كثر الحديث عن أدعياء المهدوية كذباً وزراً وهذه القضية تتجدد بين الفترة والآخرة سعياً وراء حصول الثمرة وهي انتشار حالة الفوضى والفساد والانحراف الخلقي لدى المجتمع وهذه تأتي من مخططات غربية يلعب دورها رجل ذات ممارسات منحرفة وسلوك منحط يتمتع بنفوذ ودعم خارجي من الأموال والأسلحة والخرافات التي يحملها بجعبته وتعدد الأدوار الشخصيات التي تحمل اسم الإمام أو النيابة وتنوع الأسلوب في طرح قضيتهم إلى الناس البسطاء السذج الذين لايملكون من العلم مايؤهلهم للحصانة الفكرية من الإدعاءات الباطلة فبعض هذه الإدعاءات والتي تتمتع بحلى جديدة وثوب فكري منحرف ضال يحمل معه أفكار سامة يريد أن يزرعها في نفوس الناس الضعفاء وإتباع العاطفة والهوى وهذه المرة يميل صاحب هذا الفكرة حسب اعتقاده الزائف هي تطبيق قاعدة خفاء العنوان لأنه مقتدى غاب عن الساحة العلم والحوزة حوالي سنتين ويظهر من جديد وهذا الشرط يتحقق عندهم حسب زعمهم ولكن التخطيط قادم وبقوة لن نالك متابعة دقيقة وشيء مخطط ومفرغ عنه لان هنالك أيادي قوية وراءه ومن جانب أخر يتمتع المدعي مقتدى الصدر بشعبية وقاعدة جماهيرية لاتمتلك من العلم والثقافة والسلوك شيء سوى إتباع العاطفة وهوى النفس وهم يمهدون له الطريق للدخول وإعلان نفسه إمام عن طريق كونه يصبح مرجعا في العراق ليكون خليفة للسيد السيستاني فبعد أن تعطيه إيران شهادة أهل الخبرة باجتهاده سوف يكون العنصر والمرجع السفاح في النجف لكي يقوم مايحلوا له من القتل بين صفوف أصحاب العلم المراجع الدين وسفك الدماء بين كل من يتجرا على المساس أو التفوه بكلمة تمس مقتدى أو مايسمى بجيش مقتدى فتصبح النجف بيد إيران بعد إن يقوم الابن البار لهم مقتدى بتصفية النجف من العلماء
محمد رضا الغالي
تعليق