إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا رضى الإمام الحسن بالصلح مع معاوية ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا رضى الإمام الحسن بالصلح مع معاوية ؟؟


    ما سبب الصلح بين الإمام الحسن ومعاوية ؟؟

    خلافة الإمام الحسن (ع):
    وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب.

    أسباب الصلح مع معاوية:
    وسار الإمام الحسن (ع) بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجىء الإمام (ع) بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها:
    1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه.
    2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له.
    3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة.
    4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام (ع) في الكوفة.
    5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي..
    وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام (ع) أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين:
    أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع).
    ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية.
    فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم.

    بنود الصلح:
    أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام (ع) وتمّ الإتفاق. وأهم ما جاء فيه:
    1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة.
    2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه.
    3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم..

    المخطط الأموي:
    وانتقل الإمام الحسن (ع) إلى مدينة جدّه المصطفى (ص) بصحبة أخيه الحسين (ع) تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد اتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين".
    ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن (ع) على الصلح مع معاوية قام الإمام (ع) بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي (ع). وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك...". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد.... ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن(ع) تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنة الأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع) ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص).
    فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً.

    وننتظر من الأخوة إضافاتهم حول هذا الموضوع

  • #2
    الأخت زهرة الرمان بالنسبة لبنود الصلح فهي أكثر من 3 ومن أهم البنود أن يتوقف سب الإمام علي عليه السلام على المنابر لكن للأسف لم يلتزم معاوية الملعون بالصلح ونقضه وضرب بالبنود بعرض الحائط واستمر السب مايقارب 70 سنة
    وهذا الكلام نقوله لمن يطبل لشرعية معاوية الملعون عندما صالحه الإمام الحسن عليه السلام وأن معاوية لم يلتزم بالصلح فتكون خلافته باطلة

    تعليق


    • #3
      المسألة ليست في صلح الحسن رضي الله عنه مع معاوية رضي الله عنه ، المسألة أكبر بكثير . المسألة فيها هدم للإمامة

      المسألة كيف يصالح ولي الله عدو الله ... ويسلمه مكة والمدينة .وهو فاقد لأهم بنود المصالحة وهي الإيمان .
      وكيف لولي الله أن يصالح عدو الله وبشرط العمل بسنة النبي وهو يعلم انه كافـر.
      ثم خير يا طير .. خل قائد الجيش يغريه معاوية ألا يوجد غيره .
      وخل زعماء القبائل يخونون في الكوفة ( وهو المتوقع دائما ) .. أليس معه الجزيرة العربية كلها . ثم إن الحسن رضي الله عنه لم يكن ضعيفا حينها بل كانت جيوشه قادرة على اكتساح معاوية وأهل الشام واستئصال شأفتهم إلى الأبد .. لكنه مصداق حديث رسول الله الذي أخرجه من تقولون عنه ( الناصبي ).. الإمام البخاري رحمه الله حيث قال البخاري في دلائل النبوة :

      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
      أَخْرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، فَصَعِدَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ :
      " إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"
      رواه البخاري
      وتحققت نبوته صلى الله عليه وسلم وأصلح الله بالحسن بين فئتين من المسلمين ، ويستفاد أيضا أن رسول الله حكم أن معاوية وفئته مسلمين . فلا اعتبار لغير هذا القول .


      أ- إمَّا قتل الإمام (ع) والثلّة المخلصة من أتباع علي (ع).
      ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية

      وهناك احتمال ثالث وهو أن :
      أن ينتصر الإمام الحسن رضي الله عنه على معاوية ويقتل أو يؤسر معاوية ويؤتى به للحسن أسيرا .




      تعليق


      • #4
        أعتقد أننا أجبنا عن هذه الشبهة كثيرا وقد جاء دورنا لنسألكم :

        لماذا بايع الإمام الحسن معاوية ؟

        لو قلت أن الحسن أولى بها من معاوية لما جاز له التنازل عنها ولما جاز لمعاوية (رضوان الأمرد عليه) أن يأخذها

        و إن قلت أن معاوية أحق بها من الحسن فهذا يعني أن الإمام علي وضعها في غير موضعها ولصح عندها أن تقولوا :

        لولا معاوية لهلك علي !!!!!!!!

        فلماذا تنازل الإمام الحسن ؟

        قد تدّعي أنك لم تفهم السؤال وتقول أنه تنازل حقنا للدماء فأقول

        المقصود من السؤال لماذا لم يتنازل حتى قبل أن يجيّشا الجيوش ويعدّا العدة ؟

        سبحان الله لو لم يجهز الحسن روحي فداه الجيوش لكان لكم عذر ولكنه بذل ما بوسعه فلا حجة لكم

        تعليق


        • #5
          ردا على اتباع معاوية لعنة الله عليه

          اعتقد انكم متحجرين العقول يا اتباع معاوية
          فالامام اراد ان يوحد الاسلام تحت رايته
          فقام معاوية لعنة الله عليه برشوة جنوده واهل الكوفة
          اي في مكان المعركة
          فلم يبقى للامام سلام الله عليه سوى الصلح
          وبما انه احد بنود الصلح انه ان لا يسب علي عليه السلام ولا اتباعه .. واستمر السب طوال سبعين سنة
          اذا هذا نقض للصلح وهدمه
          وبهذا يسقط عن الخلافه
          ..
          واذكر انه حين ذهب معاوية الى جهنم
          نصب يزيد بعده والاتفاق ان يرجع الامام الحسن عليه السلام ان كان على قيد الحياة وان لم يكن فيكون الامام الحسين عليه السلام بديل عنه
          فهذا يهدم اركان دينكم يا نواصب

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X