يوسف القرضاوي يدعو عشاق الرياضة الى عدم التعصب في المباراة التي قامة بين مصر
والجزائر
07 ,17:24
موقع مرمى والوكالات
الشيخ د.يوسف القرضاويتصوير: ارشيف
دعا الشيخ د.يوسف القرضاوي في تصريحات غير متوقعة أنصار الفريقين الجزائر والمصري إلى " التعقل ونبذ التعصب بمناسبة إجراء المقابلة الكروية التي ستجري الأحد بمدينة البليدة غرب الجزائر العاصمة"، ويأتي تدخل الشيخ القرضاوي الذي يحظى بشعبية كبيرة في الشارع الجزائري، في وقت ضبطت السلطات الجزائرية الوضع الأمني في محيط ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
وقال القرضاوي في حوار نشرته صحيفة الهداف الرياضية، واسعة الانتشار، أن " هناك قضايا أهم تحتاج إلى شحن العواطف لدى الشباب المسلم"، مضيفا بأنه " لا يجوز التعصب لأجل مباراة حول جلد منفوخ"، في إشارة إلى مباراة " الخضر" أمام "الفراعنة" الأحد، ودعا مناصري الفريقين إلى " استغلال المباراة المرتقبة لتقوية اللحمة بين الشعبين الجزائري والمصري".
وأوفدت جريدة " الهداف" التي تطبع حوالي 160 ألف صفحة يوميا، وتعد الصحيفة الرياضية الأولى في الجزائر، مبعوثا صحفيا إلى الدوحة القطرية لإجراء هذا الحوار الحصري مع الشيخ القرضاوي.
وبالنسبة لرئيس تحرير الصحيفة، اسماعيل مرازقة، قال لـ" العربية نت"، إن " فكرة إجراء حوار مع الشيخ القرضاوي جاءت لعدة أسباب، أهمها أنه له كلمة مسموعة لدى الجزائريين بمختلف شرائحهم، كما أنه مصري الجنسية، وهو خير من يوصل الرسالة بين الطرفين".
وكيّف مرازقة مقابلة الخضر ضد الفراعنة في "خانة القضية العربية التي تستحق تدخلا من القرضاوي..ولهذا كان من الضروري الاتصال بكل شخص يمكن أن يؤثر في جماهير الفريقين"، بحسب المتحدث، الذي أضاف قائلا " قياسا على المواجهات الرياضية السابقة بين الجزائر ومصر، وما تبعها من تشنجات حادة بين البلدين، تنبأنا بخطورة المواجهة التي ستجري هذا الأحد".
وفي السياق نفسه، استضافت صحيفة "الشروق اليومي" الوفد الإعلامي المصري المرافق لمنتخب " الفراعنة"، وبحسب رئيس التحرير محمد يعقوبي، في اتصال مع " العربية نت" فـ" إعلام البلدين مسؤول عن الاتجاه الذي ستسير عليه المباراة المصيرية قبل وبعد إجرائها"، الأمر الذي استدعى "التنسيق مع الصحفيين المصريين باتجاه القيام بتغطية متوازنة للمقابلة لا تدفع بالمناصرين إلى سلوكيات غير محمودة العواقب".
وقبيل المباراة الكبيرة، تحولت البليدة، أو مدينة الورود كما تشتهر، إلى مدينة أمنية بفعل الحضور المكثف لعناصر الشرطة التي يبلغ تعدادها أكثر من 5 آلاف عنصر، واتخذت السلطات المحلية احتياطاتها لمنع حدوث انزلاقات، وذلك بمنع دخول الأطفال القصر إلى الملعب، وبالسماح فقط لأصحاب التذاكر بالتجول في محيط ملعب مصطفى تشاكر.
وبخصوص أجواء ما قبل المباراة، فقد تزينت شوارع ومنازل "مدينة الورود" بالأعلام الوطنية الجزائرية، وتشهد فنادق المدينة العتيقة ومطاعمها إقبالا كبيرا منذ أيام، فيما ازدهرت تجارة بيع الرايات الوطنية وأقمصة منتخب "الخضر".
وبلغت تذاكر المقابلة في السوق السوداء أسعارا خيالية تجاوزت سقف 4000 دينار للتذكرة الواحدة، بعدما نفذت حصة 18 ألف تذكرة في ساعات قليلة جدا وضعتها السلطات تحت تصرف الأنصار، و بداخل ملعب مصطفى تشاكر، حجزت الجهات المسؤولة جناحا مميزا لأنصار " الفراعنة" يقع بالقرب من المنصة الشرفية، نزولا عند توصيات الرئيس بوتفليقة الذي أمر رئيس اتحادية كرة القدم محمد روراوة بإكرام " ضيوف الجزائر.
ويعيش المترشحون لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا الأحد 7-6-2009 بولاية البليدة وضعا خاصا، حيث وجهت مديرية التربية بالولاية تعليمات للتلاميذ بالتبكير لمراكز إجراء الامتحان تجنبا للزحام الذي تعرفه شوارع المدينة بسبب تدفق أنصار الفريقين من كل ولايات البلاد عليها.
بينما يوسف القرضاوي وفي رسالة له للرئيس الجزائري دعاه فيها الى قمع واضطهاد الشيعة في الجزائر وهنا السؤال كيف ليوسف القرضاوي يدعوا الى التسامح الرياضي ونبذ التعصب في ملاعب كرة القدم من جهة ومن جهة اخرى يدعو الى التعصب الطائفي وقمع
الشيعة
والجزائر
07 ,17:24
موقع مرمى والوكالات

دعا الشيخ د.يوسف القرضاوي في تصريحات غير متوقعة أنصار الفريقين الجزائر والمصري إلى " التعقل ونبذ التعصب بمناسبة إجراء المقابلة الكروية التي ستجري الأحد بمدينة البليدة غرب الجزائر العاصمة"، ويأتي تدخل الشيخ القرضاوي الذي يحظى بشعبية كبيرة في الشارع الجزائري، في وقت ضبطت السلطات الجزائرية الوضع الأمني في محيط ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
وقال القرضاوي في حوار نشرته صحيفة الهداف الرياضية، واسعة الانتشار، أن " هناك قضايا أهم تحتاج إلى شحن العواطف لدى الشباب المسلم"، مضيفا بأنه " لا يجوز التعصب لأجل مباراة حول جلد منفوخ"، في إشارة إلى مباراة " الخضر" أمام "الفراعنة" الأحد، ودعا مناصري الفريقين إلى " استغلال المباراة المرتقبة لتقوية اللحمة بين الشعبين الجزائري والمصري".
وأوفدت جريدة " الهداف" التي تطبع حوالي 160 ألف صفحة يوميا، وتعد الصحيفة الرياضية الأولى في الجزائر، مبعوثا صحفيا إلى الدوحة القطرية لإجراء هذا الحوار الحصري مع الشيخ القرضاوي.
وبالنسبة لرئيس تحرير الصحيفة، اسماعيل مرازقة، قال لـ" العربية نت"، إن " فكرة إجراء حوار مع الشيخ القرضاوي جاءت لعدة أسباب، أهمها أنه له كلمة مسموعة لدى الجزائريين بمختلف شرائحهم، كما أنه مصري الجنسية، وهو خير من يوصل الرسالة بين الطرفين".
وكيّف مرازقة مقابلة الخضر ضد الفراعنة في "خانة القضية العربية التي تستحق تدخلا من القرضاوي..ولهذا كان من الضروري الاتصال بكل شخص يمكن أن يؤثر في جماهير الفريقين"، بحسب المتحدث، الذي أضاف قائلا " قياسا على المواجهات الرياضية السابقة بين الجزائر ومصر، وما تبعها من تشنجات حادة بين البلدين، تنبأنا بخطورة المواجهة التي ستجري هذا الأحد".
وفي السياق نفسه، استضافت صحيفة "الشروق اليومي" الوفد الإعلامي المصري المرافق لمنتخب " الفراعنة"، وبحسب رئيس التحرير محمد يعقوبي، في اتصال مع " العربية نت" فـ" إعلام البلدين مسؤول عن الاتجاه الذي ستسير عليه المباراة المصيرية قبل وبعد إجرائها"، الأمر الذي استدعى "التنسيق مع الصحفيين المصريين باتجاه القيام بتغطية متوازنة للمقابلة لا تدفع بالمناصرين إلى سلوكيات غير محمودة العواقب".
وقبيل المباراة الكبيرة، تحولت البليدة، أو مدينة الورود كما تشتهر، إلى مدينة أمنية بفعل الحضور المكثف لعناصر الشرطة التي يبلغ تعدادها أكثر من 5 آلاف عنصر، واتخذت السلطات المحلية احتياطاتها لمنع حدوث انزلاقات، وذلك بمنع دخول الأطفال القصر إلى الملعب، وبالسماح فقط لأصحاب التذاكر بالتجول في محيط ملعب مصطفى تشاكر.
وبخصوص أجواء ما قبل المباراة، فقد تزينت شوارع ومنازل "مدينة الورود" بالأعلام الوطنية الجزائرية، وتشهد فنادق المدينة العتيقة ومطاعمها إقبالا كبيرا منذ أيام، فيما ازدهرت تجارة بيع الرايات الوطنية وأقمصة منتخب "الخضر".
وبلغت تذاكر المقابلة في السوق السوداء أسعارا خيالية تجاوزت سقف 4000 دينار للتذكرة الواحدة، بعدما نفذت حصة 18 ألف تذكرة في ساعات قليلة جدا وضعتها السلطات تحت تصرف الأنصار، و بداخل ملعب مصطفى تشاكر، حجزت الجهات المسؤولة جناحا مميزا لأنصار " الفراعنة" يقع بالقرب من المنصة الشرفية، نزولا عند توصيات الرئيس بوتفليقة الذي أمر رئيس اتحادية كرة القدم محمد روراوة بإكرام " ضيوف الجزائر.
ويعيش المترشحون لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا الأحد 7-6-2009 بولاية البليدة وضعا خاصا، حيث وجهت مديرية التربية بالولاية تعليمات للتلاميذ بالتبكير لمراكز إجراء الامتحان تجنبا للزحام الذي تعرفه شوارع المدينة بسبب تدفق أنصار الفريقين من كل ولايات البلاد عليها.
بينما يوسف القرضاوي وفي رسالة له للرئيس الجزائري دعاه فيها الى قمع واضطهاد الشيعة في الجزائر وهنا السؤال كيف ليوسف القرضاوي يدعوا الى التسامح الرياضي ونبذ التعصب في ملاعب كرة القدم من جهة ومن جهة اخرى يدعو الى التعصب الطائفي وقمع
الشيعة
تعليق