الوقت
دقاتُ قلب المرء قائلةً له *** إن الحياة دقائق وثوانِ
فالوقت هو الحياة، ذاهبٌت لن تعود،و لطالما سألنا انفسنا اين يمضي منا الوقت , ولماذايمضي بنا الوقت
ولماذا لا نجد من الوقت ما يفي واجباتنا واعمالنا
فاحيانايبدو الامر كما لو ان شيئا قد سرق منا
ليتركنا مع نهاية الاسبوع اسرى للاحباطوالندم.
لتضيع ساعات من الوقت دون طائل او فائدة تعود علينا .وقد صدق من قالالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعكوأدهشني من الغرب ما يفعله أحدهم إذا سافر في طائرة؟ فلا تراهُ إلا بكتابه، تارةً يطالع، وأخرى يحفظ، وثالثة يتأمل، وأحدنا يغطُّ غطيطاً في نوم عميق، أضاع الطريق، فترك الكتاب، وهو خير رفيق، حيث يقول المتنبي:
أعز مكان في الدُنا سرج سابح *** وخير جليس في الـزمانكتابُ
ولماذا لا نجد من الوقت ما يفي واجباتنا واعمالنا
فاحيانايبدو الامر كما لو ان شيئا قد سرق منا
ليتركنا مع نهاية الاسبوع اسرى للاحباطوالندم.
لتضيع ساعات من الوقت دون طائل او فائدة تعود علينا .وقد صدق من قالالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعكوأدهشني من الغرب ما يفعله أحدهم إذا سافر في طائرة؟ فلا تراهُ إلا بكتابه، تارةً يطالع، وأخرى يحفظ، وثالثة يتأمل، وأحدنا يغطُّ غطيطاً في نوم عميق، أضاع الطريق، فترك الكتاب، وهو خير رفيق، حيث يقول المتنبي:
أعز مكان في الدُنا سرج سابح *** وخير جليس في الـزمانكتابُ
ويقسم الرحمن بأجزاء من الوقت، وقسمته جَلَّ وعز بمخلوقٍ من مخلوقاته فيه دلالة على عظم شأن ذلك المخلوق...
فيقسم حيناً بالعصر، وحيناً بالضحى، وحيناً بالفجر، وحيناً بالليل إذا يسري، وحيناً بالنهار إذا تجلى ، حيث قال﴿وَالَّليْلِ إِذَا يَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَّجْلَّى﴾ و قال أيضاً ﴿وَاَلعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾وهكذا يقسم جل وعز بأجزاء من هذا الوقت، وفي هذا دلالة على عظم شأنه، وخطر أمره.فباستغلاله وترتيبه، يعود عليك بالنفع العميم، ويكون استغلالك له سرَ من أسرار نجاحك.. وذالكبإدارة الوقت الذي هوالطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادةالقصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن
في حياته ما بين الواجباتوالرغبات والأهداف.
فيقسم حيناً بالعصر، وحيناً بالضحى، وحيناً بالفجر، وحيناً بالليل إذا يسري، وحيناً بالنهار إذا تجلى ، حيث قال﴿وَالَّليْلِ إِذَا يَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَّجْلَّى﴾ و قال أيضاً ﴿وَاَلعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾وهكذا يقسم جل وعز بأجزاء من هذا الوقت، وفي هذا دلالة على عظم شأنه، وخطر أمره.فباستغلاله وترتيبه، يعود عليك بالنفع العميم، ويكون استغلالك له سرَ من أسرار نجاحك.. وذالكبإدارة الوقت الذي هوالطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادةالقصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن
في حياته ما بين الواجباتوالرغبات والأهداف.
فنستنتج من ذالك كله أنك إذا أردت أن تكون شخصا ناجحا يجب عليك أولا أن تستغل وقتك وتديره ولا تضيع أوقات من حياتك تندم بعد ذالك عليها ... كما يحدث للطالب في الأمتحان الذي يضيع وقته ليضغط على نفسه في ليلة الأمتحان ومن ثم يندم حينما يصدم من ورقة الأمتحان وصدق من قال: في الأمتحان يكرم المرء أو يهانوهنالك نقطة أخيرة لابد أن نذكرها من باب(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )قديغفل بعضنا عن عمل الطاعات وخصوصا الصلاة وقراءة القران في زحمة الأعمال ، وقد يتركها بعضنا نسيانا منه لها ، وقد يتركهاتكاسلا عن أدائها . أقول له أنه يجب عند تنظيم جدول أعمالنا لا ننساهما فهما أيضا سر من أسرار النجاح ولأن الإنسا ن المسلم من أهداف طاعة الله عز وجل.
الرمـــ زهرة ــان
تعليق