تويت
يشعر الانسان بالقصور والتقزم والتلاشي عندما يريد أن يتناول شخصيه معينه لها حظا من العلم والتقوى والجهاد / فكيف بشخصيه عظيمه أستثنائيه نبعت ونهلت من فيض مربيها الامام روح الله الموسوي الخميني أعلى الله شأنه وتتلمذت على تعاليمه وتشبعت برؤاه وخطت طريقه طريق العزة والبطوله والانعتاقوالاستقلاليه / لن أتطرق لجوانب شخصية هذا العملاق من نواحي كم كان بين الكتب ولا كم نهل فهذا تم بكثره تناوله / ولكن اريد التطرق لاكثر من هذا الى سياسته ومقدرته بالامساك على دفة الامور وأحكام السيطره والمقدره على شق أمواج اللج النافره والمتمرده على وأقعها / جوانب شخصيته السياسيه والفاعليه المحكمة الجوانب والتبلور القادم من خلال الشحذ والتمعن والتلقين المستمر من قبل أمام الامه روح الله أعلى الله مقامه / لقد عاصر الامام الخامنئي كبارا وفطاحل وعظماء من مختلف الشرائح والتنوعات الفكريه والدينيه وغيرها وتسلوتسنم من الائق منها وبعرضه على الميزان القرائني والسنه المتعارف عليها
والانطباق بينهما / تعتبر الاحداث المليئه التي عاصرت الامام الخامنئي من لحظة وعيه السياسي عاملا مهما في تكوينه الثوري والتبلور والامتشاق لنفس العزه والاستعلاء الاسلاميه الحميده والمحموده في الاثر الاسلامي / لقد فطن الامام لمدارج الكمال والكمال لله وحده / ومصاف ودرجات والطريق الموصل للمنعه والارضيه المتشكله من خلال عدة عوامل تجشم التعب والسهر للوصول لاسبابها / الامام دائما يركز على الوعي وهي خاصيه مهمه وهي لاتعني بالضروره العلم والتحصيل والنبوغ في أي من حقول المعرفه / بل تعني الفراسه والقابليه والمقدره على الفرز واختيار السليم / فيكون في محله ووفق ما تتطلبه المرحله المعاصره / فكم من نابغين في العلم والاطلاع والقراءه والدراسه بمختلفها لكنهم لايستطيعون الاختيار الا مشوب بالهوى والعمى الوقتي المؤسف / لقد تنامت ونمت شخصية الامام من خلال عوامل وعوامل تعاضدت وكونت منه شخصيه فولاذيه / بأرادتها وصبرها ونفسها الطويل / بجهادها وتفانيها ونيتها المستقيمه بقدرته على معالجة الامور والمدلهمات بما يتناسب والحدث / وما يرشح عنه ويقابله من تحديات فلا يلين وقت الحاجه للشده والعكس
ثم جائت لحظة تأريخيه فارقه / وهي الابتلاء الفعلي والاختبار العملي للشخصيه من خلال القهر والخطر والنتيجه الصبر الايجابي والاستعانه المؤمنه والتوكل الامتواكل على الدعاء على أطراف السجاده أو أعواد المنابر وكفى / الغوص في بحور الجهاد والبروز والتضحيه بالنفس وهي الاغلى لما يمكن لبشر / ليست تقارن بها أدبيات ولا أشعار ولا قصصيات في وقت الرخاء والسلم والا خطر / وقف بنفسه مقاوما منافحا عن قدوته وأستاذه ومريده الامام روح الله أعلى الله رايته / فكان خير جندي لخير قائد وكان وفيا متفانيا كاد يقضى عليه عدة مرات ولكن الله تعالى نجاه لحكمته وعلمه وأذخاره لوقت هو الانسب اليه من غيره وأفضل وأكمل والتجارب خير شاهد وخير دليل / ثم جائت الحرب المفروضه فخلع العمامه ولبس الزي العسكري وذهب لسوح الجهاد جهاد النفس لاجهاد الكلام من واقع العافيه والسلامه والراحه / فأثبت أنه أهلا وسندا وممن يعتمد عليه في المدلهمات والليالي السوداء والاحوال العاصفه حتى تم النصر كما تم في الاول ضد الشاه
طوال حياته بعد رحيل الامام روح الله الخميني خلد الله ذكره / لم يشذ ولم يتنكر ولم يتغير عن طريقته ومنهجه وأستقامته السياسيه لانها هي مطلبنا هنا / لقد جهد الاعداء والمنافقين من محاولات متعدده ومستميته للنيل من هذه الشخصيه بالاغتيال تاره والتأمر ثانيه والاثاره ضدها تارة بعد تاره وفشلت جميعها / بفضل من الله تعالى / وبسبب يقظة وحنكة هذا الطود العظيم فالاعداء هنا الشيطان الاكبر والاذناب والمنافقين اللعربان الذين رهنوا شعوبهم وتركوهم بحالة يرثى لها / ثم جائوا يضحكون على أنفسهم أنهم أحسن حالا من غيرهم صمودا غير معهود بالتاريخ الحديث لشخصيه متفانيه لم تغيرها السياسات ولا المذاهب ولا الفرق ولا الاحوال والخطوب عن مبدئها وطريقتها وسمتها الراسخ / سائرة على هدى الاسلام الالاصيل ومبتعدة عن ما يساهم بالضعف والهوان والانبهار نحو الماديات والاغرئات التي هي مصائد الغرب والامريكان / فكانت شخصية مليئه بالفخر لامجال لكل منصف وصادق مع نفسه الا أن يتسأل لما كل هذا العناء والتعب / لكن الواعين يعرفون الاجابه بأحكام وهي حفظ الامانه والابحار بالسفينه نحو بر الامان وتحدي العواصف بثبات الخطى
وشق الامواج بقوة الاراده / لقد كان الامام الخامنئي ليس تقليديا عالما يعنى بالابتلائات وماشابه بل أستثنائيا يعنى بالسياسه والموقعيه والمجاهده لاعداء الله ورسوله صلوات الله عليه واله / مطبقا للتعاليم الالهيه بل تلكؤ وتهاون / لايتهرب عنها ولا يجعلها من ما بعد الاقل أهميه مكتفيا بالتنظير والخطاب وكفى / غائصا في أتونالنظريات السياسيه هاضما للمسائل الخلافيه وبارعا في أقتناص الفرص التكتيكيه وناجحا في الاحاطه بالمغانم الاستراتيجيه / أسدا جسور على العدو جاثما حارسا للمغاور وحوله الاشبال / لاأريد التشبيه بقدر الواقعيه الحاصل هو مجموعة خطوب وأفعال محاكه من قبل العدو / لايتصور البعض هي مجرد أمور وانتهى الامر فالنظام الاسلامي الحاكم يتعرض لمجموعة مخاطر وبتكتيكات بارعه وغايه في الحنكه والاحكام والدهاء ولكن الله تعالى الحافظ والمسلم / ومن انواعها التي جربت وليست ستجرب :
الامساك بزمام الاسباب والامور والعوامل التي تساهم بالاثاره ضد النظام الاسلامي / سواء الاجتماعيه كالفقر والسياسيه كحب السلطه والجاه أو حتى الدينيه تحت أي شعار / وتحصل هذه الامور أحيانا وتثار من خلال براءة مروجيها لقد مسكت ولازالت دوائر الاستكبار بخيوط وواصول اللعبه وهي تقوم بتوجيه من له علم ومن ليس له علم نحو أهدافها / لتحقق مزيدا من الثغرات ليتسنى لها الدخول منها نحو هدفها الاكبر القضاء على كابوس مظلم ومؤلم اسمه أيران / عندها أيضا من ضمن الخيوط السلفيه الاجراميه منها والمسالمه فواحده بالتفخيخ الانفجاري واللثانيه التفخيخ الفتنوي / ومحاولة الاثارات المتعاقبه والتى تتم من مده بايدى يفترض الاقل اعتدالا كالقرضاوي وما شابه مؤخرا / وكل هذه الامور والحشد الاستكباري متواصل والعوامل تتلاصق وتحاول حصر النظام الاسلام بزاويه ضيقه مؤثره عليه ولو على المدى البعيد ظاربة عرض الجدار بكل مثل ومبدء وأخلاق سياسيه وغيرها / لان غايتها تبرر لوسيلتها الاجراميه
فالمحاربه أذا بكل الوسائل والصور والمؤثرات وحتى الدين أو التشيع نفسه يشكل بنحو تناقضي لتوظيفه ضد النظام الاسلامي / التناقضات الثانيه الدواخل والتفاصيل الفلسفيه الصحيحه لاول وهله وفقط وبلا عمقيه توظف / والمثاليه التحلميه توظف وكل ما يكاد يخطر على البال م النفوس المسكونه والمشحونه والغاضبه توظف وتستغل أحسن الاستغلال وأكمله وأتمه / الاقتصاد الاسلامي محارب والحصار محكم والعزله مستمره والاحاطه بالقواعد العدوه تامه / ولاتزال الشخصيه الخامنائيه صامده وحاذقه وراده لسهام الاعداء / وأخر ما تفتقت به عقلية العدو الامريكي فتنة غايه بالاحكام ومحاوله للتمزيق والقتل من الداخل والاختراق وتحطيم أو أستنزاف القوى بحرب طاحنه داخليه ليتسنى لمدعي حقوق الانسان بعد ذلك الاجهاز على الجسم الجريح بالانقضاض عليه والفراغ منه الى الابد عبر تدميره بكل محرم من الاسلحه ! / وليتم توظيف بعضا من الشخصيات الضعيفه المهزوزه والخاضعه لحب الجاه والسلطه وشحذها بخرافيه ما / ومساندتها وتوصيل صداها للخارج وأشباع فضولها الطاغي وتمجيدها المناسب وهواها وتضخيمم الانا فيها وأيهامها أنها في حرب مقدسه أسلاميه ولكن بأيدي صليبيه دون شعور ! منها لتكن حصان طرواده جديد ليخترق قلعتا عزت على الكل /تفتح الباب على مصراعيه على الاقل وتثير الاشكالات والنعرات وليست على شيء الا خدمة العدو / وهي لاتزال تظن أنها تحسن صنعا / ولاترضى الا بفتح سجلات تم تجاوزها وبنود تم التصادق عليها والفراغ منها لالشيء الا للفتنه والتفرقه بأسم التكامل وما شابه وما هو الا التناحر والتأخر والاسر المؤبد والسقوط في فخ اللعبه الامريكيه القذره التي لاتهتم بأي أخلاقيه الا أذا كانت توظفها ضد عدوتها اللدود أو لايرق قلبها الا ضد من يعارضون من يجابهونها ويفرضون رؤاهم بعزة الاسلام ضدها ! / فيأتون للاشكالات والشبهات وهم مملؤين منها ! ويتكلمون بمثالية أفلاطون وهم صبغوا بالدماء أرضهم وأفنوا شعبا كاملا عن بكرة أبيه / وهكذا لازال الصراع والرهان لسقوط هذا الجبل الاشم وبسقوطه لاقدر الله سقوط الجمهوريه من الداخل ولهذا تثار الان الاثارات وتبرز وتستفحل وتضخم وتتناول جوانب مصدر العزه وسبب الصمود للجمهوريه فبأثارتها أثارة التشكيك لاصل النظام نفسه ! فليتقاتلوا عليه ليسهل علينا كسح الجميع بغفله ! .
والانطباق بينهما / تعتبر الاحداث المليئه التي عاصرت الامام الخامنئي من لحظة وعيه السياسي عاملا مهما في تكوينه الثوري والتبلور والامتشاق لنفس العزه والاستعلاء الاسلاميه الحميده والمحموده في الاثر الاسلامي / لقد فطن الامام لمدارج الكمال والكمال لله وحده / ومصاف ودرجات والطريق الموصل للمنعه والارضيه المتشكله من خلال عدة عوامل تجشم التعب والسهر للوصول لاسبابها / الامام دائما يركز على الوعي وهي خاصيه مهمه وهي لاتعني بالضروره العلم والتحصيل والنبوغ في أي من حقول المعرفه / بل تعني الفراسه والقابليه والمقدره على الفرز واختيار السليم / فيكون في محله ووفق ما تتطلبه المرحله المعاصره / فكم من نابغين في العلم والاطلاع والقراءه والدراسه بمختلفها لكنهم لايستطيعون الاختيار الا مشوب بالهوى والعمى الوقتي المؤسف / لقد تنامت ونمت شخصية الامام من خلال عوامل وعوامل تعاضدت وكونت منه شخصيه فولاذيه / بأرادتها وصبرها ونفسها الطويل / بجهادها وتفانيها ونيتها المستقيمه بقدرته على معالجة الامور والمدلهمات بما يتناسب والحدث / وما يرشح عنه ويقابله من تحديات فلا يلين وقت الحاجه للشده والعكس
ثم جائت لحظة تأريخيه فارقه / وهي الابتلاء الفعلي والاختبار العملي للشخصيه من خلال القهر والخطر والنتيجه الصبر الايجابي والاستعانه المؤمنه والتوكل الامتواكل على الدعاء على أطراف السجاده أو أعواد المنابر وكفى / الغوص في بحور الجهاد والبروز والتضحيه بالنفس وهي الاغلى لما يمكن لبشر / ليست تقارن بها أدبيات ولا أشعار ولا قصصيات في وقت الرخاء والسلم والا خطر / وقف بنفسه مقاوما منافحا عن قدوته وأستاذه ومريده الامام روح الله أعلى الله رايته / فكان خير جندي لخير قائد وكان وفيا متفانيا كاد يقضى عليه عدة مرات ولكن الله تعالى نجاه لحكمته وعلمه وأذخاره لوقت هو الانسب اليه من غيره وأفضل وأكمل والتجارب خير شاهد وخير دليل / ثم جائت الحرب المفروضه فخلع العمامه ولبس الزي العسكري وذهب لسوح الجهاد جهاد النفس لاجهاد الكلام من واقع العافيه والسلامه والراحه / فأثبت أنه أهلا وسندا وممن يعتمد عليه في المدلهمات والليالي السوداء والاحوال العاصفه حتى تم النصر كما تم في الاول ضد الشاه
طوال حياته بعد رحيل الامام روح الله الخميني خلد الله ذكره / لم يشذ ولم يتنكر ولم يتغير عن طريقته ومنهجه وأستقامته السياسيه لانها هي مطلبنا هنا / لقد جهد الاعداء والمنافقين من محاولات متعدده ومستميته للنيل من هذه الشخصيه بالاغتيال تاره والتأمر ثانيه والاثاره ضدها تارة بعد تاره وفشلت جميعها / بفضل من الله تعالى / وبسبب يقظة وحنكة هذا الطود العظيم فالاعداء هنا الشيطان الاكبر والاذناب والمنافقين اللعربان الذين رهنوا شعوبهم وتركوهم بحالة يرثى لها / ثم جائوا يضحكون على أنفسهم أنهم أحسن حالا من غيرهم صمودا غير معهود بالتاريخ الحديث لشخصيه متفانيه لم تغيرها السياسات ولا المذاهب ولا الفرق ولا الاحوال والخطوب عن مبدئها وطريقتها وسمتها الراسخ / سائرة على هدى الاسلام الالاصيل ومبتعدة عن ما يساهم بالضعف والهوان والانبهار نحو الماديات والاغرئات التي هي مصائد الغرب والامريكان / فكانت شخصية مليئه بالفخر لامجال لكل منصف وصادق مع نفسه الا أن يتسأل لما كل هذا العناء والتعب / لكن الواعين يعرفون الاجابه بأحكام وهي حفظ الامانه والابحار بالسفينه نحو بر الامان وتحدي العواصف بثبات الخطى
وشق الامواج بقوة الاراده / لقد كان الامام الخامنئي ليس تقليديا عالما يعنى بالابتلائات وماشابه بل أستثنائيا يعنى بالسياسه والموقعيه والمجاهده لاعداء الله ورسوله صلوات الله عليه واله / مطبقا للتعاليم الالهيه بل تلكؤ وتهاون / لايتهرب عنها ولا يجعلها من ما بعد الاقل أهميه مكتفيا بالتنظير والخطاب وكفى / غائصا في أتونالنظريات السياسيه هاضما للمسائل الخلافيه وبارعا في أقتناص الفرص التكتيكيه وناجحا في الاحاطه بالمغانم الاستراتيجيه / أسدا جسور على العدو جاثما حارسا للمغاور وحوله الاشبال / لاأريد التشبيه بقدر الواقعيه الحاصل هو مجموعة خطوب وأفعال محاكه من قبل العدو / لايتصور البعض هي مجرد أمور وانتهى الامر فالنظام الاسلامي الحاكم يتعرض لمجموعة مخاطر وبتكتيكات بارعه وغايه في الحنكه والاحكام والدهاء ولكن الله تعالى الحافظ والمسلم / ومن انواعها التي جربت وليست ستجرب :
الامساك بزمام الاسباب والامور والعوامل التي تساهم بالاثاره ضد النظام الاسلامي / سواء الاجتماعيه كالفقر والسياسيه كحب السلطه والجاه أو حتى الدينيه تحت أي شعار / وتحصل هذه الامور أحيانا وتثار من خلال براءة مروجيها لقد مسكت ولازالت دوائر الاستكبار بخيوط وواصول اللعبه وهي تقوم بتوجيه من له علم ومن ليس له علم نحو أهدافها / لتحقق مزيدا من الثغرات ليتسنى لها الدخول منها نحو هدفها الاكبر القضاء على كابوس مظلم ومؤلم اسمه أيران / عندها أيضا من ضمن الخيوط السلفيه الاجراميه منها والمسالمه فواحده بالتفخيخ الانفجاري واللثانيه التفخيخ الفتنوي / ومحاولة الاثارات المتعاقبه والتى تتم من مده بايدى يفترض الاقل اعتدالا كالقرضاوي وما شابه مؤخرا / وكل هذه الامور والحشد الاستكباري متواصل والعوامل تتلاصق وتحاول حصر النظام الاسلام بزاويه ضيقه مؤثره عليه ولو على المدى البعيد ظاربة عرض الجدار بكل مثل ومبدء وأخلاق سياسيه وغيرها / لان غايتها تبرر لوسيلتها الاجراميه
فالمحاربه أذا بكل الوسائل والصور والمؤثرات وحتى الدين أو التشيع نفسه يشكل بنحو تناقضي لتوظيفه ضد النظام الاسلامي / التناقضات الثانيه الدواخل والتفاصيل الفلسفيه الصحيحه لاول وهله وفقط وبلا عمقيه توظف / والمثاليه التحلميه توظف وكل ما يكاد يخطر على البال م النفوس المسكونه والمشحونه والغاضبه توظف وتستغل أحسن الاستغلال وأكمله وأتمه / الاقتصاد الاسلامي محارب والحصار محكم والعزله مستمره والاحاطه بالقواعد العدوه تامه / ولاتزال الشخصيه الخامنائيه صامده وحاذقه وراده لسهام الاعداء / وأخر ما تفتقت به عقلية العدو الامريكي فتنة غايه بالاحكام ومحاوله للتمزيق والقتل من الداخل والاختراق وتحطيم أو أستنزاف القوى بحرب طاحنه داخليه ليتسنى لمدعي حقوق الانسان بعد ذلك الاجهاز على الجسم الجريح بالانقضاض عليه والفراغ منه الى الابد عبر تدميره بكل محرم من الاسلحه ! / وليتم توظيف بعضا من الشخصيات الضعيفه المهزوزه والخاضعه لحب الجاه والسلطه وشحذها بخرافيه ما / ومساندتها وتوصيل صداها للخارج وأشباع فضولها الطاغي وتمجيدها المناسب وهواها وتضخيمم الانا فيها وأيهامها أنها في حرب مقدسه أسلاميه ولكن بأيدي صليبيه دون شعور ! منها لتكن حصان طرواده جديد ليخترق قلعتا عزت على الكل /تفتح الباب على مصراعيه على الاقل وتثير الاشكالات والنعرات وليست على شيء الا خدمة العدو / وهي لاتزال تظن أنها تحسن صنعا / ولاترضى الا بفتح سجلات تم تجاوزها وبنود تم التصادق عليها والفراغ منها لالشيء الا للفتنه والتفرقه بأسم التكامل وما شابه وما هو الا التناحر والتأخر والاسر المؤبد والسقوط في فخ اللعبه الامريكيه القذره التي لاتهتم بأي أخلاقيه الا أذا كانت توظفها ضد عدوتها اللدود أو لايرق قلبها الا ضد من يعارضون من يجابهونها ويفرضون رؤاهم بعزة الاسلام ضدها ! / فيأتون للاشكالات والشبهات وهم مملؤين منها ! ويتكلمون بمثالية أفلاطون وهم صبغوا بالدماء أرضهم وأفنوا شعبا كاملا عن بكرة أبيه / وهكذا لازال الصراع والرهان لسقوط هذا الجبل الاشم وبسقوطه لاقدر الله سقوط الجمهوريه من الداخل ولهذا تثار الان الاثارات وتبرز وتستفحل وتضخم وتتناول جوانب مصدر العزه وسبب الصمود للجمهوريه فبأثارتها أثارة التشكيك لاصل النظام نفسه ! فليتقاتلوا عليه ليسهل علينا كسح الجميع بغفله ! .
تعليق