يستعمل الذّكر بمعنى أخص من ذلك، فيكون بمعنى إنشاء الثناء على الله تعالى؛ بتقديسه وتمجيده، وتوحيده، وحمده، وشكره، وتعظيمه.
حكم ذكر الله تعالى:
1. مستحب: في جميع الأحوال إلا ما تمّ استثناؤه شرعاً.
2. واجب: مثل بعض أذكار الصلاة، الأذان، التسمية على الذبيحة ...الخ.
3. حرام: كأن يتضمن شركاً.
4. مكروه: كالذّكر في حالة قضاء الحاجة، أو الجماع.
فضل الذّكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المُفرِّدون، قالوا: ومن المُفرِّدون يا رسول الله؟ قال: الذّاكرون الله كثيراً والذّاكرات" أخرجه مسلم.
وأفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله تعالى؛ فأفضل المصلّين أكثرهم ذكراً لله، وأفضل الصائمين أكثرهم في صومهم ذكراً لله ... بل إنّ جميع الشعائر التعبّديّة شرعت لإقامة ذكر الله تعالى:"وأقم الصلاة لذكري" طه:14. وقد جاء في القرآن الكريم، وفي الأحاديث الصحيحة، أن الله تعالى مع الذاكرين، وأنّ الذّكر يحصّن الذاكر من وسوسة الشيطان ومن أذاه.
جاء في الحديث:"ألا أحدثكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تسبّحون وتحمدّون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين" أخرجه البخاري.
فذكرُ الله تعالى يورث محبته، ويحيي القلب، ويملؤه بالسكينة، وفيه شفاء القلوب من أمراضها، وهو يعين على الطاعات وييسِّرها. ومع كون الذّكر أيسر العبادات، إلا أنّه أجلّها وأفضلها وأكرمها على الله تعالى.
ما يكون به الذّكر:
1. باللسان: بتحريك اللسان، وعند البعض أن يُسمع الذاكر نفسه على الأقل. وعلى هذا الوجه يتأدّى الذّكر الواجب في الصلاة ونحوها.
2. بالقلب: مجرد إمرار الذّكر المطلوب على القلب. وقد اتفق العلماء على أنّ الذّكر باللسان والقلب جميعاً أفضل من الذّكر باللسان وحده.
3. الذّكر القلبي الذي فيه تذكّر لعظمة الله عند أوامره ونواهيه، والتفكّر في عظمة الله تعالى، وآياته في خلقه. وهذا الذّكر يَفضُل ذكر اللسان.
حكم ذكر الله تعالى:
1. مستحب: في جميع الأحوال إلا ما تمّ استثناؤه شرعاً.
2. واجب: مثل بعض أذكار الصلاة، الأذان، التسمية على الذبيحة ...الخ.
3. حرام: كأن يتضمن شركاً.
4. مكروه: كالذّكر في حالة قضاء الحاجة، أو الجماع.
فضل الذّكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبق المُفرِّدون، قالوا: ومن المُفرِّدون يا رسول الله؟ قال: الذّاكرون الله كثيراً والذّاكرات" أخرجه مسلم.
وأفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله تعالى؛ فأفضل المصلّين أكثرهم ذكراً لله، وأفضل الصائمين أكثرهم في صومهم ذكراً لله ... بل إنّ جميع الشعائر التعبّديّة شرعت لإقامة ذكر الله تعالى:"وأقم الصلاة لذكري" طه:14. وقد جاء في القرآن الكريم، وفي الأحاديث الصحيحة، أن الله تعالى مع الذاكرين، وأنّ الذّكر يحصّن الذاكر من وسوسة الشيطان ومن أذاه.
جاء في الحديث:"ألا أحدثكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تسبّحون وتحمدّون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين" أخرجه البخاري.
فذكرُ الله تعالى يورث محبته، ويحيي القلب، ويملؤه بالسكينة، وفيه شفاء القلوب من أمراضها، وهو يعين على الطاعات وييسِّرها. ومع كون الذّكر أيسر العبادات، إلا أنّه أجلّها وأفضلها وأكرمها على الله تعالى.
ما يكون به الذّكر:
1. باللسان: بتحريك اللسان، وعند البعض أن يُسمع الذاكر نفسه على الأقل. وعلى هذا الوجه يتأدّى الذّكر الواجب في الصلاة ونحوها.
2. بالقلب: مجرد إمرار الذّكر المطلوب على القلب. وقد اتفق العلماء على أنّ الذّكر باللسان والقلب جميعاً أفضل من الذّكر باللسان وحده.
3. الذّكر القلبي الذي فيه تذكّر لعظمة الله عند أوامره ونواهيه، والتفكّر في عظمة الله تعالى، وآياته في خلقه. وهذا الذّكر يَفضُل ذكر اللسان.
تعليق