زعيمنا الكرار
قصيدة زعيمنا الكرار
للسيد الشهيد حسن الشيرازي رضوان الله عليه
________________________________________
حاشاك أن تسموا إليك سماء أنت الفضاء وماسواك هباء
ومتى يحلّق نحوك العظماء؟ والسرّ أنت وغيرك الأسماء
أو لست ساقي الحوض أنت وقاسم الـ جنات والنيران كيف تشاء؟؟
وبأمره الأرحام والأرواح والأ رزاق والغبراء والخضراء
وبكفّه تتصرف الأجواء فكأنه فوقَ الفضاء فضاء
أعداؤه عبدوه لا أبناؤه (والفضل ما شهدت به الأعداء(
في مدحه أقصى الثناء هجاء حتى استوى البلهاء والبلغاء
يا من له الآيات والأحكام وله قلوب العالمين مقام
أنت الصراط المستقيم وانّك الـ نبأ العظيم، وإنّك العلاّم
قد أعلن المختار ـ يوم الدار ـ : إنّ وصيي الكرّار، وهو غلام
وبيوم خُمٍّ قد علا وبكفّه أعلى علياً، وانبرى الإلهام:
(من كنت مولاه فهذا حيدر مولاه) وهو لمن سواه إمام
(وأنا مدينة للعلوم وبابها الكرّار) وهو القائد المِقدام
عَلمٌ طَوى علماً، وأعلى راية تُطوى وتُنشر باسمها أعلام
يا من بنورك قامت العلياء عُدْ نحونا لتشعّ من سناء
(علوية) غراء لا (اُموية) غواء ينشد (بعثها) غوغاء
فالشعب نحن وأنت أنت إمامنا ورُعاتنا (العلماء) لا (العملاء)
كم ذا جنى الأذناب والأحزاب فلتسقط الأحزاب والأذناب
لا توجد الأحزاب في أوطاننا فمناورات تلك أو العاب
يتنازع المستعمرون وإنما كبش الفداء شراذم وشباب
يتقاتلون على المناصب والذي سنَّ المبادىء إنّها أبواب
فهمُ أتوا بالفوضوية فجأة ومضوا بها وتتابعت احزاب
وتقاتل الهمَج الرعاع لانّه حقّت عليهم لعنة وعذاب
فلكل حزب قادة مدسوسة يحدو لها مستعمر نصّاب
الحزب حزب الله ليس سواه في الإسلام أحزاب ولا أنصاب
فهو الذي انهارت على أعتابه الأحزاب والأنصاب والآراب
والمشركون مذاهب ومشارب والمسلمون جميعُهم أحباب
أمل الشعوب ومجدها الإسلام وسواه كفر زائف وظلام
فدع المبادىء كلها في معزل إن المبادىء كلها هدام
واعمل لتطبيق الكتاب مجاهداً إن العقيدة مصحف وحسام
واسحق جباه الملحدين مردداً لا السجن يرهبني ولا الإعدام
والطائفية ويلها من فتنة عمياه يوقظ حقدها الأقزام
والطائفية جددّت تاريخها فإذا لها الحكام والأحكام
والطائفية لوّنت أزياتها وتطورت في عرضها الأفلام
لكنها هي لم تغيّر ذاتها فشعرها الإرهاب والإرغام
دستورنا القرآن نهتف باسمه وشعارنا في العالم الإسلام
وزعيمنا الكرّار لا ميشيل لا ماركس لا القسيس لا الحاخام
مشتِ الشعوب يقودها استعمار يحدو لها الصاروخ والأقمار
وتطايرت باسم السلام حمائم من ريشها تتناثر الأقدار
ويل الشعوب شرارها أسيادها ويسود أسياد الشعوب شرار
والعالم العملاق أصبح لعبة يجتاحها الإرهاب والإنذار
قد آن أن نختار نحن مصيره من قبل أن يختاره الكفّار
قل للعزيز أصابنا الضرّاء فحياتنا داء وأنت دواء
أرض العراق مجازر ومآتم والرافدان مدامع ودماء
والشعب آخر ما يفكّر فيه مسؤول وأهداف الورى أهواء
والشـعــب إن يُـــذكــر فللتضليل لا ليسوده الحكماء
والشعب للحكام ملحمة الهوى ووليمة يرتادها الأمراء
لاذلَّ إلا للشعوب وإنما للحاكمين الكِبر والغلواء
فمن الذي في الكوخ أبصر حاكماً قد أرّقته حشاشة سغباء؟
أو هل عرفتم حاكماً يطوي على جوع ليأكل قُوته الفقراء؟
أو هل سمعتم أن مسؤلاً كستهُ قطيفة وله الفلاة فناء؟
أو من يواسي المسلمين فلا يحيف به العطاء ولا يجور قضاء؟
إلا عليّاً من تعالى قدره وتقدست بسمائه الأسماء
سلب الرفاق ثرى الورى وثراءهم فغدوا حيارى لا ثرى وثراء
لكنما الفقراء اُدقع فقرهم والأغنياء غدوا وهم فقراء
والاشتراكيون أضحوا بورجُوا زييّن في جميع الثراء سواء
داسوا عفاف المحصنات لأنّهم لُقطاء لم يعرف لهم آباء
والناس عندهمُ شُعوبيّون قد سادتهم الرجعية السوداء
وهم الشيوعيون إلا أنه زادتهم الأموية النكراء
لو لم يكونوا ملحدين لما رضوا بالمشركين وفيهم دخلاء
لكنهم راموا قيادة عفلق إذ لم يكن فيهم له أكفاء
أو ليس قد سمّاه يعربُ عفلقا ولديه أحقاد الصليب دماء
وأبوه جاء لسوريا مستعمراً والاُم باريسية عجماء
هذى العروبة لاعروبة مسلمٍ حملت به وطنية عرباء
كم جربّوا في الشعب حريّاتهم وانصبّت الحمراء الصفراء
ثم انثنوا والناس أحياء وهم أموات أو دُفنوا وهم أحياء
دُفنوا بأيديهم وأيدي شعبهم والحزب إن دواءه الإفناء
حكموا فلم يضحك لهم ثغر وقد سقطوا فلم تنحب لهم خرساء
جاؤوا فكانت لعنةٌ حمراء ومضوا فكانت فرحة بيضاء
ويل العراق فليله لا ينقضي حتى تقوم حكومة الإسلام
قصيدة زعيمنا الكرار
للسيد الشهيد حسن الشيرازي رضوان الله عليه
________________________________________
حاشاك أن تسموا إليك سماء أنت الفضاء وماسواك هباء
ومتى يحلّق نحوك العظماء؟ والسرّ أنت وغيرك الأسماء
أو لست ساقي الحوض أنت وقاسم الـ جنات والنيران كيف تشاء؟؟
وبأمره الأرحام والأرواح والأ رزاق والغبراء والخضراء
وبكفّه تتصرف الأجواء فكأنه فوقَ الفضاء فضاء
أعداؤه عبدوه لا أبناؤه (والفضل ما شهدت به الأعداء(
في مدحه أقصى الثناء هجاء حتى استوى البلهاء والبلغاء
يا من له الآيات والأحكام وله قلوب العالمين مقام
أنت الصراط المستقيم وانّك الـ نبأ العظيم، وإنّك العلاّم
قد أعلن المختار ـ يوم الدار ـ : إنّ وصيي الكرّار، وهو غلام
وبيوم خُمٍّ قد علا وبكفّه أعلى علياً، وانبرى الإلهام:
(من كنت مولاه فهذا حيدر مولاه) وهو لمن سواه إمام
(وأنا مدينة للعلوم وبابها الكرّار) وهو القائد المِقدام
عَلمٌ طَوى علماً، وأعلى راية تُطوى وتُنشر باسمها أعلام
يا من بنورك قامت العلياء عُدْ نحونا لتشعّ من سناء
(علوية) غراء لا (اُموية) غواء ينشد (بعثها) غوغاء
فالشعب نحن وأنت أنت إمامنا ورُعاتنا (العلماء) لا (العملاء)
كم ذا جنى الأذناب والأحزاب فلتسقط الأحزاب والأذناب
لا توجد الأحزاب في أوطاننا فمناورات تلك أو العاب
يتنازع المستعمرون وإنما كبش الفداء شراذم وشباب
يتقاتلون على المناصب والذي سنَّ المبادىء إنّها أبواب
فهمُ أتوا بالفوضوية فجأة ومضوا بها وتتابعت احزاب
وتقاتل الهمَج الرعاع لانّه حقّت عليهم لعنة وعذاب
فلكل حزب قادة مدسوسة يحدو لها مستعمر نصّاب
الحزب حزب الله ليس سواه في الإسلام أحزاب ولا أنصاب
فهو الذي انهارت على أعتابه الأحزاب والأنصاب والآراب
والمشركون مذاهب ومشارب والمسلمون جميعُهم أحباب
أمل الشعوب ومجدها الإسلام وسواه كفر زائف وظلام
فدع المبادىء كلها في معزل إن المبادىء كلها هدام
واعمل لتطبيق الكتاب مجاهداً إن العقيدة مصحف وحسام
واسحق جباه الملحدين مردداً لا السجن يرهبني ولا الإعدام
والطائفية ويلها من فتنة عمياه يوقظ حقدها الأقزام
والطائفية جددّت تاريخها فإذا لها الحكام والأحكام
والطائفية لوّنت أزياتها وتطورت في عرضها الأفلام
لكنها هي لم تغيّر ذاتها فشعرها الإرهاب والإرغام
دستورنا القرآن نهتف باسمه وشعارنا في العالم الإسلام
وزعيمنا الكرّار لا ميشيل لا ماركس لا القسيس لا الحاخام
مشتِ الشعوب يقودها استعمار يحدو لها الصاروخ والأقمار
وتطايرت باسم السلام حمائم من ريشها تتناثر الأقدار
ويل الشعوب شرارها أسيادها ويسود أسياد الشعوب شرار
والعالم العملاق أصبح لعبة يجتاحها الإرهاب والإنذار
قد آن أن نختار نحن مصيره من قبل أن يختاره الكفّار
قل للعزيز أصابنا الضرّاء فحياتنا داء وأنت دواء
أرض العراق مجازر ومآتم والرافدان مدامع ودماء
والشعب آخر ما يفكّر فيه مسؤول وأهداف الورى أهواء
والشـعــب إن يُـــذكــر فللتضليل لا ليسوده الحكماء
والشعب للحكام ملحمة الهوى ووليمة يرتادها الأمراء
لاذلَّ إلا للشعوب وإنما للحاكمين الكِبر والغلواء
فمن الذي في الكوخ أبصر حاكماً قد أرّقته حشاشة سغباء؟
أو هل عرفتم حاكماً يطوي على جوع ليأكل قُوته الفقراء؟
أو هل سمعتم أن مسؤلاً كستهُ قطيفة وله الفلاة فناء؟
أو من يواسي المسلمين فلا يحيف به العطاء ولا يجور قضاء؟
إلا عليّاً من تعالى قدره وتقدست بسمائه الأسماء
سلب الرفاق ثرى الورى وثراءهم فغدوا حيارى لا ثرى وثراء
لكنما الفقراء اُدقع فقرهم والأغنياء غدوا وهم فقراء
والاشتراكيون أضحوا بورجُوا زييّن في جميع الثراء سواء
داسوا عفاف المحصنات لأنّهم لُقطاء لم يعرف لهم آباء
والناس عندهمُ شُعوبيّون قد سادتهم الرجعية السوداء
وهم الشيوعيون إلا أنه زادتهم الأموية النكراء
لو لم يكونوا ملحدين لما رضوا بالمشركين وفيهم دخلاء
لكنهم راموا قيادة عفلق إذ لم يكن فيهم له أكفاء
أو ليس قد سمّاه يعربُ عفلقا ولديه أحقاد الصليب دماء
وأبوه جاء لسوريا مستعمراً والاُم باريسية عجماء
هذى العروبة لاعروبة مسلمٍ حملت به وطنية عرباء
كم جربّوا في الشعب حريّاتهم وانصبّت الحمراء الصفراء
ثم انثنوا والناس أحياء وهم أموات أو دُفنوا وهم أحياء
دُفنوا بأيديهم وأيدي شعبهم والحزب إن دواءه الإفناء
حكموا فلم يضحك لهم ثغر وقد سقطوا فلم تنحب لهم خرساء
جاؤوا فكانت لعنةٌ حمراء ومضوا فكانت فرحة بيضاء
ويل العراق فليله لا ينقضي حتى تقوم حكومة الإسلام
تعليق