
وخلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء المقدسة قال السيد احمد الصافي ان انسحاب قوات الاحتلال الاميركي من المدن العراقية يمهد لاخذ السيادة بشكل كامل وليكون العراق محررا من كل القيود والضغوطات.
وغادرت القوات الاميركية المدن والنواحي والقصبات العراقية في الثلاثين من حزيران/يونيو وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
واعتبر الصافي متحدثا امام مئات المصلين في صحن الامام الحسين وسط كربلاء ان “هذا الامر يحمل الاخوة السياسيين مسؤولية مضاعفة” للامساك بزمام الامور بشكل كامل وعدم الاصغاء للاجنبي.
واكد مخاطبا السياسيين “لا بد ان نراهن على قدراتنا وطاقاتنا وكفاءاتنا وترك المشاكل جانبا، من اجل استكمال ما سعينا اليه وان نمسك بزمام الامور بشكل كامل“.
وطالبهم بان يضعوا “وحدة العراق و سيادته وادارة البلاد بطريقة سلمية” فوق كل اعتبار و“عدم الاصغاء للاجنبي وخدمة العراقيين، خطوطا حمراء“.
كما حذر المسؤولين الامنيين والسياسيين على حد سواء من خطورة المرحلة القادمة قائلا “عليهم ان يكونوا على اهبة الاستعداد واليقضة من وجود من يحاول تمزيق وحدة الصف الوطني خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات“ ومن المفترض ان تجري انتخابات التشريعية في عموم العراق عدا منطقة كردستان الشمالي نهاية كانون الثاني/يناير .
تعليق