بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى هلاك ( ابو بكر )
خلافة بلا سقيفة ..
ابو بكر لعثمان : خفت أن يختلف الناس إن مت
حلو لنا هذا اللغز المحير :
نص ل عمر وشورى لابي بكر !!
يصادف اليوم 22 ذي الحجة 13 هجرية .. ذكرى هلاك ابا بكر .. تقول المصادر السنية انه ولد في مكة عام (51 قبل الهجرة) ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال ..
سنتان و3 شهور بين السقيفة التي امّرت ابا بكر .. وبين هلاكه مثل هذا اليوم ...
لاحظ بين سقيفة بني ساعدة وهلاك ابي بكر سنتين و3 اشهر ... مدة قصيرة .. فما الذي تغيّر ؟؟
لماذا عقدت شورى بعد النبي ولم تُعقد شورى بعد هلاك ابي بكر ؟؟؟؟ والمدة ليست بعيدة ؟ بمعنى لم تتبدل الظروف السياسية مثلا حتى يُقال انها السبب ... ؟؟
هل كانت سقيفة بني ساعدة خطوة سياسية ام دينية ؟ اذا كانت دينية .. فلماذا لم تتكرر بعد هلاك ابي بكر ؟؟؟؟
اذا كانت الشورى ( شرع ) فلماذا تم تعطيل حكمها بعد هلاك ابي بكر ؟؟ ثم وصفها عمر بانها (( فلتة )) !
القضية اذن سياسية وما السقيفة الا انقلاب على الاعقاب .. وعلى خليفة رسول الله وهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ... وانقلاب على الدين ....
فابو بكر .. عمر .. هم رجال سياسة .. وانقلاب ومؤامرات .. ولم يكونوا يوما رجال دين وعقيدة .. ولو كانت السقيفة شرعاً او حتى نهجاً سياسياً لاعتمدوها بعد هلاك ابي بكر .. وكأن لسان حال عمر وهو يصف السقيفة بالفلتة .. وقد اتفق مع ابي بكر على ان يستخلفه : بلا بطيخ بلا سقيفة .
الى ادعياء الشورى :
(( نصٌ )) لاستخلاف عمر .. وشورى لاستخلاف ابي بكر !!
لمّا أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بن الخطاب بعث إليه وقال: (إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه، فاتق الله يا عمر بطاعته، وأطعه بتقواه، فإن المتقي آمن محفوظ، ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به، فمن أمر بالحق وعمل بالباطل، وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيتُهُ، وأن يحبط عمله، فإن أنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تخفّ يدك من دمائهم، وأن تصم بطنك من أموالهم، وأن يخف لسانك عن أعراضهم، فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله
تناقضات صارخة في عقيدة اتباع ابا بكر وعمر ... تؤكد انها عقيدة الاهواء والانحراف والانقلاب على الاسلام .
لاحظ ايضا انهم منعوا النبي من كتابة وصيته وهو في مرضه .. بينما يقبلون ان يكتب ابا بكر وصيته ويمليها لعثمان وهو في لحظات حياته الاخيرة ... فالنبي يهجر في مرضه وابا بكر لا يهجر !!
استخلاف عمر
عقد أبو بكر في مرضه الذي توفي فيه لعمر بن الخطاب عقد الخلافة من بعده، ولما أراد العقد له دعا عبد الرحمن بن عوف. فقال: أخبرني عن عمر.
فقال: يا خليفة رسول اللّه هو واللّه أفضل من رأيك فيه من رجل، ولكن فيه غلظة.
فقال أبو بكر: ذلك لأنه يراني رقيقاً ولو أفضى الأمر إليه لترك كثيراً مما هو عليه. ويا أبا محمد قد رمقته فرأيتني إذا غضبت على الرجل في الشيء، أراني الرضا عنه، وإذا لنت أراني الشدة عليه، لا تذكر يا أبا محمد مما قلت لك شيئاً. قال: نعم.
ودخل على أبي بكر طلحة بن عبيد اللّه. فقال: استخلفت على الناس عمر، وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، فكيف به إذا خلا بهم، وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك؟
فقال أبو بكر وكان مضطجعاً: أجلسوني. فأجلسوه. فقال لطلحة: "أباللّه تفرقني أو باللّه تخوفني، إذا لقيت اللّه ربي فساءلني قلت: استخلفت على أهلك خير أهلك"؟.
وأشرف أبو بكر على الناس من حظيرته وأسماء بنت عميس ممسكته موشومة اليدين وهو يقول:
" .. وإني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا
فقالوا: "سمعنا وأطعنا".
دعا أبو بكر عثمان خالياً. فقال له: اكتب: "بسم اللّه الرحمن الرحيم. هذا ما عهد به أبو بكر ابن أبي قحافة إلى المسلمين. أما بعد" ثم أغمي عليه فذهب عنه. فكتب عثمان: "أما بعد فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيراً"
ثم أفاق أبو بكر فقال: "اقرأ عليَّ فقرأ عليه فكبَّر أبو بكر وقال:
"أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي".
قال: نعم. قال: "جزاك اللّه خيراً عن الإسلام وأهله" وأقرها أبو بكر من هذا الموضع.
فأبو بكر كان يرى ويعتقد أن عمر بن الخطاب خير من يتولى الخلافة بعده مع غلظته . ورغم مخالفة من استشارهم في ذلك لاستخلاف عمر كابن عوف وطلحة .
.
لاحظ ايضا ان ابا بكر يخشى ان يختلف الناس ان مات ولم يكتب كتاباً ( يعين ) فيه خليفته ...
اذا كانت مخاوف ابا بكر في محلها .. الم تكن لرسول الله صلى الله عليه وآله ذات المخاوف ايضاً ؟؟ فهل يعقل انه مضى صلى الله عليه وآله دون ان يعير امر الخليفة من بعده اي اهتمام .. ولم يعين وصيه وخليفته من بعده ؟؟
في ذكرى هلاك ( ابو بكر )
خلافة بلا سقيفة ..
ابو بكر لعثمان : خفت أن يختلف الناس إن مت
حلو لنا هذا اللغز المحير :
نص ل عمر وشورى لابي بكر !!
يصادف اليوم 22 ذي الحجة 13 هجرية .. ذكرى هلاك ابا بكر .. تقول المصادر السنية انه ولد في مكة عام (51 قبل الهجرة) ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال ..
سنتان و3 شهور بين السقيفة التي امّرت ابا بكر .. وبين هلاكه مثل هذا اليوم ...
لاحظ بين سقيفة بني ساعدة وهلاك ابي بكر سنتين و3 اشهر ... مدة قصيرة .. فما الذي تغيّر ؟؟
لماذا عقدت شورى بعد النبي ولم تُعقد شورى بعد هلاك ابي بكر ؟؟؟؟ والمدة ليست بعيدة ؟ بمعنى لم تتبدل الظروف السياسية مثلا حتى يُقال انها السبب ... ؟؟
هل كانت سقيفة بني ساعدة خطوة سياسية ام دينية ؟ اذا كانت دينية .. فلماذا لم تتكرر بعد هلاك ابي بكر ؟؟؟؟
اذا كانت الشورى ( شرع ) فلماذا تم تعطيل حكمها بعد هلاك ابي بكر ؟؟ ثم وصفها عمر بانها (( فلتة )) !
القضية اذن سياسية وما السقيفة الا انقلاب على الاعقاب .. وعلى خليفة رسول الله وهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ... وانقلاب على الدين ....
فابو بكر .. عمر .. هم رجال سياسة .. وانقلاب ومؤامرات .. ولم يكونوا يوما رجال دين وعقيدة .. ولو كانت السقيفة شرعاً او حتى نهجاً سياسياً لاعتمدوها بعد هلاك ابي بكر .. وكأن لسان حال عمر وهو يصف السقيفة بالفلتة .. وقد اتفق مع ابي بكر على ان يستخلفه : بلا بطيخ بلا سقيفة .
الى ادعياء الشورى :
(( نصٌ )) لاستخلاف عمر .. وشورى لاستخلاف ابي بكر !!
لمّا أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بن الخطاب بعث إليه وقال: (إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه، فاتق الله يا عمر بطاعته، وأطعه بتقواه، فإن المتقي آمن محفوظ، ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به، فمن أمر بالحق وعمل بالباطل، وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيتُهُ، وأن يحبط عمله، فإن أنت وليت عليهم أمرهم فإن استطعت أن تخفّ يدك من دمائهم، وأن تصم بطنك من أموالهم، وأن يخف لسانك عن أعراضهم، فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله
تناقضات صارخة في عقيدة اتباع ابا بكر وعمر ... تؤكد انها عقيدة الاهواء والانحراف والانقلاب على الاسلام .
لاحظ ايضا انهم منعوا النبي من كتابة وصيته وهو في مرضه .. بينما يقبلون ان يكتب ابا بكر وصيته ويمليها لعثمان وهو في لحظات حياته الاخيرة ... فالنبي يهجر في مرضه وابا بكر لا يهجر !!
استخلاف عمر
عقد أبو بكر في مرضه الذي توفي فيه لعمر بن الخطاب عقد الخلافة من بعده، ولما أراد العقد له دعا عبد الرحمن بن عوف. فقال: أخبرني عن عمر.
فقال: يا خليفة رسول اللّه هو واللّه أفضل من رأيك فيه من رجل، ولكن فيه غلظة.
فقال أبو بكر: ذلك لأنه يراني رقيقاً ولو أفضى الأمر إليه لترك كثيراً مما هو عليه. ويا أبا محمد قد رمقته فرأيتني إذا غضبت على الرجل في الشيء، أراني الرضا عنه، وإذا لنت أراني الشدة عليه، لا تذكر يا أبا محمد مما قلت لك شيئاً. قال: نعم.
ودخل على أبي بكر طلحة بن عبيد اللّه. فقال: استخلفت على الناس عمر، وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، فكيف به إذا خلا بهم، وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك؟
فقال أبو بكر وكان مضطجعاً: أجلسوني. فأجلسوه. فقال لطلحة: "أباللّه تفرقني أو باللّه تخوفني، إذا لقيت اللّه ربي فساءلني قلت: استخلفت على أهلك خير أهلك"؟.
وأشرف أبو بكر على الناس من حظيرته وأسماء بنت عميس ممسكته موشومة اليدين وهو يقول:
" .. وإني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا
فقالوا: "سمعنا وأطعنا".
دعا أبو بكر عثمان خالياً. فقال له: اكتب: "بسم اللّه الرحمن الرحيم. هذا ما عهد به أبو بكر ابن أبي قحافة إلى المسلمين. أما بعد" ثم أغمي عليه فذهب عنه. فكتب عثمان: "أما بعد فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيراً"
ثم أفاق أبو بكر فقال: "اقرأ عليَّ فقرأ عليه فكبَّر أبو بكر وقال:
"أراك خفت أن يختلف الناس إن مت في غشيتي".
قال: نعم. قال: "جزاك اللّه خيراً عن الإسلام وأهله" وأقرها أبو بكر من هذا الموضع.
فأبو بكر كان يرى ويعتقد أن عمر بن الخطاب خير من يتولى الخلافة بعده مع غلظته . ورغم مخالفة من استشارهم في ذلك لاستخلاف عمر كابن عوف وطلحة .
.
لاحظ ايضا ان ابا بكر يخشى ان يختلف الناس ان مات ولم يكتب كتاباً ( يعين ) فيه خليفته ...
اذا كانت مخاوف ابا بكر في محلها .. الم تكن لرسول الله صلى الله عليه وآله ذات المخاوف ايضاً ؟؟ فهل يعقل انه مضى صلى الله عليه وآله دون ان يعير امر الخليفة من بعده اي اهتمام .. ولم يعين وصيه وخليفته من بعده ؟؟
تعليق