محمد حنون للراقصة: (يروحلج فدوه المالكي ).! مسؤول مكتب اعلاموزير التجارة (عبدالفلاح السوداني) في حفلة ماجنة.! - صور من الفلم
2009-05-17 :: اعداد الرابطة العراقية :: لم يعد خافياً على حكومة الفضائح التي امتهنت السقوط بكل ما تحملمن اجرام وفساد أخلاقي ومجون وانتهاكات تفنن فيها كل من مات ضميره واندثرت آدميته،لنشهد الواقع كما نراه اليوم.. وبعد هذا يدعون الدين ويلقون الخطب الرنانة، حتىأضحوا يعطون للشيطان دروساً كما في المثل المعروف لأنهم فاقوه كمايبدو..
واليوم نسلّط الضوء على فضيحة جديدة، بطلها العميل ( محمد حنون ) مسؤول المكتب الاعلامي للمجرم وزير التجارة (عبدالفلاح السوداني)، هذا الأخير الذي أغرق السوق العراقية ببضائع الموت الايرانية والحريص على عقد الاتفاقات الملياريةمع أسياده (المعممين) في قم الحقد، لتصدر لشعبنا السموم وتستلم المليارات، وبعدانكشاف ملفات الفساد تمّ اعتقال أخيه والبدء بمسرحية مساءلته.. ألا أنه في خضمتمرير الشعارات الرنانة، وصل الرابطة فلم أرسله أصدقاء الرابطة العراقية.. متوسميننشره لفضح هذه الزمر التي تبيع الشرف والعفّة بعقول السذج.. لكن بسبب ما حوى منلقطات مخلّة تمّ تقطيع صور محددة للاشارة للفضيحة المدوية..
الفلم عبارة عنحفلة مجون لأزلام وأخ وزير التجارة ( الملتحي )، ليتراءى لك مدى ما وصل له هؤلاءالذي يتحدثون عن الدين وانتمائهم لال البيت أمام الشاشات، بينما يخلعون اقنعتهم الزائفة أمام الساقطات اللواتي أضحوا نزلاء شقق وأوكار هذه الزمر التي تحكم عراق اليوم.. فالمدعو ( محمد حنون ) والذي عكف على دعم سيده السوادني، كما يبدو في الفلمالمرسل أنه كان في وضع سكر فلم يعد يميّز، ليرفع من شأن إحدى الراقصات قائلاً: ( يروحلج فدوه المالكي..!؟).. وهو محق بهذا فتلك الراقصة على الرغم من امتهانهاللرذيلة، ألا أنها لم تقتل ولم تنهب ولم تنتهك ولم تقدم العراق على طبق من ذهبللاحتلال ولايران كما فعل الهالكي..
وبعد مطالبة من أصدقاء الرابطة، تمّتقطيع الفلم ونشر صور المسؤول الهمام وأخوه الذي يعكسان أبهى صورة لازلام حكومة (... ).. وكما يبدو أنه اجتماع من أجل شعب العراق المنكوب وايجاد حل لرفع المعاناة عنه.. فليطلع المالكي ووزير التجارة على زمرهم الضالة الفاسدة وبعدهايتحدثون باسم الدين وآل البيت الاطهار والمرجعية المباركةب ريئون من هؤلاء الساقطون .. وسبحان الذي فضحهم وأخزاهم وما سقوطهم إلا بات قريباً إن شاءالله..
ونترككم مع الصور..
يبيعون الشرف أمام الشاشات وما خفي كان أعظم
تعليق