المراقب للوضع في منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي يجد تزامنا عجيبا بين هدوء تتمتع به دول كالبحرين

والسعودية واليمن مع الفوضى الإيرانية الدموية والتي ماجت بزعماء النظام الحالي والذي دفعهم لكيل التهم لعدد

من الدول بغير دليل ظناً أن كل فوضى يقف خلفها جهات خارجية كما يظنون أنها مشابهة لتدخلاتهم لإثارة الفوضى والقلاقل.

بنبغي أن لاننسى صور الفيديو والتي تنقلها بعض الفضائيات عن رفض الشارع لنتائج الانتخابات واتهام السلطة

بالتزوير وما صاحب ذلك الرفض الشعبي من مظاهرات وصلت إلى مصادمات دموية ضحيتها أفراداً من الشعب لا يطلبون

سوى اعتبار أصواتهم وعدم استغفالهم تحت غطاء حرية اختيار الرئيس.

إضاءة: المظاهرات تعيدنا للوراء عندما تم اسقاط نظام الشاه. فهل استمرار هذه المظاهرات كفيلة بالإطاحة بالنظام الحالي ، ربما فالتاريخ يعيد نفسه.