مقتدى وعمو بابا ووزير التجارة و العنصر المشترك (كرة القدم)
ناشر الموضوع : ا.د.ايمان الاعرجي
قد تستغربون كيفية استحصال لقاء بين شخصيات ليس بينهم عامل مشترك سوى مقارنات وموازنات في الذهن فقط بين هذه الشخصيات لكن المشترك العام والذي يحتوي هذه الشخصيات ككل هو كرة القدم واعتقد انه سيزداد الاستغراب لدى القارئ العزيز لكنني ساوضح الصوره لكم اعزائي فهذا المشترك والذي ذكرته وهو كرة القدم وهو مشترك خفي وعلني بنفس الوقت أي اعني بذلك انهم كلهم واعني الثلاثه لديهم طريقه خاصة بممارسة كرة القدم والقصد اما تكون نفسها كرة القدم والتي نحن نعرفها عرفيا او تكون كرة قدم بطريقه يعرفها الشارع العراقي فعندما نفصل بين هذه الشخصيات نقول وبشكل مفصل لكل شخصيه ونبدئها بالشخصيه الاولى وهو عمو بابا هو ذلك الشخصية الرياضية الاولى في العراق والذي افنى كل لحظات حياته خدمة لرياضة العراق وحقق الكثير من المنجزات على المستوى الرياضي وبالخصوص كرة القدم ووصل به الايثار والتضحية بانه ترك اقرب شىء له وهو زوجته وابنه في سبيل العراق وخدمته حيث ازعجهم تفانيه الزائد وغادروا العراق قبل عشرين سنة ولم يعرف لهم أي طريق وكلنا نتذكر جراءة هذه الشيخ الناصع بنور حب العراق عندما كان ينتقد حتى عدي صدام في اختياراته لمدربيين المنتخب بدافع الحرص الشديد على المصلحة العامة وكلنا استلهمنا دموع الالم بوداع هذا الفاني بحب العراق واعطاه العراق شىء لن يعطيه للاخرين هو ان اصبح مدفنه في ذاكرته الاسطوريه فهنيئاً لك هذه المكانة اما الشخصية الثانية وهي التي رافقت ضجتها وقت رحيل عمو بابا ولكن بشكل معكوس جدا وهي شخصية وزير التجارة العراقي الدكتور عبد الفلاح السوداني والذي قدم ولله الحمد نموذج مغاير جدا لنموذج شخصية عمو بابا فبينما كان العراق يودع احد ابنائه المخلصين الى مثواه وهو الراحل الكبير عمو بابا نجد عبد الفلاح الصومالي يودع العراق لكن بندره ونكتة تاريخية وهذه النكتة بابسط محتوياتها(هروب وزير الخبزة والتمن) فكنا نتمنى ان يكون هذا الوزير وزير غير وزارة قوت الشعب والذي ارغم الشعب على بيع كل شىء من اجل البقاء على قيد الحياة فما عليك الا الذهاب الى سوريا والاردن ومصر حتى تشاهد هذا الشعب المبيوع مع حصصه التموينية الشهرية حيث قدم هذا الوزير مسرحية كوميدية وبعمق تراه جيد عالي المستوى فلم يضحك الجمهور في المسرحية انما ضحك على الذقون وجعل ثقة الشعب تصفق بكل حوافره للخونة على اخشاب مسرح مجلس الوزراء ليقول في النهايه ان لااعلم بالسرقات والاختلاسات ولا اعلم بمال اليتامى والمساكين وكلها تدار من وراء ظهري فما كان عذره الا اقبح من فعله فالذي يربط عمو بابا وعبد الفلاح السوداني فكل منهم قد رحل فهذا قد رحل وترك ذكراه تعلق في وجدان العراق المدمى وذلك حاول الرحيل حاملا في حقائبه اموال السحت واليتامى والمساكين ليصبه في احضان العواهر والراقصات وذلك لعب ومارس ودرب كرة القدم ليعلوا مجد العراق وهذا لعب بمجد العراق والادهى بمجد الاسلام كرة قدم(طوبه) باعتباره رجل الدعوة الثاني ومن بواكير المناضلين الدعوجية اما الشخصية الثالثة فتكمن فيها ليس فقط كرة القدم انما الساحة والجمهور والعوارض والحكام ايضا وهي شخصية مقتدى الصدر فسائل يسأل ماهو رباط الكلام بين الشخصيتين وهذا الشخصية اقول لك وبكل صراحة انها كرة القدم مرة اخرى لان اعتبر مقتدى الصدر افضل لاعب كرة قدم العراق بعد صدام حسين الملعون فمقتدى الصدر في المباريات السياسية المهمة والمصيرية استطاع ان يسجل على مرماه اكثر من الف هدف كادنى حد واتذكر انا بالدقة حين ساله احد اقربائي اثناءامم اسيا عن شريعة تشجيع المنتخب فقال بالحرف الواحد( ان كرة القدم طريق جهنم فعليك الابتعاد عنها) والان يتحفنا مقتدى الصدر بتصريح يدل دلالة كبيرة على تحجر الدماغ بمرض عضال يسمى الغباء حين انتقد الاعلام العراقي طريقة تأبينه للراحل الخالد عمو بابا حين قال في نشره اسبوعية يصدرها تياره العالم المتعلم (بان عمو بابا قد افنى عمره الطويل في ميدان لايرضي الله تعالى وانه لايستحق هذا التهليل والتبجيل) لكنني اقول لك عذرا سيد مقتدى وعذرا بالخصوص الى عائلتك العريقة المبجلة اقول لك فمن هو يستحق التهليل والتبجيل انت الذي لعبت (طوبه ) بمصائرالناس ثم تركت مرمى العراق مفتوح امام (علي دايه)ليسجل اهداف لاتعد ولاتحصى فالفرق واسع جدا بين كرة القدم التي لعبها ومارسها ودربها عمو بابا وبين كرة القدم التي لعبها ومارسها ودربها عبد الخيبة السوداني ومقتدى الصدر
ناشر الموضوع : ا.د.ايمان الاعرجي
قد تستغربون كيفية استحصال لقاء بين شخصيات ليس بينهم عامل مشترك سوى مقارنات وموازنات في الذهن فقط بين هذه الشخصيات لكن المشترك العام والذي يحتوي هذه الشخصيات ككل هو كرة القدم واعتقد انه سيزداد الاستغراب لدى القارئ العزيز لكنني ساوضح الصوره لكم اعزائي فهذا المشترك والذي ذكرته وهو كرة القدم وهو مشترك خفي وعلني بنفس الوقت أي اعني بذلك انهم كلهم واعني الثلاثه لديهم طريقه خاصة بممارسة كرة القدم والقصد اما تكون نفسها كرة القدم والتي نحن نعرفها عرفيا او تكون كرة قدم بطريقه يعرفها الشارع العراقي فعندما نفصل بين هذه الشخصيات نقول وبشكل مفصل لكل شخصيه ونبدئها بالشخصيه الاولى وهو عمو بابا هو ذلك الشخصية الرياضية الاولى في العراق والذي افنى كل لحظات حياته خدمة لرياضة العراق وحقق الكثير من المنجزات على المستوى الرياضي وبالخصوص كرة القدم ووصل به الايثار والتضحية بانه ترك اقرب شىء له وهو زوجته وابنه في سبيل العراق وخدمته حيث ازعجهم تفانيه الزائد وغادروا العراق قبل عشرين سنة ولم يعرف لهم أي طريق وكلنا نتذكر جراءة هذه الشيخ الناصع بنور حب العراق عندما كان ينتقد حتى عدي صدام في اختياراته لمدربيين المنتخب بدافع الحرص الشديد على المصلحة العامة وكلنا استلهمنا دموع الالم بوداع هذا الفاني بحب العراق واعطاه العراق شىء لن يعطيه للاخرين هو ان اصبح مدفنه في ذاكرته الاسطوريه فهنيئاً لك هذه المكانة اما الشخصية الثانية وهي التي رافقت ضجتها وقت رحيل عمو بابا ولكن بشكل معكوس جدا وهي شخصية وزير التجارة العراقي الدكتور عبد الفلاح السوداني والذي قدم ولله الحمد نموذج مغاير جدا لنموذج شخصية عمو بابا فبينما كان العراق يودع احد ابنائه المخلصين الى مثواه وهو الراحل الكبير عمو بابا نجد عبد الفلاح الصومالي يودع العراق لكن بندره ونكتة تاريخية وهذه النكتة بابسط محتوياتها(هروب وزير الخبزة والتمن) فكنا نتمنى ان يكون هذا الوزير وزير غير وزارة قوت الشعب والذي ارغم الشعب على بيع كل شىء من اجل البقاء على قيد الحياة فما عليك الا الذهاب الى سوريا والاردن ومصر حتى تشاهد هذا الشعب المبيوع مع حصصه التموينية الشهرية حيث قدم هذا الوزير مسرحية كوميدية وبعمق تراه جيد عالي المستوى فلم يضحك الجمهور في المسرحية انما ضحك على الذقون وجعل ثقة الشعب تصفق بكل حوافره للخونة على اخشاب مسرح مجلس الوزراء ليقول في النهايه ان لااعلم بالسرقات والاختلاسات ولا اعلم بمال اليتامى والمساكين وكلها تدار من وراء ظهري فما كان عذره الا اقبح من فعله فالذي يربط عمو بابا وعبد الفلاح السوداني فكل منهم قد رحل فهذا قد رحل وترك ذكراه تعلق في وجدان العراق المدمى وذلك حاول الرحيل حاملا في حقائبه اموال السحت واليتامى والمساكين ليصبه في احضان العواهر والراقصات وذلك لعب ومارس ودرب كرة القدم ليعلوا مجد العراق وهذا لعب بمجد العراق والادهى بمجد الاسلام كرة قدم(طوبه) باعتباره رجل الدعوة الثاني ومن بواكير المناضلين الدعوجية اما الشخصية الثالثة فتكمن فيها ليس فقط كرة القدم انما الساحة والجمهور والعوارض والحكام ايضا وهي شخصية مقتدى الصدر فسائل يسأل ماهو رباط الكلام بين الشخصيتين وهذا الشخصية اقول لك وبكل صراحة انها كرة القدم مرة اخرى لان اعتبر مقتدى الصدر افضل لاعب كرة قدم العراق بعد صدام حسين الملعون فمقتدى الصدر في المباريات السياسية المهمة والمصيرية استطاع ان يسجل على مرماه اكثر من الف هدف كادنى حد واتذكر انا بالدقة حين ساله احد اقربائي اثناءامم اسيا عن شريعة تشجيع المنتخب فقال بالحرف الواحد( ان كرة القدم طريق جهنم فعليك الابتعاد عنها) والان يتحفنا مقتدى الصدر بتصريح يدل دلالة كبيرة على تحجر الدماغ بمرض عضال يسمى الغباء حين انتقد الاعلام العراقي طريقة تأبينه للراحل الخالد عمو بابا حين قال في نشره اسبوعية يصدرها تياره العالم المتعلم (بان عمو بابا قد افنى عمره الطويل في ميدان لايرضي الله تعالى وانه لايستحق هذا التهليل والتبجيل) لكنني اقول لك عذرا سيد مقتدى وعذرا بالخصوص الى عائلتك العريقة المبجلة اقول لك فمن هو يستحق التهليل والتبجيل انت الذي لعبت (طوبه ) بمصائرالناس ثم تركت مرمى العراق مفتوح امام (علي دايه)ليسجل اهداف لاتعد ولاتحصى فالفرق واسع جدا بين كرة القدم التي لعبها ومارسها ودربها عمو بابا وبين كرة القدم التي لعبها ومارسها ودربها عبد الخيبة السوداني ومقتدى الصدر
تعليق