روى الكليني في الكافي الشريف عن علي بن ابراهيم (رضوان الله عليه) عن الباقر (صلوات الله عليه) في قوله: ”ما يعني بذلك إلا الفاحشة“ في الايه الشريفه
(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما)
(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما)
سانسخ لك عزيزي خادم العسكريين ماجاء في الرد على ما تفضلت به وذاك وبشكل مفصل وأرجو أن يتسع صدرك بارك الله بك ووفقك لمرضاته دنيا وآخره
الرواية الاولى
- تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
أقول في هذه الرواية اشكالات:-
1- نجد ان السلفين يبترون سند هذه الرواية
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام
ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث
وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))
وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116
ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند
2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور
(( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....
وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا
السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))
3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص 197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
(( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
(( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))
6- قال المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
(( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))
7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
(( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
هل قرأتم ... الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي
قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.
و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص 247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))
وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
(( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123
قال الامام المعصوم : والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة، وليقيمنَّ الحد على عائشة في ما أتت في طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها طلحة: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوّجت نفسها من طلحة.
وكذلك تفسير القمي قدس سره في تفسير فخانتاهما هو الفاحشه التي آتيا بها
منسوخ
الرواية الثانية
ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام(.
وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
الرواية الثانية
ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام(.
وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
ووجدت رواية أخرى للبرسي أضعها بغية الاستافدة للجميع إن شاء الله
الراوية الثالثة
قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على عليه السلام ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)
وهذه الرواية فيها اشكالات:-
1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.
ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي عليه السلام ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول
قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
في هذه الاية الكريمة آمران:-
1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم
عزيزي الفواحش كثيرة إحداها الزنا وليس شرطا إن فعل الرجل فاحشة يراد به الزنا ساضع لك ماجاء في تفسير الميزان عن الفواحش أرجو أن تقف عندها وتتأملها بغية الإستفادة رحم الله والديك
الراوية الثالثة
قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على عليه السلام ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)
وهذه الرواية فيها اشكالات:-
1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.
ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي عليه السلام ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول
قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
في هذه الاية الكريمة آمران:-
1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم
وحتى لو تفتح اي قاموس عربي ابحث عن الخيانه للزوجه = الزنى والفاحشه
قوله تعالى: «و الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش و إذا ما غضبوا هم يغفرون» عطف على قوله: «الذين آمنوا» و الآية و آيتان بعدها تعد صفات المؤمنين الحسنة و قول بعضهم إنه كلام مستأنف لا يساعد عليه السياق.
و كبائر الإثم المعاصي الكبيرة التي لها آثار سوء عظيمة و قد عد تعالى منها شرب الخمر و الميسر، قال تعالى: «قل فيهما إثم كبير»: البقرة: 219، و الفواحش جمع فاحشة و هي المعصية الشنيعة النكراء و قد عد تعالى منها الزنا و اللواط قال: «و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة»: إسراء: 32، و قال حاكيا عن لوط: «أ تأتون الفاحشة و أنتم تبصرون»: النمل: 54.
قوله تعالى: «الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة» إلخ، الإثم هو الذنب و أصله - كما ذكره الراغب - الفعل المبطىء عن الثواب و الخير، و كبائر الإثم المعاصي الكبيرة و هو على ما في الرواية ما أوعد الله عليه النار، و قد تقدم البحث عنها في تفسير قوله تعالى: «إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم» الآية،: النساء: 31.
و الفواحش الذنوب الشنيعة الفظيعة، و قد عد تعالى في كلامه الزنا و اللواط من الفواحش و لا يبعد أن يستظهر من الآية اتحادها مع الكبائر.
قوله تعالى: «يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين» إلخ، عدل عن مخاطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيهن إلى مخاطبتهن أنفسهن لتسجيل ما لهن من التكليف و زيادة التوكيد، و الآية و التي بعدها تقرير و توضيح بنحو لما يستفاد من قوله: «فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما» إثباتا و نفيا.
فقوله: «من يأت منكن بفاحشة مبينة» الفاحشة الفعلة البالغة في الشناعة و القبح و هي الكبيرة كإيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الافتراء و الغيبة و غير ذلك، و المبينة هي الظاهرة.
قوله تعالى: «و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون» قال في المفردات: الفحش و الفحشاء و الفاحشة ما عظم قبحه من الأفعال و الأقوال.
و قد ذكر جمع من المفسرين أن قوله: «و إذا فعلوا فاحشة» إلخ، إشارة إلى ما كان معمولا عند أهل الجاهلية من الطواف بالبيت الحرام عراة يقولون: نطوف كما ولدتنا أمهاتنا و لا نطوف في الثياب التي قارفنا فيها الذنوب،
قوله تعالى: «و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن» الفواحش جمع فاحشة و هي الأمر الشنيع المستقبح، و قد عد الله منها في كلامه الزنا و اللواط و قذف المحصنات، و الظاهر أن المراد مما ظهر و مما بطن العلانية و السر كالزنا العلني و اتخاذ الأخدان و الأخلاء سرا.
و في استباحة الفاحشة إبطال فحشها و شناعتها، و في ذلك شيوعها لأنها من أعظم ما تتوق إليه النفس الكارهة لأن يضرب عليها بالحرمان من ألذ لذائذها و تحجب عن أعجب ما تتعلق به و تعزم به شهوتها، و في شيوعها انقطاع النسل و بطلان المجتمع البيتي و في بطلانه بطلان المجتمع الكبير الإنساني، و سوف نستوفي هذا البحث إن شاء الله فيما يناسبه من المحل.
و كذلك استباحة القتل و ما في تلوه من الفحشاء إبطال للأمن العام و في بطلانه انهدام بنية المجتمع الإنساني و تبدد أركانه.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/qse...a&mw=r&alef=ON
و كبائر الإثم المعاصي الكبيرة التي لها آثار سوء عظيمة و قد عد تعالى منها شرب الخمر و الميسر، قال تعالى: «قل فيهما إثم كبير»: البقرة: 219، و الفواحش جمع فاحشة و هي المعصية الشنيعة النكراء و قد عد تعالى منها الزنا و اللواط قال: «و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة»: إسراء: 32، و قال حاكيا عن لوط: «أ تأتون الفاحشة و أنتم تبصرون»: النمل: 54.
قوله تعالى: «الذين يجتنبون كبائر الإثم و الفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة» إلخ، الإثم هو الذنب و أصله - كما ذكره الراغب - الفعل المبطىء عن الثواب و الخير، و كبائر الإثم المعاصي الكبيرة و هو على ما في الرواية ما أوعد الله عليه النار، و قد تقدم البحث عنها في تفسير قوله تعالى: «إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم» الآية،: النساء: 31.
و الفواحش الذنوب الشنيعة الفظيعة، و قد عد تعالى في كلامه الزنا و اللواط من الفواحش و لا يبعد أن يستظهر من الآية اتحادها مع الكبائر.
قوله تعالى: «يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين» إلخ، عدل عن مخاطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيهن إلى مخاطبتهن أنفسهن لتسجيل ما لهن من التكليف و زيادة التوكيد، و الآية و التي بعدها تقرير و توضيح بنحو لما يستفاد من قوله: «فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما» إثباتا و نفيا.
فقوله: «من يأت منكن بفاحشة مبينة» الفاحشة الفعلة البالغة في الشناعة و القبح و هي الكبيرة كإيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الافتراء و الغيبة و غير ذلك، و المبينة هي الظاهرة.
قوله تعالى: «و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون» قال في المفردات: الفحش و الفحشاء و الفاحشة ما عظم قبحه من الأفعال و الأقوال.
و قد ذكر جمع من المفسرين أن قوله: «و إذا فعلوا فاحشة» إلخ، إشارة إلى ما كان معمولا عند أهل الجاهلية من الطواف بالبيت الحرام عراة يقولون: نطوف كما ولدتنا أمهاتنا و لا نطوف في الثياب التي قارفنا فيها الذنوب،
قوله تعالى: «و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن» الفواحش جمع فاحشة و هي الأمر الشنيع المستقبح، و قد عد الله منها في كلامه الزنا و اللواط و قذف المحصنات، و الظاهر أن المراد مما ظهر و مما بطن العلانية و السر كالزنا العلني و اتخاذ الأخدان و الأخلاء سرا.
و في استباحة الفاحشة إبطال فحشها و شناعتها، و في ذلك شيوعها لأنها من أعظم ما تتوق إليه النفس الكارهة لأن يضرب عليها بالحرمان من ألذ لذائذها و تحجب عن أعجب ما تتعلق به و تعزم به شهوتها، و في شيوعها انقطاع النسل و بطلان المجتمع البيتي و في بطلانه بطلان المجتمع الكبير الإنساني، و سوف نستوفي هذا البحث إن شاء الله فيما يناسبه من المحل.
و كذلك استباحة القتل و ما في تلوه من الفحشاء إبطال للأمن العام و في بطلانه انهدام بنية المجتمع الإنساني و تبدد أركانه.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/qse...a&mw=r&alef=ON
وحياك الله وبارك بك ووفقك بمرضاته
تعليق