بعثت جامعات أميركية إلى طلابها البحرينيين الدارسين فيها رسائل تطلب منهم الانصياع إلى قوانين الهجرة الجديدة التي فرضت على مواطني 17 دولة إسلامية وعلى مواطني كوريا الشمالية. وجاء في رسالة بعثتها إحدى الجامعات إلى طالب بحـــريني يدرس في الولايــــات المتحــــدة - رفض ذكر اســــمه خوفاً من احتمال سوء المعاملة من السـلطات الأميركية - أن إدارة الهجرة والتجنيس الأميركية "ٍٍٍٍٍService Immigration and Naturalization" أصدرت قرارين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يقضي بضرورة خضوع مواطني عدد من الدول لإجراءات خاصة. وعلمت "الوسط" أن هذه الإجراءات تشمل حضور مقابلة مع أحد موظفي الهجرة لإجراء تحقيق عن الحياة الخاصة للطالب، كما يتطلب تكوين ملف عن البصمات بالإضافة إلى مساءلات معينة يحددها المحقق الذي يعين لهذه الإجراءات.
وأشارت الرسالة الى أن الدول المشمول مواطنوها بهذا القرار هي: إيران والعراق وليبيا والسودان وسورية وافغانستان والجزائر والبحرين وارتيريا ولبنان والمغرب وعمان وقطر والصومال وتونس والإمارات واليمن وكوريا الشمالية. وقال التعميم الإداري: "ان مواطني هذه الدول (من الذكور) الذين ولدوا قبل 7 ديسمبر/كانون الأول 1986 يجب عليهم الانصياع إلى هذا القرار قبل 10 يناير/كانون الثاني 2003 وإلا فإنهم يعرضون أنفسهم لاحتمال الاعتقال او التوقيف او الغرامة او الطرد من الولايات المتحدة الاميركية".
وقال طالب بحريني في اتصال هاتفي مع "الوسط" أمس أن سلطات الهجرة أخضعته - وعدداً من البحرينيين يوم أمس الاول - الى تحقيق لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة وصوروه وأخذوا بصماته وأخبروه بأن هذا الاجراء سيعاد سنويا. وقال إنه - والطلبة الآخرون - منزعجين لأن "التعميم يشعرنا وكأننا نعيش في بلد يتهمنا دائما ويشتبه في كل تصرفاتنا".
وأشارت الرسالة الى أن الدول المشمول مواطنوها بهذا القرار هي: إيران والعراق وليبيا والسودان وسورية وافغانستان والجزائر والبحرين وارتيريا ولبنان والمغرب وعمان وقطر والصومال وتونس والإمارات واليمن وكوريا الشمالية. وقال التعميم الإداري: "ان مواطني هذه الدول (من الذكور) الذين ولدوا قبل 7 ديسمبر/كانون الأول 1986 يجب عليهم الانصياع إلى هذا القرار قبل 10 يناير/كانون الثاني 2003 وإلا فإنهم يعرضون أنفسهم لاحتمال الاعتقال او التوقيف او الغرامة او الطرد من الولايات المتحدة الاميركية".
وقال طالب بحريني في اتصال هاتفي مع "الوسط" أمس أن سلطات الهجرة أخضعته - وعدداً من البحرينيين يوم أمس الاول - الى تحقيق لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة وصوروه وأخذوا بصماته وأخبروه بأن هذا الاجراء سيعاد سنويا. وقال إنه - والطلبة الآخرون - منزعجين لأن "التعميم يشعرنا وكأننا نعيش في بلد يتهمنا دائما ويشتبه في كل تصرفاتنا".