إعـــــــلان

**حبى أهل البيت** · 08-07-2009, 03:23 PM

نعم وانا متلك صوفى مستبصر
انتضر الردود اخواننا

**احمد55** · 08-07-2009, 03:37 PM

التشيع ليس لشيعة التشيع لاهل البيت فنحن شيعة لاهل البيت
والموالات لاهل البيت يجب يواليهم يكون يفضلهم على الاخرين فاهل البيت هم الاحق لايقارنون امام الصحابة
بمواقفهم فرق بين السما والارض فصحابة مخالفاتهم لاتعد ولاتحصى من مخالفات كثيرة وجسيمة امام اهل البيت لانجد موقف واحد من مواقف السلبيات لصحابة فاهل البيت احق من يواليهم يجب الاعتراف باحقية اهل البيت على غيرهم

**أسير الموت** · 08-07-2009, 04:08 PM

هل يشترط لموالاة أهل البيت موالاة كاملة أن يعلن المسلم تشيعه أو بمعنى أوضح انتمائه لطائفة الشيعة ؟

نعم

موالاتهم والبراءة من اعدائهم ...

**مقل الناصري** · 08-07-2009, 05:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سعيد النورسي

ألا ترون أن التصوف تشيع في حقيقة الأمر ؟ فرواد أضرحة آل البيت في جميع أصقاع العالم الإسلامي أكثرهم من الصوفية , وهم يحبون آل البيت ويكرهون أعدائهم وفي سجال دائم مع الوهابية ..

.

فقط الفت نظرك

التشيع ليس محصورا بما ذكرت!!!!

**صوت الهـداية** · 08-07-2009, 05:45 PM

اخي الكريم ليس المهم المسميات والمهم هو المضمون

ليسمي نفسه صوفي او يسمي نفسه شيعي مو مهم

المهم انه يوالي اهل البيت ويعادي اعدائهم ويتبرا من خصومهم ويسير على نهج ال البيت ويأخذ احكامه الفقهية منهم

**طالب الكناني** · 08-07-2009, 11:03 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سعيد النورسي

ألا ترون أن التصوف تشيع في حقيقة الأمر ؟ فرواد أضرحة آل البيت في جميع أصقاع العالم الإسلامي أكثرهم من الصوفية , وهم يحبون آل البيت ويكرهون أعدائهم وفي سجال دائم مع الوهابية ..

أرجو التفضل بالإفادة .

العلاقة بين التصوف والتشيع
كثيراً ما نجد في كلمات الكثير من الباحثين دعوى أنّ التصوف إنما أخذ من التشيع ، وأنّ المتصوفة غالباً هم من الشيعة أو من المتأثرين بهم ، ولعل من أهم الأسباب التي دفعتهم لذلك ما نجده في كلمات كثير من علماء التصوف من تعظيم أهل بيت العصمة والرسالة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بما لا تتقبله نفوس النواصب والمبغضين لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، ولكن تبين فيما تقدم أنّ دعوى أخذ التصوف من الشيعة أمر لا أساس له من الصحة ، وقد اعترف بذلك عدة من علماء السنة الكبار منهم ابن تيمية الذي ذهب إلى أنْ التصوف إنما نشأ في أوساط أهل البصرة من أتباع الحسن البصري ، كما أنه تبين مما تقدم أنّ جملة وافرة من علماء التصوف هم من كبار علماء السنة كعبد القادر الجيلاني وأبي القاسم القشيري وأبي إسماعيل الأنصاري وسهل بن عبد الله التستري والجنيد بن محمد وأبي عبد الرحمن السلّمي وابن خلدون وغيرهم ، ولم نجد من اتهمهم بالتشيع أو الميل إليه ، بل وفيهم من يعد متحاملاً على الشيعة كأبي إسماعيل الأنصاري الذي ذهب إلى تفسيق أو تكفير من عدا الحنابلة ، ومدح المتصوفة لأهل البيت (ع) ليس فيـه أدنى دلالـة على كـونهـم مـن الشيعـة ، لأنّ الإعتقــاد بمكانـة أهـل البيت (ع) ومناقبهم أمر متفق عليه عند سائر الفرق الإسلامية نعم لا إشكال في أنّ بعض الشيعة كانوا من علماء التصوف والعرفان كالفيض الكاشاني وصدر المتألهين والميرداماد وغيرهم ، وهو لا يستلزم أنْ يكون غيرهم من المتصوفة يوافقونهم في الإعتقاد ، وإنما الذي ينبغي قوله أنّ أبحاث التصوف هي أبحاث وقعت في مساحة مشتركة بين المذاهب الإسلامية ، ولم تختص بفرقة إسلامية معينة ، كما هو الحال بالنسبة لعلوم القرآن الكريم ، فالمذاهب الإسلامية ، وإنْ اختلفت فيما بينها لكن يوجد بينها ما يتحقق به الاشتراك ، وذلك ضمن المساحة التي هي مورد اعتقاد الجميع وإنْ حصل الإختلاف بينهم في بعض التفاصيل بسبب اختلاف الاجتهاد أو العقيدة ، إذْ لا يخفى أنْ بعض الخلافات العقائدية تنعكس على عدد من الفرعيات ، ولا يختص التصوف بهذا الأمر ، بل حتى الأبحاث العقلية من الفلسفة وغيرها وقع البحث والخلاف فيها عند علماء الشيعة والسنة ، فقسم من علماء الفريقين قبلها وقسم آخر لم يقبلها ، فهي مساحة إجتهادية مشتركة ولا يصح أنْ ينسب إلى الشيعة أو السنة على الإطلاق قبول مثل علم الفلسفة أو بقية العلوم العقلية كالمنطق أو رفضه ، كما لا يصح أنْ ينسب ذلك للتشيع أو التسنن بمحض وجود قائل بذلك من أحد الطرفين ، بل في الطرفين من يقبل ومن لا يقبـل ، وكذلك التصوف أيضاً .

**سعيد النورسي** · 09-07-2009, 12:26 AM

جزى الله الإخوة الكرام على مشاركاتهم وإفاداتهم الجميلة السديدة ..

ومدح المتصوفة لأهل البيت (ع) ليس فيـه أدنى دلالـة على كـونهـم مـن الشيعـة ، لأنّ الإعتقــاد بمكانـة أهـل البيت (ع) ومناقبهم أمر متفق عليه عند سائر الفرق الإسلامية

أتفق معك في هذا يا سيدي , كما أتفق مع أخي صوت الهداية على أن المطلوب هو المضمون لا العناوين .. والتصوف يعتبر علم دراسة مرتبة ( الإحسان ) أن تعبد الله كأنك تراه , هذا علم ثم عمل وليس مجرد عمل وسلوك مجرد .. وأنا على يقين أن الحق موزع مفرق في الأمة وليس محصوراً في مذهب بعينه , وأن رواية ( كلها في النار إلا واحدة ) رواية ضعيفة وقيل أنها موضوعة .. فرحمة الله عزوجل أوسع من أن تستأثر بها فرقة واحدة .. ولكن :

أنا أبحث عن الواجب عليّ كي أفعله

فهل عدم انتمائي لمذهب الشيعة يجعلني أبعد ( أكثر بعداً ) عن أهل البيت ؟ وأن انتمائي للتشيع يقربني منهم ؟ يعني ألا يكفي محبتهم وكثرة الصلاة عليهم وزيارتهم في مراقدهم وبغض اعدائهم والرد عليهم ؟

وكي أُقرّب قصدي لكم أقول أن سؤالي سؤال ايماني أكثر منه سؤال حول الفرق والمذاهب . فأنا رجل أبحث عن الله ومراده مني ..

ثم لي سؤال آخر : أنا ألاحظ فرقاً بين الصوفية والشيعة في التعامل مع اهل البيت وهو : أن الصوفية يستمدون ويفرحون بأهل البيت أكثر مما يبكون عليهم , وأما الشيعة فيدافعون وينافحون أكثر مما يأخذون , بدليل أن كلمة ( مدد ) كلمة صوفية ولا يقولها الشيعة حسب علمي ولم أختلط بهم حتى الآن إلا في الحرم المكي , وأن علماء الشريعة لدى الشيعة أكثر منهم في التصوف , وعلماء الحقيقة في التصوف أكثر منهم في التشيع .. ولكن مع ذلك ألاحظ أن الشيعة ألصق بآل البيت , والصوفية ألصق بالنبي صلى الله عليه وسلم ..

وأنا حائر هذه الأيام لا أدري أين أضع قدمي .. وأسأل الله الهداية والتوفيق , وأرجو منكم دعوة صالحة بحق الزهراء وابنيها وأحفادها .

وهذه أبيات قلتها في الزهراء عليها السلام :

هذه أول أبيات أقولها في مدح آل البيت , مع الاعتذار عن ضعف الوزن

[poem font='Simplified Arabic,6,,1' type=3 bkcolor='#00bf00' bkimage='' border='outset,3,']أيا أُمَّ السِبطَينِ وَبِنت طهَ العرَبي
حُزتِ المكارِمَ والعُلا وَأَشرَفَ نَسَبِ
كَمالُ كُلّ الخَلقِ مِن فَيضِ بَحرِكِ العَبَبِ
أيا فاطِمَةَ مَن أَحَبَّها وَبَنيها مِن نارِ اللَهَبِ
وَلِذا كانَ اسمُ فاطِمَة إِذ غَدَت رَحمَةً لَم تَغِبِ
أيا زَهرَةَ الوادي والدُّنيا بِأَجمَعِها وروحُ النَّبي
نَظرَةً لِعَبدٍ أَسيرٍ سَبَتهُ الدُنيا و يَبكي وَيَنتَحِبِ
لا يَملِكُ غَيرَ حُبِكُم آلَ البَيتِ وَصِدقِ الطّلَبِ[/poem]

**مختصر مفيد** · 09-07-2009, 01:01 AM

أخي الحبيب سعيد نحن سعداء بتواجدكم معنا
في هذا لصرح الموالي لرسول الله وآله صلى الله عليه وآله

فهناك مقولات يا عزيزي بخصوص التصوف وخاصة في مصر
وأجزاء من إفريقيا وأنهم كانوا شيعة إسماعيليه وبعد سقوط الدوله
الفاطميه حوربوا واضطهدوا فسلكوا التقيه كي يحموا أنفسهم من تسلط
برابرة الأمه عليهم ومع مرور الزمن شكلوا خط شبه موالي لآل البيت
مدرسة بين البين ,
أما حبهم لرسول الله وآله فحدث ولا حرج ,
فالشيعة يا عزيزي جمعوا كل الخصال الحب والولاء والبراء والإقتداء
فرسول الله صلى الله عليه وآله قد أمرنا بالتمسك بكتاب الله جل جلاله
وثنى بنفسه وآله ,
فنحن أمام كفتي ميزان واحدة وضع فيها القرآن والأخرى أهل البيان
صلوات ربي وسلامه عليهم فكل خلل في أي كفه هو خلل في الأخرى
تحياتي

**كريم آل البيت** · 09-07-2009, 02:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

الأخ الفاضل / سعيد النورسي ،

قول الحُب بلا دليل عملي عليه .. لا يعدو إلا أن يكون إدعاء لا يُثاب قائله عليه ولا يُثمِن ولا يُغني مِن جوع !!

فربك العظيم يقول :
( قُل إن كُنتم تُحِبّون الله ـ فأتبعوني ـ يُحبِبكم الله ) .

وفي هذه الآية البليغة المُبينة .. ما يفيد أن القول يلزمه ( الإتباع ) .. فتدبّر ،

أمّا فكُل المُسلمين يدّعي وصلا بـ ليلى !!!

فالحُب قولاً بلا إتباع هوَ نوع مِن أنواع النِفاق .. والله لا يُحب المُنافقين ،

وأهل البيت عليهم السلام لا يُريدون ولا يحتاجون لحُب بلا عَمَل به .

تحياتنا ..............

**سعيد النورسي** · 14-07-2009, 05:26 AM

أخي الكريم وهل الصوفية غير متبعين للنبي وآله ؟!

أنا هنا أسأل فقط عن نقطة ربما أكون مقصراً فيها بحق آل البيت من حيث لا أدري .. وأسأل عن كيفية موالاة أهل البيت موالاة تامة إلى جانب المحبة .. وذلك لقوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. ) الآية ..

ولكي أزيد الأمر ايضاحاً : فإني أقول أني أبحث لنفسي عن مخرج وسبيل للخروج من سلسلة ابتلاءات عظيمة كالمطارق بشكل لا يتصوره عقل ( ولو حكيت لكم ربما لا تصدقوني ) مررت بها حيث كنت وهابياً جَلداً في الماضي , وأما الآن فأنا ولله الحمد من المحبين لآل البيت ومن الماقتين لأفعال الوهابية ومن ألد خصومهم وهم يحذرون مني على الخصوص وقد طردت من عندهم عدة مرات ..

ولكن أرى مع ذلك أن هناك آثار باقية لتك البلاءات في نفسي وأهلي ومالي ولا أستطيع أن أعرف ما الحل وكيف الخلاص إلا أني ربما أكون مقصراً في حق الله ونبيه والعترة الطاهرة .. ولكن مع ذلك لا أدري أين موضع التقصير .. فهل تساعدونني في ايجاد مخرج ؟

**كريم آل البيت** · 14-07-2009, 01:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سعيد النورسي

أخي الكريم ،
وهل الصوفية غير مُتبعين للنبي وآله ؟!

أنا هنا أسأل فقط عن نقطةربما أكون مُقصِراً فيها بحق آل البيت مِن حيثُ لا أدري .. وأسأل عن كيفية موالاة أهل البيت موالاة تامة إلى جانب المحبة ..
وذلك لقوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. ) الآية ..

ولكي أزيد الأمر ايضاحاً : فإني أقول أني أبحث لنفسي عن مخرج وسبيل للخروج من سلسلة ابتلاءات عظيمة كالمطارق بشكل لا يتصوره عقل ( ولو حكيت لكم ربما لا تصدقوني ) مررت بها حيث كنت وهابياً جَلداً في الماضي , وأما الآن فأنا ولله الحمد من المحبين لآل البيت ومن الماقتين لأفعال الوهابية ومن ألد خصومهم وهم يحذرون مني على الخصوص وقد طردت من عندهم عدة مرات ..

ولكن أرى مع ذلك أن هناك آثار باقية لتك البلاءات في نفسي وأهلي ومالي ولا أستطيع أن أعرف ما الحل وكيف الخلاص إلا أني رُبما أكون مقصراً في حق الله ونبيه والعترة الطاهرة ..
ولكن مع ذلك لا أدري أين موضع التقصير .. فهل تساعدونني في ايجاد مخرج ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

شوف حبيبنا .....
الصوفية يُحِبّون أهل البيت حُباً ( مُنتقص ) لحقِهم عليهم السلام .. وهذا الحُب الذي يُطلِق عليه كُل ( المُخالِفون ) بأنه هوَ الموالاة .. وهُم لأنهم وعُلماؤهم سُفهاء وجاهِلون .. فهُم أخذوا جُزءاً مِن كُل .. وراحوا يزعُمون ويُصيحون بأنهم يوالون أهل البيت عليهم السلام .. لأنهم ( يُحِبّونهم ) زعماً مِنهُم بأن الموالاة تعني الحُب ( فقط ) .. فأخذوا الجُزء وجعلوه هوَ الكُل !!

ولتوضيح ذلِك وبيانه .. نقول :

إن الموالاة بحق إسمها ومُسمّاها هيَ تعني :
( الحُب والإتباع ) .. مِثلما الإيمان يعني ( القول والعمل ) .

فهل إن قُلت ( فقط ) .. أنك مؤمِن بالله دون العمل بهذا القول ليصدُقه .. أتُعتبَر مؤمِنا حقاً ؟!

بالقطع لا .. ومِن كتاب الله وبه نؤكِّد لك ذلك .. ولو قرأت كُل كتاب الله العظيم المُبين .. لوجدت أنه دائِماً وأبداً حين يتكلّم جل شأنه عن المؤمنين وأجرِهم عِند الله .. فلا بُد أنك تجده جل شأنه يُقرِن مع قول الإيمان .. العمل الصالِح .. فيقول سُبحانه : الذين آمنوا ( و ) عمِلوا الصالِحات ....

كما أن العمل الصالِح مهما كان قدره وشأنه .. فلا يقبله الله أبداً إلا مِن ( المؤمن ) .. فيقول سبحانه :
ومَن يعمَل مِن ( الصالِحات ) وهوَ ( مؤمِن ) فلا كُفران لسعيه .

أمّا الغير مؤمنين .. فمهما عمِلوا مِن صالِحات .. فيجعلها الله هباءاً منثورا !!
فيقول سبحانه :
( وقدمنا إلى ما عمِلوا مِن عملٍ فجعلناه هباءً منثورا ) .
وقال :
( مثل الذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءَ حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عِنده فوفّاه حِسابه ) .

ولكِن لأن ربِّك العظيم ( عادل ) بحقّ .. فإنه يجزيهم بعملهم في الدُنيا .. فيُعطيهِم مُقابِله في الدُنيا أيضاً فقط .. وأمّا في الآخرة .. فما لهم مِن خلاق ؟!

وفي ذلك يقول العظيم الكريم :
( مَن كان يُريد الحياة الدُنيا وزينتها نوفِّ اليهم اعمالهم فيها وهُم فيها لا يُبخسون .. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) .

كذلِك أيها الفاضِل الحبيب .. فتكون ( الموالاة ) .. فالموالاة الحقّة الغير ( منقوصة ) أن تأخُذها كُلها بحقِّها .. ولا تأخُذ مِنها ( جُزء ) كما فعل الفاسقون المُنافقون ( المُخالفين ) .. فأخذوا جُزء وأطلقوه وجعلوه هوَ ( الكُل ) .. فصارت موالاتهم ( منقُوصة ) بل باطِلة .. وأدعوا كذِباً وزوراً وبُهتانا أن ( الموالاة ) هيَ الحُب والمَحبة .. كما جعل أغلب المُسلمون .. بل السواد الأعظم مِنهم أن الإيمان هوَ ( القول ) فقط .. بأنهم مؤمنون و ( ينطِقون ) الشهادتين .. وزَعموا أن هذا يكفي لدخول الجنّة .. فلعنة الله على جنّتِهم تِلك التي جعلوا ثمنها بخس .. بأن ( يقولوا ) آمنّا بالله وباليوم الآخر .. وكُل أعمالِهم تُنافي ذلِك .. وزَعموا وأدّعوا كذِباً .. والأدهى أن ذلِك فعله كبراؤهم وعُلماؤهم .. فزعموا أن ( كُل ) مَن ( قال ) : لا إله إلا الله محمد رسول الله فسيدخُل الجنّة .. وإن مسّتهم النار .. فأيام معدودة ؟!

ونرُد عليهم ونُبطِل زَعمَهُم هذا مِنه سُبحانه .. فلهُم يقول :

( قُل أتخذتُم عِند الله عهدا أم تقولون على الله ما لا تعلمون ) ؟؟

ثُم يُجيبهم جلّ شأنه بالحقّ والصِدق واليقين .. فيقول :
( بلى .. مَن كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئِك أصحاب النار هُم فيها خالِدون ) .
ولكنهم غرّهُم في دينهم ما كانوا يفترون !! فبأي حديث بعده يؤمنون ؟؟

ولِذلِك حبيبنا الفاضِل .. فإن الموالاة بحقِّها وحقيقتها .. تكون :
( قول و عمل ) .. قول الحُب وعَمَل يؤيّد هذا الحُب .. والعَمَل كما قُلنا لك مِن قبل هوَ ( الإتباع ) .. لقوله سُبحانه : ( قل إن كُنتم تُحِبّون الله فـ أتبعوني يُحبِبكُم الله ) .. وهذه الآية البليغة توضِّح لكُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد أن : القول لكي يكون صادِق فيلزَمهُ ( الإتباع ) .

هذا هوَ معنى ( الموالاة ) بحقّ .. وليس كذِباً وإدعاءاً بغير حقّ .

وأخيراً .. فلك نقول :
لكي لا تشعُر بذلِك التقصير نحوهم عليهم السلام .. فيجب لكي تواليهِم ويكونون أولياءك بـ ( حق ) أن تُحِبّهُم وتتبِع سبيلهم ومنهجهم وشِرعتهم .. فلا تقدِّم عليهم أحدا .. وتتبرّأ مِمَن عاداهُم فتعدَّاهُم .. وهذا هوَ معنى ( العداء ) .. أن يتعدّى أحد أحدا .. وليست العداوة كما ظنّ السُفهاء والجُهلاء والمُغرِضون الذين حرّفوا الكَلِم بعد مواضِعه .. فقالوا أن العداء بمعنى المَقت ( الكُره ) !! فلا وربك العظيم .. فإن حقّ العداء والمُعاداة هوَ أن ( تتعدّى ) أي تتجاوز نهجهم وخطّهم .. فتتجاوزهُم إلى غيرهم .. ومعنى العداء .. هوَ التجاوز .

فيقول ربك جل شأنه على لِسان سيدنا إبراهيم عليه السلام :
( وبدا بيننا وبينكم العداوة و البغضاء أبداً حتى تؤمِنوا بالله وحده ) .

ومِن تِلك الآية البليغة المُبينة أيضاً يتبيّن لنا أن العداوة ليست معناها البُغض والكُره أبداً .. وذلِك لقوله جلّ شأنه : العداوة ( و ) البغضاء .. فيتّضِح لك أن العداوة ( غير ) البغضاء الذي هوَ المَقت والكُره لوجود الحرف ( و ) .. مِمّا يعني أن العداوة شيء والبغضاء شيء آخر .. فاُضيفت البغضاء إلى العداوة .

فموالاتك لهم عليهم السلام هيَ ( منقوصة ) لأنه حُب ( قولاً ) بلا إتباع ( عملا ) و بـ ( عداء ) أيضاً أي تعدّي عليهم لِمَن هُم سواهم .. فقدّموا غيرهِم عليهم .. فأشركوا بالله ما لم يُنزِّل به سُلطانا .. لأن مَن أطاعوهم كانوا مِن ( غيرهِم ) عليهم السلام .. فكانوا الذين أطاعوهُم مِن ( دون ) الله .. وبغير سُلطان مِنه سُبحانه .. فأصبحوا مُشركون .. وفي ذلِك يقول ربك العظيم : ( وما يؤمِن أكثرهُم بالله إلا وهُم مُشركون ) !!

ويدّعون أنهُم موحِّدون ؟!!

فإنا لله وإنا إليه راجعون ،

**سعيد النورسي** · 14-07-2009, 04:41 PM

جميل أخي كريم أهل البيت جزاك الله خيراً ..

ولكن استشكل عليّ قولك :

فقدّموا غيرهِم عليهم .. فأشركوا بالله ما لم يُنزِّل به سُلطانا .. لأن مَن أطاعوهم كانوا مِن ( غيرهِم ) عليهم السلام .. فكانوا الذين أطاعوهُم مِن ( دون ) الله .. وبغير سُلطان مِنه سُبحانه .. فأصبحوا مُشركون .. وفي ذلِك يقول ربك العظيم : ( وما يؤمِن أكثرهُم بالله إلا وهُم مُشركون ) !!

فأنا لا أطيع أحداً على حساب أهل البيت بل كل ما يخالف نهجهم فأنا أرفضه , والمثال النموذجي لذلك الفكر السلفي الأصولي .. أنا تركته ! فكيف أكون مطيعاً لغيرهم ؟ هل من أجل التمذهُب بغير المذهب الجعفري ؟ أم ماذا ؟

وشاكر أفضالك وأرجو المعذرة فهناك استفسارات كثيرة لديّ ..

**مختصر مفيد** · 14-07-2009, 06:15 PM

متابع لهذا الإبداع والإستنباط
لمولانا الحبيب كريم آل البيت

**صوت الهـداية** · 14-07-2009, 06:41 PM

اخي الكريم النورسي الذي اعرفه عن الصوفية هو انهم يشتركون مع الشيعة في حب اهل البيت عليهم السلام واجازة زيارة قبورهم والتبرك بها

ولكن هناك امور اجهلها عن الصوفية لذلك احب ان اسئلك عنها ::

1- في الاصول :: هل انكم تتبرئون من اعداء اهل البيت الذين حاربوهم وقاتلوهم مثل معاوية بن ابي سفيان

2- في الفروع :: الذي اعرفه هو انكم تتركون ائمة اهل البيت وتتبوعن ائمة اهل السنة الاربعة وهم الشافعي ومالك وابو حنيفة واحمد بن حنبل فهل معلومتي صحيحة ؟؟؟