من نتائج واثار نظرية عدالة الصحابة المزعومة هي ان الصحابة مغفور لهم جميع ذنوبهم
مهما فعلوا مغفور لهم
مهما ارتكبو صغائر مغفور لهم
مهما ارتكبوا من كبائر مفغور لهم
يعني بأختصار شديد نظرية مشابهة لنظرية صكوك الغفران في الدين اليهودي
ــــــــــــــــــــــــ
اليوم بحديث صحيح عن رسول الله ننسف هذه النظرية من جذورها
المصدر // صحيح مسلم
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار قال: إسحاق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا واللفظ لابن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أسير بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس، فقال: أنت أويس بن عامر، قال: نعم، قال: من مراد ثم من قرن، قال: نعم، قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم، قال: نعم، قال: لك والدة، قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي فاستغفر له، فقال له عمر أين تريد، قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها، قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، قال: تركته رث البيت قليل المتاع، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي، قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي، قال: لقيت عمر قال: نعم فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على وجهه، قال: أسير وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال من أين لأويس هذه البردة.
/////////////////////
الاستنتاجات
- ان رسول الله قال لعمر دع اويسا يستغفر لك
- ان عمر طلب من اويس الاستغفار له
- ان اويس استغفر لعمر
وهذا يعني ::
- ان رسول الله لايؤمن بغفران ذنوب الصحابة فلو كانت ذنوبهم مغفورة ما الداعي لئن يستغفر لهم اويس وقد غفر الله كل ذنوب الصحابة بحسب نظرية صكوك الصحابة
- ان عمر لايعترف بعدالة الصحابة
- ان اويس وهو تابعي لايعترف هو الاخر بعدالة الصحابة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تعليق