أستوقفني توقيع أحدهم فى المنتدى يقول ...
إن سألت اليهود, من هم خير اليهود, قالوا اصحاب موسى.
وإن سألت النصارى من هم خير النصارى, قالوا: حواري عيسى.
واذا سألتهم من هم شر الناس, قالوا : اصحاب محمد.
_________________________________________________
إِن كَانَ رَفْضـاً حُـب آل مُحمَّد ..... فَلْيشْـهَدِ الثَّقَـلانِ أني رَافِـضي
وإن كَان نَصْباً حُب صَحْب مُحمَّد ..... فَلْيشْـهدِ الثَّقَـلانِ أني نَاصِـبي
ولكنا جَمعْنا حُب آلِ وصَحبِ مُحمَّد ..... فَلْيشْهد الثَّقَلانِ أني بحبـهم رَاضِ
وبدأت أسأل نفسي لننظر لصحابة الأنبياء فى ضل التاريخ !!!
لنتعرف على صحابة الأنبياء فى ظل القرأن الكريم
عله يكون دليلاً لمن رأي الأمور بعين المنصف و وضع الصحابة فى ميزان الله من الحلال و الحرام لا ميزان الأهواء
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن »
أخرج هذا الحديث كل من البخاري في صحيحه ج 4 ص 187 ومسلم في صحيحه ج 8 ص 57 .
والامام أحمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 84 و 94 .
يقول الأخ بتوقيعه لو سألت اليهود من هم أفضل اليهود لقالوا هم أصحاب موسى عليه السلام
لا أسأل اليهود عن شئ و لكن لنضع صحابة موسى عليه السلام تحت المجهر القرأني
أولاً : ما كاد يغيب عنهم فترة حتى عبدوا غير الله ...
واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ
ثانياً : عند دعوتهم للجهاد يتخاذلون
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ
ثانياً : عند دعوتهم للجهاد يتخاذلون
قالوا يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون
الا يشبه هذا قول أصحاب محمد صلى الله عليه و اله و سلم عند دعوتهم للجهاد
سورة محمد
ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رايت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فاولى لهم
سورة النساء
الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا
ثالثاً : عزيمتهم على مخالفة النبى عليه السلام و أصرارهم على رؤية الله رغم أن النبى نهاهم عن ذلك
واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون
رابعاً : تحريفهم الكلام وتبديلهم تعاليم النبي عليه السلام
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
خامساً : قلة قناعتهم وأصرارهم على تبديل نعمة الله :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
سادساً : وهو مربط الفرس ... التكبر على أمر وصى النبي موسي عليه السلام و أستضعافه وعدم طاعته :
ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه قال ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين
وصدق الله فى قوله : (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون)
وقال تبارك و تعالى : ( لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
وصدق رسوله حين قال ....
« لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن »
رابعاً : تحريفهم الكلام وتبديلهم تعاليم النبي عليه السلام
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
خامساً : قلة قناعتهم وأصرارهم على تبديل نعمة الله :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
سادساً : وهو مربط الفرس ... التكبر على أمر وصى النبي موسي عليه السلام و أستضعافه وعدم طاعته :
ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه قال ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين
وصدق الله فى قوله : (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون)
وقال تبارك و تعالى : ( لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
وصدق رسوله حين قال ....
« لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن »
أما أصحاب عيسي عليه السلام ... فكافى من خانه من الحوارين و شبه لبنى أسرائيل أنه عيسي عليه السلام
والمشكلة أن لم يكن حوارى فقط بل كان من خلص أصحابه و هم الحواريون
(وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا)
تعليق