المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
لقد ذكر حضرتكم مصادر التشريع لديكم خمسه وانا اقول لك لاتورط نفسك في هكذا مواضيع لانك لاتعلم مصادر التشريع لديكم اصلاوهي والحمد لله كثيرة تتعدى حدود القرآن والسنه النبويه المطهره فالمصادر عندكم اضافه الى القرآن والسنة هي سنة الخلفاء الراشدين، وسنة الصحابة، وسنة التابعين وهم علماء الأثر وسنة الحكام ويسمونها صوافي الأمراء، ثم القياس، والاستحسان، والإجماع، وسد باب الذرائع.
«ما فرطنا في الكتاب من شيء» (الانعام: 38).
«ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء» (النحل: 89).
الله تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب وانت تكذب القران وتقول لايوجد نص لحكم المثل الذي ضربته يقول الله تعالى لرسوله



يا فقيه زمانك السنة النبوية المطهره بينت كل الاحكام الى يوم القيام وإذا لم يصلنا ذلك البيان أو لم نعرفه نحن اليوم فذلك ناتج عن قصورنا وتقصيرنا وجهلنا، أو هو ناتج عن خيانة الواسطة التي بيننا وبينه أو هو ناتج عن جهل الصحابة وعدم وعيهم لما بينه

ولكن الله سبحانه وتعالى جلت حكمته يعلم أن كل هذه الاحتمالات ممكنة أو واقعة فلا يترك شريعته تضيع، فاصطفى من عباده أئمة أورثهم علم الكتاب وتبيانه، لكي لا يكون للناس على الله حجه، قال تعالى: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» (فاطر: 32).
بصورة موجزه نقول لك يا ارسطو باننا نعتمد باستنباط الفتاوي على كتاب الله والسنة الشريفة المنقولة عن طريق الثقات المتورعين في النقل مهما كان مذهبهم . أما القياس والاستحسان ونحوهما فلا نرى مسوغاً شرعياً للاعتماد عليها.
وأما ما يسمى بالدليل العقلي الذي اختلف المجتهدون والمحدثون في أنه هل يسوغ العمل به أولا، فنحن وإن كنا نؤمن بأنه يسوغ العمل به، ولكنا لم نجد حكماً واحداً يتوقف إثباته على الدليل العقلي بهذا المعنى، بل كل ما يثبت بالدليل العقلي فهو ثابت في نفس الوقت بكتاب أو سنة.
وأما ما يسمى بالأجماع فهو ليس مصدراً إلى جانب الكتاب والسنة، وإنما لا يعتمد عليه إلا من أجل كونه وسيلة إثبات في بعض الحالات.
وهكذا كان المصدران الوحيدان هما الكتاب والسنة ونبتهل إلى الله أن يجعلنا من المتمسكين بهما. «ومن استمسك بهما فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم»
نعم، ونجد هذه الظاهرة هي السائدة عند الشيعة قديماً وحديثاً ولا يعتمد عندهم إلا على الكتاب والسنة ولا تجد لأحدهم فتوى واحدة ناتجة عن القياس أو الاستحسان، وقصة الإمام الصادق

تعليق