بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين ... واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين
توكلت على الله رب العالمين
الى كل العلماء المجاهدين .. والأعلام العاملين .. نجدد قصصكم عبرة للمؤمنين .. ونعلم نحن مقصرين .. عسى أن يكون يسيرا من رد الدين
في مراسلة الأمام المهدي (عج) للشيخ محمد بن محمد بن النعمان ( المفيد البغدادي ) قدس سره /
الرسالة الأولى : أواخر شهر صفر عام 410 هجري ، قبل ثلاثة أعوام تقريبا من وفات الشيخ المفيد الذي توفي سنة 413 هجري
نص الرسالة
(( الأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد ابي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله أعزازه ، من مستودع العهد المأخوذ على العباد ))
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد سلام عليك ايها الولي المخلص في الدين ، المخصوص بنا في اليقين . فأنا نحمد اليك الله الذي لا آله الا هو ، ونسأل الصلاة على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين . ونعلمك ادام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق - : أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة وتكليفك ما تؤديه عنا الى موالينا قبلك ، اعزهم الله بطاعته ، وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته . فقف - ايدك الله بعونه على اعدائه المارقين من دينه - على ما أذكره واعمل على تأديته الى من تسكن اليه بما نرسمه أن شاء الله .
نحن وأن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي ارادنا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ، ما دامت دولة الدنيا للفاسقين . فأنا نحيط علما بأنبائكم ولا يعزب عنا شئ من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح
كثير منكم الى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا ، ونبذ العهد المأخوذ وراء ظهوركم كأنهم لا يعلمون .
أنا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكراكم ، ولولا ذلك لنزل بكم الأواء ، وأصطلمكم الأعداء . فأتقوا الله جل جلاله ، وظاهرونا على أنتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ، يهلك فيها من حم اجله ويحمى عنها من أدرك أمله . وهي أمارة لأزوف حركتنا ومباثتكم بأمرنا ونهينا . والله متم نوره ولو كره المشركون .
أعتصموا بالتقية ، من شب نار الجاهلية ، يحششها عصب أموية ، يهول بها فرقة مهدية . أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن وسلك في الطعن فيها السبل المرضية .
اذا حل جمادي الاولى من سنتكم هذه ، فأعتبروا بما يحدث فيه ، وأستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه . ستظهر لكم في السماء آية جليه ، ومن الأرض مثلها بالسوية ، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق . ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الاسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق . ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار ، ثم يستر بهلاكه المتقين الأخيار .
ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يأملونه منه على توفير منهم واتفاق . ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق ، شأن يظهر على نظام واتساق .
فاليعمل كل أمرء منكم بما يقربه من محبتنا ، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا ، فأن أمرنا بغته فجأة ، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة .
(( والله يلهمكم الرشد ، ويلطف لكم في التوفيق برحمته ))
بعده يلي توقيع الأمام المهدي ( عج ) في ذيل الكتاب .........
يتبع أن شاء الله تعالى ..............
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين ... واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين
توكلت على الله رب العالمين
الى كل العلماء المجاهدين .. والأعلام العاملين .. نجدد قصصكم عبرة للمؤمنين .. ونعلم نحن مقصرين .. عسى أن يكون يسيرا من رد الدين
في مراسلة الأمام المهدي (عج) للشيخ محمد بن محمد بن النعمان ( المفيد البغدادي ) قدس سره /
الرسالة الأولى : أواخر شهر صفر عام 410 هجري ، قبل ثلاثة أعوام تقريبا من وفات الشيخ المفيد الذي توفي سنة 413 هجري
نص الرسالة
(( الأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد ابي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله أعزازه ، من مستودع العهد المأخوذ على العباد ))
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد سلام عليك ايها الولي المخلص في الدين ، المخصوص بنا في اليقين . فأنا نحمد اليك الله الذي لا آله الا هو ، ونسأل الصلاة على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين . ونعلمك ادام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق - : أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة وتكليفك ما تؤديه عنا الى موالينا قبلك ، اعزهم الله بطاعته ، وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته . فقف - ايدك الله بعونه على اعدائه المارقين من دينه - على ما أذكره واعمل على تأديته الى من تسكن اليه بما نرسمه أن شاء الله .
نحن وأن كنا ناوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي ارادنا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ، ما دامت دولة الدنيا للفاسقين . فأنا نحيط علما بأنبائكم ولا يعزب عنا شئ من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح
كثير منكم الى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا ، ونبذ العهد المأخوذ وراء ظهوركم كأنهم لا يعلمون .
أنا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكراكم ، ولولا ذلك لنزل بكم الأواء ، وأصطلمكم الأعداء . فأتقوا الله جل جلاله ، وظاهرونا على أنتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ، يهلك فيها من حم اجله ويحمى عنها من أدرك أمله . وهي أمارة لأزوف حركتنا ومباثتكم بأمرنا ونهينا . والله متم نوره ولو كره المشركون .
أعتصموا بالتقية ، من شب نار الجاهلية ، يحششها عصب أموية ، يهول بها فرقة مهدية . أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن وسلك في الطعن فيها السبل المرضية .
اذا حل جمادي الاولى من سنتكم هذه ، فأعتبروا بما يحدث فيه ، وأستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه . ستظهر لكم في السماء آية جليه ، ومن الأرض مثلها بالسوية ، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق . ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الاسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق . ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار ، ثم يستر بهلاكه المتقين الأخيار .
ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يأملونه منه على توفير منهم واتفاق . ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق ، شأن يظهر على نظام واتساق .
فاليعمل كل أمرء منكم بما يقربه من محبتنا ، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا ، فأن أمرنا بغته فجأة ، حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة .
(( والله يلهمكم الرشد ، ويلطف لكم في التوفيق برحمته ))
بعده يلي توقيع الأمام المهدي ( عج ) في ذيل الكتاب .........
يتبع أن شاء الله تعالى ..............
تعليق