رسالة من الصدر إلى الصدريين
قال الشهيد الصدر (قد) : (( شرائط جواز التقليد التي هي , الإسلام والإيمان والحياة والذكورة والبلوغ والحرية والاجتهاد والاعلمية)) – ما وراء الفقه الجزء الثاني صــــــ35
تشكوا إرشادات ومنهجية الشهيد الصدر (قد) من قلة من يفهما ويعمل بها خصوصاً ممن يتباكون حول ضريحه كل سنة في ذكرى رحيله وممن يبتكر المناهج ويرتكب الأفعال الخاصة به ويقول هي منهجية الصدر .
عجبي وهل ماذكره بخصوص التقليد والقيادة والاجتهاد ليس من منهجه ؟؟؟
وعجبي هل أن كلماته في ما وراء الفقه ومنهج الصالحين ومحاضراته الأخلاقية هي كلمات بغير العربية ؟؟؟؟؟
ولا تجد من يفهمها ؟؟؟
وحتى أن كانت كذلك !
عجبي ممن يدعون أنهم في خطاه لماذا لم يجتمعوا؟ ويحققوا ويدرسوا معاني كلماته وبواطن توجيهاته ؟
هي عندي أوضح مما يدعون في تبريراتهم والتي هي مستوى عقلياتهم البعيدة عن العلوم الدينية والقريبة من الرغبات التسلطية التي يمارسونها ويدعون أنها منهجية الصدر !
أتسأل كيف يتبعون ويعينون قائداً عليهم دون أن يلتفتوا الى كلام مرجعهم الذي كتبه في حياته ويرتكبون أفعالاً ويقولون أقوالا وينسبونها له في مماته !
أليس بالأمور أن تكون صحيحة عندما أتبعه في كل توجيهاته حينما أمنت به كمرجع قائد جامع للشرائط وكيف أستبدله بقائد لايملك من شرائط الاجتهاد (القيادة) اللا أسم يشبهه أسمه ولقب ينتمي له الطرفان .
أما هذه المميزات فلا دخل لها في اختيار و أرجحية القائد وأما غيرها فالقائد البديل يفتقر الى الاجتهاد فضلاً عن الاعلمية والتي بــــح صوت الصدر الشهيد من مناداته بها وجعلها الفاصل الدقي في اختيار القائد , وماذا عن ( الحياة) هل رضي الصدريون أن تضحك عليهم قياداتهم البديلة وجعل القائد هو القائد الميت ؟
فمبال العقول لاتميز ولاتدرك هل أن العطاء يصدر عن الحياة أو عن عدمها ؟!
هل تسأل أو سأل الصدريون القائد المنتخب (بأهوائهم) مقتدى الصدر عن معنى (الاجتهاد والاعلمية) وهل يملكها عن والده وهل يملك إجابة لذلك غير قوله (أنا لست بمرجع تقليدكم وأما ارجعوا إلى السيد الحائري) نعم بتم ذلك لو رجعتم بمافيكم مقتدى الصدر للسيد الحائري أو حتى لغيره لتخليص هذا الخط من التخبط وتفرد الرأي والتفكير (إن وجد التفكير) لكنها كلمات وتبريرات وضحك على عقول من لايستخدم العقول .
أن الرجوع بحد ذاته وفي أي مسألة شرعيه للمجتهد لها وجهان الأول : الاعتقاد أنه الأعلم وهذا هو تقليد له بحد ذاته .
الوجه الثاني : يترتب على هذا الاعتقاد الرجوع إليه بكل مفاصل الحياة والمسائل الفقهية والاخلاقيه والإنسانية , وهذا ما لم نجده عند الصدرين أتباع مقتدى الصدر في شطحاته والذين لم يطيعوا الحائري بأية مسألة لافقهيه ولا غيرها ؟؟
أذكركم بكلام آخر للشهيد الصدر في حديثه عن القيادة والولاية حيث قال (( أما انه تستطيع أن تعمل شيءً من ذلك بدون أجتهاد فهذا دونه خرط القتاد (نبات شوكي) ولايمكن أصلاً أنما يتبوأ مقعده من النار وإذا فعل ذلك ليس بحجه ولا يجب طاعته حتى لو كان أفضل فضلاء الحوزة مالم يحصل على درجة الاجتهاد )) منهج الصدر صــــ303
أن هذا الكلام وغيره للشهيد الصدر يجب أن يفهمهم مقلدي الصدر في حياته وأن يراجعوا أفعالهم وأقوالهم وصلواتهم في السنوات التي أتبعوا فيها مقتدى الصدر لا لأنه مجتهد أو أعلم بل لأنه ابن الصدر فقط وان لايعاندوا أكثر فأن السنين باتت تمضي أسرع من الأيام وهم في عنادهم وتبريرات واهية وعداء تجاه أصحاب العلم والعلماء الذين لم يرضوا على أفعالهم سابقاً ويرشدونهم للطريق القويم حالياً فو الله والله لقد بان عدم أحقية مقتدى للقيادة وعدم كفائتة العلمية في أن يكون كذلك طوال هذه السنين وما أراكم إلا تدفعون ثمن عدم فهمكم للدين والمذهب بضلال في الدنيا يتبعها شقاء في الآخرة جراء معاندة ولاة الأمر والمراجع وإتباع هواكم واستحسان أفعال استقبحها قادتنا المعصومون (عليهم السلام) كالقتل والتخريب والكذب والافتراء والخداع
وهــــــــــــــــذا كــــــــــلامـــــــي لــــــكم فســـمعــوا وعــوا
قال الشهيد الصدر (قد) : (( شرائط جواز التقليد التي هي , الإسلام والإيمان والحياة والذكورة والبلوغ والحرية والاجتهاد والاعلمية)) – ما وراء الفقه الجزء الثاني صــــــ35
تشكوا إرشادات ومنهجية الشهيد الصدر (قد) من قلة من يفهما ويعمل بها خصوصاً ممن يتباكون حول ضريحه كل سنة في ذكرى رحيله وممن يبتكر المناهج ويرتكب الأفعال الخاصة به ويقول هي منهجية الصدر .
عجبي وهل ماذكره بخصوص التقليد والقيادة والاجتهاد ليس من منهجه ؟؟؟
وعجبي هل أن كلماته في ما وراء الفقه ومنهج الصالحين ومحاضراته الأخلاقية هي كلمات بغير العربية ؟؟؟؟؟
ولا تجد من يفهمها ؟؟؟
وحتى أن كانت كذلك !
عجبي ممن يدعون أنهم في خطاه لماذا لم يجتمعوا؟ ويحققوا ويدرسوا معاني كلماته وبواطن توجيهاته ؟
هي عندي أوضح مما يدعون في تبريراتهم والتي هي مستوى عقلياتهم البعيدة عن العلوم الدينية والقريبة من الرغبات التسلطية التي يمارسونها ويدعون أنها منهجية الصدر !
أتسأل كيف يتبعون ويعينون قائداً عليهم دون أن يلتفتوا الى كلام مرجعهم الذي كتبه في حياته ويرتكبون أفعالاً ويقولون أقوالا وينسبونها له في مماته !
أليس بالأمور أن تكون صحيحة عندما أتبعه في كل توجيهاته حينما أمنت به كمرجع قائد جامع للشرائط وكيف أستبدله بقائد لايملك من شرائط الاجتهاد (القيادة) اللا أسم يشبهه أسمه ولقب ينتمي له الطرفان .
أما هذه المميزات فلا دخل لها في اختيار و أرجحية القائد وأما غيرها فالقائد البديل يفتقر الى الاجتهاد فضلاً عن الاعلمية والتي بــــح صوت الصدر الشهيد من مناداته بها وجعلها الفاصل الدقي في اختيار القائد , وماذا عن ( الحياة) هل رضي الصدريون أن تضحك عليهم قياداتهم البديلة وجعل القائد هو القائد الميت ؟
فمبال العقول لاتميز ولاتدرك هل أن العطاء يصدر عن الحياة أو عن عدمها ؟!
هل تسأل أو سأل الصدريون القائد المنتخب (بأهوائهم) مقتدى الصدر عن معنى (الاجتهاد والاعلمية) وهل يملكها عن والده وهل يملك إجابة لذلك غير قوله (أنا لست بمرجع تقليدكم وأما ارجعوا إلى السيد الحائري) نعم بتم ذلك لو رجعتم بمافيكم مقتدى الصدر للسيد الحائري أو حتى لغيره لتخليص هذا الخط من التخبط وتفرد الرأي والتفكير (إن وجد التفكير) لكنها كلمات وتبريرات وضحك على عقول من لايستخدم العقول .
أن الرجوع بحد ذاته وفي أي مسألة شرعيه للمجتهد لها وجهان الأول : الاعتقاد أنه الأعلم وهذا هو تقليد له بحد ذاته .
الوجه الثاني : يترتب على هذا الاعتقاد الرجوع إليه بكل مفاصل الحياة والمسائل الفقهية والاخلاقيه والإنسانية , وهذا ما لم نجده عند الصدرين أتباع مقتدى الصدر في شطحاته والذين لم يطيعوا الحائري بأية مسألة لافقهيه ولا غيرها ؟؟
أذكركم بكلام آخر للشهيد الصدر في حديثه عن القيادة والولاية حيث قال (( أما انه تستطيع أن تعمل شيءً من ذلك بدون أجتهاد فهذا دونه خرط القتاد (نبات شوكي) ولايمكن أصلاً أنما يتبوأ مقعده من النار وإذا فعل ذلك ليس بحجه ولا يجب طاعته حتى لو كان أفضل فضلاء الحوزة مالم يحصل على درجة الاجتهاد )) منهج الصدر صــــ303
أن هذا الكلام وغيره للشهيد الصدر يجب أن يفهمهم مقلدي الصدر في حياته وأن يراجعوا أفعالهم وأقوالهم وصلواتهم في السنوات التي أتبعوا فيها مقتدى الصدر لا لأنه مجتهد أو أعلم بل لأنه ابن الصدر فقط وان لايعاندوا أكثر فأن السنين باتت تمضي أسرع من الأيام وهم في عنادهم وتبريرات واهية وعداء تجاه أصحاب العلم والعلماء الذين لم يرضوا على أفعالهم سابقاً ويرشدونهم للطريق القويم حالياً فو الله والله لقد بان عدم أحقية مقتدى للقيادة وعدم كفائتة العلمية في أن يكون كذلك طوال هذه السنين وما أراكم إلا تدفعون ثمن عدم فهمكم للدين والمذهب بضلال في الدنيا يتبعها شقاء في الآخرة جراء معاندة ولاة الأمر والمراجع وإتباع هواكم واستحسان أفعال استقبحها قادتنا المعصومون (عليهم السلام) كالقتل والتخريب والكذب والافتراء والخداع
وهــــــــــــــــذا كــــــــــلامـــــــي لــــــكم فســـمعــوا وعــوا
تعليق