إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المحبة بين الله والله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحبة بين الله والله

    المحبة بين الله والله
    السلام عليكم

    يُقال أن آدم علية السلام لم يحتاج للقيام بأي شيء عندما كان في جنات عدن... كل شيء كان متاحاً...لكنه بعد ذلك هبط من مكانته ونـزل من السماء، طُرد من الجنة، أصبح عارفاً ومثقفاً وعالماً، أصبح أنانياً مغروراً، ومنذ ذلك الحين كانت البشرية ولاتزال تعاني وتعاني...في النار وتحتار بين شكلان من المحبة
    اللقاء والانفصال. وهما ضروريان جدًا. وينطوي الاثنانِ على الخير نفسه، الخير الوحيد، المحبة. لأنه عندما يقترب شخصان ليسا صديقَينِ من بعضهما، لا يكون هناك لقاء. وعندما يبتعدان لا يكون هناك انفصال. هذان الشكلانِ حَسَنانِ أيضًا لاحتوائهما على الخير نفسه.
    يُظهِر اللهُ نفسَه ويَعرِف نفسَه تمامَ المعرفة كما نصنع ونعرف معرفةً شحيحةً يُرثَى لها أغراضًا خارج أنفسنا. ولكنَّ الله محبةٌ قبل كل شيء. وقبل كل شيء، يَعرِف اللهُ نفسَه. هذا الحب، هذه المحبة في الله، إنها التثليث. وبين النهايات التي تجمعها علاقةُ الحب الإلهي هذه أكثرُ من تقارب؛ تقارب لانهائي، تطابُق. ولكنْ هناك أيضًا، بالخَلْق والتجسد والآلام، بُعد لانهائي. إنَّ المكانَ بكُلِّيته والزمان بكُلِّيته، من خلال إلقائهما كثافتَهما حجابًا، يضعان بُعدًا لانهائيًا بين الله والله.
    للأحباب والخِلاَّن تَوْقانِ. فتَوْقُ الأحباب أنْ يتحابَّـا بقدر ما يَلِجُ أحدهما في الآخر فلا يشكِّلان سوى كائن واحد. وتَوْقُ الخِلاَّن أنْ يتحابَّـا بقدر ما يبقى اتِّحادُهما بلا نقصان وهما يمتلكان كلُّ واحد منهما نصفَ الكرة الأرضية. كلُّ ما يتوق إليه الإنسانُ سُدىً في هذه الدنيا هو كاملٌ وحقيقي في الله. تكون فينا كلُّ هذه الرغبات المستحيلة أشبهَ بعلامةٍ على وُجهَتِنا، وهي مفيدة لنا مادمنا لا نأمل بَعدُ تحقيقَها.
    المحبة بين الله والله، والتي هي نفسها الله، هي هذه الصلة ذات الخاصية المزدوجة؛ هذه الصلة التي تجمع كائنَينِ إلى درجة عدم التمييز بينهما فيصبحان كائنًا واحدًا بالفعل، هذه الصلة التي تمتد فوق البُعد وتنتصر على انفصال لانهائي. إنَّ وحدانية الله التي تختفي منها كلُّ تعددية وحالةَ التخلِّي التي ظنَّ المسيحُ نفسَه فيها دون أنْ يتوقف عن حب الآب حبًا كاملاً هما شكلان من الخاصية الإلهية للحب نفسه الذي هو الله نفسه. فالله في جوهره محبةٌ إلى درجة أنَّ الوحدانية التي هي تعريفه ذاته بأحد المعاني ليست سوى مجرَّدِ نتيجةٍ للمحبة. إنَّ الخاصية اللانهائية والموحِّدة لهذه المحبة يقابلها الانفصالُ اللانهائي الذي تنتصر عليه المحبةُ والذي هو كلُّ الخليقة المنبسطة عبر المكان والزمان بكُلِّيتهما والتي قِوامُها مادةٌ حيوانية من وجهة نظر ميكانيكية والمتوضعة بين المسيح والآب.
    أما نحن البشرَ فيعطينا بؤسُنا امتيازًا ثمينًا جدًا بالمشاركة في هذا البعد الواقع بين الابن والآب. لكنَّ هذا البعد ليس انفصالاً إلاَّ عند الذين يُحبِّون. فعند من يُحبُّون، يكون الانفصالُ، رَغْمَ إيلامِه، خيرًا، لأنه محبة. حتى الضِّيقُ الذي ألمَّ بالمسيح عندما تُرِكَ هو خير. لا يمكن أنْ يكون لنا في هذه الدنيا من خير أكبر من المشاركة في هذا الانفصال. لا يمكن أن يكون اللهُ في هذه الدنيا حاضرًا لنا كليًا، بسبب الجسد. ولكنْ يمكن أن يكون غائبًا عنا كليًا تقريبًا في أقصى البلاء. ذلك هو الإمكان الوحيد لنا من أجل الكمال على الأرض. لذلك فإن الصليب هو أملنا الوحيد. "ما من غابة تضم شجرةً كهذه، بهذا الزهر وبهذه الأوراق وبتلك البذرة."
    هذا الكون الذي نعيش فيه والذي نشكِّل جزءًا صغيرًا منه هو ذلك البعد الذي وضعَتْه المحبةُ الإلهيةُ بين الله والله. وما نحن إلاَّ نقطةٌ في هذا البعد. المكان والزمان والآليةُ التي تحكم المادةَ هي جميعها هذا البعد. وكلُّ ما ندعوه شرًا ليس إلاَّ هذه الآلية. يفعل الله بحيث تتيح نعمتُه للإنسان، عندما تنفذ حتى إلى مركزه فتضيء بذلك كينونتَه بكاملها، أنْ يمشيَ على الماء دون الحاجة إلى خرق قوانين الطبيعة. ولكنْ عندما يُعرِض الإنسانُ عن الله يستسلم ببساطة للعطالة. ويظن فيما بعد أنَّ لديه إرادةً واختيارًا، ولكنه ليس سوى شيء، ليس سوى حجرٍ يسقط. إذا نظرنا عن كثبٍ نظرةَ انتباهٍ حقيقية إلى النفوس والمجتمعات البشرية نرى أنه حيثما تغيب خاصيةُ النور الفائق يخضع كلُّ شيء لقوانينَ ميكانيكيةٍ عمياءَ ودقيقةٍ مثل قوانينِ سقوط الأجسام. هذه المعرفة مفيدة وضرورية. إنَّ ما نسميهم مجرمين ليسوا سوى أحجار قرميد اقتلعَتْها الرياحُ من على السطح وسقطَتْ في يد المصادفة. خطؤهم الوحيد هو خيارهم الأول الذي جعل منهم هذه الأحجارَ القرميدية.
    تنتقل آليةُ الضرورة من موضع لآخر على كل المستويات وتبقى نفسها في المادة الخام وفي النبات وفي الحيوان وفي الشعوب وفي النفوس. هذه الآليةُ عمياء تمامًا إذا ما نُظِرَ إليها من النقطة التي نحن فيها وحسب منظورنا. ولكنْ إذا نقلْنا قلوبَنا خارج أجسادنا وخارج العالم وخارج المكان والزمان حيث يكون الآبُ ونظرْنا من هناك إلى هذه الآلية فإنها ستبدو مختلفةً تمامًا. ما كان يبدو ضرورةً يصبح طاعة. المادة منفعلة كليًا، وبالتالي فهي طائعة كليًا للإرادة الإلهية. إنها مثال كامل لنا. لا يمكن أن يكون هناك كائن آخر غير الله وغير من يطيع الله. تستحق المادةُ، لطاعتها التامة، أنْ يحبَّها من يحبون ربَّها، مثلما ينظر عاشقٌ بحنان إلى إبرة كانت تستخدمها امرأةٌ يحبها وماتت. إنَّ جَمال الوجود يُعْـلِمنا بما تستحقه المادةُ من حبنا. في جَمال العالَم، تصبح الضرورةُ الخام موضوعَ محبة. لا شيء يضاهي جَمالَ جاذبية الطيات الهاربة لتموجات البحر أو الطيات شِبْهِ الأزلية للجبال.
    لا يصير البحر أقلَّ جَمالاً في عيوننا إذا ما عرفنا أن مراكبَ تغرق فيه أحيانًا. لا بل يصبح أكثرَ جَمالاً بذلك. ولو عدَّلَ حركاتِ أمواجِه ليحميَ مركبًا من الغرق لأصبحَ كائنًا ذا تمييز واختيار وليس ذلك السائل الخاضع كليًا لجميع الضغوط الخارجية. فهذا الخضوع التام هو جَمالُه.
    جميع الأهوال التي تحصل في هذا العالَم هي مثل الطيات التي تطبعها الجاذبيةُ على الأمواج. ولذلك فهي تنطوي على جَمال. إن قصيدة مثل الإلياذة تجعل أحيانًا مثلَ هذا الجَمالِ محسوسًا.
    لا يمكن للإنسان الخروج أبدًا من طاعة الله. [إذْ] لا يمكن لمخلوق ألاَّ يطيعَ. فالخيار الوحيد المتاح للإنسان كمخلوق عاقل وحر هو أنْ يرغب في الطاعة أو أنْ يرغبَ عنها. فإذا رغب عنها فإنه يطيع مع ذلك على الدوام بصفته شيئًا خاضعًا للضرورة الآلية. وإذا رغب فيها يبقى خاضعًا للضرورة الآلية، ولكنْ تضاف إليها ضرورةٌ جديدةٌ، ضرورةٌ تُشكِّلها القوانينُ الخاصة بالأمور التي تفوق الطبيعة. تصبح بعضُ الأعمال مستحيلةً عليه، وتتم أعمالٌ أخرى من خلاله وأحيانًا على رَغم أنفه إلى حد ما.
    عندما ينتابنا شعورٌ بأننا في ظرفٍ ما قد عصينا اللهَ فهذا يعني ببساطة أننا خلال وقت معيَّن توقفنا عن الرغبة في الطاعة. بالطبع، وبغض النظر عن الأسباب الأخرى فإن الإنسان لا يقوم بالأعمال نفسها تبعًا لقبوله أو عدم قبوله الطاعةَ؛ مثلما أنَّ النبات لا ينمو بالطريقة نفسها إذا وضعناه في الضوء أو في الظلمة بغض النظر عن الشروط الأخرى. فالنبات لا يقوم بأي تحكُّم ولا بأي خيار بشأن نموه. إننا نحن كالنباتات التي ربما يكون خيارها الوحيد هو أنْ تتعرَّض للشمس أو لا.
    يقدِّم لنا المسيحُ طواعيةَ المادةِ مثالاً موصيًا إيانا أنْ ننظر إلى زنابق الحقول التي لا تعمل ولا تغزِل. أيْ أنها لم تقصد أنْ تلبسَ هذا اللونَ أو ذاك، لم تحرِّك إرادتَها ولم تمتلك وسائلَ لهذه الغاية، تلقَّتْ كلَّ ما كانت الضرورةُ الطبيعيةُ تقدِّمه لها. فإذا كانت تبدو لنا أجملَ بكثير من الأقمشة الثمينة فليس لأنها أثمن، بل بسبب طواعيتها. النسيج طيِّع أيضًا، ولكنه طيِّع للإنسان لا لله. ليست المادةُ جميلةً عندما تخضع للإنسان، بل عندما تخضع لله فقط. وإذا ما بدت أحيانًا جميلةً في عمل فني جمالَها في البحر أو الجبال أو الأزهار فذلك لأنَّ النور الإلهي قد ملأ الفنانَ. لكي يرى المرءُ جَمالَ الأشياء التي صنعها أُناسٌ لم يستنيروا بالله لا بد أنْ يكون قد أدركَ في قرارة نفسه أنَّ هؤلاء الناسَ أنفسَهم ليسوا سوى مادةٍ طائعة وهم لا يشعرون. لا بد أنْ يكون عالَم الدنيا كلُّه جَمالاً بجَمال في نظر من يكون على هذه الحال. فيميِّز آليةَ الضرورة في كل ما هو موجود وفي كل ما يحصل، ويتذوق في الضرورة الحلاوةَ اللانهائية للطاعة. تبدو لنا طاعةُ الأشياء هذه في علاقتها مع الله كشفافية الزجاج في علاقته مع الضوء. وعندما نشعر بهذه الطاعة بكل كينونتنا نرى اللهَ.
    عندما نمسك صحيفةً بالمقلوب نرى الأشكالَ الغريبةَ للأحرف الطباعية. وعندما نضعها بالشكل الصحيح لا نعود نرى الأحرفَ، [بل] نرى كلماتٍ. يحسُّ راكبُ قارب تأخذه عاصفةٌ بكل هزةٍ انقلابًا في أحشائه. ويدرك القبطانُ في هذا الموقف فقط كيف يوائم الرياحَ والتيارَ والموجَ هذه المواءمةَ المعقَّدة مع وضعية المركب وشكله وأشرِعته ودُفَّته.
    كما نتعلم القراءةَ وكما نتعلم مهنةً، كذلك نتعلم، قبل كل شيء، ولا شيء غير هذا تقريبًا، كيف نشعر في كل شيء بطاعة الكون لله وهذا تعَلُّم حقًا. ويتطلَّب، كأي تعَلُّم، جهدًا ووقتًا. ليس هناك عند من بلَغَ المرتبةَ المطلوبة من فروق بين الأشياء والأحداث سوى الفرق الذي يشعر به شخصٌ يعرف القراءة أمام جملة واحدة نُسِخَتْ عدة مرات، كُتِبَتْ بالحبر الأحمر، بالحبر الأزرق، طُبِعَتْ بهذه الأحرف أو تلك. من لا يعرف القراءةَ لا يرى فيها سوى فروقات. ومن يعرف القراءةَ يرى كلَّ ذلك واحدًا، لأن الجملة هي نفسها. من أتمَّ التعلُّمَ يرى الأشياءَ والأحداثَ في كل زمان ومكان اهتزازًا للكلام الإلهي نفسه اللامتناهي في اللطف. هذا لا يعني أنه لا يتألم. فالألم هو تلوين بعض الأحداث. في جملة مكتوبة بالحبر الأحمر، يرى من يعرف القراءةَ ومن لا يعرف القراءةَ كلاهما اللونَ الأحمرَ بالطريقة نفسها؛ ولكنْ ليس للتلوينِ الأحمرِ التأثيرُ نفسُه عند كلاهما.
    عندما يُجرَح متعلِّمٌ مبتدئٌ في مهنة أو يشكو من التعب، يقول العمال والفلاحون هذا القولَ الجميل: "إنها المهنة تدخل الجسدَ." عندما نعاني من ألم يمكننا أن نقول لأنفسنا حقًا إن الكون ونظام العالم وجَمال العالم وطاعة الخَلْق لله هي التي تدخل في جسدنا. عندئذٍ، كيف لنا ألاَّ نبارك المحبةَ التي أرسلَتْ لنا هذه الهبةَ مقدِّمين لها أسمى آيات العرفان؟
    يفصلنا عن الله مكانٌ وزمان لانهائيان. فكيف نبحث عنه؟ وكيف نأتي إليه؟ حتى لو مشينا قرونا طويلةً فإننا لا نفعل شيئًا سوى أننا ندور حول الأرض. حتى بالطائرة لا يمكننا أن نقوم بغير ذلك. ليس في وسعنا أن نتقدَّم عموديًا. لا نستطيع القيامَ بخطوة واحدة نحو السماوات. فالله يقطع الكونَ ويأتي إلينا.
    فيما يتخطَّى لانهائيةَ المكان والزمان، يأتي حبُّ الله الأكثر لانهائيةً بما لا يقارَن فيأسرنا. يأتي في وقته. ونحن نمتلك سلطةَ قبول استقباله أو الرفض
    الله معنا كل لحظة، إنه الألوهية في قلوبنا النابضة، في رئتينا حين نتنفس لكن المشكلة هي أننا ـ أحياناً ـ لسنا مع الله. نريده أن يكون معنا ولنا، في حين لا نحاول التقرّب منه.
    ولكي تجد النور فأنت لست بحاجة الي ان تسافر في رحلة إلي الفضاء ولا رحلة في الزمن بل هو وعي لحظيّ............
    النور موجود لإقناعك بأن تسعى إلى عالم اللا شكل... عالم اللامحدود عالم الفناء... وعالم الفناء هو وجودك بمكان منار كله نو ر وليس لذلك النور بداية أو نهاية.
    إننا نسير على الطريق الصحيح والمدروس ... من الوعي إلي اللاوعي... وهذه عملية تحول مهمة لنا جميعا
    و السبب في عملية التحول والتغير هو معرفة عالمك الداخلي "نفسك، عواطفك، أفكارك" حيث تتحول نفس الطاقة النورانية التي كَانت تَسْحبُك للأسفل لتُصبح قوة جديدة... تسحبك للاعلي ..اسمح للنور فقط بالعبور
    بالنسبة لي كل عقيدة سامية فهي نوع من المزاوجة بين "العرفان" وبين مستوى قدرة الإنسان على استيعابه.
    لذا لا بدَّ أن يبلغ الإنسان شوطًا يتخطى فيه "حرف" العقيدة بحدِّ ذاتها إلى الهدف الأوحد منها .. محبة الله
    يا نسيم الريح قولي للرشا لم يزدني الورد إلا عطشــــــا
    لي حبيبٌ حبّه وسط الحشا إن يشا يمشي على خدي مشا
    روحهُ روحي و روِحي روحهُ إن يشا شئتُ و إن شئت يشـــا
    لقد اجتاز الحبُّ الإلهيُّ لانهائيةَ المكان والزمان ليأتيَ من الله إلينا. ولكنْ كيف يمكنه أنْ يقطعَ من جديد هذه المسافةَ في الاتجاه المعاكس عندما ينطلق من مخلوق محدود؟ بعد أنْ تكبرَ بذرةُ الحب الإلهي التي أُودِعَتْ فينا وتصبحَ شجرةً، كيف يمكننا نحن الذين نحملها أنْ نعيدَها إلى أصلها، أنْ نقومَ في الاتجاه المعاكس بالرحلة التي قام بها الله نحونا، أنْ نجتازَ المسافةَ اللانهائية؟
    يبدو ذلك مستحيلاً، ولكنْ هناك وسيلة. هذه الوسيلة نعرفها جميعا
    ولكن...؟؟؟؟؟؟
    من لا يعرف ملوحة البحر من رشفه لا تكفيه مياه بحور الأرض كلها
    ليتعرف أن البحر مالح

    المراجع
    كتاب سيمون ﭭـايل
    موقع منابر
    كتاب الحكيم اوشو في الإلوهية
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
ردود 119
18,094 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
استجابة 1
100 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
استجابة 1
72 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
ردود 2
156 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
استجابة 1
109 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X