بسم الله الرحمن الرحیم
السيد موسوي رئيس الوزراء المحترم
رسالة استقالتكم اصبحت محط استغراب.
يفترض منكم حين اخذ هذا القرار ، بالحد الادنى ان تخبروني او تخبرو المسؤلين في المستويات العليا.
في الوقت الذي ترسل امة حزب الله ابنائها الى المذبح من اجل نصرة الاسلام فليس هذا وقت التذمر والاستقالة. وعليكم ان تستمرو في عملكم في معسكر رئاسة الوزراء وفي اطار الاسلام والدستور . وفي حال عدم الانسجام والتوافق مع بعض الوزراء يتم التعاطي كما في السابق. وهذا من حق مجلس الشورى ان يصوت للوزير الذي يرغب فيه.
والبت في العزل يكون من الان بيد مجمع تشخيص المصلحة، وبالتقدير الذي تراه مناسبا ستضع الحكومة في الصورة.
وعلينا جميعا ان نلجاء الى الله، وفي حالة الغضب لانقدم على امور يمكن ان يستغلها اعداء الاسلام بشكل سيء.
وشعبنا قد مرت عليه الكثير من هذه الامور طوال الثورة، وهذه التصرفات لن يكون لها اثر على المبادئ والخطوط الرئيسية للثورة الاسلامية.
واستنادا الى علاقتي بكم، عند لقائنا هناك امور سابدي ملاحضاتي عليها. والسلام.
روح الله الموسوي الخميني / صحیفه امام(ره)، ج21، صفحات123و124 / منقوله .
فهذا هو تأريخ الرجل ومشاكساته ومشاغباته الا منتهيه فهو لايهتم بالقوانين ولا البنود والدساتير والوائح ولكن ما يهمه ما يدور برائسه وما يريد هو وفقط والله أعلم ما يريد بالضبط !!! والى أين سيصل وتصل مع البلاد والعباد !!! .
تعليق