الامانة لعامة للمزارات الشيعية تجربة بين النهوض واختراق البعث
]بقلم: محمد السليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[FONT='Arial','sans-serif']لايخفى على المطلع بالشان العراقي ان دور الشيعة بعد سقوط النظام البائد اصبح هو العنصر الاساس الذي يحدد صورة العراق الجديد ولايخفى كذلك مالحق بهذه الطائفة من ظلم وحيف على مر العصور فكان من البديهي والمفترض ان من تسلم منصب القيادة السياسية من هذه الطائفة سيسعى الى بناء مؤسسات رسمية تصطبغ بصبغة شيعية وخصوصا المؤسسات الدينية وهذا حق مشروع بالنظر لنسبة ابناء هذه الطائفة التي تمثل الوجه الابرز للعراقيين.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وبعد ان فشلت الحكومة بتاسيس وزارة الاوقاف الدينية تم فصل الوقف الاسلامي الى سني وشيعي ولازال الانفصاال مستمرا ولم تتولد اي مشاكل بينهما بل بالعكس فنحن نرى تلاحما اخويا جميلا وخطوات متحضرة بينهما ونظرا لما قلناه سابقا من ان الصبغة الدينية في العراق يفترض ان تكون شيعية بسبب مكون القيادة فقد تم تاسيس الامانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة بقانون صادر عن مجلس النواب وكما مبين في موقع الامانة الالكتروني .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']تتخصص هذه الامانة بادارة شؤون واعمار كافة مزارات الشيعة في العراق عدا العتبات المقدسة وهي خطوة رائدة ومطلوبة لو درسنا الحالة العقائدية والاجتماعية للشعب العراقي حيث ان بعض المزارات اصبحت بؤرا للدجل والهدم الفكري للمجتمع ، اما اذا سيطرت الدولة على هذه المزارات فانها ستصبح مؤسسات ثقافية وعلمية فضلا عن خصائصها الروحية.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']كذلك تعيين خدم هذه المزارات على انهم موظفين لدى الدولة هي خطوة عظيمة اتجاه محاربة البطالة.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وفعلا نجحت هذه المؤسسة بادارة شؤونها وخطت خطوات جبارة في الاعمار والسيطرة على المزارات في كافة المحافظات.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']ولما كان هناك من لايروقه هذا النجاح ومن يحاول هدمه خصوصا التيار البعثي الذي سعى جاهدا لطمس هذه الاثار المباركة فقد تم اختراق هذه المؤسسة بصورة بطيئة وعبر اناس لهم مكانتهم وثقلهم داخل الامانة ولنتكلم بما هو واقع وحقيقي فنرى ان البداية كانت مع ممثلية الامانة في النجف الاشرف حيث استغل احد اعضاء مجلس الادارة والمدعو الحاج (عب) نفوذه واخذ يحارب الممثلية بشتى الاساليب والوسائل وخصوصا بالطعن في شخص مديرها المهندس حيدر فخري وهو ذو يد بناءة في الامانة وهو صاحب اليدالطولى في تصميم وبدء اعمار مزار الحر الشهيد (ع) فقام هذا الحاج الموقر بتشويه سمعته حتى اضطره الى تقديم استقالته ومن ثم الغاء الممثلية والاستغناء عن موظفيها دون خوف من الله تعالى بان في رقبة كل موظف عائلة يعيلها وهذا الامر سبب لقطع ارزاقهم.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']بعد ذلك توجهت انظار هذا الحاج الى ممثلية كربلاء والملفت للنظر ان عناصره في هذه الممثلية قد اختارهم بعناية حيث ان جميعهم موظفين يعملون لحسابه وهم من عائلة معروفة في منطقة الحر ذات توجه بعثي وتاريخ نضالي في النفاق وهؤلاء عملوا كمخبرين سريين للحاج الموقر يمدونه بالاخبار الكاذبة واثارة المشاكل حتى انتفخ واصدر امرا بحل ممثلية كربلاء دون رادع او خوف من الله سبحانه وتعالى .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وهذه الايام بدا توجهه نحو ممثلية بابل وهي على طريق اخواتها النجف وكربلاء ومن ثم تليها الديوانية والمثنى والبقية تباعا لنقضي على تجربة رائدة لم ترى النور الا لمدة يسيرة متجاهلين المنجزات التي قامت بها في الاعمار والتنسيق والتطوير لعمل المزارات التي من المفترض ان تكون واجهة سياحية وروحية تجذب الزائرين من من مختلف البقاع.[/FONT]
]بقلم: محمد السليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[FONT='Arial','sans-serif']لايخفى على المطلع بالشان العراقي ان دور الشيعة بعد سقوط النظام البائد اصبح هو العنصر الاساس الذي يحدد صورة العراق الجديد ولايخفى كذلك مالحق بهذه الطائفة من ظلم وحيف على مر العصور فكان من البديهي والمفترض ان من تسلم منصب القيادة السياسية من هذه الطائفة سيسعى الى بناء مؤسسات رسمية تصطبغ بصبغة شيعية وخصوصا المؤسسات الدينية وهذا حق مشروع بالنظر لنسبة ابناء هذه الطائفة التي تمثل الوجه الابرز للعراقيين.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وبعد ان فشلت الحكومة بتاسيس وزارة الاوقاف الدينية تم فصل الوقف الاسلامي الى سني وشيعي ولازال الانفصاال مستمرا ولم تتولد اي مشاكل بينهما بل بالعكس فنحن نرى تلاحما اخويا جميلا وخطوات متحضرة بينهما ونظرا لما قلناه سابقا من ان الصبغة الدينية في العراق يفترض ان تكون شيعية بسبب مكون القيادة فقد تم تاسيس الامانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة بقانون صادر عن مجلس النواب وكما مبين في موقع الامانة الالكتروني .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']تتخصص هذه الامانة بادارة شؤون واعمار كافة مزارات الشيعة في العراق عدا العتبات المقدسة وهي خطوة رائدة ومطلوبة لو درسنا الحالة العقائدية والاجتماعية للشعب العراقي حيث ان بعض المزارات اصبحت بؤرا للدجل والهدم الفكري للمجتمع ، اما اذا سيطرت الدولة على هذه المزارات فانها ستصبح مؤسسات ثقافية وعلمية فضلا عن خصائصها الروحية.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']كذلك تعيين خدم هذه المزارات على انهم موظفين لدى الدولة هي خطوة عظيمة اتجاه محاربة البطالة.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وفعلا نجحت هذه المؤسسة بادارة شؤونها وخطت خطوات جبارة في الاعمار والسيطرة على المزارات في كافة المحافظات.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']ولما كان هناك من لايروقه هذا النجاح ومن يحاول هدمه خصوصا التيار البعثي الذي سعى جاهدا لطمس هذه الاثار المباركة فقد تم اختراق هذه المؤسسة بصورة بطيئة وعبر اناس لهم مكانتهم وثقلهم داخل الامانة ولنتكلم بما هو واقع وحقيقي فنرى ان البداية كانت مع ممثلية الامانة في النجف الاشرف حيث استغل احد اعضاء مجلس الادارة والمدعو الحاج (عب) نفوذه واخذ يحارب الممثلية بشتى الاساليب والوسائل وخصوصا بالطعن في شخص مديرها المهندس حيدر فخري وهو ذو يد بناءة في الامانة وهو صاحب اليدالطولى في تصميم وبدء اعمار مزار الحر الشهيد (ع) فقام هذا الحاج الموقر بتشويه سمعته حتى اضطره الى تقديم استقالته ومن ثم الغاء الممثلية والاستغناء عن موظفيها دون خوف من الله تعالى بان في رقبة كل موظف عائلة يعيلها وهذا الامر سبب لقطع ارزاقهم.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']بعد ذلك توجهت انظار هذا الحاج الى ممثلية كربلاء والملفت للنظر ان عناصره في هذه الممثلية قد اختارهم بعناية حيث ان جميعهم موظفين يعملون لحسابه وهم من عائلة معروفة في منطقة الحر ذات توجه بعثي وتاريخ نضالي في النفاق وهؤلاء عملوا كمخبرين سريين للحاج الموقر يمدونه بالاخبار الكاذبة واثارة المشاكل حتى انتفخ واصدر امرا بحل ممثلية كربلاء دون رادع او خوف من الله سبحانه وتعالى .[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وهذه الايام بدا توجهه نحو ممثلية بابل وهي على طريق اخواتها النجف وكربلاء ومن ثم تليها الديوانية والمثنى والبقية تباعا لنقضي على تجربة رائدة لم ترى النور الا لمدة يسيرة متجاهلين المنجزات التي قامت بها في الاعمار والتنسيق والتطوير لعمل المزارات التي من المفترض ان تكون واجهة سياحية وروحية تجذب الزائرين من من مختلف البقاع.[/FONT]
تعليق