رسالة الامام الراحل "رضوان الله عليه" تعليقا على استقالة موسوي
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب آقاي موسوي ، نخست وزير محترم
نامه استعفاي شما باعث تعجب شد.
حق اين بود که اگر تصميم بدين کار داشتيد ، لااقل من و يا مسئولين رده بالاي نظام را در جريان مي گذاشتيد.
در زماني که مردم حزب الله براي ياري اسلام فرزندان خود را به قربانگاه مي برند چه وقت گله و استعفاست . شما در سنگر نخست وزيري ، در چهار چوب اسلام و قانون اساسي ، به خدمت خود ادامه دهيد . در صورتي که نسبت به بعضي از وزرا به توافق نمي رسيد ،چون گذشته عمل مي شود . اين حق قانوني مجلس است که به هر وزيري که مايل بود راي دهد.
تعزيرات از اين پس در اختيار مجمع تشخيص مصلحت است ، که اگر صلاح بداند به هر ميزان که مايل باشد در اختيار دولت قرار خواهد داد.
همه بايد به خدا پناه بريم ؛ و در مواقع عصبانيت دست به کارهايي نزنيم که دشمنان اسلام از آن سو ء استفاده کنند.
مردم ما از اينگونه مسائل در طول انقلاب زياد ديده اند ، اين حرکات هيچ تاثيري در خطوط اصيل و اساسي انقلاب اسلامي ايران نخواهد داشت.
از آنجا که من به شما علاقه مندم ، ان شاء الله عند الملاقات مسائلي است که گوشزد مي نمايم . والسلام.
15/6/1367
روح الله الموسوي الخميني
صحيفه امام(ره)، ج21، صفحات123و124
---------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد موسوي رئيس الوزراء المحترم
رسالة استقالتكم اصبحت محط استغراب.
يفترض منكم حين اخذ هذا القرار ، بالحد الادنى ان تخبروني او تخبرو المسؤلين في المستويات العليا.
في الوقت الذي ترسل امة حزب الله ابنائها الى المذبح من اجل نصرة الاسلام فليس هذا وقت التذمر والاستقالة. وعليكم ان تستمرو في عملكم في معسكر رئاسة الوزراء وفي اطار الاسلام والدستور . وفي حال عدم الانسجام والتوافق مع بعض الوزراء يتم التعاطي كما في السابق. وهذا من حق مجلس الشورى ان يصوت للوزير الذي يرغب فيه.
والبت في العزل يكون من الان بيد مجمع تشخيص المصلحة، وبالتقدير الذي تراه مناسبا ستضع الحكومة في الصورة.
وعلينا جميعا ان نلجاء الى الله، وفي حالة الغضب لانقدم على امور يمكن ان يستغلها اعداء الاسلام بشكل سيء.
وشعبنا قد مرت عليه الكثير من هذه الامور طوال الثورة، وهذه التصرفات لن يكون لها اثر على المبادئ والخطوط الرئيسية للثورة الاسلامية.
واستنادا الى علاقتي بكم، عند لقائنا هناك امور سابدي ملاحضاتي عليها. والسلام.
روح الله الموسوي الخميني
رضوان الله على الإمام الخميني
هذا هو مير موسوي الذي زعل وقدم استقالته بعد التذمر الكثير
ثم عاد بعد عشرين عاماً وعمل الفوضى لانه خسر
الجدير بالذكر ان مير موسوي كان السبب في الغاء منصب رئيس الوزراء
ما أعجب فراسة هذا السيد الجليل .......... أنه ينظر بنور الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب آقاي موسوي ، نخست وزير محترم
نامه استعفاي شما باعث تعجب شد.
حق اين بود که اگر تصميم بدين کار داشتيد ، لااقل من و يا مسئولين رده بالاي نظام را در جريان مي گذاشتيد.
در زماني که مردم حزب الله براي ياري اسلام فرزندان خود را به قربانگاه مي برند چه وقت گله و استعفاست . شما در سنگر نخست وزيري ، در چهار چوب اسلام و قانون اساسي ، به خدمت خود ادامه دهيد . در صورتي که نسبت به بعضي از وزرا به توافق نمي رسيد ،چون گذشته عمل مي شود . اين حق قانوني مجلس است که به هر وزيري که مايل بود راي دهد.
تعزيرات از اين پس در اختيار مجمع تشخيص مصلحت است ، که اگر صلاح بداند به هر ميزان که مايل باشد در اختيار دولت قرار خواهد داد.
همه بايد به خدا پناه بريم ؛ و در مواقع عصبانيت دست به کارهايي نزنيم که دشمنان اسلام از آن سو ء استفاده کنند.
مردم ما از اينگونه مسائل در طول انقلاب زياد ديده اند ، اين حرکات هيچ تاثيري در خطوط اصيل و اساسي انقلاب اسلامي ايران نخواهد داشت.
از آنجا که من به شما علاقه مندم ، ان شاء الله عند الملاقات مسائلي است که گوشزد مي نمايم . والسلام.
15/6/1367
روح الله الموسوي الخميني
صحيفه امام(ره)، ج21، صفحات123و124
---------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد موسوي رئيس الوزراء المحترم
رسالة استقالتكم اصبحت محط استغراب.
يفترض منكم حين اخذ هذا القرار ، بالحد الادنى ان تخبروني او تخبرو المسؤلين في المستويات العليا.
في الوقت الذي ترسل امة حزب الله ابنائها الى المذبح من اجل نصرة الاسلام فليس هذا وقت التذمر والاستقالة. وعليكم ان تستمرو في عملكم في معسكر رئاسة الوزراء وفي اطار الاسلام والدستور . وفي حال عدم الانسجام والتوافق مع بعض الوزراء يتم التعاطي كما في السابق. وهذا من حق مجلس الشورى ان يصوت للوزير الذي يرغب فيه.
والبت في العزل يكون من الان بيد مجمع تشخيص المصلحة، وبالتقدير الذي تراه مناسبا ستضع الحكومة في الصورة.
وعلينا جميعا ان نلجاء الى الله، وفي حالة الغضب لانقدم على امور يمكن ان يستغلها اعداء الاسلام بشكل سيء.
وشعبنا قد مرت عليه الكثير من هذه الامور طوال الثورة، وهذه التصرفات لن يكون لها اثر على المبادئ والخطوط الرئيسية للثورة الاسلامية.
واستنادا الى علاقتي بكم، عند لقائنا هناك امور سابدي ملاحضاتي عليها. والسلام.
روح الله الموسوي الخميني
رضوان الله على الإمام الخميني
هذا هو مير موسوي الذي زعل وقدم استقالته بعد التذمر الكثير
ثم عاد بعد عشرين عاماً وعمل الفوضى لانه خسر
الجدير بالذكر ان مير موسوي كان السبب في الغاء منصب رئيس الوزراء
ما أعجب فراسة هذا السيد الجليل .......... أنه ينظر بنور الله تعالى