بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
قال الفقيه المؤرخ ابن العماد الحنبلي
( ومثل فعل يزيد فعل بسر بن أرطاة العامري أمير معاوية في أهل البيت من القتل والتشريد حتى خد لهم الأخاديد وكانت له أخبار شنيعة في علىَّ وقتل ولدى عبيد الله بن عباس وهما صغيران على يدي أمهما ففقدت عقلها وهامت على وجهها فدعا عليه على أن يطيل الله عمره ويذهب عقله فكان كذلك خرف في آخر عمره ولم تصح له صحبة وقال الدارقطني كانت له صحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم )
إلى أن يقول
( وذكر ابن عبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتل النعمان بن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليد بن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه " فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ " (3)، ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة )
_____________
(3) رواه البخاري في صحيحه رقم ( 6526 ) في الرقاق ، باب الحشر ، وفي فرض الخمس ، باب قوله تعالى : ( واتخذ الله إبراهيم خليلاً ) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ
( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) .. إِلَى قَوْلِهِ ( الٍْحَكِيمُ ) "
قَالَ : فَيُقَالُ لِي : إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ " .
ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الإمام شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي تحقيق عبد القادر الأرناؤوط ومحمود الأرناؤوط ج 1 ـ
فهؤلاء الصحابة
1 ـ بُسْرُ بنُ أَرْطَاةَ
2 ـ الوَلِيْدُ بنُ عُقْبَةَ
3 ـ الحَكَمُ بنُ أَبِي العَاصِ
ونحوهم يشملهم حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( إِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ
( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) .. إِلَى قَوْلِهِ ( الٍْحَكِيمُ ) "
قَالَ : فَيُقَالُ لِي : إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ " . )
ـ صحيح البخاري ـ
وقال ابن حجر العسقلاني
( قَوْله ( وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ )
أَيْ إِلَى جِهَةِ النَّارِ )
ـ فتح الباري ج 18 ـ
فهل هؤلاء الصحابة ممن رضي الله عنهم وأعد لهم جنات ، ومع ذلك سيدخلون النار ؟؟؟
أم أنهم ليسوا ممن رضي الله عنهم وأعد لهم جنات ، وسيدخلون النار ؟؟؟
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
قال الفقيه المؤرخ ابن العماد الحنبلي
( ومثل فعل يزيد فعل بسر بن أرطاة العامري أمير معاوية في أهل البيت من القتل والتشريد حتى خد لهم الأخاديد وكانت له أخبار شنيعة في علىَّ وقتل ولدى عبيد الله بن عباس وهما صغيران على يدي أمهما ففقدت عقلها وهامت على وجهها فدعا عليه على أن يطيل الله عمره ويذهب عقله فكان كذلك خرف في آخر عمره ولم تصح له صحبة وقال الدارقطني كانت له صحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم )
إلى أن يقول
( وذكر ابن عبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتل النعمان بن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليد بن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه " فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ " (3)، ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة )
_____________
(3) رواه البخاري في صحيحه رقم ( 6526 ) في الرقاق ، باب الحشر ، وفي فرض الخمس ، باب قوله تعالى : ( واتخذ الله إبراهيم خليلاً ) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ
( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) .. إِلَى قَوْلِهِ ( الٍْحَكِيمُ ) "
قَالَ : فَيُقَالُ لِي : إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ " .
ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الإمام شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي تحقيق عبد القادر الأرناؤوط ومحمود الأرناؤوط ج 1 ـ
فهؤلاء الصحابة
1 ـ بُسْرُ بنُ أَرْطَاةَ
2 ـ الوَلِيْدُ بنُ عُقْبَةَ
3 ـ الحَكَمُ بنُ أَبِي العَاصِ
ونحوهم يشملهم حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( إِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ
( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) .. إِلَى قَوْلِهِ ( الٍْحَكِيمُ ) "
قَالَ : فَيُقَالُ لِي : إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ " . )
ـ صحيح البخاري ـ
وقال ابن حجر العسقلاني
( قَوْله ( وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ )
أَيْ إِلَى جِهَةِ النَّارِ )
ـ فتح الباري ج 18 ـ
فهل هؤلاء الصحابة ممن رضي الله عنهم وأعد لهم جنات ، ومع ذلك سيدخلون النار ؟؟؟
أم أنهم ليسوا ممن رضي الله عنهم وأعد لهم جنات ، وسيدخلون النار ؟؟؟
تعليق