إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيادة .. تؤخذ ولا تمنح .. ايها السادة ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيادة .. تؤخذ ولا تمنح .. ايها السادة ..


    السيادة .. تؤخذ ولا تمنح .. ايها السادة ..

    بقلم الاستاذ خالد الجبوري



    الانسحاب الأمريكي من المدن العراقية المتوقع في الثلاثين من حزيران الحالي ما هي مبرراته وأهدافه ؟ وماذا يخفي وراءه ؟ أسئلة تختلج في نفس المواطن العراقي الذي بات لا يصدق ما يقال وغير مستغرب مما يجري ..
    المواطن العراقي الضحية يعيش الآن مرحلة انسحاب الاحتلال الأمريكي من مدنه وقصباته وهو يرزح في ظل أزمات متوالية لا يبدو لها حل في المنظور القريب أزمات تثقل كاهله يضاف لها خشيته وقلقه للمصير المجهول الذي يؤول إليه حال بلده .. المواطن العراقي يشهد الانسحاب خارج المدن وهو لا يزال كأنما يعيش اليوم الأول للحرب فسوء الخدمات والمعاناة اليومية والاختناقات والفوضى وانقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ عقود والفساد الإداري والمالي المستشري الذي لم يكن يوما يتوقع حدوثه بهذه الفداحة حتى في الأحلام ..
    على أية حال يبدو إن اوباما قد عقد العزم على سحب قواته وهذه إستراتيجية مدروسة بدقة وتعني لهم في التكتيكات العسكرية إعادة انتشار جديد ولكن هذه المرة خارج المدن ضمن قواعد عسكرية لتفادي عدة أمور سوف نشرحها لاحقا .. بينما اعتبرتها الحكومة الحالية عودة للسيادة , واعدت المهرجانات للاحتفاء بهذه المناسبة ..
    ومن حقنا الآن أن نسأل الحكومة وإعلامها الذين كانا ومنذ عدة سنوات يؤكدان إن العراق هو صاحب السيادة الكاملة في كل ما يدور على الساحة العراقية وهذا ما فهمه اغلب أبناء هذا الشعب فما الذي جرى الآن ليكون يوم الانسحاب من المدن هو يوم السيادة فأين إذن التصريحات الإعلامية الرنانة بان العراق يمتلك السيادة الكاملة على هذه الأرض , حتى أن ديباجة الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة الحالية مع الولايات المتحدة في تشرين الثاني 2008 نصت على هذه الفقرة (( وإذ يؤكدان أن مثل هذا التعاون مبنى على أساس الاحترام الكامل لسيادة كل منهما وفق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ورغبة منهما فى التوصل إلى تفاهم مشترك يعزز التعاون بينهما، دون تجاوز سيادة العراق على أرضه ومياهه وأجوائه، وبناء على كونهما دولتين مستقلتين متكافئتين ذواتى سيادة )) فإذا كان يوم الثلاثين من حزيران الحالي هو يوم السيادة !! إذن هل يعني هذا إن الاتفاقية الأمنية قد وقعت والعراق منزوع السيادة وقتها .. وهل يعني ذلك إن الاتفاقية الأمنية باطله لأنها وقعت بين طرفين احدهما لم يحصل على السيادة إلا في الثلاثين من حزيران 2009 أي بعد مرور سبعة أشهر تقريبا على توقيع الاتفاقية ..
    إن ما يفهم من هذا الانسحاب ليس كما تروج له الحكومة بل هو إعادة تنظيم وتموضع القوات المنتشرة على طول البلاد وعرضها لان اوباما قد فهم الدرس فوجود آلاف القوات الأمريكية داخل المدن بستنزفها ويعرضها لضربات المقاومة بين حين وآخر.. فالإستراتيجية الجديدة تعتمد على حصر هذه القوات داخل قواعد كبيرة ومعدة إعدادا جيدا طويل الأمد يجنبها الخسائر البشرية ويقلل من نفقاتها العسكرية الهائلة خاصة وان أمريكا تعيش الأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة .. ليظل دور القوات الأمريكية هو مراقبة الوضع في العراق وتقديم المشورة والتدخل العسكري إذا تطلب الأمر , وهي بذلك تبقى المهيمنة على زمام الأمور ومن ثم زج الجيش العراقي مكان القوات الأمريكية ليحل محلها فمن المحتمل أن يواجه هذا الجيش الألغام والآثار التي تركها الوجود الأمريكي ونقصد المليشيات والمنظمات المسلحة المتوقع أنها تحاول سد الفراغ الذي سوف يتركه انسحاب القوات الأمريكية كما إن بعض الدول الإقليمية أيضا سوف تحاول ملء الفراغ الذي سوف يحصل ..إن وجود هذه المليشيات والنظام السياسي الذي زرعته أمريكا المقترن بالطائفية والمحاصصة والتوافقية كلها تبقى ارض هشة لبركان ربما يثور في أية لحظة ..
    إننا نعتقد إن على الحكومة إذا كانت فعلا تريد لهذا البلد الاستقرار والأمن هو بتقديم وتهيئة الظروف الموضوعية الملائمة للقوى الوطنية الحقيقية لملء الفراغ وتعاونها مع هذه القوى وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية وبخلافة فان محاولة مسك العصا من طرف واحد لصالح الحزبية والفؤية فقد أثبتت الأيام فشل هذا الأسلوب كما اثبت بما لا يقبل الشك فشل المشروع الطائفي والتوافقي ..
    إن السيادة والاستقلال لا تمنح بل تؤخذ وليس بالضرورة باستعمال السلاح بل بالفكر السياسي الذي لا يعرف التهميش أو الإقصاء ويحتضن القوى الوطنية الذي ثبت ولاءها لبلدها , إن الدروس المستخلصة من الانسحاب هو الضعف الأمريكي الواضح فان انسحابها علامة على انكفائها فان الثعابين إذا انكفأت تدخل في جحورها لتفادي نهايتها ..
    حتى لو يكن كذلك فان أمريكا مرادها من العراق في النهاية أن تكون أراضيه وأجوائه قواعد دائمة للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وان تكون من ناحية أخرى قاعدة استخبارية لجهاز الموساد الإسرائيلي وان تتمكن أمريكا أخيرا من تسليم صناعة النفط وآباره إلى كبرى الشركات النفطية العالمية ...

  • #2
    مقال رائع شكرا للاخ الدبياني على الموضوع .

    تعليق


    • #3
      شكــــــــــــــرا للاخ الدبياني على نقله للموضوع القيم والرائع

      تعليق


      • #4
        مع الأسف تحليل خاطيء ..ولا يأخذ بنظر الأعتبار أنتفاظه المواطنين على القاعده والمليشيات ...وهم في الأساس ألذين احبطوا كل المخططات ....نرجوا الدقه والحياديه في طرح التحاليل ...

        تعليق


        • #5
          الموضوع عالي الدقة وتحليل دقيق ومشكور صاحب الموضوع للعلم رجاءا القواعد هي على حدود المدن والذي حدث هو اعادة انتشار للقوات كما قال قائد قوات الاحتلال اديرنو

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الدبياني

            السيادة .. تؤخذ ولا تمنح .. ايها السادة ..

            بقلم الاستاذ خالد الجبوري



            الانسحاب الأمريكي من المدن العراقية المتوقع في الثلاثين من حزيران الحالي ما هي مبرراته وأهدافه ؟ وماذا يخفي وراءه ؟ أسئلة تختلج في نفس المواطن العراقي الذي بات لا يصدق ما يقال وغير مستغرب مما يجري ..
            المواطن العراقي الضحية يعيش الآن مرحلة انسحاب الاحتلال الأمريكي من مدنه وقصباته وهو يرزح في ظل أزمات متوالية لا يبدو لها حل في المنظور القريب أزمات تثقل كاهله يضاف لها خشيته وقلقه للمصير المجهول الذي يؤول إليه حال بلده .. المواطن العراقي يشهد الانسحاب خارج المدن وهو لا يزال كأنما يعيش اليوم الأول للحرب فسوء الخدمات والمعاناة اليومية والاختناقات والفوضى وانقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ عقود والفساد الإداري والمالي المستشري الذي لم يكن يوما يتوقع حدوثه بهذه الفداحة حتى في الأحلام ..
            على أية حال يبدو إن اوباما قد عقد العزم على سحب قواته وهذه إستراتيجية مدروسة بدقة وتعني لهم في التكتيكات العسكرية إعادة انتشار جديد ولكن هذه المرة خارج المدن ضمن قواعد عسكرية لتفادي عدة أمور سوف نشرحها لاحقا .. بينما اعتبرتها الحكومة الحالية عودة للسيادة , واعدت المهرجانات للاحتفاء بهذه المناسبة ..
            ومن حقنا الآن أن نسأل الحكومة وإعلامها الذين كانا ومنذ عدة سنوات يؤكدان إن العراق هو صاحب السيادة الكاملة في كل ما يدور على الساحة العراقية وهذا ما فهمه اغلب أبناء هذا الشعب فما الذي جرى الآن ليكون يوم الانسحاب من المدن هو يوم السيادة فأين إذن التصريحات الإعلامية الرنانة بان العراق يمتلك السيادة الكاملة على هذه الأرض , حتى أن ديباجة الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة الحالية مع الولايات المتحدة في تشرين الثاني 2008 نصت على هذه الفقرة (( وإذ يؤكدان أن مثل هذا التعاون مبنى على أساس الاحترام الكامل لسيادة كل منهما وفق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ورغبة منهما فى التوصل إلى تفاهم مشترك يعزز التعاون بينهما، دون تجاوز سيادة العراق على أرضه ومياهه وأجوائه، وبناء على كونهما دولتين مستقلتين متكافئتين ذواتى سيادة )) فإذا كان يوم الثلاثين من حزيران الحالي هو يوم السيادة !! إذن هل يعني هذا إن الاتفاقية الأمنية قد وقعت والعراق منزوع السيادة وقتها .. وهل يعني ذلك إن الاتفاقية الأمنية باطله لأنها وقعت بين طرفين احدهما لم يحصل على السيادة إلا في الثلاثين من حزيران 2009 أي بعد مرور سبعة أشهر تقريبا على توقيع الاتفاقية ..
            إن ما يفهم من هذا الانسحاب ليس كما تروج له الحكومة بل هو إعادة تنظيم وتموضع القوات المنتشرة على طول البلاد وعرضها لان اوباما قد فهم الدرس فوجود آلاف القوات الأمريكية داخل المدن بستنزفها ويعرضها لضربات المقاومة بين حين وآخر.. فالإستراتيجية الجديدة تعتمد على حصر هذه القوات داخل قواعد كبيرة ومعدة إعدادا جيدا طويل الأمد يجنبها الخسائر البشرية ويقلل من نفقاتها العسكرية الهائلة خاصة وان أمريكا تعيش الأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة .. ليظل دور القوات الأمريكية هو مراقبة الوضع في العراق وتقديم المشورة والتدخل العسكري إذا تطلب الأمر , وهي بذلك تبقى المهيمنة على زمام الأمور ومن ثم زج الجيش العراقي مكان القوات الأمريكية ليحل محلها فمن المحتمل أن يواجه هذا الجيش الألغام والآثار التي تركها الوجود الأمريكي ونقصد المليشيات والمنظمات المسلحة المتوقع أنها تحاول سد الفراغ الذي سوف يتركه انسحاب القوات الأمريكية كما إن بعض الدول الإقليمية أيضا سوف تحاول ملء الفراغ الذي سوف يحصل ..إن وجود هذه المليشيات والنظام السياسي الذي زرعته أمريكا المقترن بالطائفية والمحاصصة والتوافقية كلها تبقى ارض هشة لبركان ربما يثور في أية لحظة ..
            إننا نعتقد إن على الحكومة إذا كانت فعلا تريد لهذا البلد الاستقرار والأمن هو بتقديم وتهيئة الظروف الموضوعية الملائمة للقوى الوطنية الحقيقية لملء الفراغ وتعاونها مع هذه القوى وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية وبخلافة فان محاولة مسك العصا من طرف واحد لصالح الحزبية والفؤية فقد أثبتت الأيام فشل هذا الأسلوب كما اثبت بما لا يقبل الشك فشل المشروع الطائفي والتوافقي ..
            إن السيادة والاستقلال لا تمنح بل تؤخذ وليس بالضرورة باستعمال السلاح بل بالفكر السياسي الذي لا يعرف التهميش أو الإقصاء ويحتضن القوى الوطنية الذي ثبت ولاءها لبلدها , إن الدروس المستخلصة من الانسحاب هو الضعف الأمريكي الواضح فان انسحابها علامة على انكفائها فان الثعابين إذا انكفأت تدخل في جحورها لتفادي نهايتها ..
            حتى لو يكن كذلك فان أمريكا مرادها من العراق في النهاية أن تكون أراضيه وأجوائه قواعد دائمة للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وان تكون من ناحية أخرى قاعدة استخبارية لجهاز الموساد الإسرائيلي وان تتمكن أمريكا أخيرا من تسليم صناعة النفط وآباره إلى كبرى الشركات النفطية العالمية ...


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            موضوع جميل وجيد احسنت زميلي الدبياني وهناك بعض الاسئلة في المقال قد سالتها لاصدقائي في يوم الانسحاب من ضمنها ما جاء في المقال
            ومن حقنا الآن أن نسأل الحكومة وإعلامها الذين كانا ومنذ عدة سنوات يؤكدان إن العراق هو صاحب السيادة الكاملة في كل ما يدور على الساحة العراقية وهذا ما فهمه اغلب أبناء هذا الشعب فما الذي جرى الآن
            فهل حصلنا على السيادة مرتين؟؟؟

            وفي قوله
            إن ما يفهم من هذا الانسحاب ليس كما تروج له الحكومة بل هو إعادة تنظيم وتموضع القوات المنتشرة على طول البلاد وعرضها لان اوباما قد فهم الدرس فوجود آلاف القوات الأمريكية داخل المدن يستنزفها ويعرضها لضربات المقاومة بين حين وآخر
            كلام سليم في رايي والذي يشير اليه ماجرى من احداث فامريكا اعادة ترتيب اوراقها في الوضع العراقي فهي تريد من العراق قاعدة ستراتيجية لها لدعم اهدافها في المنطقة ولكن الوضع الداخلي اثر على امريكا فكان احد الحلول هو تشكيل جيش قادر على محاربة الميليشيات وتجهيزه باسلحة تفيد هذا الغرض وبقاء القوات الامريكية خارج تلك المدن فبذلك يضمن السيطرة على الداخل وتقليل الخسائر التي تنتج من الصراع من المسلحين مع ضمان عدم قدرة الجيش العراقي على الدخول او مواجهة جيش نظامي هذا لاحتمال انقلاب الجيش على الامريكان فاذا حصل شيء من هذا القبيل كان القضاء عليه سهلا.

            وفي قوله
            إن السيادة والاستقلال لا تمنح بل تؤخذ وليس بالضرورة باستعمال السلاح بل بالفكر السياسي الذي لا يعرف التهميش أو الإقصاء ويحتضن القوى الوطنية
            المشكلة تبدأ عند وصول فلان وعلان لسدة الحكم فيكون اول اولوياتههم كيف يبقي فلان حزبه الفلاني مسيطرا وكيف يبقي علان حزبه العلاني مسيطرا متناسيا كل الشعارات التي صرف الملايين عند تسويقها في دعاياته الاعلانية فهل يوجد مثل غاندي حتى يخرج محتل بالصورة السلمية وداخل الاطار السياسي.

            وفي تعليق لاحد الزملاء قال
            مع الأسف تحليل خاطيء ..ولا يأخذ بنظر الأعتبار أنتفاظه المواطنين على القاعده والمليشيات ...وهم في الأساس ألذين احبطوا كل المخططات ....نرجوا الدقه والحياديه في طرح التحاليل ...


            اقول لماذا يعتبر الكثيرون ما حصل مع المليشيات والقاعدة انتفاضة صافية لا تشوبها شائبة واعتبار اي انتفاضة حصلت على الاحتلال انتفاضة لاجل مصالح وقد ادت الى قتل العراقيين وجلب الويلات عليهم وانا اسال كم شخص ظلم على اساس الاولى وكم من الناس اكيلت اليهم التهم بالانتماء للميليشيات لمجرد عداء شخصي او لابداء راي مخالف للحكومة وقد استعمالها الكثيرون لانهاء ماتبقى من نزاهة الانتفاضة ضد الاحتلال ولا يفهم اني اقول بتنزيه الثانية ولكن لمذا تنزه الاولى ويطبل لها ولا يذكر ما جرى من حقائق على ارض الواقع.

            هذا والله اعلم

            تعليق


            • #7
              الاستاذ خالد الجبوري كشف عن نفسه منذ اللحظة الاولى فقال ان السيادة تؤخذ ولا تمنح!! وكانه يريد لنا ان نتفهم انزعاجه من النظام العراقي الجديد وتحميله كل موبقات صنم بغداد على مدى عقود!! نعم الكل منا يعرف ان السيادة تؤخذ ولا تمنح وقد اخذها النظام عنوة من الامريكان شاء من شاء وابى من ابى..

              فبدأ مقاله مسترجعا الام الشعب العراقي ومعاناته اليومية و الاختناقات والفوضى وانقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ عقود والفساد الاداري والمالي المستشري ومثل هذه العناوين محاولا ان يرمي بها على عاتق النظام الحالي ما فعله صنم بغداد علم بذلك ام لم يعلم..واراه يعلم يقينا.. فقد خلط الاستاذ الحابل بالنابل وليته لم يفعل وهو يناقش مسألة السيادة..

              ثم تحدث عن اوباما بانه عقد العزم على سحب قواته من المدن العراقية ناسيا او متناسيا ان اوباما لم يكن الرئيس الامريكي الذي اعد اتفاقية سحب القوات ووقع عليها بل ان هذه الاتفاقية فرضت فرضا على ادارة اوباما وعليه الالتزام ببنودها..ولم تكن الاتفاقية منحة مجانية من جانب المجرم بوش بل هي انعكاس لموازين القوى على الارض التي فرضت على المجرم بوش ان يبحث عن مخرج للهروب من العراق..وهذا معناه الهزيمة بعينها..

              وتحدث عن ادعاءات النظام بانه هو صاحب السيادة الكاملة منذ عدة سنوات وان هذا ما فهمه اغلب الناس!! واقول للاستاذ وهل كان هو من بين الناس الذين فهموا ما يريد ان يرميه على الناس؟؟ فان كان كذلك فكيف كان فهمه وهو يرى جحافل المحتلين تجوب الشوارع وتطرق ابواب بيوت اناس آمنين؟؟ الم يعرف ان الجيش المحتل موجود في كل المدن وفي كل بلدة وقرية؟؟ ام هو لا يفهم معنى السيادة؟؟ ام انه كان منشغلا في امور اخرى وترك العراق لهذه الجحافل ان تلعب به كما تشاء؟؟ الم يفهم مغزى قول القادة وهم يتحدثون عن السيادة التي أخـــــــــــــــــذوها اخــــــــذا من المحتلين قطعة فقطعة؟؟

              ام انه يريد ان يطعن في هذا الانجاز العظيم الذي تحقق؟؟

              والله اسألة تحير عن المراد من مثل هذه الخزعبلات الفارغة التى لا معنى لها..

              ان السيادة التي تحققت اليوم اي بعد ال 30 من حزيران يا استاذي هي ليست كاملة ولم تكن كاملة منذ سنوات ولكنها سلسلة من الاجراءات التي تتراجع عنها جحافل المحتلين وهم صاغرين وسوف تستكمل الاجراءات الى موعد
              محدد لا رجعة عنه في نهاية العام القادم عندها سنعلنها للاستاذ الكريم وكل المشككين ان السيادة الكاملة قد تحققت..

              وتحدث عن اعادة تنظيم و تموضع قوات الاحتلال وهو مصطلح اريد به اظهار قوة المحتل.. بينما الواقع يشير الى ضعف المحتل وعدم قدرته على الاستمرار في احتلال الارض العراقية فانكفائه الى القواعد خارج المدن يعني في هذا الاطار تسليمه لضعفه ويعني انسحابا واضحا بينا وليس مجرد اعادة تنظيم وتموضع!! واذكر الاستاذ باحلام المحتلين في بداية غزوهم للعراق وكيف انهم ارادوا البقاء لعشرات السنين على هذه الارض الطاهرة..وها هم اليوم يحلمون باليوم الذي يتركون فيه العراق اذلاء منكسرين مستذكرين هزيمتهم النكراء في فيتنام..

              يا استاذي الكريم ان الامريكان احسوا بالهزيمة ووقعوا فيها فلا تهلل لهم..وانهم في طريقهم لترك العراق لاهله فان اراد اهل العراق فتنة فيما بينهم - والمقدمات زرعها صنم بغداد - فانها الفتنة اذن وان ارادوا الاستقرار للبلد فاهل العراق اكثر شعوب العالم حاجة لهذا الاستقرار.. والذي يتحدث عن صراعات طائفية وعرقية هم الضاري والبعثيين واعوانهم وكل الحاقدين..

              والله لا افهم كيف يرى الاستاذ الجبوري كل هذا الضعف فيه..تماما كما فعلها السنيورة من قبل - نسخة طبق الاصل - وهو ان الصهاينة هم من انتصر في حرب تموز!! وقال قولته المشؤؤمة: لا تبارك لي فان لبنان قد انهزم!!

              وكما شكك المشككون في اتفاقية سحب القوات فانهم ايضا يشككون في تنفيذ البند الاول وهو الانسحاب وليس اعادة الانتشار يا هذا الى خارج المدن..وهؤلاء سوف يشككون ايضا بعد الانسحاب الناجز في موعده ان شاء الله تعالى..وسوف يشككون في كل شيء لانهم ضعفاء فاقدي الثقة بالنفس عجزة من القاعدين..

              مبارك لكم يا اهلنا في العراق هذا الانجاز العظيم

              والعار كل العار لكل من يتطاول على هذا الانجاز العظيم الذي تحقق بفضل سلسلة من الاجراءات المعقدة التي قدمها العراق انموذجا للعالم في كيفية تحرير الاوطان..

              فالعراق في طريقه المعبد بالجهد والدم والعرق الى الاستقلال التام والسيادة الكاملة باذن الله تعالى..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                الاستاذ خالد الجبوري كشف عن نفسه منذ اللحظة الاولى فقال ان السيادة تؤخذ ولا تمنح!! وكانه يريد لنا ان نتفهم انزعاجه من النظام العراقي الجديد وتحميله كل موبقات صنم بغداد على مدى عقود!! نعم الكل منا يعرف ان السيادة تؤخذ ولا تمنح وقد اخذها النظام عنوة من الامريكان شاء من شاء وابى من ابى..

                فبدأ مقاله مسترجعا الام الشعب العراقي ومعاناته اليومية و الاختناقات والفوضى وانقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ عقود والفساد الاداري والمالي المستشري ومثل هذه العناوين محاولا ان يرمي بها على عاتق النظام الحالي ما فعله صنم بغداد علم بذلك ام لم يعلم..واراه يعلم يقينا.. فقد خلط الاستاذ الحابل بالنابل وليته لم يفعل وهو يناقش مسألة السيادة..

                ثم تحدث عن اوباما بانه عقد العزم على سحب قواته من المدن العراقية ناسيا او متناسيا ان اوباما لم يكن الرئيس الامريكي الذي اعد اتفاقية سحب القوات ووقع عليها بل ان هذه الاتفاقية فرضت فرضا على ادارة اوباما وعليه الالتزام ببنودها..ولم تكن الاتفاقية منحة مجانية من جانب المجرم بوش بل هي انعكاس لموازين القوى على الارض التي فرضت على المجرم بوش ان يبحث عن مخرج للهروب من العراق..وهذا معناه الهزيمة بعينها..

                وتحدث عن ادعاءات النظام بانه هو صاحب السيادة الكاملة منذ عدة سنوات وان هذا ما فهمه اغلب الناس!! واقول للاستاذ وهل كان هو من بين الناس الذين فهموا ما يريد ان يرميه على الناس؟؟ فان كان كذلك فكيف كان فهمه وهو يرى جحافل المحتلين تجوب الشوارع وتطرق ابواب بيوت اناس آمنين؟؟ الم يعرف ان الجيش المحتل موجود في كل المدن وفي كل بلدة وقرية؟؟ ام هو لا يفهم معنى السيادة؟؟ ام انه كان منشغلا في امور اخرى وترك العراق لهذه الجحافل ان تلعب به كما تشاء؟؟ الم يفهم مغزى قول القادة وهم يتحدثون عن السيادة التي أخـــــــــــــــــذوها اخــــــــذا من المحتلين قطعة فقطعة؟؟

                ام انه يريد ان يطعن في هذا الانجاز العظيم الذي تحقق؟؟

                والله اسألة تحير عن المراد من مثل هذه الخزعبلات الفارغة التى لا معنى لها..

                ان السيادة التي تحققت اليوم اي بعد ال 30 من حزيران يا استاذي هي ليست كاملة ولم تكن كاملة منذ سنوات ولكنها سلسلة من الاجراءات التي تتراجع عنها جحافل المحتلين وهم صاغرين وسوف تستكمل الاجراءات الى موعد
                محدد لا رجعة عنه في نهاية العام القادم عندها سنعلنها للاستاذ الكريم وكل المشككين ان السيادة الكاملة قد تحققت..

                وتحدث عن اعادة تنظيم و تموضع قوات الاحتلال وهو مصطلح اريد به اظهار قوة المحتل.. بينما الواقع يشير الى ضعف المحتل وعدم قدرته على الاستمرار في احتلال الارض العراقية فانكفائه الى القواعد خارج المدن يعني في هذا الاطار تسليمه لضعفه ويعني انسحابا واضحا بينا وليس مجرد اعادة تنظيم وتموضع!! واذكر الاستاذ باحلام المحتلين في بداية غزوهم للعراق وكيف انهم ارادوا البقاء لعشرات السنين على هذه الارض الطاهرة..وها هم اليوم يحلمون باليوم الذي يتركون فيه العراق اذلاء منكسرين مستذكرين هزيمتهم النكراء في فيتنام..

                يا استاذي الكريم ان الامريكان احسوا بالهزيمة ووقعوا فيها فلا تهلل لهم..وانهم في طريقهم لترك العراق لاهله فان اراد اهل العراق فتنة فيما بينهم - والمقدمات زرعها صنم بغداد - فانها الفتنة اذن وان ارادوا الاستقرار للبلد فاهل العراق اكثر شعوب العالم حاجة لهذا الاستقرار.. والذي يتحدث عن صراعات طائفية وعرقية هم الضاري والبعثيين واعوانهم وكل الحاقدين..

                والله لا افهم كيف يرى الاستاذ الجبوري كل هذا الضعف فيه..تماما كما فعلها السنيورة من قبل - نسخة طبق الاصل - وهو ان الصهاينة هم من انتصر في حرب تموز!! وقال قولته المشؤؤمة: لا تبارك لي فان لبنان قد انهزم!!

                وكما شكك المشككون في اتفاقية سحب القوات فانهم ايضا يشككون في تنفيذ البند الاول وهو الانسحاب وليس اعادة الانتشار يا هذا الى خارج المدن..وهؤلاء سوف يشككون ايضا بعد الانسحاب الناجز في موعده ان شاء الله تعالى..وسوف يشككون في كل شيء لانهم ضعفاء فاقدي الثقة بالنفس عجزة من القاعدين..

                مبارك لكم يا اهلنا في العراق هذا الانجاز العظيم

                والعار كل العار لكل من يتطاول على هذا الانجاز العظيم الذي تحقق بفضل سلسلة من الاجراءات المعقدة التي قدمها العراق انموذجا للعالم في كيفية تحرير الاوطان..

                فالعراق في طريقه المعبد بالجهد والدم والعرق الى الاستقلال التام والسيادة الكاملة باذن الله تعالى..

                هذه هي القراءه الصحيحه للأحداث ....شكرا جزيلا موفق باذن الله ...

                تعليق


                • #9
                  شكرا لجميع الاخوة على الرد ..وخاصة الاخ الثقل الاكبر على مشاركته القيمة...وتحليله القيم...وانا لي وقفات مع الاخ ابو برير..واول نقطة وليكن على شكل استفسار موجه له...فهو كما اتضح لي من مشاركاته...رايته دافع كثيرا عن وتدخل كثيرا في الاحداث التي جرت في ايران مؤخرا...وهو امر يدعو الى التساؤل..هل هو عراقي يتدخل في شؤون ايران الداخلية...ام ايراني يتدخل في شؤننا الداخلية...وبانتظار الجواب..نقف كم موقفا مما كتبه....

                  قال الاخ ابو برير
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                  وكانه يريد لنا ان نتفهم انزعاجه من النظام العراقي الجديد وتحميله كل موبقات صنم بغداد على مدى عقود

                  اقول..غير مفهوم ابدا...هل يعني ان كل من يتكلم عن معاناة العراقيين الآن..وخاصة في مجال الخدمات..والتي هي مع الاسف
                  اكبر من المعاناة في زمن النظام المقبور..يعني يحمل النظام الجديد كل موبقات المجرم صدام...كيف..لماذا...

                  ثم قال
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                  ثم تحدث عن اوباما بانه عقد العزم على سحب قواته من المدن العراقية ناسيا او متناسيا ان اوباما لم يكن الرئيس الامريكي الذي اعد اتفاقية سحب القوات ووقع عليها بل ان هذه الاتفاقية فرضت فرضا على ادارة اوباما وعليه الالتزام ببنودها

                  لا يا اخي...لم تقنعني ابدا...الاتفاقية وان وقعت في عهد المجرم بوش...الا انها لم تكن ملزمة للرئيس الجديد...الا ان اوباما اراد ان يعمل على اجراء تغيير جذري في السياسة الاميركية..الخارجية والمالية المتعلق بالعراق وغير العراق..لانه بصراحة سياسة بوش (طيحت حظهم) فلابد من تغيير هذه السياسة..وتبييض الصورة التي سودها بوش (سوّدالله وجهه)..

                  قال
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                  بل هي انعكاس لموازين القوى على الارض التي فرضت على المجرم بوش ان يبحث عن مخرج للهروب من العراق..وهذا معناه الهزيمة بعينها..





                  اقول..طيب...كلام جميل ...ولكن ياترى من هي القوى التي فرضت وزنها على بوش واجبرته على الهزيمة والانسحاب من المدن...هل تقصد المقاومة الشيعية الشريفة..ام المقاومة السنية غير الشريفة...ام من بالضبط...

                  قال
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                  وهو يرى جحافل المحتلين تجوب الشوارع وتطرق ابواب بيوت اناس آمنين؟؟ الم يعرف ان الجيش المحتل موجود في كل المدن وفي كل بلدة وقرية؟؟ ام هو لا يفهم معنى السيادة؟؟

                  اقول ومازال كذلك الى هذا اليوم...بالامس رايت قطعات الاحتلال تجوب شوارعنا..ورايتهم في قواعدهم في داخل المدينة التي اسكن فيها...فقلت...لماذا لم يخرجوا...فقيل لي لقد اعتبروا هذه القواعد (دوائر مدنية)..لذلك هم لن يغادروها...
                  فقلت في نفسي (خوش سيادة)...

                  قال
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                  ام انه يريد ان يطعن في هذا الانجاز العظيم الذي تحقق؟؟




                  اقول..ممكن ان يشرح لنا الاخ اين العظمة في هذا الانجاز التاريخي؟؟؟
                  هل نقص عدد جنود الاحتلال ولو واحدا؟؟؟
                  هل قلت نفقاتهم التي استهلكت اموالنا؟؟؟
                  هل سنرتاح من رؤية وجوههم واجسادهم النتنة؟؟؟
                  هل وهل وهل وهل...

                  يتبع............






                  التعديل الأخير تم بواسطة الدبياني; الساعة 03-07-2009, 05:47 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    قال الاخ ابو برير

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                    والعار كل العار لكل من يتطاول على هذا الانجاز العظيم

                    اقول...كلام غريب يصدر منك اخي...هل يعني كل من لايمجد بهذا الانجاز العظيم الذي تصفه فهو يستحق (كومة العار التي اطلقتها في وجهه)....هل هذه ديمقراطية النظام الجديد..ام ماذا؟؟؟؟

                    قال
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير

                    الذي تحقق بفضل سلسلة من الاجراءات المعقدة التي قدمها العراق انموذجا للعالم في كيفية تحرير الاوطان..






                    اقول...اول مرة اسمع ان التاريخ..ان تحرير الوطن يتم ب(سلسلة من الاجراءات) التي تقوم بها دولة منهكة ضعيفة محتلة ناقصة السيادة...مع قوة كبرى محتلة لها مثل امريكا...صاحب ابشع تاريخ في قهر الشعوب...انا اعف ان التحرير لايتم الا عن طريق
                    المقاومة السلمية على غرار تجربة غاندي..او العسكرية على غرار اغلب الثورات التي جرت ضد من احتلها..طبعا باستثناء التجربة اليابانية وكم تجربة اخرى..ولكنها بعيدة عن الوضع في العراق...

                    قال
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                    مبارك لكم يا اهلنا في العراق هذا الانجاز العظيم


                    اقول لك..ليس وقتها الآن....لاتهولوا الحدث وتضخموا ماتعتقدون انه منجز كما كان يفعل من قبلكم...فقط عندما يخرج آخر جندي لعين مرتزق من ارضنا المقدسة..فقط حينها سنستقبل التهاني...وانا بنفسي ساوزع الحلوى...

                    قال
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                    وها هم اليوم يحلمون باليوم الذي يتركون فيه العراق اذلاء منكسرين مستذكرين هزيمتهم النكراء في فيتنام..





                    السؤال من هزمهم؟؟؟؟؟؟
                    ومن جعلهم اذلاء منكسرين؟؟؟
                    بحيث ترى انهم سيستذكرون هزيمتهم النكراء في فيتنام؟؟؟؟



                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الدبياني


                      اقول لك..ليس وقتها الآن....لاتهولوا الحدث وتضخموا ماتعتقدون انه منجز كما كان يفعل من قبلكم...فقط عندما يخرج آخر جندي لعين مرتزق من ارضنا المقدسة..فقط حينها سنستقبل التهاني...وانا بنفسي ساوزع الحلوى...




                      لا تنساني اخي الكريم اذا وزعت الحلوى خخخخخخخخخخ .

                      طبعا لك اجر في ذلك لانها من الامورالتي تهون سكرات الموت .

                      تقبل مروري.

                      تعليق


                      • #12
                        اذا بقيت على قيد الحياة ارجو منكم ان تعطوني الحلوى اثناء توزيعها لاني بصراحة متاكد ان امريكا لن تخرج الا بالقوة

                        تعليق


                        • #13
                          اخي الدبياني اول استفار لك لي يا اخي على العين والرأس! فانا ايراني عراقي ولكني لا احمل جنسيتهما احب الخير لهما واحب ان اراهما وقد صعدا على قمة المجد وقد اخذا بزمام امور هذا الكون الفسيح واوقعا بالاستكبار العالمي الهزيمة التي لا قائمة له بعدها لتعيش شعوب الارض في سلام وطمأنينه..

                          ببساطة انا اخوكم الصغير الذي يراقب اوضاعكم من بعيد واوضاع اخوة لنا اشقاء في ايران والعراق ولبنان وفلسطين وافغانستان والسودان وفي كل بقعة ارض اسلامية طاهرة..

                          لنأتي الان على النقاط التي اثرتها فاقول لم يكن الكلام الذي اثاره الكاتب الكريم عن المعاناة في موضعه فالرجل كان يناقش مسألة السيادة فلماذا حشر كل موبقات صنم بغداد وكأن النظام الجديد هو المسؤول عنها.. فكيف لنا ان نحمل النظام كل تلك الموبقات وهو الذي تسلم خرابا بل قاعا كما ارادها الصنم!! فكان هدف الكاتب واضحا وهو الطعن في النظام الجديد من غير مبرر ومن غير مناسبة..
                          اما المعاناة الكبرى التي تمر على العراقيين فاننا ندعو الله ان يمن عليهم بالصبر وتحمل الاذى وقد تكالبت عليهم ذئاب العالم وضباعها من كل القوى الاستكبارية الصهيونية والغربية واذنابهم من الاعراب..

                          اما اتفاقية سحب القوات فانها اعدت ووقعت في زمن المجرم بوش..أو لم تسأل ولماذا جاءت هذه الاتفاقية اصلا؟ وسواء بقي بوش او جاء اوباما فان هذه الاتفاقية مألها التنفيذ وعلى اوباما ان يفعل ما يجب فعله ازاء ها..وارجو ان لا نفرق بين سياسات اوباما الديمقراطية وبوش الجمهورية فكلاهما ينبع من مشكاة واحدة.. ولكن احدهما يأتيك بالعصا فقط والاخر ياتيك بالعصا والجزرة!! واسأل وما عسى اوباما او بوش ان يفعل بعد ان اصيبت القوات الامريكية في مقتل وتقلصت مساحة المناورة السياسية؟.ومن هو يا اخي هذا اوباما ان يغير من سياسات بلده؟ فامريكا لا يحكمها صنم بغداد ليلعب بمقدرات البلد كما يشاء بل مؤسسات تمسك بزمام الامور في حين ان صلاحيات الرئيس الامريكي محدودة ويحكمها القانون..

                          وعن القوى التي فرضت على المجرم بوش الاقرار بالهزيمة وعلى اوباما تنفيذ ما وقعه بوش فهي الصورة البانورامية الشاملة لكل المفردات العراقية فلن يستطيع المرء ان يختزن كل هذا الانجاز في جهة بذاتها..ففي السياسة رأينا اخفاقا امريكيا منذ اليوم الاول ونجاحا سياسيا عراقيا في حينه تماما..وفي ساحات القتال راينا دماء الامريكيين تسيل كالميزاب في كل مكان..ورأينا مواقف لا تنسى من جانب مرجعية الامام السيد السيستاني حفظه الله التي قلبت الطاولة الامريكية رأسا على عقب.. ولم تكن الاعمال الارهابية الوهابية الا محاولة امريكية يائسة لخلط الاوراق لعلهم ينجحوا في قطف بعض ثمرات الغزو ولكن الاحداث اثبتت - والامور في عواقبها - ان المحتلين الى زوال خاليي اليدين والجيبين الا من الذكريات المؤلمة والعار العسكري والسياسي الذي لحق بهم والى الابد..

                          اما عن الجحافل فكلامك على العين والرأس ولكن الذي يجب ان نعرفه ان بعض الاستثناءات التي قد تحدث هنا وهناك لا يعني عدم خروج المحتل من المدن العراقية فلكل حادثة حديث.. واما قولك بان قطعاتهم لا زالت تجوب شوارع مدينتكم فعليك يا اخي ان تثبت لنا ذلك.. مع العلم ان العراق يمر حاليا بمرحلة هي في غاية الحساسية وهي تأكيد قدرته على الوفاء بالتزاماته الامنية واستتباب الامن في كل ربوع المدن والبلدات والقرى العراقية.. وهذا ما نأمل ان يتحقق بجهود كل العراقيين ان شاء الله تعالى..

                          وحول عظمة الانجاز الذي تحقق فانا اعيدك الى اليوم الاول للاحتلال عندما ظن الغزاة بانهم سيبقون في العراق عشرات السنين بل ربما اكثر من ذلك ولن يمسهم اذى!! فغرهم ما كانوا يملكون من السلاح والعتاد والافراد والقوة السياسية التي لا تقهر.. في حين كان شعب العراق قد خرج من توه من زنزانته وكل جسده فيه طعنة سيف ام رمح! وشتان ما بينهما!
                          ولم تكن التجربة العراقية لوضع حد لهذا الاحتلال كتجارب امم سابقة تماما كما فعلها اخوة لنا اعزاء رجال الله في لبنان واخيرا في غزة.. فالتجربة العراقية ستدرس بعناية في الاتي من الايام وبعد ان يكون المحتل قد خرج من العراق ذليلا منكسرا كما قلته سابقا..تماما كما تدرس الان تجربة المقاومة البطلة في لبنان..
                          وابشرك يا اخي وكل اهل المقاومة ان تلكم الاجساد النتنة التي اشرت اليها والتي تلطخت اياديها بدماء الابرياء سوف تخرج من العراق قريبا.. لقد اغلق الملف وعلى الامريكان ان يبلعوا الهزيمة الى الابد..

                          اما العار الذي اشرت اليه انا لكل من يتطاول على انجاز انسحاب القوات الغازية من المدن فانا لم اقصد من لم يعرف حقيقة الامر - والعاقل يفهم بالاشارة - ولكني رميت به لكل الحاقدين الذين يعلمون جيدا اهمية هذا الانجاز وعظمته ثم يجحدونه..وضربت مثالا في الضاري وما يمثله من قوى ارهاب ال سعود والاعراب والبعثيين قتلة الشعب واعداء الشعب العراقي..

                          وعن تحرير الاوطان فقد اشرت اليه سابقا كتجربة عراقية فذة سوف نتعرف عليها في الاتي من الايام فلا تستعجل!

                          اما تهانينا لشعب العراق فانهم يستحقونها فعلا لا قولا لما بذلوه من دماء طاهرات وعرق كالمحيط..وانصحك ان تبدأ من اليوم بتوزيع الحلوي بلا تردد على اهل العراق ليس فقط لانهم اثبتوا جدارتهم في هذا الميدان المعقد والبالغ التعقيد وحققوا الكثير ولكنهم في سبيلهم لتحقيق الانجاز الاعظم في القريب ان شاء الله..فيد توزع الحلوى والاخرى على الزناد..

                          اما جملتك الاخيرة فشكرا لك على وضع يدك في يدي ونقول معا انهزمت امريكا في العراق اما من الذي هزمها شر هزيمة فقد اوضحت فيما سبق ولا داعي لذكر الاسماء فهي سوف تصل الى مسامعنا بعد ان يهدأ الوضع وتعود مياه دجلة والفرات خالصة لاهل العراق لا يشرب منها اي كلب يسمى محتل..

                          ولقد نقلت وكالات الانباء خبرا مفاده ان القوات الامريكية منعت تصوير حالة انسحاب جنودها من المدن العراقية لانها كما قالت ذكرتهم بهزيمتهم في فيتنام!
                          وفي الصورة الكلية عن الوضع نري ان العراقيين يحتفلون بالنصر الجزئي المهم جدا الذي تحقق بينما نرى الجنود الامريكان وقد اختفوا عن الانظار لئلا نرى في وجوههم القبيحة اثار الذل والانكسار.. هذا المشهد يعني الكثير..


                          واخيرا اقولها لك يا اخي الدبياني ارفع رأسك عاليا سيدا عزيزا انت وكل العراقيين وكل محبيكم ونحن منهم فقد ولت ايام الهزائم وجاءت ايام الانتصارات.. فقد قالها من هو اعلى شأنا مني ومنك.. انه سيد المقاومة وسيفها القاطع سماحة السيد حسن نصر الله..لله درك يا سيدي..

                          تعليق


                          • #14
                            الأخ العزيز ابو برير:
                            اعتذر اولا من شخصكم الكريم اذا كان في ردي الاول عليكم بعض الاندفاع الشديد...ولكن يا اخي هذا كان رد فعل لما قلتموه
                            في تعليقكم الغير منصف على مقالة الاستاذ الجبوري..الذي تربطني به علاقة شخصية وانا اعرفه واعرف مدى اخلاصه لبلده المقدس..وهو انسان اكاديمي مثقف..وواعي جدا..ومقالته قيمة تتضمن الكثير من التحليلات القيمة والآراء السديدة..والتي ينبغي عليك مادام قد اتضح من مشاركتك الثانية انك انسان تمتلك ثقافة واسعة وخلق عالي واعتزاز بانتماءك لدينك ومذهبك..ينبغي عليك
                            يا اخي ان لا تحمل المحمل السيء...وترد الكاتب وكلماته بهذه القسوة..وان اختلفت او اختلف معك...كل له رايه وحسب قناعاته..ولكن اقول اهل مكة ادرى بشعابها...ونحن يا اخي حقيقة لم نجد في هذا الانسحاب التكتيكي (الوهمي) وفاءا لدماء شهداءنا الذي قضوا بسبب تسلط واجرام هذه القوة الصليبية المجرمة وطاغوتها وربيبها المقبور لعنة الله عليهما...وهذا راي الشارع والمواطن العراقي...وانا منهم وفيهم..

                            اما بالنسبة لهزيمة المحتل المجرم..فاقول لك نعم هزم اشد هزيمة..ولكن ليس السلاح من هزمه..وان كان تكبد افدح الخسائر..ولكن هزيمته كانت اولا في فشل مشروعه الطائفي..ومحاولته زرع الفتنة والشقاق بين ابناء العراق...وسقوط اجندته الخبيثة بيد هذا الشعب الواعي ومرجعياته الحكيمة...

                            اما بالنسبة للحلوى فاعذرني اخي..انا نذرت نذرا ان لا اوزع الحلوى الا بعد مغادرة اخر جندي مرتزق لعين من ارضي المقدسة...وساوزعها قرب مرقد السيد الشهيد الصدر الاول..ان شاء الله...وساقول له نم قرير العين سيدي....لقد سقط الطاغوتين..الذين ارقت دمك الطاهر في سبيل تحرير ارضنا المقدسة منهما....وطبعا لن انساكم ولن انسى الجميع من هذه الحلوى التي ستكون ان شاء الله متميزة جدا...ولها طعم اجزم انه لم يذقها عراقي منذ عشرات السنين...

                            عموما الوقت مبكر جدا لتوزيع هذه الحلوى والاحتفال,,فمازال هناك الاستفتاء على هذه الاتفاقية المشؤومة...ومازال هناك الشيء الاهم وهو التزام هذه القوات المجرمة بوعودها..وهذا الامر يحتاج الى سنوات..

                            تعليق


                            • #15
                              بلا كل هذا الضجيج الاجوف....

                              العراق منقوص السيادة بل بلا سيادة منذ غزا الكويت وادخل تحت البند السابع !!


                              سيادة العراق اليوم اكبر مما كانت عليه زمن الطاغية حين كنا نعيش على النفط مقابل الغذاء حيث تقوم الامم المتحدة ببيع نفطناوتشتري لنا بثمنه الغذاء والدواء وتلهف الحصةالاكبر !!


                              يوم كانت مرتزقة فرق التفتيش تتلقى رواتب خيالية لاجل النزهة في العراق واقتحام اي بناية من مباني المخابرات والامن الى غرف نوم (السيد الرئيس)!!!!


                              اقول للجبوري



                              مع كل الاخطاء


                              والسلبيات




                              فان العراق اليوم افضل بكثير مما كان عليه




                              بل ان من المعيب والمجحف مقارنة هذا بذاك !!!!






                              وان عقارب ساعة الزمن لن تعود باذن الله تعالى





                              واضرب راسك في اقرب جدار اردني او مصري حيث تتسكع !!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X