بسم الله الرحمن الرحيم
في غيبة النعماني ومثله في بشارة الأسلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ((لايقوم القائم حتى تفقئ عين الدنيا وتظهر الحمرة في السماء ، وتلك دموع حمله العرش على أهل الأرض حتى يظهر فيهم أقوام لا خلاق لهم يدعون لولدي وولدي منهم براء تلك عصابه ردية لا خلاق لها ، على لأشرار مسلطة وللجبابرة مفتنه وللملوك مبيرة ..... الى نهاية الرواية .
وفي هذا المقام لسنا بصدد الدخول في عرض التفاصيل في متن الرواية المتقدمة والتحقق منها ومن سندها بل في حاله التناقض في حال القوم أو العصابه التي جائت بها الروايه ، على أننا مررنا بالكثير من هذه المواصفات التي وصفتها الرواية وهذا يؤكد متن وصحة الروايه عرفا ، وعلى هذا تكون القضيه التي تطرح على طاولة البحث هي أسباب وجود هذه المجاميع المنحرفة بيد ان الدخول في اسباب وجودها يستلزم اولاً تصنيفها عقائديا ومن ثم الوقوف بعد ذلك على دواعي هذا الوجود والعوامل الاساسيه الذاتيه من ان يكون الدخول في تفاصيل هذه الاسباب كثيرة ، ومما لايسعه هذا المقام .
وهذاالصنف يعتقد انه ينصر الامام ويعجل ويمهد ويقاتل ويقتل وووووو.... من اجل الأمام المعصوم عليه السلام وهو العكس والأمام منهم براء .
هؤلاء وصفتهم الرواية باوصاف قد يتخيل البعض بانها متناقضه ، لأن هؤلاء المدعون بالواقع متناقضون ، فهم عصابة على الاشرار مسلطه وللجبابرة مفتنه وللملوك مبيرة لكنهم منحرفون رغم هذا العمل ، ، المشكلة هنا مضاعفات هذا التناقض فانها قد تجعل او ترسم في الاذهان مشروعا عقائديا يلاقى بالقبول والرضا في نظر المجتمع !
خصوصا اذا كان العمل في صبغه القداسه والجهاد . ومن اجل ذلك سوف نمر مرورا سريعا ً الى سبب براءة الأمام عليه السلام منهم لأن المفروض حسب عملهم الظاهري ان يكونوا من أخلص أنصار الأمام عليه السلام ، لأنهم كما مر مسلطون على الأشرار وعلى الجبارة وعلى الملوك أخلاء فرعون والنمرود .
فما هو السبب الذي يقف خلف براءة لامام ؟؟؟
نود ان هنا ان نستعرض الملاك الذي يقف خلف براءة الأمام منهم ،
أن الأخلاق بالواقع نتيجه لمقدمات التربيه والاعتقاد والمنهج واذا صحت هذه المقدمات وفق ما يراه المعصوم (( عليه السلام )) فان الأخلاق ستكون مؤديه الى نصرة الحق واهل الحق والعكس ايضا صحيح ،أما النتيجه التي تدور حوله الأخلاق والمقدمات فهو الاعتقاد الصحيح فهو الملاك الشرعي والاخلاقي وهو
الفاصل الحاكم الذي يفصل مدعي النصرة من غيرة ، واذا لم يكن الأعتقاد هو الحاكم ، فاننا نكون في مواجهة وفوضى أخلاقيه وشرعيه وأخلاقيه لا نعرف حجم اثرها للسلوك الاجتماعي والأرتباط التاريخي والعقائدي هذا اولاً
أما ثانياً فيكون أثرها في المجتمع مخالفا للعقل واشاعه الفوضى والأنحراف وأتباع الهوى فيه ،
أما من يريد ان يقدم الأثر المادي عن الأعتقاد والتصحيح كما هو حال المجتمع الذي لايبحث عن التحقيق بالنسبة لهؤلاء دون النظر الى جذورة الشرعيةوالأخلاقيه ، فان ذلك يعني أبطال الكثير الكثير من الأعتقادات التي ترسخت في أذهان أبناء الدين الأسلامي ،
وقاست على أصل الأعتقاد الصحيح دون أن تسند الى أي أثر خارجي مع أن من خالفهم كانوا قد خرجوا في نظرهم عن الدين والمذهب
ونأتي الأن الى مذهب أهل البيت عليهم لسلام الذي هو واضح لمن يعتقد به وكذلك الاعتقاد بالقائد في زمن الغيبه بل أننا لا نحتاج أصلاً الى الدخول في تفاصيل هذه العقيدة لدخولها في أذهان من يعتقد بالأنتساب الى هذا المذهب الشريف ، فعدم الوضوح بحد ذاته لا يعد جهلاً فقط بقدر ماهو خلل في العقيدة وأنحراف عنها وبعد ماتقدم نعيد صياغه السؤال الذي تقدم باسلوب اخر ، ونقول هؤلاء المتسلطون من الأشرار بماذا يعتقدون ويؤمنون ؟؟
وقبل الأجابه لابد لنا من القول أن وجود هذه المجاميع والعصابات (( التي وصفتهم الروايه )) في المذهب الأمامي لايمكن أن يبرر بأي تبرير شرعي وعقلي وأخلاقي !!!
، لأن الأصل في قيادة الأمة في زمن الغيبه يكون للمرجع الجامع للشرائط ليس لأنه مرجعاً جمعت له الشرائط بل لأنه قائدا نائبا عن المعصوم عليه السلام ، ومن هنا تكون قوة المرجعيه من قوة الأمامه ، وقيادة المرجع وولايته لم تأتي من أستدلالات تخمينيه أو أشارات مخفيه أوتلميحات بل جائت من تصريح نصي لايقبل القسمه على أثنين ، وعلى هذا يتبلور تاريخ المذهب الامامي الى يومنا هذا .
ومن هنا يتضح مسار وتوجهات هذه الفئه التي وصفتها الروايه لتكون بعيده عن نهج المعصوم الذي أختطه في المسير والتمهيد ، .
في غيبة النعماني ومثله في بشارة الأسلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ((لايقوم القائم حتى تفقئ عين الدنيا وتظهر الحمرة في السماء ، وتلك دموع حمله العرش على أهل الأرض حتى يظهر فيهم أقوام لا خلاق لهم يدعون لولدي وولدي منهم براء تلك عصابه ردية لا خلاق لها ، على لأشرار مسلطة وللجبابرة مفتنه وللملوك مبيرة ..... الى نهاية الرواية .
وفي هذا المقام لسنا بصدد الدخول في عرض التفاصيل في متن الرواية المتقدمة والتحقق منها ومن سندها بل في حاله التناقض في حال القوم أو العصابه التي جائت بها الروايه ، على أننا مررنا بالكثير من هذه المواصفات التي وصفتها الرواية وهذا يؤكد متن وصحة الروايه عرفا ، وعلى هذا تكون القضيه التي تطرح على طاولة البحث هي أسباب وجود هذه المجاميع المنحرفة بيد ان الدخول في اسباب وجودها يستلزم اولاً تصنيفها عقائديا ومن ثم الوقوف بعد ذلك على دواعي هذا الوجود والعوامل الاساسيه الذاتيه من ان يكون الدخول في تفاصيل هذه الاسباب كثيرة ، ومما لايسعه هذا المقام .
وهذاالصنف يعتقد انه ينصر الامام ويعجل ويمهد ويقاتل ويقتل وووووو.... من اجل الأمام المعصوم عليه السلام وهو العكس والأمام منهم براء .
هؤلاء وصفتهم الرواية باوصاف قد يتخيل البعض بانها متناقضه ، لأن هؤلاء المدعون بالواقع متناقضون ، فهم عصابة على الاشرار مسلطه وللجبابرة مفتنه وللملوك مبيرة لكنهم منحرفون رغم هذا العمل ، ، المشكلة هنا مضاعفات هذا التناقض فانها قد تجعل او ترسم في الاذهان مشروعا عقائديا يلاقى بالقبول والرضا في نظر المجتمع !
خصوصا اذا كان العمل في صبغه القداسه والجهاد . ومن اجل ذلك سوف نمر مرورا سريعا ً الى سبب براءة الأمام عليه السلام منهم لأن المفروض حسب عملهم الظاهري ان يكونوا من أخلص أنصار الأمام عليه السلام ، لأنهم كما مر مسلطون على الأشرار وعلى الجبارة وعلى الملوك أخلاء فرعون والنمرود .
فما هو السبب الذي يقف خلف براءة لامام ؟؟؟
نود ان هنا ان نستعرض الملاك الذي يقف خلف براءة الأمام منهم ،
أن الأخلاق بالواقع نتيجه لمقدمات التربيه والاعتقاد والمنهج واذا صحت هذه المقدمات وفق ما يراه المعصوم (( عليه السلام )) فان الأخلاق ستكون مؤديه الى نصرة الحق واهل الحق والعكس ايضا صحيح ،أما النتيجه التي تدور حوله الأخلاق والمقدمات فهو الاعتقاد الصحيح فهو الملاك الشرعي والاخلاقي وهو
الفاصل الحاكم الذي يفصل مدعي النصرة من غيرة ، واذا لم يكن الأعتقاد هو الحاكم ، فاننا نكون في مواجهة وفوضى أخلاقيه وشرعيه وأخلاقيه لا نعرف حجم اثرها للسلوك الاجتماعي والأرتباط التاريخي والعقائدي هذا اولاً
أما ثانياً فيكون أثرها في المجتمع مخالفا للعقل واشاعه الفوضى والأنحراف وأتباع الهوى فيه ،
أما من يريد ان يقدم الأثر المادي عن الأعتقاد والتصحيح كما هو حال المجتمع الذي لايبحث عن التحقيق بالنسبة لهؤلاء دون النظر الى جذورة الشرعيةوالأخلاقيه ، فان ذلك يعني أبطال الكثير الكثير من الأعتقادات التي ترسخت في أذهان أبناء الدين الأسلامي ،
وقاست على أصل الأعتقاد الصحيح دون أن تسند الى أي أثر خارجي مع أن من خالفهم كانوا قد خرجوا في نظرهم عن الدين والمذهب
ونأتي الأن الى مذهب أهل البيت عليهم لسلام الذي هو واضح لمن يعتقد به وكذلك الاعتقاد بالقائد في زمن الغيبه بل أننا لا نحتاج أصلاً الى الدخول في تفاصيل هذه العقيدة لدخولها في أذهان من يعتقد بالأنتساب الى هذا المذهب الشريف ، فعدم الوضوح بحد ذاته لا يعد جهلاً فقط بقدر ماهو خلل في العقيدة وأنحراف عنها وبعد ماتقدم نعيد صياغه السؤال الذي تقدم باسلوب اخر ، ونقول هؤلاء المتسلطون من الأشرار بماذا يعتقدون ويؤمنون ؟؟
وقبل الأجابه لابد لنا من القول أن وجود هذه المجاميع والعصابات (( التي وصفتهم الروايه )) في المذهب الأمامي لايمكن أن يبرر بأي تبرير شرعي وعقلي وأخلاقي !!!
، لأن الأصل في قيادة الأمة في زمن الغيبه يكون للمرجع الجامع للشرائط ليس لأنه مرجعاً جمعت له الشرائط بل لأنه قائدا نائبا عن المعصوم عليه السلام ، ومن هنا تكون قوة المرجعيه من قوة الأمامه ، وقيادة المرجع وولايته لم تأتي من أستدلالات تخمينيه أو أشارات مخفيه أوتلميحات بل جائت من تصريح نصي لايقبل القسمه على أثنين ، وعلى هذا يتبلور تاريخ المذهب الامامي الى يومنا هذا .
ومن هنا يتضح مسار وتوجهات هذه الفئه التي وصفتها الروايه لتكون بعيده عن نهج المعصوم الذي أختطه في المسير والتمهيد ، .