              راجع / تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج 2 ق2 - ص 177 - 178



                              أيضا ً ما نقلته هنا كان سردا ً تاريخيا ً من ابن خلدون وكان تحت عنوان ( أمر الحكمين )

                              أيضا

                              وكما قلنا بأن إختيار الحكم أبو موسى الأشعري لم يكن من قبل أمير المؤمنين


                              فوكل معاوية عمرو بن العاص ، وأراد علي أن يوكل عبد الله بن عباس - وليته فعل - ولكنه منعه القراء ممن ذكرنا وقالوا : لا نرضى إلا بأبي موسى الأشعري . وذكر الهيثم بن عدي في كتاب الخوارج له أن أول من أشار بأبي موسى الأشعري الأشعث بن قيس ، وتابعه أهل اليمن ، ووصفوه أنه كان ينهي الناس عن الفتنة والقتال ، وكان أبو موسى قد اعتزل في بعض أرض الحجاز . قال علي : فإني أجعل الأشتر حكما ، فقالوا : وهل سعر الحرب وشعر الأرض إلا الأشتر ؟ قال : فاصنعوا ما شئتم !
                              .

                              راجع / البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 306



                              إلى الآن لم نحصل منك إلا على التهريج واللف والدوران

                              إن كان عندك المفيد فهاته وإلا ً فأن هذا الأسلوب الذي تتبعه لا يليق إلا ً للمهرجين فقط !
                              التعديل الأخير تم بواسطة AL-MU7AMY; الساعة 24-06-2009, 11:40 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

                                الحمد لله على نعمه . . .


                                إقتباس المحامي

                                إذا ً كتب التاريخ التي سطرتها أقلام علماءكم تباع بالمكتبات فقط لنحكي ونروي القصص للأطفال قبل النوم


                                مضحك هذا النابغة !

                                قلنا لك بأن ما نقلناه لك كان عبارة عن آراء علماءكم وتراجم حاول أن تفهم يا جاهل ولا تضحكنا عليك
                                إن علماء السنة يا محامي كانوا وما زالوا عندهم الأمانة العلمية في النقل ,, فهم ينقلوا كل ما تيسر لهم سماعه وبعيدآ عن المعتقد الطائفي ..
                                فهم يأتوا كتاريخ الطبري بكل رواية مع سندها بغض النظر إن كانت صحيحة أو ضعيفة فهم أمنيين في النقل .
                                ويتركون الجرح والتعديل لتلك الروايات لعلماء الرجال .

                                فإن كنت أنت ومن معك تؤمنون بصحة هذه الروايات وهي ليست كذلك فتلك مصيبة .. لأنها بها من الطعن بالإمام علي رضى الله عنه لا بغيره ...

                                فالروايات تدل على إن الخليفة علي رضى الله عنه كان ضعيفآ
                                في أن يتخذ قرارآ
                                كما إن الروايات تدل على إن الإمام علي رضى الله عنه وافق
                                على أن يحكم بكتاب الله وبسنة رسوله من هو ليس أهلآ لهذا
                                وغير هذا بأن يحكم بها شخص مرتدآ ...

                                فنحن لا نقبل بتلك الروايات
                                فهل أنتم تقبلون على هذه الروايات ....





                                ما أسباب تكفيير الخوارج للإمام علي رضى الله عنه ؟؟؟؟؟
                                هل تعرف النقاط أم لا ؟؟؟؟

                                هدانا الله وهداكم
                                النابغه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X