إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

::... صديقي مهما فعلت .. تبقى صديقي ...::

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::... صديقي مهما فعلت .. تبقى صديقي ...::

    ::... صديقي مهما فعلت .. تبقى صديقي ...::

    في يوم ما .. آلمني صديقي .. وخز في قلبي إبرة .. خرجت منه كلمة .. جرحني ..

    لكني لا زلتُ أقول عنه أنه صديقي .. وسيبقى ما بقي فيني حياة .. صديقي ..


    ليس كل ما يفعله صديقي .. يجب أن يعجبني ..
    له شخصيته .. له استقلاليته .. له حياته .. وبالمثل .. أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي ..
    ربما يتبادر لذهني لوهلة .. أنه لا يحبني .. لا يريدني صديقاً له ..
    لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك .. وحتى إن باعدتنا الظروف .. فالصداقة ليست لقاء جسدي دائم ..
    إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها .. فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات ..
    وكم ممن يمرض عيني لقاءه .. أصبح وأمسي على وجهه !



    قرأتُ يوم أمس عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره !
    الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه ..
    صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..
    خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر .. انقطع بهم المسير وعطشوا ..
    أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ..
    ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه !

    حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !
    تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه .. وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً ..

    أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه ..
    وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم !

    أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..
    أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..
    أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :

    " صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك "

    وفي الجناح الآخر :


    " كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق "


    منقوول

    الرمــ زهر ة ــان







  • #2
    مشكورة اختي الكريمة

    زهرة الرمان

    على المواضيع المتألقه

    اسأل الله ان يرفع من شأنك

    ونتلهف للمزيد من خط قلمك

    تقبلي مروري المتواضع البسيط

    تعليق


    • #3
      عراق المنتظر

      العفو
      أخجلتم تواضعنا بمروركم الكريم ومشاركتكم الجميلة
      يعطيكم العافية ع المرور اللطيف

      تعليق


      • #4


        قال امير المؤمنين عليه السلام : ( لايكون الصديق صديقا حتى يحفظ اخاه في ثلاث : في نكبته وغيبته ووفاته )
        وقال ايضا الامام علي عليه السلام : ( اصدقائك ثلاثة واعدائك ثلاثة فأصدقائك - صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك - واعدائك - عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك )
        قال الامام الرضا عليه السلام : ( صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله )

        الف شكر يا (زهرة الرمان) على هذا الموضوع القيم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          قصة مؤثرة جدًا
          كثيرًا ما يقع الإنسان في أخطاء
          سببها الأول لحظة غضب.. بلا رادع!

          قال أمير المؤمنين عليه السلام:
          أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان،
          وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم!

          أحسنتِ أختي رمانة
          بالتوفيق


          تعليق


          • #6
            يا صديقي انك تحررني من اسر الكلمات
            كأنني أعرفك أو ربما أنت إنا .. وإنا أنت
            أنا وأنت التقينا على حب واحد فجمعنا حقيقة خالدة فأصبحنا الاثنان نهيم معاً ونعيش أجمل تفاصيل حب في الله
            لذلك لقد وجدتُ نفسي منك وفيك،
            ويبدو أنه لم يعد لديّ أي أسئلة،
            لكن هناك حاجة عميقة نشأت داخلي تقودني الي اللحظة التي نلتقي فيها بالمحيط

            ولكن إذا استطعتُ أن أفعلها في هذه الحياة وأصل إلى المحيط
            هل يعني ذلك حقاً أن علينا أنا وأنت أن نفترق؟
            يا صديقي
            في اللحظة التي تلتقي فيها المحيط سوف تلقاني

            لا يهم متى تصل إلى المحيط...
            البداية هي النهاية...

            والجمال كُلُّه في البداية، لأنه عندما تبدأ بالتحرك،
            تكون النهاية "السقوط في المحيط" قد تقرّرت.
            البداية كانت بين يديك، لقد كانت حرّيتك، لذلك فالجمال يكمُن فيها.

            السقوط في المحيط سيكون ذا نشوةٍ عظيمة لكنه ليس في يدك،
            ما كان بين يديك هو البداية، وأنت استجمعتَ الشجاعة،
            وقفزتَ من حالة الركود والموت إلى كائنٍ حيٍّ، يعيش، يغني ويرقص.
            فمن يهتم متى سيأتي المحيط؟

            البداية تكفي وأكثر من كافية – لأن السقوط في المحيط أصبح تلقائي الحدوث.
            لقد بدأت الرحلة فابتهج بها،
            لا تفكّر بالغد..... اليوم بحدّ ذاته يكفي،
            إنه هبة ونعمة وبَرَكة.
            أنت المحيط –
            فما الذي ستجنيه من السقوط في المحيط؟
            لن نخسر شيئاً حين نقول كلمة جميلة
            ونخسر كثيراً حين تفلت منا كلمه جارحة تحطم قلب وتؤذي نفس
            وتترك بصمه مؤلمه بـالذاكرة
            ومخزون قاسي من الذكريات
            يا صديقي
            انت انا ... وانا انت
            عرفت طريق الدخول
            ومن يتنشق عطر محبته
            يستغني عن عطر البخور
            انه منك قريب
            أقرب من كل الوجود
            انه ودود فكيف تكون بعد الود جحود
            تحياتي
            و فائق التقديرات و الاحترامات لصاحب المقال
            بالفعل كانت كلمات رائعة مشكور

            تعليق


            • #7
              عادل السماوي
              الله يسلمك ويخليك
              أشكر مرورك العطر

              روح الحياة
              أشكر إضافتك اللطيفة غاليتي
              دمتي كما تودين

              farajmatari
              أشكر كم على الإضافة الأكثر من رائعة
              يعطيكم العافية

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X