علي الرضا أبو الحسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي
الرضا يقبل ولاية العهد من النواصب بني العباس :
جاء في تاريخ اليعقوبي ( الشيعي ) ما يلي :
(( وأشخص المأمون الرضا علي بن موسى بن جعفر من المدينة إلى خراسان، وكان رسوله إليه رجاء بن أبي الضحاك قرابة الفضل بن سهل، فقدم بغداد، ثم أخذ به على طريق ماء البصرة حتى صار إلى مرو، وبايع له المأمون بولاية العهد من بعده ، وكان ذلك يوم الإثنين لسبع خلون من شهر رمضان سنة 201، وألبس الناس الأخضر مكان السواد، وكتب بذلك إلى الآفاق، وأخذت البيعة للرضا ، ودعي له على المنابر، وضربت الدنانير والدراهم باسمه، ولم يبق أحد إلا لبس الخضرة ))
تاريخ اليعقوبي دار صادر بيروت (2\448 )
وهنا العجب :
حيث أصر عليه المأمون قرابة شهرين من الزمان حتى رفض الإمامة فقبل ولاية العهد كما قال
( إني ادخل في ولاية العهد على أن لا آمر ولا انهي ، ولا اقضي ولا أغير شيئا مما هو قائم )
( قال المأمون للرضا عليه السلام قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين وافسخ ما في رقبتي واجعله في رقبتك ) فقال له الرضا (
الله الله لا طاقة بي لذلك ولا قوة )
الصدوق:عيون أخبار الرضا(2/152)
فلماذا يعتذر المعصوم عن أمر إلهي من رب العالمين أهدي إليه على طبق من ذهب فيرفضه من عبد من عباد الله ..!بينما يقبل ولاية عهد ظالم
موالي آل البيت
خالد
الرضا يقبل ولاية العهد من النواصب بني العباس :
جاء في تاريخ اليعقوبي ( الشيعي ) ما يلي :
(( وأشخص المأمون الرضا علي بن موسى بن جعفر من المدينة إلى خراسان، وكان رسوله إليه رجاء بن أبي الضحاك قرابة الفضل بن سهل، فقدم بغداد، ثم أخذ به على طريق ماء البصرة حتى صار إلى مرو، وبايع له المأمون بولاية العهد من بعده ، وكان ذلك يوم الإثنين لسبع خلون من شهر رمضان سنة 201، وألبس الناس الأخضر مكان السواد، وكتب بذلك إلى الآفاق، وأخذت البيعة للرضا ، ودعي له على المنابر، وضربت الدنانير والدراهم باسمه، ولم يبق أحد إلا لبس الخضرة ))
تاريخ اليعقوبي دار صادر بيروت (2\448 )
وهنا العجب :
حيث أصر عليه المأمون قرابة شهرين من الزمان حتى رفض الإمامة فقبل ولاية العهد كما قال
( إني ادخل في ولاية العهد على أن لا آمر ولا انهي ، ولا اقضي ولا أغير شيئا مما هو قائم )
وهنا الطامة الرضا يرفض إمامة المسلمين
( قال المأمون للرضا عليه السلام قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين وافسخ ما في رقبتي واجعله في رقبتك ) فقال له الرضا (
الله الله لا طاقة بي لذلك ولا قوة )
الصدوق:عيون أخبار الرضا(2/152)
فلماذا يعتذر المعصوم عن أمر إلهي من رب العالمين أهدي إليه على طبق من ذهب فيرفضه من عبد من عباد الله ..!بينما يقبل ولاية عهد ظالم
موالي آل البيت
خالد
تعليق