ياقبور البقيع
ذكرى تهديم القباب الطاهره في البقيع
1429هــ 2008م
القيت في العواميه
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي
للرادود : مهدي سهوان
مساهمة من : الخادم الصغير
مالِعَيني لاتــــرى إلاالــــــرمال حارَ فيها بينَ آلامـــي الســؤال
في قبورٍ مالها اليـــومَ مثـــــــال ألصــحونُ أينهــا أيــــنَ القباب
ياقـــبورًا كم يريدوها تـُـــــزال قد مَحا رسمًا لها حقــدُ الضـلال
يَصعُبُ المَكثُ وعنها الارتحال أثـــــرُ الهـجـرِ بها والاغـتـراب
حين أدنوها حين أرنوها بافتجاعاتِ
لا أواسيــها كــم أقاسيها من عذاباتِ
لاأرى فيها منــــــاراتٍ طِوال لا أرى إلا يـــزيديَّ الفِـــــعال
فمُحالٌ أن تـــزوروها مُحـــال إن تمَسُّوها ستــلقـونَ العقاب
ومعَ الحسرةِ فــي ذاك البقــيع سال من عينيَّ دمعي كالنجيع
يزرتكـــمْ آلَ علــيٍّ والشفــيع وعلى كِتـــفيَّ أثقـــالُ العذاب
ياأبا الصادق ياأبـــــا الكاظم يا أبا الباقر
أيها السبطُ الـ مجتبى الزاكي جئتكم زائر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مَن ثــوَيتم في قلوبِ الشيعه
للهِ منـــا دعــــــوةُ مـرفــــوعه
قبورُكم في دمِّـنا مـــــــزروعه
إن هُدِّمَت أو أصـبحت ممنوعه
لو قـَطـَّعَــت مابيــننـا الأعــداءُ
لن تغدو عنكم روحُنا مقطوعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلـــهَ السما ضُخَّ فينا الهـِمم
أزح همَّـنا والأذى والظـُلـَم
لنا دعــوة ٌ في بقـــيع ِ الألم
أجبها لــنا يا رحـــيمَ الأمم
ضياءٌ بارق لقبرِ الصادق وعزّ ٌ شاهق لسبطِ الهادي
وحبّ ٌ ظاهر لنورِ البــــاقر وشوقٌ عابر إلــى السجادِِ
رفعنـا الدعـــا جـملة ً كــامله
كأنـَّـا بهـــــــا مثلمــا القــافـله
متى ترتقي الـ القبة َُ الفـاضله
لرأس ِ الســما للعـــلا واصله
قبــــــورُ الآل ِ متى نـُعليـــها متــى نلقاها بأحلى صوره
ونخزي الأعدا ونردي الحقدا وتحلو تحـلو لنـا المعموره
ذكرى تهديم القباب الطاهره في البقيع
1429هــ 2008م
القيت في العواميه
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي
للرادود : مهدي سهوان
مساهمة من : الخادم الصغير
مالِعَيني لاتــــرى إلاالــــــرمال حارَ فيها بينَ آلامـــي الســؤال
في قبورٍ مالها اليـــومَ مثـــــــال ألصــحونُ أينهــا أيــــنَ القباب
ياقـــبورًا كم يريدوها تـُـــــزال قد مَحا رسمًا لها حقــدُ الضـلال
يَصعُبُ المَكثُ وعنها الارتحال أثـــــرُ الهـجـرِ بها والاغـتـراب
حين أدنوها حين أرنوها بافتجاعاتِ
لا أواسيــها كــم أقاسيها من عذاباتِ
لاأرى فيها منــــــاراتٍ طِوال لا أرى إلا يـــزيديَّ الفِـــــعال
فمُحالٌ أن تـــزوروها مُحـــال إن تمَسُّوها ستــلقـونَ العقاب
ومعَ الحسرةِ فــي ذاك البقــيع سال من عينيَّ دمعي كالنجيع
يزرتكـــمْ آلَ علــيٍّ والشفــيع وعلى كِتـــفيَّ أثقـــالُ العذاب
ياأبا الصادق ياأبـــــا الكاظم يا أبا الباقر
أيها السبطُ الـ مجتبى الزاكي جئتكم زائر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مَن ثــوَيتم في قلوبِ الشيعه
للهِ منـــا دعــــــوةُ مـرفــــوعه
قبورُكم في دمِّـنا مـــــــزروعه
إن هُدِّمَت أو أصـبحت ممنوعه
لو قـَطـَّعَــت مابيــننـا الأعــداءُ
لن تغدو عنكم روحُنا مقطوعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلـــهَ السما ضُخَّ فينا الهـِمم
أزح همَّـنا والأذى والظـُلـَم
لنا دعــوة ٌ في بقـــيع ِ الألم
أجبها لــنا يا رحـــيمَ الأمم
ضياءٌ بارق لقبرِ الصادق وعزّ ٌ شاهق لسبطِ الهادي
وحبّ ٌ ظاهر لنورِ البــــاقر وشوقٌ عابر إلــى السجادِِ
رفعنـا الدعـــا جـملة ً كــامله
كأنـَّـا بهـــــــا مثلمــا القــافـله
متى ترتقي الـ القبة َُ الفـاضله
لرأس ِ الســما للعـــلا واصله
قبــــــورُ الآل ِ متى نـُعليـــها متــى نلقاها بأحلى صوره
ونخزي الأعدا ونردي الحقدا وتحلو تحـلو لنـا المعموره