إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصص وخواطر وكرامات علمائنا الأعلام .. ولقاءات ومراسلات الأمام المهدي (عج) !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص وخواطر وكرامات علمائنا الأعلام .. ولقاءات ومراسلات الأمام المهدي (عج) !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين ... واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين
    توكلت على الله رب العالمين
    الى كل العلماء المجاهدين .. والأعلام العاملين .. نجدد قصصكم عبرة للمؤمنين .. ونعلم نحن مقصرين .. عسى أن يكون يسيرا من رد الدين
    في مراسلة الأمام المهدي (عج) للشيخ محمد بن محمد بن النعمان ( المفيد البغدادي ) قدس سره /
    الرسالة الأولى : أواخر شهر صفر عام 410 هجري ، قبل ثلاثة أعوام تقريبا من وفات الشيخ المفيد الذي توفي سنة 413 هجري
    نص الرسالة
    (( الأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد ابي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله أعزازه ، من مستودع العهد المأخوذ على العباد ))
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اما بعد سلام عليك ايها الولي المخلص في الدين ، المخصوص بنا في اليقين . فأنا نحمد اليك الله الذي لا آله الا هو ، ونسأل الصلاة على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين . ونعلمك ادام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق - : أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة وتكليفك ما تؤديه عنا الى موالينا قبلك ، اعزهم الله بطاعته ، وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته . فقف - ايدك الله بعونه على اعدائه المارقين من دينه - على ما أذكره واعمل على تأديته الى من تسكن اليه بما نرسمه أن شاء الله .
    نحن وأن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي ارادنا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ، ما دامت دولة الدنيا للفاسقين . فأنا نحيط علما بأنبائكم ولا يعزب عنا شئ من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح
    كثير منكم الى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا ، ونبذ العهد المأخوذ وراء ظهوركم كأنهم لا يعلمون .
    أنا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكراكم ، ولولا ذلك لنزل بكم الأواء ، وأصطلمكم الأعداء . فأتقوا الله جل جلاله ، وظاهرونا على أنتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ، يهلك فيها من حم اجله ويحمى عنها من أدرك أمله . وهي أمارة لأزوف حركتنا ومباثتكم بأمرنا ونهينا . والله متم نوره ولو كره المشركون .
    أعتصموا بالتقية ، من شب نار الجاهلية ، يحششها عصب أموية ، يهول بها فرقة مهدية . أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن وسلك في الطعن فيها السبل المرضية .
    اذا حل جمادي الاولى من سنتكم هذه ، فأعتبروا بما يحدث فيه ، وأستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه . ستظهر لكم في السماء آية جليه ، ومن الأرض مثلها بالسوية ، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق . ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الاسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق . ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار ، ثم يستر بهلاكه المتقين الأخيار .
    ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يأملونه منه على توفير منهم واتفاق . ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق ، شأن يظهر على نظام واتساق .
    فاليعمل كل أمرء منكم بما يقربه من محبتنا ، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا ، فأن أمرنا بغته فجأة ، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة .
    (( والله يلهمكم الرشد ، ويلطف لكم في التوفيق برحمته ))

    بعده يلي توقيع الأمام المهدي ( عج ) في ذيل الكتاب .........
    يتبع أن شاء الله تعالى ..............

  • #2
    الرسالة الثانية : في شوال من عام 412 هجري قبل وفاة الشيخ المفيد بعام واحد . اي ما يزيد على الثمانين عاما على وفات الشيخ علي بن محمد السمري ، السفير الرابع .. وانتهاء الغيبة الصغرى وبدأ الغيبة الكبرى عام 329 هجري .
    نص الرسالة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام الله عليك ايها الناصر للحق الداعي اليه بكلمة الصدق . فأنا نحمد الله اليك الذي لا آله الا هو ، آلهنا وآله آبائنا الأولين . ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين .
    وبعد : فقد كنا نظرنا مناجاتك ، عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك من أوليائه وحرسك به من كيد أعدائه . وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا بنصب من شمراخ من بهماء صرنا اليه آنفا من غماليل ألجأنا اليه السباريت من الأيمان . ويوشك أن يكون هبوطنا الى صحصح من غير بعد من الدهر ولا تطاول من الزمان . ويأتيك نبوئنا بما يتجدد لنا من حال . فتعرف بذلك ما نعتمده من الزلفة الينا بالاعمال . والله الموفق لذلك برحمته .
    فلتكن حرسك الله بعينه التي لا تنام أن تقابل لذلك فتنة تسبل نفوس قوم حرثت باطلا لاسترهاب المبطلين ، يبتهج لذمارها المؤمنون ، ويحزن لذلك المجرمون .
    وآية حركتنا من هذه الوثة ، حادث بالحرم المعظم من رجس منافق مذمم ، مستحل للدم المحرم ، يعمد بكيده أهل الايمان ، ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم والعدوان . لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء . فاليطمئن بذلك من أوليائنا القلوب وليثقوا بالكفاية منه . وان راعتهم بهم الخطوب والعاقبة بجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما أجتنبوا المنهى عنه من الذنوب .
    ونحن نعهد اليك ايها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين ، ايدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائنا الصالحين . أنه من أتقى ربه من اخوانك في الدين وأخرج مما عليه الى مستحقه كان آمنا من الفتنه المبطلة ومحنها المظلمة المظلة . ومن بخل منهم بما اعاده الله من نعمته على من أمره بصلته ، فأنه يكون خاسرا بذلك لأولاه وآخرته .
    ولولا أن أشياعنا - وفقهم الله لطاعته - على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا . فما يحسبنا عنهم الا ما يتصل بنا لكرهه ولا تؤثره منهم . والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم .
    وكتب في غرة شوال من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة .
    نسخة التوقيع باليد العليا صلوات الله على صاحبها :
    هذا كتابنا اليك ايها الولي الملهم للحق العلي ، بأملائنا وخط ثقتنا . فأحفظه عن كل أحد ، وأطوه ، واجعل له نسخة يطلع عليها من تسكن الى امانته من أوليائنا شملهم الله ببركاته أن شاء الله . والحمد لله والصلاة على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين .

    أنتهى نص الرسالة الثانية .
    يتبع أن شاء الله ...........................

    تعليق


    • #3
      نقل الثقات هذه الرواية :
      عن أحد العلماء الأعلام ( قد ) : انه في يوم من الايام أتى اليه شخص يستفتيه بمسألة فقال الرجل : يا شيخنا لدينا امرأة فارقت الحياة الآن وفي بطنها ( جنين ) ، فهل نشق بطنها لنخرج الجنين ؟
      أم ندفنها على حالها التي هي عليها ؟
      فكان جواب الشيخ (قد) : بل تدفنونها على ما هي عليه .
      فخرج السائل ممتثلا لجواب الشيخ ، وقاموا بتجهيزها وحفروا لها قبرا وعندما أرادوا ان ينزلوها الى لحدها ، جائهم شخص وقال لهم : قفوا لا تنزلوها !! فأن الشيخ يقول لكم : شقوا بطنها واستخرجوا ( الجنين ) ؟؟
      فعملوا كما قال لهم هذا الشخص ، وأخرجوا الطفل واذا به حيا يرزق !! سبحان الله
      وبعد ايام من هذا الحدث اتى نفس السائل الى ذلك الشيخ وقال له : يا شيخنا أنا شاكرين وممتنين لكم على أرسالكم لذلك الشخص الذي أدركنا في آخر لحظة وانقذ حياة الطفل ؟؟
      فقال الشيخ : اي شخص !! واي طفل الذي تتحدث عنهما ؟؟
      فقال السائل : مسألة الأم التي توفت وفي بطنها جنين والتي أشرتم علينا أولا بدفنها على ما هي عليه . وبد ذلك أرسلتم الينا ذلك الشخص من قبلكم فأدركنا وقال : ان الشيخ يقول لكم : شقوا بطن الأم واخرجوا الطفل ؟
      ففعلنا ذلك ووجدنا الطفل على قيد الحياة والحمد لله ، وهو الآن بصحة وعافية !!
      فقال الشيخ مستغربا : لم أرسل أي شخص ؟؟!!
      فقام الرجل وخرج وهو شاكرا لله ثم له .
      بعد ما خرج السائل أنتبه الشيخ الى نفسه والى ما قاله بالمسألة !! التي لولا لطف الله واليد الخفية لكان الطفل مع أمه ميتا ، وأخذ من الشيخ التفكير بهذه الحادثة مأخذا عظيما .
      فاعتكف الشيخ بعدها وقرر في نفسه أنه لا يفتي بعد اليوم أبدا ؟؟
      وبعد مدة من قرار الشيخ بالأعتكاف والأنعزال وعدم ممارسة دوره في الحياة العامة وتكليفه الشرعي باصدار الفتاوى ، جاء اليه شخص ما وقال له :
      (( أفد يا مفيد )) ؟؟
      فانتبه الشيخ المفيد بعد ذهاب هذا الشخص وأيقن أنه مولانا صاحب العصر والزمان ( ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ) .
      وعاد الشيخ ( قد ) الى ممارسة دوره في الحياة والأمساك بزمام تكليفه الشرعي الذي أثبته الأمام المهدي ( عج ) له !!
      نعم أنه الشيخ العالم المجاهد المفيد البغدادي ( قد ) .
      ولا يخفى على احدا من الموالين لما لهذا الشيخ الفذ من المكانة له عند الأئمة ( عليهم السلام ) عموما وعند الأمام المهدي (عج) خصوصا ، ومنها انه (قد) يستقبل ويودع الوافدين والزائرين الى مرقد الأمامين الجوادين (ع) ،
      فعند دخول الزائر مواجها للمرقد الشريف يكون ذلك الشباك الصغير لمرقد الشيخ (قد) الى اليمين منه ، وعندما يطوف الزائر وينتهي من مراسيم زيارة مرقد الأمامين الجوادين (ع) يكون خروجه مرورا بمرقد الشيخ (قد) فهذا
      يحتم على الزائر زيارة هذا العلم الجليل !! وعند الوقوف لزيارته (قد) فأول ما يقع النظر عليه في أعلى القبر بيت من الشعر مؤطر كتب فيه :

      ألا صوت الناعي بفقدكم أنه -------------------- يوم على آل الرسول عظيم
      أن كنت قد غديت تحت جدث الثرى ------------- فالعدل والتوحيد فيه مقيم

      قال الفقهاء أنه شعر الأمام المهدي (عج) يرثى وينعى ويثني به على صاحب هذا المقام الرفيع الشيخ المفيد البغدادي ( قدس الله سره ) .
      يتبع أن شاء الله ............

      تعليق


      • #4
        ومن أخبار المشاهدة لمولانا صاحب العصر والزمان (عج) :

        أن المحقق الاردبيلي وهو من أعظم العلماء تحقيقا وورعا حتى لقب بالمقدس الاردبيلي أيضا ....

        أشكلت عليه مسائل ، فخرج في جوف الليل سائرا من النجف الى مسجد الكوفة حيث لاقى الأمام المهدي (عج) في محراب أمير المؤمنين (ع) هناك ، وسأله عن مسائله وعرف جوابها ، وعاد .


        ومنها ايضا ان الأمام المهدي (عج) دخل في مجلس درس السيد مهدي القزويني في الحلة ، فلم يعرفوه ، بالطبع واستمع الى درسه وحين انتهى الدرس سأله السيد القزويني : من أين جئت الى الحلة .

        فقال : من بلد السليمانية . فقال السيد : منذ كم خرجت منها . فقال : في اليوم السابق ، ولم اخرج منها حتى دخل فيها نجيب باشا فاتحا وقد أخذها بقوة السيف وأزال عنها احمد باشا الباباني الذي كان

        متمردا واجلس محله اخاه عبد الله باشا . وكان احمد باشا المذكور قد خرج على طاعة الدولة العثمانية وادعى السلطنة لنفسه .

        قال السيد : وكان والدي في السليمانية فبقيت متفكرا ولم يكن قد وصل خبر هذا الفتح الى حكام الحلة ولم يحل في خاطري ان أسأله أنك كيف قلت : أني وصلت الى الحلة وخرجت بالأمس من السليمانية

        على حين ان بين السليمانية والحلة اكثر من عشرة ايام للراكب المجد ؟

        قال : ثم ضبطنا تاريخ ذلك اليوم ، ثم وصلت انباء هذه البشارة الى الحلة بعد عشرة ايام من ذلك اليوم و أعلنها حكام الحلة وحيوا الخبر بضربات المدافع كما كانوا يعملون في أخبار الفتوحات .


        يتبع أن شاء الله ...............

        تعليق


        • #5
          نقل الثقات هذه القصة المعبرة الرائعة فتمعن في سطورها جيدا :

          ذهب أحد الأشخاص في يوم من الايام سائرا في طريق الى وجهة ما وصادف ان هذا الطريق يشق أحد بساتين الفواكه وكان هذا الشخص في هذه الأثناء جائعا فالتقط تفاحة من أحدى الاشجار وتناولها ، وما ان دخلت هذه التفاحة الى جوفه حتى ندم ندما شديدا ، فاخذ يؤنب نفسه تأنيبا شديدا ، فكان يقول لنفسه : ماذا دهاكي ، وماذا فعلت ، وكيف عملت ، ايجوز لكي ان تأكلي من هذه الثمار ولم تحرزي رضا صاحبها ؟؟ وان لم يرضى ماذا ستفعلين ؟؟
          وهكذا حتى أخذت منه هذه التفاحة مأخذا عضيما . وبينما هو كذلك أذ ترك عتاب نفسه وقال : يجب علي ان ابحث عن صاحب هذا البستان واقص عليه قصتي عسى ان يسامحني وينتهي الأمر . فأخذ يبحث ويسأل عن صاحب هذا البستان فأرشده احدهم الى دار صاحب البستان ، فلما وصل الى هناك وطرق باب الدار ، أذ خرج اليه رجل وقال تفضل ماذا تريد . قال : أريد ان التقي صاحب البستان الذي يقع في مكان كذا وكذا . فقال الرجل : أنا صاحب ذلك البستان . عندها قص عليه قصة التفاحة وما جرى عليها
          فقال صاحب البستان : الآن ماذا تريد مني . قال : أما ان تسامحني على ما فعلت وتبرء لي الذمة . وأما أن تأخذ مني ثمن تلك التفاحة . القول قولك فأنت المالك لذلك البستان .
          فقال صاحب البستان : أن أبرئك الذمة عن نصف التفاحة !! وأما عن النصف الثاني فلا !!
          فقال ذلك الشخص : ولم لا ؟؟
          فقال صاحب البستان : لأن لي في ذلك البستان شريك وأن حقي في التصرف في النصف فقط !!
          فقال ذلك الشخص : طيب دلني على شريكك وأنا أذهب اليه .
          قال : وهل تستطيع الوصول اليه ؟؟ فأنه في بلاد بعيدة من هنا ؟؟
          فقال : ما عليك سوى ان تعطيني العنوان .
          قال : نحن في العراق وهو في الهند !! بعد ما سمعت من بعد المسافة ، هل أكتب لك العنوان .
          فقال : نعم أكتب ، حسبنا الله ونعم الوكيل . فكتب الرجل العنوان وهو غير مستوعب لما يجري وغير مصدق وخيل له أن هذا الشخص مجنون !!

          فأخذ ذلك الشخص العنوان من الرجل وشكره وذهب ، وعزم على السفر الى الهند ، فهي نفسه من ساعته وسافر ، وكان السفر في ذلك الوقت الى الهند عن طريق البحر في تلك السفن القديمة ، فتحمل ما تحمل من صعوبات وتعب نفسي وجسدي ووو....
          ......الخ ، ومرت عليه أيام وأيام ولعلها شهور !! الى ان وصل أخيرا الى الهند ، فأخذ يتنقل من ولاية الى ولاية ومن قرية الى قرية وهو يسأل عن ذاك العنوان ، فوصل الى قرية ذلك الشريك وسأل عنه ، فعلم أن هذا الرجل ( الشريك ) هو أكبر تجار الهند
          فارشدوه الى سكناه وكان قصرا كبيرا وعامرا تحيطه البساتين والأنهر والاشجار من كل جهة وكان لديه خدم وحشم .

          فعند وصول صاحبنا الى باب القصر استوقفه الخدم وقالوا له : تفضل ماذا تريد ومن أين انت . فقال لهم : أنا من العراق ، وجئت الى الهند بحثا عن فلان بن فلان ، يقصد ( الشريك ) حيث أحمل اليه رسالة من فلان شريكه في العراق .
          فأوصلوا الخبر الى التاجر صاحب القصر ولما سمع انه يحمل رسالة من شريكه العراقي فرح كثيرا واستقبله ورحب به . فقال للخدم هيئوا الطام للضيف . قال الضيف : أنا لم أئتي الى هنا لأجل الطعام . فقال التاجر : ومن قال ذلك ، انما هي أصول الضيافة .
          فقال الضيف : لن أتناول من طعامك شيئا حتى تقضي حاجتي التي أتيت من اجلها . فقال التاجر : انت تحمل الي رسالة من صديقي العراقي فهاتها ، أليست هذه حاجتك ؟؟
          قال الضيف : نعم صحيح ورسالته اليك هي أنا وهذه قصتي مع التفاحة ، وقصها عليه كاملتا ، ثم قال : وها انا ذا وصلت اليك وأطلب منك : أما أن تبرء ذمتي . وأما أن أدفع لك نصف ثمن التفاحة التي خلصني شريكك من نصفها .

          وهنا صار التاجر الهندي متسمرا في مكانه وهو بين الحقيقة والخيال مما سمع من قصة التفاحة هذه !! فهل يصدق ما يسمع ويرى ام هو في حلم !! وبينما هو يفكر في تلك القصة أذ قال له الضيف : الآن القول قولك بعد ما سمعت .
          فقال له التاجر : أنا مستعد كي أبرء ذمتك ولكن بشرط .
          فقال الضيف : انا تحت امرك .
          فقال التاجر : انت مستعد لتنفيذ هذا الشرط ؟؟
          قال الضيف : ان شاء الله اذا قدرني ربي عليه .
          فقال التاجر : عندي بنت ، عمياء ، صماء طرشاء ، عرجاء ، مقعدة البيت منذ ولادتها !! فأن قبلت الزواج بها على هذه الحال ، أبرء لك اذمة عن نصف التفاحة الباقي ، وأن لم تقبل فعليك ما عليك ، هذا هو شرطي الجزائي ؟؟
          فتحير الضيف بين هذا وذاك ، فقال للتاجر : أمهلني كي أفكر .
          قال التاجر : خذ وقتك كما شأت فأن المشكلة مشكلتك وحدك .
          فضل الضيف حائرا بين امرين لا ثالث لهما ، أما ان يقبل بهذا الزواج ويبقى يخدم هذه الزوجة طوال حياته . وأما لا وتبقى ذمته معلقة : يا الله دلني ماذا افعل ؟؟
          وبعدما فكر مليا في الامر قرر ان يقبل بالشرط والله المستعان على ذلك .
          فقال للتاجر : انا موافق على شرطك .
          قال التاجر : على بركة الله اذا . فهئ التاجر كل مستلزمات الزواج جميعها لأنها كانت على نفقته الخاصة لأن الضيف لا يملك أي شئ . وحدد موعدا له ودعى كل أهل قريته وأصدقائه وبذل الطعام والهدايا على شرف ذلك العرس .
          بعد ذلك أكملوا مراسيم الزفاف وأوصلوا العريس الى غرفته وأنصرفوا جميعهم . وعندما دخل الى الغرفة وقف في مكانه وتفاجأ بما رأى أنها أمرأة في غاية من الجمال وهي ليست عمياء ولا صماء ولا عرجاء ولا مقعدة بل على
          العكس تماما !! فخرج من غرفته بالحال وطلب والد العروس . فجاء اليه وقال : مذا بك ولما انت في الخارج ولماذ طلبتني ؟؟
          فقال العريس : أنت قلت لي أزوجك أبنتي على تلك الشروط التي ذكرتها وبها تم العقد . الآن تبين خلافه تماما وعليه فأن العقد يصبح باطلا ، فلماذا كذبت علي ؟؟
          فقال التاجر : أنا لم اكذب عليك ابدا والشروط التي اشترطتها عليك كلها صحيحة فاسمع جيدا :
          اولا : قلت انها - عمياء - فانها لم تنظر الى شخص غريب طول حياتها الى الآن ؟؟
          ثانيا : قلت انها - صماء طرشاء - فانها لم تكلم ولم تسمع الى الغريب طول حياتها والى الآن ولم تستخدم هاتان الحاستان الا في ما يرضي الله تعالى؟؟
          ثالثا : قلت انها - عرجاء مقعدة - فأنها لم تخرج الى خارج القصر طول حياتها والى الآن ؟؟

          بعد ما سمع الضيف كلام التاجر خر ساجدا لله على هذه النعمة التي انعمه الله بها وشكر التاجر على هذه الهدية القيمة .
          فقال التاجر : أنت اكبر هدية اهداها لي الباري عز وجل وانت تستحق اكثر مما قدمت لك ، وما جزيتك الا القليل .

          وبقي هناك مع زوجته مدة من الزمن ورزقوا بمولود ذكر ، بعدها اراد صاحب التفاحة ان يرجع الى وطنه فاتفق مع زوجته على ذلك واخذوا موافقت الاب فاجزل لهم في العطاء وعادوا الى الوطن العراق .

          ثم أن ولدهما دخل الى الحوزة العلمية وكانت انذاك في الحلة وكان ذلك الولد ذو اخلاق عالية . فكيف يكون ابن الأب صاحب قصة التفاحة ؟؟ وابن الأم صاحبة تلك الشروط ؟؟

          نعم هكذا يكون ..... أنه العلامة الحلي ( قدس الله سره ) .



          يتبع ان شاء الله .....................

          تعليق


          • #6
            نقل الثقات هذه القصة النموذجية فاسمع :


            جاء في يوم من الايام احدهم من ايران الى العراق لطلب العلم في الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف وكان حين ذاك في بداية حياته ، وكانت عائلته في ايران ترسل اليه مبلغا من المال شهريا يستعين به لقضاء حوائجه خلال فترة دراسته
            وكان هذا الشخص من المعروفين بين الطلبة بمستواه ( المتدني ) جدا بحيث لم تكن لديه مشاركة او نقاش او أي شئ يذكر خلال فترة الدرس بل بالعكس ، سأله ذات يوم الشيخ الأستاذ هذا السؤال وقال له قل كما أقول : (( جلد الكلب نجسا ولو
            دبغ )) ؟؟ فقال هذا الطالب : (( جلد الشيخ نجسا ولو دبغ )) !! هذا شاهد عن مستواه !!

            فكان الطلبة القريبين منه ( اي في نفس الحلقات الدراسية ) يستهزئون به اشد الاستهزاء وعندما يتكلم يضحكون عليه . ويطلقون عليه التسميات المختلفة وبشتى التعابير التي تطلق على ( الأغبياء ) !!

            يعني كما يقولون اليوم (( مطفي وقافل )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكان الكل يشهد بذلك .

            الى أن حصلت معه هذه الحادثة ؟؟ كان هذا الشخص المذكور يستيقض قبل آذان الفجر بدقائق قليلة وكان مواظبا على صلاة الفجر يوميا حيث لم يصليها قضائا أبدا وبهذا يحصل على فضيلتها !!
            استيقض في يوم من الايام قبل الآذان كعادته فأذا به مجنبا ( محتلم ) ، وكان في ذلك الوقت لا توجد في النجف الا الحمامات العمومية وكان الهواء باردا جدا حيث كان فصل الشتاء ، فأراد أن
            يغتسل عن الجنابة لكي لاتفوته فضيلة صلاة الفجر ، فخرج مسرعا وأخذ يطرق ابواب الحمامات واحدا واحدا ، فلا يجد الجواب وأن وجد الجواب فيقال له : هل انت مجنون فتأتي بهذه الساعة
            لكي تستحم ؟؟ وأي مجنون الذي يفتح لك الحمام ويوهيئه ويسخنه ومن أنت حتى نفعل لك هذا ؟؟ فعندما سمع هذا الكلام وغيره وأحس ان الوقت يدركه قال لأحد اصحاب هذه الحمامات :
            اعطيك ما تريد مقابل أن اغتسل في هذا الوقت . فقال صاحب الحمام : وما تعطيني ؟؟ قال : أعطيك هذا المبلغ من المال فخذه كله وافتح لي الباب . فوافق صاحب الحمام وفتحه وسخنه له .
            وكان هذا المبلغ الذي أعطاه له هو مصروفه الشهري الذي يبعث له من عائلته في ايران كاملا ، أي انه سيبقى بدون مصروف وبدون اعانة لمدة شهر كامل فنظر الى هذه التضحية !!

            المهم بدأ هذا الشخص بالأغتسال عن الجنابة فأخذ غرفة من الماء لكي يغتسل بها وأذا بصوت من خلفه يقول له : (( قل بسم الله الرحمن الرحيم )) . فقال : بسم الله الرحمن الرحيم .
            وأنتبه بعدها الى نفسه وأخذ يتفحص المكان يمينا وشمالا ومن كل الأتجاهات فلم يرى أحد !! فقال في نفسه : من الذي قال لي : قل كذا . وأنا قلتها ؟؟
            فأكمل غسله وصلى صلاة الفجر في وقتها وحصل على فضيلتها .

            في اليوم التالي ذهب الى درسه ولكنه كان مختلفا عن ما كان عليه فأنه اليوم على درجة عالية من النشاط والحيوية فأنتقل من درجة الخمول والغباء التي كانت صفرا ؟؟
            الى 360 درجة بحساب اكمال درجة الدائرة في الرياضيلت !! فكان يستمع ويناقش ويشكل على الأستاذ فضلا عن الطلبة . فلاحظ الجميع ذلك وهم مندهشين لهذا التحول ؟؟
            فاستمر على هذا الحال يوميا بل أنه يزيد ويجدد يوم بعد يوم والطلبة حائرين في ذلك وأخذوا يبحثون عن سر هذا التحول حتى وصل به الحال الى انه لا يعطي المجال الى أي
            أحد من الطلبة لكي يأخذ دوره في النقاش والأستفادة من درس الأستاذ . يعني (( هو وحده في الساحة )) ساحة الدرس طبعا ؟؟

            فاستصعب الأمر على الشيخ الأستاذ لانه لو بقي على هذه الحالة فأن الطلبة الآخرين يبقون على حالة الجمود ولا يستفادون أي شئ من الدرس وهذا مما لا يطاق بالنسبة
            الى الأستاذ ، فأراد الأستاذ أن يقلل من ما هو عليه لكي يعطي الفرصة للطلبة الآخرين للمشاركة ، فلم تفلح محاولات الأستاذ معه ، وبقي على ما هو عليه الى أن قال له
            الشيخ الأستاذ في يوم من الأيام : عمي على كيفك ويانة شوي شوي (( فأن الذي علمك / بسم الله الرحمن الرحيم )) !! علمني (( سورة ياسين )) ؟؟

            السؤال هنا : ما أدرى الشيخ الأستاذ بأن هذا الطالب الهمه الله (( بسم الله الرحمن الرحيم )) ؟؟
            الجواب : أن هذا الشيخ كان اقوى ألهاما من هذا الطالب والدليل / ان الطالب ألهم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقط . أما الشيخ الأستاذ فهو ملهم (( سورة ياسين ))
            فضلا عن (( بسم الله الرحمن الرحيم )) التي تكون في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم ومنها (( سورة ياسين )) !!

            نرجع الآن الى قصة هذا الطالب الذي أصبح فيما بعد من أشهر علماء الطائفة الأعلام فمن أعماله المشهورة أنه هو الذي صمم قبة مرقد أمير المؤمنين علي بن
            أبي طالب (ع) حيث ان الشمس اينما تكون وتدور لا يقع ضل القبة الشريفة الى الأرض أي لا يرى للقبة ضلا أصلا !!

            وعندما عاد الى بلاده ايران صمم وبنى هناك مدينة العجائب وهذه المدينة معروفة في البلاد الاسلامية فضلا عن ايران وقصص هذه المدينة مشهورة جدا حتى قال
            بعضهم أنه أستخدم فيها علما لم يصل الينا وهو (( علم ما وراء الطبيعة )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            هل عرفتم من هذا العالم ؟؟

            هذا هو العلامة البهائي ( قدس الله سره )) . فجزاه الله عنا وعن جميع المسلمين الخير الكثير ...


            يتبع أن شاء الله ..............

            تعليق


            • #7
              قال السيد الرضوي : وصل المرحوم البيد آبادي الى شيراز قاصدا الذهاب الى المدينة المنورة عن طريق بو شهر .
              فمكث ما يقرب من شهرين ، وكان قد نزل ضيفا في منزل السيد علي أكبر مغاره ، وراح يختلف اليه وهو في ذلك المنزل جمع من الخاصة يصلون وراءه الجماعة ، وينعمون بفيض وجوده ، وذلك في أوقات الصلاة الثلاثة .

              وفي احدى الليالي كان قد وجب علي غسل الجنابة ، فخرجت من البيت بعد آذان الصبح قاصدا الحمام ، وفي الطريق التقيت الحاج الشيخ محمد باقر شيخ الأسلام ، وكان ذاهبا الى عند السيد البيد آبادي فقال لي :
              الا تأتي معي فنذهب معا ؟

              فخجلت أن أقول له انني ذاهب الى الحمام ، فوافقته ، وقلت لنفسي :
              لا يزال هناك متسع من الوقت ، سأذهب معه وأسلم على السيد البيد آبادي ثم أعود الى الحمام .
              ولما دخلت عليه تقدم السيد شيخ الأسلام أولا وصافحه ثم جلس ، ثم تقدمت أنا وصافحته ، فهمس في أذني قائلا : الحمام أهم !!

              ولما سمعت منه ذلك ، أخذتني رجفة من علمه بحالي ، وتراجعت خجلا حييا أريد العودة من حيث أتيت ، فقال لي المرحوم شيخ الأسلام : الى أين أنت ذاهب ؟

              فأجابه المرحوم البيد آبادي قائلا : دعه يذهب فأن لديه عملا أهم .


              يعلق السيد دستغيب على هذه القصة فيقول :
              من هذه القصة يفهم جيدا أن حدث الجنابة وسائر الأحداث ليست من الأمور العادية المحضة التي وضع لها الشارع المقدس أحكاما ، كما تصوره البعض من أهل العلم ، بل هي جميعها ، أي جميع موجبات الغسل والوضوء ،
              والجنابة خاصة ، أمور حقيقية واقعية ، أي هي نوع من القذارة تتسبب في ضلمة الروح ، وهي في تلك الحال لا تتناسب اطلاقا مع الصلاة التي هي مناجات مع الله سبحانه وتعالى والحضور بين يديه .

              وفي حال كان الحدث حدثا أكبر كالجنابة والحيض مثلا ، في تلك الحال يكون المكوث في المساجد وكذلك مس كلمات القرآن حراما .
              وبسبب تلك القذارة المعنوية يكره الأكل والنوم وتلاوة أكثر من سبع آيات من القرآن ، والحضور عند المحتضر ( لأنه في تلك الحالة يكون المحتضر في أمس الحاجة الى لقاء ملائكة الرحمة ،
              وهم ينفرون بشدة من قذارة الجنابة والحيض ) وغير ذلك من المكروهات والمحرمات في حالة الجنابة والحيض .

              ولهاذا أيضا فأن البعض من خلص الشيعة وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) الذين وهبهم الله قلبا نيرا بسبب من مجاهداتهم النفسية ورياضاتهم الشرعية ، وصاروا قادرين على أدراك الأمور اللامحسوسة
              يمكنهم أدراك تلك القذارات كما أدركها المرحوم البيد آبادي .



              يتبع أن شاء الله .............

              تعليق


              • #8
                عوفيت ورحمت ووفقت...

                تعليق


                • #9
                  أخي العزيز

                  منتضر الفرج المبين :

                  شكرا لمرورك الطيب

                  ورحم الله والديك

                  تعليق


                  • #10
                    أنا مطيع من أطاعني

                    هناك طفل صغير تبعته أمه على السطح تريد أمساكه فاتجه نحو الميزاب فأخذت أمه تصرخ وتولول .
                    وفيما المارة واقفون في الزقاق يراقبون وهم لا يستطيعون شيئا اذا بالطفل يسقط فجأة واتفق في لحضة
                    السقوط أن كان أحد كبار أهل الأيمان والتقوى حاضرا فقال :
                    الهي أمسك به ؟
                    فتوقف الطفل فجأة في الهواء الى أن جاء الرجل فأمسك به ووضعه على الأرض !!

                    ولما رأى الناس ذلك اجتمعوا على الرجل وانكبوا على رجليه يقبلانهما فقال :
                    أيها الناس أنا العبد الحقير قضيت عمري في طاعته تعالى فلا عجب ان هو
                    استجاب لي ولو لمرة واحدة .

                    --------------------------------------------------------------------------------------------

                    من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها :

                    نقل حجة الاسلام والمسلمين الشيخ أحمد المجتهدي الهراني . أن آية الله المشكيني قال :
                    في أيام دراستي في الحوزة العلمية كنت أتقاضى خمسة ريالات يوميا وفي احد الايام حيث
                    كنت اسير في الشارع واذا بأحد الطلبة يعترضني ويطلب مني أن اقرضه خمسة ريالات
                    فقلت في نفسي يجب ان اقضي حاجة هذا الشخص والله كريم . فأعطيته ما أملك .
                    ومشيت خطوات واذا بأحد أبناء مدينتي من أهالي مشكين شهر يعترضني فسلم علي
                    وعانقني بحرارة وعندما ودعني وضع في جيبي نقودا وعندما تفحصتها وجدتها خمسة
                    تومانات أي خمسون ريالا وصادفني أحد طلاب الحوزة العلمية وطلب مني خمسة تومانات
                    فقلت في نفسي ثانية الله كريم لأقضي حاجته فأعطيته ما أملك والتقيت مرة أخرى بأحد
                    اولاد بلدتي وبعد سلام وعناق وضع مبلغا من النقود في جيبي وعندما ابتعدت عنه وجدت
                    أنه وضع في جيبي مبلغ خمسون تومانا .
                    عندها ذكرت الآية الكريمة التي تقول : (( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها )) .

                    حيث رأيت انني املك خمسة ريالات في البدأ فأقرضتها فصارت خمسون ريالا وفي المرة
                    الثانية أقرضت الخمسين ريال فصارت خمسمائة ريال يعني بالضبط عشرة أضعاف .

                    يقول الشيخ المشكيني : ودعوت الله سبحانه وتعالى أن يأتيني شخص يستقرض مني
                    الخمسين تومانا لتصبح خمسمائة تومان فلم يستجب دعائي !!


                    يتبع أن شاء الله ............

                    تعليق


                    • #11
                      فرار من الغيبة

                      خرج الفتى الصغير من المجلس باكيا ..

                      عندما سمع أحد الحاضرين يستغيب شخصا ..

                      فسأله الحاضرون عن هذا التصرف العجيب .. !

                      أجابهم هذا الفتى الصغير في عمره والكبير في روحه :

                      (( ان شخصا كان يتكلم في غيبة شخص ، وأنا لم أتحمل لالستماع الى غيبة

                      فخرجت فرارا منها ومن عذاب الله تعالى )) .

                      هل تعلم من هو هذا الصغير في عمره ؟؟

                      هو الذي أصبح كبيرا من أكابر فقهاء أهل البيت (ع) ..

                      وحضي بلقاءاته العديدة مع الأمام المهدي (عج) .. هو المرحوم

                      آية الله الورع السيد محمد مهدي بحر العلوم ( رحمه الله ) المتوفي سنة (1212) للهجرة .


                      يتبع أن شاء الله .................

                      تعليق


                      • #12
                        حدث لأجل حدث

                        كان المرحوم الشيخ مهدي ( بائين شهري ) القمي مشهورا بين أكابر علماء قم بكراماته ومقامه المعنوي الرفيع
                        وقد شاهدوا منه تكرارا انه يضع اصبعه أو خاتمه موضع لسعة العقرب أو الحية فيبرأ الملسوع فورا ويذهب الالم ويشفى المصاب .
                        ومنه : ان هذا العالم الرباني أراد ان يركب حافلة عند عودته من اصفهان الى قم فمنعه السائق الذي كان شديد الكره للعلماء ولكنه وافق
                        على مضض بعد أن ألح عليه مدير السير ، في اثناء الطريق عطبت عجلة الحافلة فاستغل السائق هذه الفرصة وراح يكيل الشتائم للشيخ أمام
                        الركاب وكان يقول لهم : ألم أقل ان هؤلاء الشيوخ مصدر بلاء ! وبينما كان السائق منهمكا في اصلاح العجلة وهو يسب الشيخ مهدي احتصر
                        واحتاج الى قضاء حاجة فتوجه سريعا الى خلوة خلف تل هناك في الصحراء ولكنه فجأة أخذ يصرخ : النجدة ، ياناس الحقوني ... آي ... آخ ...
                        أسرع اليه بعض الركاب فوجدوا حية قد لسعته في رجله .
                        ولما كان السائق يعرف في قرارة نفسه ان ذلك جزاء اساءته
                        الى الشيخ وانه سوف يموت على اثر سم الحية في تلك الصحراء
                        أخذ يقول وهو يتألم : قولوا للشيخ ان يسامحني ويبرأ ذمتي فقد أخطأت في حقه .
                        جاءوا واخبروا الشيخ بالموضوع .. قال الشيخ : لقد عفوت عنه ، ولكن علي به .
                        فجاؤا به اليه وكان يتألم بشدة وعليه آثار الخجل من الشيخ فوضع الشيخ اصبعه موضع
                        السم فأخرجه وسكن الالم واستكان السائق المصاب وهدأ !
                        وكان الشيخ مهدي القمي ( رحمه الله ) قد وهبه الحيات ثانية حيث أنقذه من الموت والآلام والقلق
                        فصار ملازما للشيخ ومن أودائه المخلصين ، وتاب الى الله تعالى من الافكار الفاسدة ضد علماء الدين
                        الصالحين ............ فلولا اللسعة لما كانت الهداية ، وهذا .
                        . حدث من أجل حدث

                        تعليق


                        • #13
                          يرفع
                          الموضوع
                          للقراءة

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صلي على محمد وآلــ محمد وعجل فرجهم

                            مجهود يستحق الشكر والتقدير

                            بارك الله فيك وجعله فــــي ميزان حسناتك

                            تعليق


                            • #15
                              الأخت زهرة الرمان :
                              الشكر الجزيل لمروركم
                              الكريم العطر
                              دمتم في رعاية الله وحفظه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X