قمت ببحث مبسط على افكار الفتيات المحجبات على فلسفه حجابهن فوقع ناظري على بحث جميل فنقلته لكم و وجدت ان هنالك من بحاجه لهذا الموضوع واتم
(أولاً: فلسفة الحجاب من خلال القرآن الكريم):
(الآية الأولى) قوله تعالى وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء).
ونستكشف من هذه الآية المباركة عدة أمور:
(1-)الحجاب يزيد في الإيمان, لأن الله تعالى خص النساء المؤمنات فقال تعالى وقل للمؤمنات) دون غيرهن بوجوب لبس الحجاب وذلك لزيادة إيمانهن.
(2-)الحجاب يزيد في العفة, من خلال غض البصر عما حرمه الله تعالى بقوله يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) والحجاب يساعدهن على ذلك.
(3-)الحجاب يقلل من الفواحش في المجتمع, لأن الله تعالى أمر بحفظ الفرج عن الحرام بقوله وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) وهذا لا يتحقق إلا بلبس الحجاب.
(لآية الثانية) قوله تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى). أي لا تخرجن متبرجات كما كانت تفعله نساء الجاهلية.
ونستكشف من هذه الآية المباركة عدة أمور:
(1-)الحجاب تقدم للمجتمع ويمنع من التخلف,لان الحجاب يقدم المجتمع للأمام تقدم حقيقي بكلا جانبيه الدنيوي والأخروي, وأما المجتمع الذي يشيع التبرج والسفور فيه فهو يمتنع عن التقدم الحقيقي وسبب لضياعه, كما كانت الجاهلية ضائعة في المهلكات بسبب التبرج الذي عندهم, فقال تعالى وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى).
(2-)الحجاب يزيد في العلم والعمل,لأن المرأة المحجبة لا تشغل الرجال بالشهوة والفتنة وتلهيهم عن العلم والعمل بخلاف المتبرجة. وإن كان جلوسها في بيتها خير لبلدها من خروجها للعمل ولذلك قال تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) للحفاظ على بلدها من السقوط وعلى نفسها والرجال من المعاصي.
(الآية الثالثة)قوله تعالى وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) ونستكشف من هذه الآية المباركة بأن:
(الحجاب يزيد في طهارة القلب), لانالحجاب يمنع من نظر الرجل للمرأة بشهوة وتلذذ بخلاف التبرج,فيكون أطهر للقلب لان النظر كما قال الإمام الصادقالنظر سهم من سهام إبليس مسموم، و كم من نظرة أورثت حسرة طويلة). فلذلك قال تعالى:{ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}.
(الآية الرابعة) قوله تعالى وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ]إي لا تخرجن متبرجات ليعلم الرجال زينتهن التي أودعها الله تعالى فيهن, ونستكشف من هذه الآية المباركة بأنالحجاب يقلل من الفواحش في المجتمع),لأن خروج المرأة غير المحجبة يؤدي إلى معرفة زينتها عند الرجال فقال تعالى لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ) فتثار بذلك شهوتهم لأنه( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء) فتزداد الفواحش في المجتمع.
(الآية الخامسة)قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} ونستكشف من هذه الآية المباركة عدة أمور:
(1-)الحجاب من علامات الأيمان, لأنه تعالى أمر به المؤمنات بقوله قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ) ولم يأمر به الكافرات فهو يدل على أيمانها.
(2-)الحجاب سمعة طيبة, لان المرأة المحجبة تعرف بالعفة والصلاح ومصونة الشرف والكرامة في المجتمع فلذلك يكون سمعة طيبة, كما قال تعالى ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ).
(3-)الحجاب حافظ للمرأة, لان الحجاب يحجز المرأة عن أطماع أهل الفجور والفسق والمجون ولذلك قال تعالى فَلَا يُؤْذَيْنَ). لانها مستورة الجمال والمحاسن فلا تتعرض للمضايقات والنظرات الخائنة والاعتداء.
(الآية السادسة) قوله تعالى إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفاً) إي أن خفتن من الله تعالى فلا ترققن بأصواتكن وتنعمن بها وما شابهه فإن من كان في قلبه مرض يطمع بكن. ونستكشف من هذه الآية المباركة أمران:
(1-)الحجاب يزيد في التقوى من الله تعالى, لأنه تعالى شرط التقوى على النساء بعدم الخضوع بالصوت وهو نوع من الزينة التي يجب سترها وحجبها عن الرجال غير المحارم, فقال تعالى إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ).
(2-)الحجاب يحفظ من مطامع الفساد, لان الله تعالى نهى عن الخضوع بالصوت حتى لا يطمع الرجال الدنيء الفاسد, فقال تعالىفَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) فإذا كان زينة الصوت تجلب المطامع الرجال فكيف التبرج؟؟. وهذا ما اكتشفناه من فلسفة الحجاب من القرآن الكريم.
(أولاً: فلسفة الحجاب من خلال القرآن الكريم):
(الآية الأولى) قوله تعالى وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء).
ونستكشف من هذه الآية المباركة عدة أمور:
(1-)الحجاب يزيد في الإيمان, لأن الله تعالى خص النساء المؤمنات فقال تعالى وقل للمؤمنات) دون غيرهن بوجوب لبس الحجاب وذلك لزيادة إيمانهن.
(2-)الحجاب يزيد في العفة, من خلال غض البصر عما حرمه الله تعالى بقوله يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) والحجاب يساعدهن على ذلك.
(3-)الحجاب يقلل من الفواحش في المجتمع, لأن الله تعالى أمر بحفظ الفرج عن الحرام بقوله وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) وهذا لا يتحقق إلا بلبس الحجاب.
(لآية الثانية) قوله تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى). أي لا تخرجن متبرجات كما كانت تفعله نساء الجاهلية.
ونستكشف من هذه الآية المباركة عدة أمور:
(1-)الحجاب تقدم للمجتمع ويمنع من التخلف,لان الحجاب يقدم المجتمع للأمام تقدم حقيقي بكلا جانبيه الدنيوي والأخروي, وأما المجتمع الذي يشيع التبرج والسفور فيه فهو يمتنع عن التقدم الحقيقي وسبب لضياعه, كما كانت الجاهلية ضائعة في المهلكات بسبب التبرج الذي عندهم, فقال تعالى وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى).
(2-)الحجاب يزيد في العلم والعمل,لأن المرأة المحجبة لا تشغل الرجال بالشهوة والفتنة وتلهيهم عن العلم والعمل بخلاف المتبرجة. وإن كان جلوسها في بيتها خير لبلدها من خروجها للعمل ولذلك قال تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) للحفاظ على بلدها من السقوط وعلى نفسها والرجال من المعاصي.
(الآية الثالثة)قوله تعالى وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) ونستكشف من هذه الآية المباركة بأن:
(الحجاب يزيد في طهارة القلب), لانالحجاب يمنع من نظر الرجل للمرأة بشهوة وتلذذ بخلاف التبرج,فيكون أطهر للقلب لان النظر كما قال الإمام الصادقالنظر سهم من سهام إبليس مسموم، و كم من نظرة أورثت حسرة طويلة). فلذلك قال تعالى:{ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}.
(الآية الرابعة) قوله تعالى وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ]إي لا تخرجن متبرجات ليعلم الرجال زينتهن التي أودعها الله تعالى فيهن, ونستكشف من هذه الآية المباركة بأنالحجاب يقلل من الفواحش في المجتمع),لأن خروج المرأة غير المحجبة يؤدي إلى معرفة زينتها عند الرجال فقال تعالى لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ) فتثار بذلك شهوتهم لأنه( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء) فتزداد الفواحش في المجتمع.
(الآية الخامسة)قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} ونستكشف من هذه الآية المباركة عدة أمور:
(1-)الحجاب من علامات الأيمان, لأنه تعالى أمر به المؤمنات بقوله قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ) ولم يأمر به الكافرات فهو يدل على أيمانها.
(2-)الحجاب سمعة طيبة, لان المرأة المحجبة تعرف بالعفة والصلاح ومصونة الشرف والكرامة في المجتمع فلذلك يكون سمعة طيبة, كما قال تعالى ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ).
(3-)الحجاب حافظ للمرأة, لان الحجاب يحجز المرأة عن أطماع أهل الفجور والفسق والمجون ولذلك قال تعالى فَلَا يُؤْذَيْنَ). لانها مستورة الجمال والمحاسن فلا تتعرض للمضايقات والنظرات الخائنة والاعتداء.
(الآية السادسة) قوله تعالى إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفاً) إي أن خفتن من الله تعالى فلا ترققن بأصواتكن وتنعمن بها وما شابهه فإن من كان في قلبه مرض يطمع بكن. ونستكشف من هذه الآية المباركة أمران:
(1-)الحجاب يزيد في التقوى من الله تعالى, لأنه تعالى شرط التقوى على النساء بعدم الخضوع بالصوت وهو نوع من الزينة التي يجب سترها وحجبها عن الرجال غير المحارم, فقال تعالى إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ).
(2-)الحجاب يحفظ من مطامع الفساد, لان الله تعالى نهى عن الخضوع بالصوت حتى لا يطمع الرجال الدنيء الفاسد, فقال تعالىفَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) فإذا كان زينة الصوت تجلب المطامع الرجال فكيف التبرج؟؟. وهذا ما اكتشفناه من فلسفة الحجاب من القرآن الكريم.
تعليق