تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
سأل نصراني الامام محمد الباقر عليه السلام فقال : اخبرني عن ساعة ماهي من الليل ولا من النهار اي ساعة هي فقال عليه السلام : مابين طلوع الفجر الى طلوع الشمس , فقال النصراني : اذا لم تكن من ساعات الليل ولا من ساعات النهار فمن اي الساعات هي , فقال عليه السلام : من ساعات الجنة وفيها تفيق مرضانا , فقال النصراني : اصبت .
قال النصراني : اخبرني عن اهل الجنة كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون اعطني مثلهم في الدنيا . فقال الامام عليه السلام : هذا الجنين في بطن امه يأكل مما تأكل امه ولا يتغوط
قال النصراني : اخبرني عن رجل دنا من امرأته فحملت بأثنين حملتهما جميعا بساعة واحدة وولدتهما بساعة واحدة وماتا في ساعة واحدة ودفنا في قبر واحد عاش احدهما مائة وخمسون سنة وعاش الاخر خمسين سنة من هما : فقال الامام عليه السلام : عزير وعزرة ولدا في يوم واحد فلما بلغا خمسا وعشرون سنة مر عزير على حماره بقرية انطاكية وهي خاوية على عروشها فقال : انى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه الله فمشى الى دار اخيه عزرة وهو لايعرفه فأستضافه فأضافه واولاد اولاد عزرة قد شاخوا وعزير شاب في سن خمسة وعشرين سنة فلم يزل يذكر اخاه وولده وهم يذكرون مايذكرهم ويقولون مااعلمك بأمر قد مضت عليه السنون والشهور ويقول له عزرة وهو ابن مائة وخمس وعشرون سنة مارأيت شابا في سن خمس وعشرين سنة اعلم بما كان بيني وبين اخي عزير ايام شبابي منك فمن اهل السماء انت ام من اهل الارض . فقال له : انا عزير سخط الله علي بقول قلته بعد ان اصطفاني وهداني فأماتني مائة سنة ثم بعثني لتزدادوا بذلك يقينا ان الله على كل شئ قدير وهذا حماري وطعامي وشرابي الذي خرجت به من عندكم اعاده الله لي كما كان, فعندها ايقنوا . فأعاشه الله بينهم خمس وعشرين سنة ثم قبضه الله واخاه في يوم واحد فكان عمره خمسين سنة وعمر اخيه مائة وخمسين سنة
قال النصراني : اخبرني عن اهل الجنة كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون اعطني مثلهم في الدنيا . فقال الامام عليه السلام : هذا الجنين في بطن امه يأكل مما تأكل امه ولا يتغوط
قال النصراني : اخبرني عن رجل دنا من امرأته فحملت بأثنين حملتهما جميعا بساعة واحدة وولدتهما بساعة واحدة وماتا في ساعة واحدة ودفنا في قبر واحد عاش احدهما مائة وخمسون سنة وعاش الاخر خمسين سنة من هما : فقال الامام عليه السلام : عزير وعزرة ولدا في يوم واحد فلما بلغا خمسا وعشرون سنة مر عزير على حماره بقرية انطاكية وهي خاوية على عروشها فقال : انى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه الله فمشى الى دار اخيه عزرة وهو لايعرفه فأستضافه فأضافه واولاد اولاد عزرة قد شاخوا وعزير شاب في سن خمسة وعشرين سنة فلم يزل يذكر اخاه وولده وهم يذكرون مايذكرهم ويقولون مااعلمك بأمر قد مضت عليه السنون والشهور ويقول له عزرة وهو ابن مائة وخمس وعشرون سنة مارأيت شابا في سن خمس وعشرين سنة اعلم بما كان بيني وبين اخي عزير ايام شبابي منك فمن اهل السماء انت ام من اهل الارض . فقال له : انا عزير سخط الله علي بقول قلته بعد ان اصطفاني وهداني فأماتني مائة سنة ثم بعثني لتزدادوا بذلك يقينا ان الله على كل شئ قدير وهذا حماري وطعامي وشرابي الذي خرجت به من عندكم اعاده الله لي كما كان, فعندها ايقنوا . فأعاشه الله بينهم خمس وعشرين سنة ثم قبضه الله واخاه في يوم واحد فكان عمره خمسين سنة وعمر اخيه مائة وخمسين سنة