إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال موجه للاخوة اهل السنة وللاعداء الوهابين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    يبدو عمي أنك لم تفهم شيئاً مما ذكرته لي وهذا ما يؤكده قولك:
    "وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعمل برأي ولا بقياس بشهادتهم في صحاحهم، فكيف تسنى لهم أن يعملوا بذلك ؟ ! وكيف يخالفون أحكام الله وسنة رسوله ثم يقولون بأنهم «أهل السنة» إنه حقاً أمر عجيب وغريب.

    من قال إن النبي يعمل برأي أو بقياس ؟
    ومن قال أننا نخالف أحكام الكتاب والسنة ؟
    القياس هنا لأن الأمر الذي نبحثه لم يكن على عهد رسول الله ..يعني لا توجد فيه فتوى صريحة ..لا بنص ولا بحديث ..ورسول الله ليس معنا اليوم ليفتينا ..ماذا نفعل ؟
    لم يكن هناك على عهد رسول الله حشيش ولا ماريجوانا ..ولا يوجد نص في هذه الأشياء ..من أين لنا بحكم شرعي يا أذكى الناس ؟
    هات آية أو حديث يحرم هذه الأشياء ..
    ثانيا يا سيد لأنك لم تدرس الفقه كما يجب فالقاعدة الأولى في الفقه الإسلامي هي أنه لا إجتهاد مع النص ..يعني لو فيه نص صريح لا يعمل لابقياس ولا بإجماع ..مثال حكم أكل لحم الخنزير ..
    حرام لأن النص القرآني أمر بهذا وبالتالي لا كلام بعد كلام رب العالمين ..
    نصيحة أخوية ..اذهب لدراسة الفقه أولاً ثم تعال نتحدث ..انتظرك .
    ايها الزميل مشكور على النصيحة وسوف ادرس الفقه على يد فقهائكم الافذاذ
    لقد ذكر حضرتكم مصادر التشريع لديكم خمسه وانا اقول لك لاتورط نفسك في هكذا مواضيع لانك لاتعلم مصادر التشريع لديكم اصلاوهي والحمد لله كثيرة تتعدى حدود القرآن والسنه النبويه المطهره فالمصادر عندكم اضافه الى القرآن والسنة هي سنة الخلفاء الراشدين، وسنة الصحابة، وسنة التابعين وهم علماء الأثر وسنة الحكام ويسمونها صوافي الأمراء، ثم القياس، والاستحسان، والإجماع، وسد باب الذرائع.
    «ما فرطنا في الكتاب من شيء» (الانعام: 38).
    «ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء» (النحل: 89).
    الله تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب وانت تكذب القران وتقول لايوجد نص لحكم المثل الذي ضربته يقول الله تعالى لرسوله نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وانه بين كل شيء وانتم تعتقدون بان الله ورسوله لم يبين كل شيء وتطلب مني ان ابين لك وجود نص يحرم الحشيشه والمارجونا
    يا فقيه زمانك السنة النبوية المطهره بينت كل الاحكام الى يوم القيام وإذا لم يصلنا ذلك البيان أو لم نعرفه نحن اليوم فذلك ناتج عن قصورنا وتقصيرنا وجهلنا، أو هو ناتج عن خيانة الواسطة التي بيننا وبينه أو هو ناتج عن جهل الصحابة وعدم وعيهم لما بينه
    ولكن الله سبحانه وتعالى جلت حكمته يعلم أن كل هذه الاحتمالات ممكنة أو واقعة فلا يترك شريعته تضيع، فاصطفى من عباده أئمة أورثهم علم الكتاب وتبيانه، لكي لا يكون للناس على الله حجه، قال تعالى: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» (فاطر: 32).
    بصورة موجزه نقول لك يا ارسطو باننا نعتمد باستنباط الفتاوي على كتاب الله والسنة الشريفة المنقولة عن طريق الثقات المتورعين في النقل مهما كان مذهبهم . أما القياس والاستحسان ونحوهما فلا نرى مسوغاً شرعياً للاعتماد عليها.
    وأما ما يسمى بالدليل العقلي الذي اختلف المجتهدون والمحدثون في أنه هل يسوغ العمل به أولا، فنحن وإن كنا نؤمن بأنه يسوغ العمل به، ولكنا لم نجد حكماً واحداً يتوقف إثباته على الدليل العقلي بهذا المعنى، بل كل ما يثبت بالدليل العقلي فهو ثابت في نفس الوقت بكتاب أو سنة.
    وأما ما يسمى بالأجماع فهو ليس مصدراً إلى جانب الكتاب والسنة، وإنما لا يعتمد عليه إلا من أجل كونه وسيلة إثبات في بعض الحالات.
    وهكذا كان المصدران الوحيدان هما الكتاب والسنة ونبتهل إلى الله أن يجعلنا من المتمسكين بهما. «ومن استمسك بهما فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم»
    نعم، ونجد هذه الظاهرة هي السائدة عند الشيعة قديماً وحديثاً ولا يعتمد عندهم إلا على الكتاب والسنة ولا تجد لأحدهم فتوى واحدة ناتجة عن القياس أو الاستحسان، وقصة الإمام الصادق مع أبي حنيفة معروفة، وكيف أنه نهاه عن القياس وقال له فيما قال: لا تقس في دين الله فإن الشريعة إذا قيست محقت، وإن أول من قاس إبليس عندما قال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين».هذه هي مصادر التشريع عند الشيعة من عهد علي بن أبي طالب وإلى يومنا هذا

    تعليق


    • #17
      نعيد

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      الأخ المحترم ..
      قلت :
      "ايها الزميل مشكور على النصيحة وسوف ادرس الفقه على يد فقهائكم الافذاذ
      لقد ذكر حضرتكم مصادر التشريع لديكم خمسه وانا اقول لك لاتورط نفسك في هكذا مواضيع لانك لاتعلم مصادر التشريع لديكم اصلاوهي والحمد لله كثيرة تتعدى حدود القرآن والسنه النبويه المطهره فالمصادر عندكم اضافه الى القرآن والسنة هي سنة الخلفاء الراشدين، وسنة الصحابة، وسنة التابعين وهم علماء الأثر وسنة الحكام ويسمونها صوافي الأمراء، ثم القياس، والاستحسان، والإجماع، وسد باب الذرائع.

      أولاً المصادر التشريعية الأساسية هي التي ذكرتها لجنابك وما أضفته أنت فهي مكملات للمصادر مثل الإستحسان وصوافي الأمراء أما سنة الخلفاء الراشدين فهي تعد من إجماع العلماء لأن الصحابة هم رأس العلم بعد النبي وسد الذرائع أيضاً لا يتم إلا بإجماع العلماء فهو منها .

      أما قولك :
      "الله تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب وانت تكذب القران وتقول لايوجد نص لحكم المثل الذي ضربته يقول الله تعالى لرسوله نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وانه بين كل شيء وانتم تعتقدون بان الله ورسوله لم يبين كل شيء وتطلب مني ان ابين لك وجود نص يحرم الحشيشه والمارجونا
      يا فقيه زمانك السنة النبوية المطهره بينت كل الاحكام الى يوم القيام وإذا لم يصلنا ذلك البيان أو لم نعرفه نحن اليوم فذلك ناتج عن قصورنا وتقصيرنا وجهلنا، أو هو ناتج عن خيانة الواسطة التي بيننا وبينه أو هو ناتج عن جهل الصحابة وعدم وعيهم لما بينه

      ولكن الله سبحانه وتعالى جلت حكمته يعلم أن كل هذه الاحتمالات ممكنة أو واقعة فلا يترك شريعته تضيع، فاصطفى من عباده أئمة أورثهم علم الكتاب وتبيانه، لكي لا يكون للناس على الله حجه، قال تعالى: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» (فاطر: 32).

      أولاً نحن لا نكذب القرآن ..أنت بنفسك قلت أنه لم تصلنا أشياء سواء للعجز أو التقصير أو غير ذلك ..المهم لم تصل ولا نعرف حكمها ...ومسألة المخدرات مثال واضح ..لا يوجد نص صريح ولا حديث نبوي ..إذا كيف نستنبط الحكم الشرعي ؟

      ..فأنت لاتملك نص صريح عاى التحريم من القرآن والسنة ..الإجابة هي أننا قسنا المخدرات على الخمر ..فخرجنا بحكم أن المخدرات حرام ..
      أما الإجماع فهو مصدر ضروري ..ولأنك تريد لي الأمور ..فيجب أن تعلم أن المسألة الفقهية الواحدة يوجد فيها أكثر من رأي فقهي ..
      والناس تتشتت بين هذا العلم وذالك ..مثال التدخين ..البعض قال بأنه مكروه ..والبعض قال بأنه حرام ..وظلت شركات الدخان تروج لرأي أنه مكروه ..لأنه لا نص صريح من القرآن والسنة حوله والعلماء أنفسهم اختلفوا ..فكان الإجماع حلاً بأن اتفق العلماء بعد الرجوع إلى الكتاب والسنة والقياس على مسألة بها نص صريح أن التدخين حرام ..وانتهى الجدل ولولا هذا ما وصلنا لحل ولوعندك طريقة غير دي قل لنا الله يوفقك .
      مثال آخر ..مسألة رضاع الكبير التي أثارت جدلاً واسعاً .. هي وقعت في زمن النبي ولكن هل تستمر من بعده ..هنا حكم من السنة ..وقعت والنبي وافق عليها ولكن هل هي مخصصة لشخص واحد أم تجوز لعامة المسلمين ..لاحظ لا يوجد نص في رضاع الكبير ..هنا ومن باب سد ذرائع الفساد أجمع الصحابة الذين هم علماء الأمة على حرمة هذا وعنه انتهى إلى الأبد ..
      ولم نسمع عنه إلا عندما سئل أحد العلماء عنه
      هذه المصادر تعمل وفق الكتاب والسنة ولا يجوز أن تخالفهما والقاعدة الصريحة انه لا إجتهاد مع النص ..هذه المصادر تعمل فيما لا نص فيه بربطه بما له نص ..
      القياس ..نقيس على ما له نص صريح
      الإجماع ..إجماع على رأي يوافق النص المختلف في تفسيره .
      سد الذرائع ..سد باب الفساد ..
      هذه المصادر وغيرها هي آداة لتفسير الكتاب والسنة واستخراج الأحكام منها بشكل سهل وواضح لا تشتيت فيه ولا غلو ولاإنفراد
      والله أعلم .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        الأخ المحترم ..
        قلت :
        "ايها الزميل مشكور على النصيحة وسوف ادرس الفقه على يد فقهائكم الافذاذ
        لقد ذكر حضرتكم مصادر التشريع لديكم خمسه وانا اقول لك لاتورط نفسك في هكذا مواضيع لانك لاتعلم مصادر التشريع لديكم اصلاوهي والحمد لله كثيرة تتعدى حدود القرآن والسنه النبويه المطهره فالمصادر عندكم اضافه الى القرآن والسنة هي سنة الخلفاء الراشدين، وسنة الصحابة، وسنة التابعين وهم علماء الأثر وسنة الحكام ويسمونها صوافي الأمراء، ثم القياس، والاستحسان، والإجماع، وسد باب الذرائع.

        أولاً المصادر التشريعية الأساسية هي التي ذكرتها لجنابك وما أضفته أنت فهي مكملات للمصادر مثل الإستحسان وصوافي الأمراء أما سنة الخلفاء الراشدين فهي تعد من إجماع العلماء لأن الصحابة هم رأس العلم بعد النبي وسد الذرائع أيضاً لا يتم إلا بإجماع العلماء فهو منها .

        أما قولك :
        "الله تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب وانت تكذب القران وتقول لايوجد نص لحكم المثل الذي ضربته يقول الله تعالى لرسوله نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وانه بين كل شيء وانتم تعتقدون بان الله ورسوله لم يبين كل شيء وتطلب مني ان ابين لك وجود نص يحرم الحشيشه والمارجونا
        يا فقيه زمانك السنة النبوية المطهره بينت كل الاحكام الى يوم القيام وإذا لم يصلنا ذلك البيان أو لم نعرفه نحن اليوم فذلك ناتج عن قصورنا وتقصيرنا وجهلنا، أو هو ناتج عن خيانة الواسطة التي بيننا وبينه أو هو ناتج عن جهل الصحابة وعدم وعيهم لما بينه

        ولكن الله سبحانه وتعالى جلت حكمته يعلم أن كل هذه الاحتمالات ممكنة أو واقعة فلا يترك شريعته تضيع، فاصطفى من عباده أئمة أورثهم علم الكتاب وتبيانه، لكي لا يكون للناس على الله حجه، قال تعالى: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا» (فاطر: 32).

        أولاً نحن لا نكذب القرآن ..أنت بنفسك قلت أنه لم تصلنا أشياء سواء للعجز أو التقصير أو غير ذلك ..المهم لم تصل ولا نعرف حكمها ...ومسألة المخدرات مثال واضح ..لا يوجد نص صريح ولا حديث نبوي ..إذا كيف نستنبط الحكم الشرعي ؟

        ..فأنت لاتملك نص صريح عاى التحريم من القرآن والسنة ..الإجابة هي أننا قسنا المخدرات على الخمر ..فخرجنا بحكم أن المخدرات حرام ..
        أما الإجماع فهو مصدر ضروري ..ولأنك تريد لي الأمور ..فيجب أن تعلم أن المسألة الفقهية الواحدة يوجد فيها أكثر من رأي فقهي ..
        والناس تتشتت بين هذا العلم وذالك ..مثال التدخين ..البعض قال بأنه مكروه ..والبعض قال بأنه حرام ..وظلت شركات الدخان تروج لرأي أنه مكروه ..لأنه لا نص صريح من القرآن والسنة حوله والعلماء أنفسهم اختلفوا ..فكان الإجماع حلاً بأن اتفق العلماء بعد الرجوع إلى الكتاب والسنة والقياس على مسألة بها نص صريح أن التدخين حرام ..وانتهى الجدل ولولا هذا ما وصلنا لحل ولوعندك طريقة غير دي قل لنا الله يوفقك .
        مثال آخر ..مسألة رضاع الكبير التي أثارت جدلاً واسعاً .. هي وقعت في زمن النبي ولكن هل تستمر من بعده ..هنا حكم من السنة ..وقعت والنبي وافق عليها ولكن هل هي مخصصة لشخص واحد أم تجوز لعامة المسلمين ..لاحظ لا يوجد نص في رضاع الكبير ..هنا ومن باب سد ذرائع الفساد أجمع الصحابة الذين هم علماء الأمة على حرمة هذا وعنه انتهى إلى الأبد ..
        ولم نسمع عنه إلا عندما سئل أحد العلماء عنه
        هذه المصادر تعمل وفق الكتاب والسنة ولا يجوز أن تخالفهما والقاعدة الصريحة انه لا إجتهاد مع النص ..هذه المصادر تعمل فيما لا نص فيه بربطه بما له نص ..
        القياس ..نقيس على ما له نص صريح
        الإجماع ..إجماع على رأي يوافق النص المختلف في تفسيره .
        سد الذرائع ..سد باب الفساد ..
        هذه المصادر وغيرها هي آداة لتفسير الكتاب والسنة واستخراج الأحكام منها بشكل سهل وواضح لا تشتيت فيه ولا غلو ولاإنفراد
        والله أعلم .
        ايها الزميل
        نقول لك ان الله تعالى شرع لنا الاحكام الى يوم القيامه وبين لنا رسول الله وانت تجعل للرسول شركاء
        يبينون حسب اهوائهم ومايطلب السلطان منهم من احكام
        وبينا لك بان اي مسألة مستجده يوجد لها حكم في القران والسنة النبوية والمجتهد العالم هو الذي يستنبط الحكم من القرىن او السنه اما الانسان الذي يأتي بالاحكام من مصادر غير القران والسنة ويبدأ بالقياس مثلا ليس لعدم وجود حكم في السنه والقران وانما لنقص في علمه وليس نقص في القرىن او السنه
        اما سؤالك حول المخدرات فهي محرمه بالنص القراني واليك
        -{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}.
        سورة البقرة، الآية 219.

        - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
        سورة المائدة، الآية 90.

        - {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}.
        سورة المائدة، الآية 91.

        وتعريف الخمر في الشريعة الإسلامية هو: "الخمر ما خامر العقل أي ما لابسه وغطاه".
        وبهذا التعريف تدخل المخدرات في المحرمات بالنص القرآني وكذلك استدل العلماء بالايات
        وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"
        سورة النساء، الآية 29.
        "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"
        سورة الأعراف، الآية 157
        ففي حديث الطبري بإسناده عن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) قالت ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، « ياحبيبة أبيها ، كلّ مسكر حرام ، وكلّ مسكر خمر »
        اي شيء خامر العقل ويدخ ضمن هذا المعنى المرجونا والحشيشه والافيون ووغيرهاواسماء كثيرة من المسكرات هل تريد ان يذكرها القران او السنه باسمائها نصا حتى تكون على يقين في هذه الحالة يذكر لك الاف المسكرات
        فالمخدرات بانواعها حرمها القران والسنه النبوية بينت ذلك لانها من الخمور
        وأما ما يسمى بالأجماع فهو ليس مصدراً إلى جانب الكتاب والسنة، وإنما لا يعتمد عليه إلا من أجل كونه وسيلة إثبات في بعض الحالات
        واخيرا نقول
        ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين للناس ما يحتاجون إليه واختص وصية علياً بكل ما يحتاج الناس بعده إلى قيام الساعة وذلك للمزايا التي كان يتمتع بها علي من بين الأصحاب جميعاً من ذكاء مفرط وفهم حاد وحفظ قوي ووعي لكل ما يسمع، فعلمه النبي كل ما يعلم وأرشد الأمة إليه على أنه بابه الذي منه يؤتى.
        وإذا قال قائل بأن رسول الله بعثه الله للناس كافة فليس من حقه أن يختص بالعلم أحدهم ويحرم الآخرين، قلنا: ليس لرسول الله في ذلك الأمر شيء إنما هو عبد مأمور ينفذ ما يوحى إليه من ربه، فالله هو الذي أمره بذلك، لأن الإسلام هو دين التوحيد ومبني على الوحدة في كل شيء فلابد لتوحيد الناس وجمعهم من قيادة واحدة، فهذا أمر بديهي قرره كتاب الله وحكم به العقل والوجدان قال تعالى:
        «لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا» (الأنبياء: 22) وقال أيضاً: «وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض» (المؤمنون: 81).
        كذلك لو أرسل الله رسولين في زمن واحد، لانقسم الناس إلى أمتين وتفرق أمرهم إلى حزبين متعارضين. قال تعالى: «وإن من أمة إلا خلا فيها نذير» (فاطر: 24).
        كذلك كان لكل نبي وصي يخلفه في قومه وأمته، كي لا يتشتت امرهم ويتفرق جمعهم.
        وهذا لعمري أمر طبيعي يعرفه الناس كافة سواء كانوا علماء أو جاهلين مؤمنين أو كافرين، ألا ترى أن كل قبيلة وكل حزب
        لكل هذا اصطفى الله سبحانه من الملائكة رسلا ومن الناس، وشرفهم بمهمة القيادة لعباده وجعلهم أئمة يهدون بأمره. قال تعالى: «إن الله اصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين» (آل عمران: 33). والأئمة الذين اصطفاهم الله سبحانه لختم الرسالة المحمدية، هم أئمة الهدى من عترة النبي وكلهم من آل إبراهيم ذرية بعضها من بعض هؤلاء هم الذين أشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «الخلفاء من بعدي اثنا عشر كلهم من قريش»(1) .
        ولكل زمان إمام معلوم، فمن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.
        والله سبحانه وتعالى إذا اصطفى إماماً طهره وعصمه وعلمه فلا يؤتى الحكمة إلا لأهلها ومستحقيها.
        وإذا رجعنا إلى أصل الموضوع وهو معرفة الإمام كل ما يحتاج إليه الناس من أحكام الشريعة من خلال النصوص التي جاءت في الكتاب والسنة والتي تواكب مسيرة البشرية إلى قيام الساعة، فإننا لا نجد في الأمة الإسلامية من ادعى ذلك غير أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين صرحوا عديد المرات بأن عندهم الجامعة وهي من إملاء رسول الله وخط علي بن أبي طالب وفيها كل ما يحتاجه الناس إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش.
        وقد أشرنا إلى هذه الصحيفة الجامعة التي كان يحملها علي معه وقد أشار إليها البخاري ومسلم في صحيحهما ولا يمكن لأي واحد من المسلمين تكذيب ذلك.
        وعلى هذا الأساس فإن الشيعة الذين انقطعوا لأئمة أهل البيت حكموا في الشريعة بنصوص القرآن والسنة ولم يضطروا لغيرها وذلك على الأقل طيلة ثلاثة قرون حياة الأئمة الاثني عشر.
        ____________
        (1) أخرج الحديث البخاري في صحيحه ج 8 ص 127 وصحيح مسلم ج 6 ص 3 وفي بعض الروايات كلهم من بني هاشم بدلاً من قريش، وسواء أكان من بني هاشم أم من قريش فكلهم من آل إبراهيم كما هو معلوم. وكل دولة لابد لها من رئيس واحد يتزعمها ويقودها، ولا يمكن أن يخضعوا لرئيسين في نفس الوقت.
        أما «أهل السنة والجماعة» فقد اضطروا للاجتهاد والقياس وغير ذلك لفقدان النصوص وجهل أئمتهم من أيام الخلافة الأولى.
        وإذا كان الخلفاء عندهم قد عمدوا لحرق النصوص النبوية والعمل على منعها وكتمانها.
        وإن كان كبيرهم يقول: حسبنا كتاب الله، ضارباً بالسنة النبوية عرض الجدار، فمن الطبيعي جداً أن يفتقروا إلى النصوص المبينة لأحكام القرآن نفسه.
        فكلنا يعلم بأن أحكام القرآن الظاهرية قليلة جداً وهي في عمومها تفتقر إلى بيان النبي، ولذلك قال تعالى: «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم» (النحل: 44).
        وإذا كان القرآن يفتقر للسنة النبوية لتبين أحكامه ومقاصده.
        وإذا كان أقطاب «أهل السنة والجماعة» قد أحرقوا السنة المبينة للقرآن، فلم يبق عندهم بعدها نصوص لا لبيان القرآن ولا لبيان السنة نفسها.
        فلابد والحال هذه أن يعمدوا للاجتهاد والقياس واستشارة العلماء عندهم فيأخذوا بالاستحسان وبما يرون فيه مصلحتهم الوقتية.
        ومن الطبيعي جداً أن يحتاجوا إلى كل ذلك لفقد النصوص ويضطروا إليه اضطراراً.

        </SPAN></SPAN>

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X