خرج معاوية بن حديج في طلب محمد بن ابو بكر الصديق، فمر في قوم في قارعة الطريق فسألهم : هل لمح أحدكم غريب ؟ فقال أحدهم : اني دخلت الخربة فوجد فيها رجل جالس . فقال ابن حديج : هو ورب الكعبة فانطلقوا يركضون حتى دخلوا عليه فاستخرجوه وكان يموت عطشا، فطلب محمد في ان يشرب ، فقال له ابن خديج : وكان هذا بوجود عمرو بن العاص : لا سقاه الله من سقاك قطرة . منعتم عثمان ان يشرب الماء حتى قتلتموه صائما …. ثم قتله وألقاه في جيفة حمار وألقاه بالنار وهو حيا .
راجع تاريخ ابن كثير 7/214.


قال له معاوية : إني إنما أقتلك بعثمان.
قال له محمد : وما أنت وعثمان ؟ إن عثمان عمل بالجور ونبذ حكم القرآن وقد قال الله تعالى : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون.
فنقمنا ذلك عليه فقتلناه وحسنت أنت له ذلك ونظراؤك ، فقد برأنا الله إن شاء الله من ذنبه وأنت شريكه في إثمه وعظم ذنبه وجاعلك على مثاله.
قال : فغضب عاوية فقدمه فقتله ثم ألقاه في جيفة حمار ثم أحرقه بالنار. فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا وقنتت عليه في دبر الصلاة تدعو على معاوية وعمرو.
راجع تاريخ الطبري 6 : 58 ـ 61 ، الكامل لابن الأثير 3 : 154 ، تاريخ ابن كثير 7 : 313 ، 314

سبحان الله...حتى المصدر الذي جئت به لا يقول إلا بآراء ثلاثه...و لا رأي منها يخرج عمرو بن العاص من كونه شريكا بقتله

لاحظ أن جميع الروايات تصب في نفس المجرى: وضع محمد رضوان الله عليه في جيفة حمار و إحراقه..

أليس هذا تمثيل و تشفّي ؟؟؟ ألم يكفي عمرا و معاويه قتل الرجل؟؟ هل كان في إحراقه في جيفة حمار فتحا مبينا؟؟

و مع هذا فإنكم تترضون عليهم