كل شيء نور من نور
نور من نور، يهدي الله إلى نوره مَن يشاء...
الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوة الفهم والاستنتاج.
والإنسان الذي يطلب ويشأ الهداية تأتيه الهداية من حيث لا يدري، أي من قلبه... ليس "الله" كما نفهم بالفهم السطحي هو الذي قرر في البداية أن يخلق النور والهداية، فظهر النور في الأرض... ثم في أحد الأيام يقرر إخفاء النور فيختفي وينتهي كل شيء...
إن الله الواحد الأحد هو في كل زمان ومكان، لا يحده زمان ولا مكان، أزلي بلا بداية، أبدي بلا نهاية.
مُبداء الخلق من نوره واليه كل شيء يعود.
هو الوجود الذي لا وجود إلا هو.
كل شيء نور من نور... لم يظهر ولم يزول...
ليس طاهراً ولا نجساً، ليس مكتملاً ولا ناقصاً...
الله نور السموات والأرض، وأنتم نور من نور...
هذا هو الله الذي رأيناه نورا تسبح فيه وبه الملائكة
ولكي تجد النور فأنت لست بحاجة الي ان تسافر في رحلة إلي الفضاء ولا رحلة في الزمن بل هو وعي لحظيّ............
النور موجود لإقناعك بأن تسعى إلى عالم اللا شكل... عالم اللامحدود عالم الفناء... وعالم الفناء هو وجودك بمكان منار كله نو ر وليس لذلك النور بداية أو نهاية.
إننا نسير على الطريق الصحيح والمدروس ... من الوعي إلي اللاوعي... وهذه عملية تحول مهمة لنا جميعا
و السبب في عملية التحول والتغير هو معرفة عالمك الداخلي "نفسك، عواطفك، أفكارك" حيث تتحول نفس الطاقة النورانية التي كَانت تَسْحبُك للأسفل لتُصبح قوة جديدة... تسحبك للاعلي ..اسمح للنور فقط بالعبور
بالنسبة لي كل عقيدة سامية فهي نوع من المزاوجة بين "العرفان" وبين مستوى قدرة الإنسان على استيعابه.
لذا لا بدَّ أن يبلغ الإنسان شوطًا يتخطى فيه "حرف" العقيدة بحدِّ ذاتها إلى الهدف الأوحد منها .. معرفة الله
أنا لن أقول لك ما عليك فعله، ولا كيف يجب أن تفعل هذا أو ذاك..
بل أطلب إليك أن تكون أنت أنت لا أحد غيرك من يعرف نفسة ليعرف ربه.
هذه الحقيقة النورانية لا توصف انها ببساطة فوق الوصف بالكلمات أو التعابير الذهنية .
و لا يمكن وضعها بمستوى هذا العالم إنها فوق العالم المخلوق هذا . عندما نعرف الحقيقة يختفي العالم, عندما تكون في الحقيقة تتحد بها كلياً فأنت الحقيقة و ليس لك إلا الحقيقة نفسها
يا نسيم الريح قولي للرشا لم يزدني الورد إلا عطشــــــا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشا إن يشا يمشي على خدي مشا
روحهُ روحي و روِحي روحهُ إن يشا شئتُ و إن شئت يشـــا
مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة تراب…وها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين
نور من نور، يهدي الله إلى نوره مَن يشاء...
الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوة الفهم والاستنتاج.
والإنسان الذي يطلب ويشأ الهداية تأتيه الهداية من حيث لا يدري، أي من قلبه... ليس "الله" كما نفهم بالفهم السطحي هو الذي قرر في البداية أن يخلق النور والهداية، فظهر النور في الأرض... ثم في أحد الأيام يقرر إخفاء النور فيختفي وينتهي كل شيء...
إن الله الواحد الأحد هو في كل زمان ومكان، لا يحده زمان ولا مكان، أزلي بلا بداية، أبدي بلا نهاية.
مُبداء الخلق من نوره واليه كل شيء يعود.
هو الوجود الذي لا وجود إلا هو.
كل شيء نور من نور... لم يظهر ولم يزول...
ليس طاهراً ولا نجساً، ليس مكتملاً ولا ناقصاً...
الله نور السموات والأرض، وأنتم نور من نور...
هذا هو الله الذي رأيناه نورا تسبح فيه وبه الملائكة
ولكي تجد النور فأنت لست بحاجة الي ان تسافر في رحلة إلي الفضاء ولا رحلة في الزمن بل هو وعي لحظيّ............
النور موجود لإقناعك بأن تسعى إلى عالم اللا شكل... عالم اللامحدود عالم الفناء... وعالم الفناء هو وجودك بمكان منار كله نو ر وليس لذلك النور بداية أو نهاية.
إننا نسير على الطريق الصحيح والمدروس ... من الوعي إلي اللاوعي... وهذه عملية تحول مهمة لنا جميعا
و السبب في عملية التحول والتغير هو معرفة عالمك الداخلي "نفسك، عواطفك، أفكارك" حيث تتحول نفس الطاقة النورانية التي كَانت تَسْحبُك للأسفل لتُصبح قوة جديدة... تسحبك للاعلي ..اسمح للنور فقط بالعبور
بالنسبة لي كل عقيدة سامية فهي نوع من المزاوجة بين "العرفان" وبين مستوى قدرة الإنسان على استيعابه.
لذا لا بدَّ أن يبلغ الإنسان شوطًا يتخطى فيه "حرف" العقيدة بحدِّ ذاتها إلى الهدف الأوحد منها .. معرفة الله
أنا لن أقول لك ما عليك فعله، ولا كيف يجب أن تفعل هذا أو ذاك..
بل أطلب إليك أن تكون أنت أنت لا أحد غيرك من يعرف نفسة ليعرف ربه.
هذه الحقيقة النورانية لا توصف انها ببساطة فوق الوصف بالكلمات أو التعابير الذهنية .
و لا يمكن وضعها بمستوى هذا العالم إنها فوق العالم المخلوق هذا . عندما نعرف الحقيقة يختفي العالم, عندما تكون في الحقيقة تتحد بها كلياً فأنت الحقيقة و ليس لك إلا الحقيقة نفسها
يا نسيم الريح قولي للرشا لم يزدني الورد إلا عطشــــــا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشا إن يشا يمشي على خدي مشا
روحهُ روحي و روِحي روحهُ إن يشا شئتُ و إن شئت يشـــا
مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة تراب…وها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين