بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
سؤال منطقي للمخالفين وهو :
وهو عن الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة وعشرون ألفا في حجة
الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام
وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم
حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول
للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة
وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة
سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء
ويقول لهم الرسول
أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده
ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب
مائة وعشرون ألفا هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس الرسالة النبي
بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
وأكثرهم للحق كارهون
وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح
وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي
ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى
ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى
أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا
موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم
لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي،
قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول
فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة
نلحظها في القرآن
الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود
حكمة تقتضي ذلك.
في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله
عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى
وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي
(ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة
في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في
معرض
قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع)
فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟
قالوا:
إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله...
إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح
ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله
هارون لموسى (ع).
ما أريده فقط أن تردوا علي بموضوع الغدير
هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة وعشرون ألفا في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم
حبوا علي
والسلام وإذا قبلتم معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول
أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة
وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان
وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم
لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده .
سؤال منطقي للمخالفين وهو :
وهو عن الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة وعشرون ألفا في حجة
الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام
وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم
حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول
للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة
وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة
سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء
ويقول لهم الرسول
أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده
ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب
مائة وعشرون ألفا هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس الرسالة النبي
بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
وأكثرهم للحق كارهون
وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح
وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي
ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى
ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى
أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا
موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم
لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي،
قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول
فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة
نلحظها في القرآن
الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود
حكمة تقتضي ذلك.
في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله
عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى
وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي
(ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة
في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في
معرض
قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع)
فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟
قالوا:
إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله...
إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح
ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله
هارون لموسى (ع).
ما أريده فقط أن تردوا علي بموضوع الغدير
هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة وعشرون ألفا في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم
حبوا علي
والسلام وإذا قبلتم معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول
أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة
وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان
وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم
لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده .
تعليق