إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسيحي الديانة عربي اللسان مسلم الهوية شيعي الهوى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيحي الديانة عربي اللسان مسلم الهوية شيعي الهوى

    أنطوان بارا
    بسيرته الذاتية والفكرية رجل صاحب باع طويلة في الفكر و الأديان و اشتهر بقوة في كتابه "الحسين في فكر المسيح" ، لذلك تكلم وتحدث و استضافه الكثير من الشيعة و تناولوا موضوع الحسين والمسيح من عدة جهات . هو صاحب المقولة المشهورة "الإسلام بدؤه محمدي، واستمراره حسيني" ..
    أننا في منتديات البحرين للحوار الحر نرحب بك من جديد عبر هذا الحوار وسألين الله لك دوام التوفيق .

    الإخوة الاعزاء في منتديات البحرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد أسعدني استضافتكم لي في هذا اللقاء المبارك الذي كان محوره الحسين عليه السلام هذه الشخصية الفذة في التاريخ الإسلامي ، وهي شخصية رسالية يطيب لكل مؤمن أن يتمثلها ويتحدث عنها ويعدد مناقبها وأفضالها على الروح الإنسانية كافة ، شخصية لا يمكن لكتاب أن يحيط بأبعادها الكثيرة ، ولكن تظل اجتهادات من يقدم على تسطير الصفحات حولها أفعال مأجورة عند الله تعالى / ومكرمة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بتناولها سيرة سبطه العظيم الذي أدبه ورباه على الشمائل النبوية في كشفمكرم الوجه علي بن أبي طال (ع) وفي حنان المعصومة فاطمة (ع) فكان خير نبته في حديقة النبوة طالت أغصانها واستطالت وفردت فيأها على البشرية المملية بضراوة وشرور النفس فاستكانت راضية إلى هذه الواحة الظليلة من المثل والمبادئ الرسالية ، وظلت توزع الغنئ منذ أن رويت ارض الطف بالدماء الزكية وافاحت ضوئها الزكي في أرجاء المعمورة فكانت بلسماً للنفوس المعذبة والصدور الحرّى .



    الحلقة الأولى //

    س 1: ما هي قصة تأليفك كتاب ( الحسين في الفكر المسيحي ) وكيف واجهت ردود فعل الآخرين من المسيحيين والمسلمين ؟

    لقد تعرفت على مأساة كربلاء منذ 30 سنة وقد أهداني الإمام الراحل السيد محمد الشيرازي كتاب "مقتل الحسين" للمقرم ولما قرأته أدهشني وحرك مشاعري وأخذت أذون ملاحظات على الإحداث والمواقف حسب ما حللتها من وجهة نظري كمسيحي ذي هوية إسلامية ولما ازدادت الملاحظات وصارت تشكل نواة كتاب بدأت بتأليف كتابي وكنت في سن صغيرة, وكنت كلما قطعت شوطا تتراءى لي صعوبة المضي بالكتابة فملحمة كربلاء ملحمة على مستوى العقيدة الإسلامية والخوض فيها وتحليلها بقلم مسيحي سوف يدخله في متاهات عن النقد أو الاستحسان, لكني اتكلت على الله تعالى ومضيت في ترسيخ الصفحات حتى أنجزت الكتاب بعد خمس سنوات ببركة سيدنا الحسين "ع".وما أن طبع الكتاب حتى أثار عاصفة من التساؤلات بين مؤيد ومعارض لما جاء فيه, وعلى العموم فقد رأى فيه متنورو الفكر إضافة جديدة متواضعة لما كتبت عن ملحمة الحسين العظيمة, وقرظه العديد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين والبعض اعتبره كتابا فريدا في بابه, والبعض انتقده بشدة ورد عليه من منظور وثرثه العقائدية.


    س2: الشعائر الحسينية و مقولات التجديد و التحديث و التطوير، كيف تقيمها. ؟ وما هي نظرتكم للشعائر الحسينية المقامة في هذا الشهر من لطم وتعزية وتمثيل ومجسمات ؟

    عتبرها نموذجا لاستذكار فاجعة الطف حيث تجدد الشعور بوخز الضمير, ومن خلالها يتولد الإيمان في النفوس عن طريق دعم استمرارية التكفير عن التقصير في نصرة الحسين"ع". أما الشعائر الحسينية من لطم وتطيير وتمثيل فأرى أنها تسهم كثيرا في تنشيط الذاكرة والضمير الجمعي , لأنكم تتمثلون الواقعة من دون إيذاء الغير,وهذا يترك لكم ذخيرة إيمانية طوال الحياة, فأنت حينما تلطم نفسك فانك تعاقبها معنويا لأنك لم تكن في زمان نصرة الحسين "ع" وهو يعني انك مستعد الآن للتضحية بنفسك وبكل ما تملك في سبيل الالتحاق بركب الحسين الشهيد.
    أما بخصوص التطيير,فأرى فيه عملية رمزية تعبر عن رسالة مفادها إنكم مستعدون لفداء الحسين "ع" بدمائكم, وكونها زائدة أو ناقصة عن الحد.. فان هذا شأن القائم بها وهي ترجع إلى طبيعة الشخص ذاته, ولقد علمت بأن عظمة الأمام الحسين (ع) ماثلة في أعين البشرية جمعاء, فكل من يعتقد بالحرية لابد أن يعتقد بالحسين رديفا لها, إذ هو معناها الحقيقي .


    س3: ماذا تمثل الشعائر الحسينية بالنسبة لك وللمسيحية؟ وما الذي شدك في شخصية الحسين عليه السلام؟

    إن الفداء والاستشهاد يشكلان ركنا مهما من أركان المسيحية ، وقد عاش عيسى "ع" وتحرك وعلم فاديا نفسه لشعبه، لذا فإن الاستشهاد له جوانبه الروحية ، والمسيحي يقدس آل البيت عليهم السلام وينظر إلى استشهاد الحسين"ع"على أنه قمة التضحية والفداء ، ويقارن بين أهداف كربلاء وأهداف عيسى فيجد تشابها كبيرا بين توجههم ، مع الإقرار بالفوارق البينية في الأسباب والكيفية لا في الجوهر والهدف بغض الاختلاف حول مسألة الصلب ، العودة إلى فصل_فداء الحسين في الفكر المسيحي _شرح واف لنظرة المسيحي للأمام الحسين واستشهاده ، لأن القدرة على الاستشهاد والاندفاع إليه لا يؤتى إلا للأنبياء والشهداء والمصطفون ، وما دامت ثورة الحسين قامت من أجل الحق وإعلاء كلمة الله فإنها بهذا القياس تكون دفاعا عن الحق في الرسالات السماوية التي سبقتها ، فلم لا يكون رافع لوائها في موقع التقديس .. ولم لا تكون سيرته العطرة باعثة على استلهام معاني الفداء لاسيما إذا كان الاستشهاد بهذا الشكل الذي شهدته بطاح كـــــربلاء والذي مـــازال صــــداه في المهج والحنايا والصــــدور.


    س4: ما هي علاقة المسيحية بالإسلام وبالأمام الحسين (ع) ؟

    هي علاقة نابعة من الإيمان المسيحي بعظمة من يقدم على الاستشهاد وفي سبيل العقيدة ، و شهيد كالحسين "ع" يذكر كل مسيحي بنبيه عيسى"ع" لذا فان حبه واجب على كل مسيحي.


    س 5: كيف تفسر مقولتك الشهيرة (لو كان الحسين (عليه السلام) منا لنشرنا له في كل أرض راية ولأقمنا له في كل أرض منبراً ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين ) ؟

    هي مقولة اكتسبتها من موقف الراهب الذي دفع مالاً كي يأخذ رأس الحسين من الحراس ويضعه في مكان لائق بقدسيته حتى الصباح بعد أن طيبه بالطيب وبكى أمامه حزنا.

    س6: ما هي المساحة التي تأثر بها مسيحيو هذا الصر بالفكر الحسيني ( ع ) ؟

    العديد من المسيحيين ولا سيما العرب المتشربين للثقافة والروحية الإسلامية تأثروا بالفكر الحسيني نظرا لما يمثله من سمو وعظمة وإباء, حيث المستشرقين ابدوا إعجابهم وتأثرهم بالفكر لأنه فكر شمولي هدفه كافة الناس, وقد قال رسول الله "ص" إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا, وقد شملت كلمة الرسول الأكرم كافة المؤمنين ولم يخص بهذه الحرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا, وقد شملت كلمة الرسول الأكرم كافة المؤمنين ولم يخص بهذه الحرارة المسلمين وحسب بل كل مؤمن تحت أي عقيدة انضوى.


    س 7 أستاذ بارا أنتم تعبرون عن شريحة من الشرائح الاجتماعية و الدينية و القومية تتلقى الحسين و قضيته من خارج البيت الشيعي و الإسلامي، من هذه النقطة تحديدا ، هل ترى أن هنالك تفاوتا بين فهمك للحسين و بين فهم الشيعي للحسين و بين فهمك للحسين وفهم الإنسان السني للحسين و أبعاد قضيته ؟

    طبعا الفهم يختلف بين إنسان وأخر حتى داخل العقيدة الواحدة أو المذهب الواحد وهذا أمر طبيعي لأنه الفكر البشري تتنازع الأهواء من كل جانب, لم لا أن القاسم العام المشترك بين أطياف الفهم هذه يجمع على كون شخصية الحسين القدسية هي بصفة رسوليه, وقد قالها الرسول "ص" حسين مني وأنا من حسين فالتقت نبوة الجد ببشرية السبط الحفيد وفي هذا الالتقاء قمة التقديس, وإذا وجد هناك من السنة أو من غيرهم من يعاند ضميره وينظر إلى الحسين وحركته نظرة غايرة يخالف بها الدستور مفجر الحركة الحسينية فذلك يندرج تحت مسمى "الوترة الإيمانية وضعف القدسية" لدى صاحبها, ولا اعتقد أن هناك من يجرؤ على نكران عظمة ملحمة كربلاء وقدسية بطلها مهما بلغ من الوترة والمغالطة المرة .


    س 8 الخطاب الشيعي العاشورائي (الموسمي) الذي يخرج من المنبر ، كيف تقدرون دوره في ظل أزمة سياسية عنوانها فتنة طائفية بين الشيعة والسنة؟

    هذا الخطاب تحكمه العقلانية ولا ضير منه على الآخرين, ودوره يجب أن يفهم بأنه دور توفيقي لا تعريفي, ولا يجب أن يوظف أيضا من قبل الشخص الفتنه الطائفية في ظل أي أزمة سياسية, إذ يجب أن يظل هذا الخطاب الروحي بمنأ عن التجاذبات السياسية ودهاليزها المظلمة.



    س 10: في كتابكم مقارنات لطيفة بين الرسل والإمام الحسين عليه السلام فهل انتم ترون أن مقام الإمام الحسين مثل الرسل عليهم السلام أم ترون محض اقتداء وتشبّه بالأنبياء ؟

    الإمام الحسين هو غذي النبوة وربيبها حينما نشأ وأخوه الإمام الحسن "ع" في أحضان جدهما الرسول "ص" وقد خصه الله تعالى برتبة شهيد فتحمل آلام الشهداء وكان في شهادته الفريدة شبيها بالأنبياء بما أن شهادته كانت وفقا خالصا للعقيدة التي نزلت على جده المصطفى , فإذا قيل الإسلام بدؤه محمدي فان استمراره حسيني.


    س 11: أين تلتقي الطوائف في ثورة الأمام الحسين ( الحرية / الإصلاح ) .

    ان الحسين "ع" شخصية عالمية.. لان لا تختص بالمسلمين وحدهم ولا بالشيعة... بل هي ثورة الإنسانية والإنسان أينما وجد فوق ارض فيها ظالم ومظلوم, وهذه الثورة بشموليتها للإنسانية ومبادئ البشرية الخيرة...فهي إذن عالمية, وشخصية مفجرها قدسية لدى أتباع كل الديانات السماوية وغيرها, لان الإنسانية جمعاء تشترك في ثوابت واحدة لا تتبدل بتبدل الديانات, ونعني بها ثوابت الخير والشر والظلم والعدل, ومن هذا المنطلق والفهم تكون شخصية الحسين لجميع الأديان وأتباعها...لا للمسلمين والشيعة فقط "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه".


    س 12: هناك من يدّعي بأننا عندما نقدم عملًا يستمد من واقعة كربلاء مادته فإننا بذلك نتماشى مع الخطاب والصراع الطائفي على اعتبار أنه يتحدث عن الحسين عليه السلام ويزيد كرمزين لطائفتين متصارعتين، هل يُمكن القفز على أُطر العقائد لإبعاد التُهم؟! وكيف يُمكن لكربلاء أن تُوحِّد المسلمين في ظل هذا الصراع ؟

    كل الإعمال والتصرفات والمبادئ التي تنطلق من كربلاء, فإنما تستوحي منها القدوة والمضاء, ولا دخل لا بالخطاب الطائفي أو الصراع المذهبي. فهي اجل من ذلك, وحينما قامت ثورة الحسين جمعت تحت جناها كل ذي ضمير محب للعدل والتفاني في حب آل البيت كوهب والمولى جون والحر التائب وغيرهم الكثير. ولو فهمت مبادئ كربلاء بقلوب صافية لوحدت كلمة المسلمين مهما اختلفت توجهاتهم.


    الحلقة الثالثة :


    س 1: سؤال يطرح كثيرا .. لماذا لم تفكر أن تدخل في الإسلام على الرغم من انك تقدس الإسلام وتقدس رجالاته .

    لقد أجبت كثيراً عن هذا السؤال في ندواتي ومحاضراتي وأنا أتمثل يشعر بوليس سلامة الذي قال فيه : جلجل الحق في المسيحي حتى ..عد من فرط حبه علوياً : فهذا المعنى ينطبق على أي تابع لأي عقيدة تمثل حب آل البيت في صدره وقدس رمزهم ، وسبق وأن قلت أن التشيع لآل البيت أعلى درجات الحب الإلهي ، كما سبق أن أُطلق عليٌِه لقب ( مسيحي متشيع ) وأنا فخور بهذا اللقب من لا يعرف من في الصدور إلا الله فكم من هناك من مسلمين عارضوا وحاربوا وسفهوا آل البيت ، والحسين نموذجاً لهذه المحاربة وأنا كمسيحي أعتبر نفسي مسيحي الديانة عربي اللسان مسلم الهوية شيعي الهوى . .

    س 2: لماذا لم تشمروا عن ذيل الهمة في مؤلفات على شاكلة (الحسين في الفكر المسيحي ) في بعض الشخصيات الأخرى كالإمام علي عليه السلام .

    بعد تأليفي لكتاب الحسين في الفكر المسيحي وجدت نفسي غير قادر على تأليف كتاب مماثل له ، وأن كنت أتمنى ذلك أي أن أضع كتباً عن سيدنا علي ( ك) لشدة إعجابي بتعاليمه حيث قراءة نهج بلاغته 25 مرة حتى الآن ، كما أود أن اكتب المعصومة فاطمة أم الشهيدين ( ع ) وبالفعل بدأت كتاباً عن السيدة زينب العظيمة من ربع قرن وأحييت العمل بهِ مجدداً ، لكن هذه الكتب الفكرية بحاجة إلى تفرغ تام وهذا غير ممكن وسط هذه المشغولايات والمهام الكثيرة التي تحاصر الإنسان في هذا العصر .


    س 3: هل لكم أن تطلعونا على مؤلفاتكم الأخرى أن كان عندكم ؟

    لديه حتى الآن 15 مؤلفاً بين مختلف الألوان الأدبية ، كتب فكرية ، روايات ، وأدب الاعتراف ، وقصص قصيرة ، وكتب خيال علمي ، وخيار غيبي وسرد لوقائع تحولات اجتماعية ، ولكن مهما تعددت مؤلفاتي يظل كتاب ( الحسين في الفكر المسيحي ) مصدر فخري ما حييت .

    س 4: في كتابكم ( فالحسين البضعة الرسولية.....) فهل انتم تعتقدون ان النبي محمد رسول كسائر الأنبياء عليهم السلام . فاذا كان كذلك فما ه سر بقاؤكم على نهج المسيحية علما بان النبوة المحمدية خاتمة وناسخة لسائر الاديان ؟

    الأنبياء إخوة علات أبناء أبيهم إبراهيم (ع) وبما أن المسيحية هي إحدى الرسالات السماوية الثلاث فأن المسيحي الحق يؤمن بنبوة محمد (ص) كما يؤمن بنبوة عيسى وموسى (ع) وكما يؤمن المسلم بهما والإسلام ختم الرسالات ( اليوم أتممت عليكم نعمتي .... إلى أخر الآية الكريمة .

    س 5 : كتاب " زينب صرخة أكملت المسيرة" هو الكتاب الثاني في أهل بيت النبوة.. لماذا زينب وليست فاطمة سلام الله عليهما؟ وأكثر من عشرين سنة استغرقتها في تأليف الكِتاب.. لِم ؟

    كتاب ( زينب صرخة أكملت مسيرة ) كُنت بدأت فيه من زمن بعيد ونظراً لظروف الحياة توقفت عن إنجازه والآن عدت للعمل بهِ وأتمنى أن أتمكن من ذلك ببركة العقيلة (ع) و ببركة أخيها أبو الضيم (ع) وهذا هو سبب طول مدت تأليفه . أما لماذا زينب وليس فاطمة (ع) فقد أجبت على هذا السؤال في الإجابة السابقة .


    س 6: أنطوان بارا الذي كان يُعجب به من يسمعه وهو يُلقي بعض من سور القرآن الكريم في طفولته، ما هي طبيعة علاقته بالقرآن الكريم ؟ وهل تحتل سورة مريم مكانة خاصة من بين سور القرآن ؟ وماذا يُمثل له الإنجيل؟

    علاقتي بالقرآن الكريم بدأت مبكرة وفي المرحلة الابتدائية ، وقد درسته جيداً وقد تعمقت به ، وتبهرني سورة مريم بشكل خاص لآن آيات الصورة أنصفت وأكرمت مريم (ع) كما لم يكرمها أي كتاب أخر حتى الإنجيل ذاته ، أما ماذا يمثل لي الإنجيل فإنه سفر حياة سيد المسيح (ع) وجامع لتعاليمه ومبادئه وهو كتاب مقدس كما أنظر إليه ، وكما أنظر بذات القداسة بالقرآن الكريم معجزة الرسالات السماوية .

    س7 : كان لك حضور في مهرجانات عاشورائية في البحرين.. من خلالها كيف تُقيّم عاشوراء البحرين بالمقارنة مع عاشوراء في باقي أرجاء العالم؟

    لقد شاهدة مهرجانات عاشوراء في البحرين وتحدثت عنها في بعض مقالاتي وحضوري ، وبالفعل أنها مميزة عن كثير من المهرجانات عاشوراء في البلدان الأخرى ، وفي العام الماضي حضرت الأربعين وكانت البحرين تعيش طقوس هذه الذكرى العظيمة بكثير الجلال والبكاء واستعادة الإحداث وتمثيلها كما شاهدت في الكتب ، وهذا لعمري إحياء الذكرى . ليس عليه مزيد .

    س 8: في نهاية هذا اللقاء الذي جمعنا معكم أستاذ أنطوان بارا ما هي الكلمة التي توجهونها للأمة الإسلامية وللعالم ونحن نعيش أيام الحزن والألم لمصاب أبا عبد الله في عاشوراء الحرام ..

    كلمتي للأمة الإسلامية والعالم هي التمسك بتعاليم الحسين(ع) السامية فهيه المنارة التي تهدينا إلى بر الأمان وتجنبنا التخبط في بحار حياتنا الصاخبة ، وهي الصرخة التي تأنس إليها أسماعنا لتبعد عنا وحوش الضلالة المتربصة لنا ولعقائدنا وإيماننا في حلكة الظلام وأن نستذكر ذكرى عاشوراء الفداء وانتصار الدم على السيف وكيف مثل الحسين ( ضمير الأديان إلى ابد الدهور ) وسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً .
    كلمة أخرى للقائمين على اللقاء وهي منتديات البحرين ..

    نشكركم على ما تقومون به من رسالة إعلامية سامية تتمثل في إعلاء وقفة الحق التي وقفها الحسين(ع) وفي إيصال صرخته ومثله العليا إلى كل الأسماع ، والتذكير المستمر في متوالية الأيام ، والسنين بما استشهد سيد الشهداء لأجله ، عمل هذا الإعلاء والتذكير أن يكوناً في ميزان حسناتكم دنياً وآخرة ، وأن ينيلكم ثوابها رضا نفس وارتياح ضمير ...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوكم انطوان بارا


  • #2
    اللهم صلي على محمد وآلــ محمد وعجل فرجهم

    لقد أثار في نفسي الفضول لقراءة كتابه

    أحسنت ...

    بارك الله فيك وسدد خطاياك

    تعليق


    • #3
      أذهلني عنوان الموضوع أخي جعفر ، فأسرعت بالدخول لاقرأ كلاما مشابها لما يقوله مسيحيون كثر في العالم عن الدين الاسلامي وخاصة عن شخصية الامام الحسين عليه السلام ، الذي لا يخفى نور الحق الساطع من بين جنباته الا على عميان القلوب والابصار ...
      ألف شكر لك ويعطيك العافية

      تعليق


      • #4
        شرا الاخت زهرة الرمان والاخت الحاجة ليلى على مروركم المسيح يمجدون الحسين ويتمنونه منهم كان والذي يتسمون مسلمون يطعنون في خروج الحسين ويناصبونه كان خروج الحسين عند مشايخ الوهابية كمثل ممثل مذهب السنة عثمان الخميس في كتابه الملي بتدليس وتزوير حقبة من التاريخ والمفروض يتسمى حقبة من التدليس لتاريخ يقول مفسدة خروج الحسين لم يكن في خروج الحسين لامصلحة دين ولامصلحة دنيا
        فاصبحت المسيح افضل من هلوهابية لاحترامهم للحسين فالوهابية همهم الدفاع عن يزيد لاسقاط الحسين فيطرون الطعن في خروجه ووصف خروجه فهلطعن لامصلحة دين ولامصلحة دنيا فاي نصب يوجد اكبر من هلنصب

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X