بسم الله الرحمن الرحيم
يكاد يجمع اغلب المختصين بشؤون سياسة الشرق الاوسط بان فوز محمود نجاد في الانتخابات الايرانية الاخيرة يأتي بمثابة نهاية حقيقية للتيار المتشدد في ايران الذي بات يشكل حجر عثرة للسياسة الامريكية في المنطقة ولاسيما بعد اطروحاته السياسية المتشنجة التي ادلى الرئيس الايراني والتي وصفها المتحدث الرسمي بلسان البيت الابيض الامريكي على ان الحكومة قادمة بقوة الى درب النهاية الصعب اشارة منه الى ان الولايات المتحدة الامريكية ربما تضطر الى عمل عسكري فقال تجاه ايران اذا مااستمرت على تعنتها بخصوص التسلح النووي الذي لم يبد ازائه نجاد اي مرونه تذكر الامر الذي يجعل ايران وسياستها الخارجية في مطب ومأزق حقيقي كما تشير الى ذلك اغلب الدلالات السياسية الحالية .
ان امريكا سوف لن تدع ايران وشأنها بل انها ستبدأ حربا ولكن من نوع جديد حيث انها ستحاول خرق ايران من الداخل وذلك عن طريق ايجاد بعض التيارات المناهضة للحكومة بحجة الحرية او حقوق المرأة او الفدرالية وما الى ذلك لمحاولة ايجاد الخلافات القومية بين الاكراد والفرس او بين عرب الاهواز والفرس من جهة اخرى وهذا ما جاءت به الروايات والاخبار حيث ورد في الحديث الشريف عن الرسول الكريم 
كما ان امريكا سوف تقوم بخلق فتنة قومية بين العرب في الاهواز والفرس بحجة المطالبة بالانفصال وجعلهم اقليم خاص قائم لوحده وله حكومة مستقلة فقد جاء في الارشاد للشيخ المفيد في رواية طويلة ( ..... وخلع العرب اعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم ..... ) .
كما ان امريكا سوف توقع بين جهتين او تيارين في ايران حيث يقع بينهما الاختلاف ويكون بينهما قتال تذهب فيه دماء كثيرة وذلك بحسب الاحتمال والله العالم يكون بسبب السياسة المتبعة في ادارة البلاد او ما الى ذلك فقد جاء في الحديث الشريف عن الرسول الكريم

الموضوع لأحد الباحثين في قضية الامام المهدي عليه السلام
تعليق