بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
أقوال بعض علماء أهل السنة فيمن سب أحد الصحابة
1 ـ قال أحمد بن حنبل
( فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحدا منهم أو تنقصه أو طعن
عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل
الله منه صرفا ولا عدلا )
ـ طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ج 1 ـ
2 ـ ( أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلا من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « ما أراه على الإسلام » )
ـ السنة للخلال ج 2 ـ
3 ـ قال ابن تيمية
( فأما من سب أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ـ من أهل بيته و
غيرهم ـ فقد أطلق الإمام أحمد أنه يضرب نكالا و توقفت عن قتله و كفره )
ـ الصارم المسلول ج 1 ـ
4 ـ ( قال ابن حجر العسقلاني
وقال الحاكم أبو أحمد تركه يحيى وعبد الرحمن واحسنا في ذلك لأنه كان
يشتم عثمان ومن سب أحداً من الصحابة فهو أهل أن لا يروى عنه )
ـ تهذيب التهذيب ج 11 ـ
5 ـ ( سمعت يحيى يقول تليد كذاب كان يشتم عثمان وكل من يشتم عثمان أو طلحة أو أحدا
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
ـ تاريخ يحيى بن معين رواية الدوري ج 1 ـ
*****
ولقد قام بعض الصحابة والتابعين بسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقام بعض الصحابة بلعن بعضهم بعضاً .
فهؤلاء الصحابة والتابعين طبقاً لكلام أحمد بن حنبل مبتدعون روافض خبيثون مخالفون لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً .
وطبقاً لكلامه أيضاً لا يراهم على الإسلام ، ويضربون نكالاً .
وطبقاً لكلام أبي أحمد الحاكم أهل أن لا يروى عنهم .
وطبقاً لكلام يحيى بن معين دجالون لا يكتب عنهم وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
أقوال بعض علماء أهل السنة فيمن سب أحد الصحابة
1 ـ قال أحمد بن حنبل
( فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحدا منهم أو تنقصه أو طعن
عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل
الله منه صرفا ولا عدلا )
ـ طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ج 1 ـ
2 ـ ( أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلا من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « ما أراه على الإسلام » )
ـ السنة للخلال ج 2 ـ
3 ـ قال ابن تيمية
( فأما من سب أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ـ من أهل بيته و
غيرهم ـ فقد أطلق الإمام أحمد أنه يضرب نكالا و توقفت عن قتله و كفره )
ـ الصارم المسلول ج 1 ـ
4 ـ ( قال ابن حجر العسقلاني
وقال الحاكم أبو أحمد تركه يحيى وعبد الرحمن واحسنا في ذلك لأنه كان
يشتم عثمان ومن سب أحداً من الصحابة فهو أهل أن لا يروى عنه )
ـ تهذيب التهذيب ج 11 ـ
5 ـ ( سمعت يحيى يقول تليد كذاب كان يشتم عثمان وكل من يشتم عثمان أو طلحة أو أحدا
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
ـ تاريخ يحيى بن معين رواية الدوري ج 1 ـ
*****
ولقد قام بعض الصحابة والتابعين بسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقام بعض الصحابة بلعن بعضهم بعضاً .
فهؤلاء الصحابة والتابعين طبقاً لكلام أحمد بن حنبل مبتدعون روافض خبيثون مخالفون لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً .
وطبقاً لكلامه أيضاً لا يراهم على الإسلام ، ويضربون نكالاً .
وطبقاً لكلام أبي أحمد الحاكم أهل أن لا يروى عنهم .
وطبقاً لكلام يحيى بن معين دجالون لا يكتب عنهم وعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
تعليق