إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الله قادر ابعاد الشيطان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الله قادر ابعاد الشيطان

    كنت اتكلم مع اصدقائي بالامس عن البرنامج الاجتماعي التركي الذي يدعو الملحدين للمثول امام إمام مسلم وحاخام يهودي وقسيس مسيحي وراهب بوذي واختيار ما يناسبه من هذه الاديان. حقا برنامج مهم وخطير على المجتمع لانه فى نفس الوقت ينشر افكار الالحاد علنا.

    طرح سؤال غريب وهو هل الله يرغب بمنع الشيطان, ولكنه غير قادر؟ اذا هو ضعيف. او باستطاعته ابعاد الشيطان ولكنه لا يرغب؟ فهل هو حاقد.. فهل الله هو قادر وراغب .... اذا من اين اتي الشيطان؟

  • #2
    الشيطان أسوء واحد من الجمع حيث سجد الملائكة أجمعين إلا هو
    حيث كان هو أحقر واحد منهم أجمعين حين رفض السجود وعمل دراما و قال خلقتني من نار و خلقته من طين
    فى حين يقول الأمام الصادق عليه السلام كذب و الله أبليس من خلق إلا من طين فقد خلق من نار هذه الشجرة (الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون) وقد خلق أبليس من نار هذه الشجرة و الشجر أصله من طين (الرواية بالمعنى)
    فهو كذب ليخفى تمعصه لأن الله جعل خلافة الأرض لأبن ادم
    وقيل أنه عبد الله حتى تكون له خلافة الأرض لا أخلاصاً لله حتى قيل (عبد أبليس الله الاف السنين بركعتين)
    وقال لو أعفيتني من السجود لادم لأعبدك عبادة ما عبدك بها أحد من قبل
    ولكن الله تعالى يريد الطاعة له لا العبادة

    بعد أن أكرم الله بني ادم ووضع لهم هذه المنزلة العالية
    وجب عليهم أثبات أنهم يستحقون هذا التكريم
    فالشيطان تذكرة ابن ادم لجنة الخلد و لا ينال رضا الله إلا بالصعود على ظهره

    مثال على ما أقول :
    لو قلت لك أني أحبك ألا تحتاج إلى دليل لأثبت لك هذا الحب و يكون الدليل عندما تشتد المواقف كيف أهب لمساعدتك هو الدليل

    فالدليل على طاعتي لله و حبي هو مخالفة أبليس
    وهو محاربة الشهوات و الرذائل

    (أحسب الناس أن يتركوا يقولوا امنا وهم لا يفتنون)

    فأبليس متروك كدليل ليميز الله الخبيث من الطيب

    تعليق


    • #3
      فالجواب نعم هو قادر لقوله تعالى

      واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم

      هذه فى سورة الأعراف و تكررت الاية تقريباً بنفس المعنى بسورة فصلت

      واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم

      إن الشيطان ضعيف جداً لقول الله تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) إن وجد ابن ادم العزيمة لقهره فهو ضعيف جداً
      حتى قيل بالحديث أن المؤمن إذا مات أنفكت الشياطين عن أربعين جار من جيرانه مما يبين كثره تجمعهم عليه

      وقال الأمام الصادق عليه السلام لأحد أصحابه أنه يكيد لكم و قد فرغ من الباقى مما يدل على أن الشيعة هم الفرقة التى على صواب و قد فرغ هو من أضلال الباقى

      تعليق


      • #4
        الأخت الكريمة فراشة لبنان :
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
        قال الأمام الصادق (ع) ( لا جبر ولا تفويض بل هو أمر بين أمرين )) ؟؟
        فسر الأمتحان الألهي للعباد هو : (( أمرا بين هذا وذاك ))
        فللعبد ان يختار ، أما ان يسلك طريق الله تعالى .. أو يتبع الشيطان !!
        قال تعالى : (( أنا هديناك النجدين فأما شاكرا أو كفورا )) .

        تحياتي .

        تعليق


        • #5
          ان من العدل الالهي ان يعطي الله كل مخلوقاته حقهم ان اثابوا او اساؤا و ابليس من مخلوقات الله قد خلقه و عصى الله من بعد ان طلب منه السجود لادم لكنه عصاه عزوجل و هو اعلم بالامور و ما هو الهدف من هذه الخليقة و في النهاية ستقف جميعا لنرى العدل الالهي ينزل بابليس و بغيره

          مشكورين على مروركم

          تعليق


          • #6
            هل الاستاذ عندما يمتحن طلبته هو قادر على عدم إمتحانهم أم هو حاقد على طلبته انه يرهقهم ؟

            تعليق


            • #7
              في عقيدتكم .... الله لا يريد الشر والشيطان طبعا يريد الشر .
              تطبيقه مثال :

              الله أمر الإنسان بالإسلام .... والشيطان يأمره بالكفر ... فماذا تكون النتيجة في الإنسان الكافر

              النتيجة أن إرادة الشيطان تغلبت على إرادة الله ... هذه عقيدتكم كما وضحها المفيد ... وهذا القول شنيع .جد شنيع .
              ----------------

              أما عندنا فلا مشكلة .. وحلها أسهل من شرب الماء البارد على الظمأ , لإن الله يقدر الشر كونا ولا يريده شرعا .

              http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=109548


              تعليق


              • #8
                اشكرك على طمروركم شك بان الله قادر على كل شيء والله قادر على تكبيل يد الشيطان هذا الذي سيحاسب في نهاية الامر الحساب الكبير , الا ان للموضوع مغذى اخر , نحن في هذه الدنيا نعيش امتحان يمكن ان ننجح به ويمكن ان نفشل وعلى ضوء النتيجة يتحدد مكان وجودنا في عالم الخلد اي الجنة او النار , ان الشيطان يلعب دورا" هاما" في نسبة نجاحنا او رسوبنا في هذا الامتحان ,لذلك فان الانسان مخير بين ما اراد الله عز وجل وما يريده الشيطان , يعني اذا نحن نظرنا الى الموضوع من منظار اخر نجد بانه لو كان الانسان ولد والشر في داخله يعني هذا انه لن يرى الجنة وان الله اراد له النار, وان ولد والخير في داخله يعني الجنة مثواه ولا وجود لجهنم , وبذلك لا يصبح الانسان مخير بافعاله , ان الشيطان متروك في هذا العالم ليرى الله تعالى من هم عباده الصالحين ومن هم الكافرين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  هل الاستاذ عندما يمتحن طلبته هو قادر على عدم إمتحانهم أم هو حاقد على طلبته انه يرهقهم ؟



                  برأيك هل الله يمتحن بالشر؟ هل يستخدم الشر لامتحان البشر؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فراشة لبنان
                    برأيك هل الله يمتحن بالشر؟ هل يستخدم الشر لامتحان البشر؟
                    اختي فراشة لبنان
                    الموضوع فلسفي جدا سأعبر لكِ عن رأيي فيه

                    لاوجود حقيقي للشر بل الوجود الحقيقي للخير فقط أما الشر فوجوده اعتباري.

                    سأضرب لك مثالا :

                    هل للظلام وجود حقيقي ؟
                    لا
                    الظلام هو عدم النور ، والعدم ليس وجود. فالوجود فقط للنور وبعدم وجوده يكون ظلام.

                    هل للفقر وجود حقيقي
                    لا
                    الفقر هو عدم المال (مثلا) ، فالمال هو وجود حقيقي أما عدمه فليس حقيقي ، فلاتقولي مثلا انا يوجد بيدي عدم المال بل الصحيح لايوجد بيدي مال.

                    فالوجود الحقيقي هو للخير فقط وبعدم وجوده يظهر النقيض وهو الشر.

                    الله عزوجل خلق كل شيء خير ، بالقانون الذي يحكمه . وبخلاف القانون يتحول الى عدم الخير وهو الشر.

                    بمعنى وكمثال :
                    الله عزوجل خلق الغريزة الجنسية وجعل عند خلقها دليل استخدام مثل ماتشترين تلفزيون ومعه دليل استخدام.
                    فجهاز التلفزيون هو خير يقوم بتحول الموجات الكهرومغناطيسية الى اشارات بصرية ، فلو عند تشغيل الجهاز اتيتي بقنينة ماء وبدأتي تسكبين الماء على الجهاز فانفجرت الشاشة وجرحتك ، فهل كان التلفزيون شر أم انتي حولتيه الى شر عندما لم تتقيدي بدليل المستعمل ؟

                    فالغريزة الجنسية خلقها الله عزوجل وخلق معها دليل المستعمل لتكون خيراً للمخلوقات فإن لم يستخدمها البشر وفق دليل المستعمل تحول الى زنى شر على البشرية.

                    وهكذا في كل شيء.

                    الله عزوجل خلق ابليس وابليس كان خير عابد ساجد لله لكنه لم يستخدم دليل استعمال الهوى صحيحاً فجعل هواه بخلاف ارادة الله فتحول الى شر ، ولو بقي على الكاتلوك الاصلي الذي يجعل هواه في طاعة الله لما تحول الى شر.

                    فالله عزوجل خلق الخير فقط مع دليل المستعمل واعطى للانسان حرية اختيار دليل المستخدم ، إن تمسّك بتعاليمه سلم من الشر وإن لم يستعمله حسب الارشادات انحرف طريقه عن الخير الى نقيضه وهو الشر.

                    هذا هو مفهومي للخير والشر
                    الخير = وجود
                    الشر = عدم وجود

                    كل مخلوق + دليل الاستعمال = خير
                    كل مخلوق + عدم استخدام دليل الاستعمال = عدم وجود للخير = الشر.

                    فالاختبار حقيقة هو حرية الاختيار هل ستختار دليل الاستعمال أم لاتختاره ؟

                    تعليق


                    • #11
                      سؤال للتفكر :

                      اذا كانت المعصية والذنوب اساسها ابليس فمن الذي دعى ابليس نفسه للمعصية ؟

                      في هذا رد على من يقول انه لولا ابليس لما صار الناس اشراراً.

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا ا على ردك المميز
                        يعني

                        خليني عبر عن اعجابي بطريقة تفكريك


                        فعلا شرح مميز ووجيز وهيدلل تماما ما اؤمن به



                        تحياتى وتقديري لشخصك

                        تعليق


                        • #13
                          فعلاً أفضل الردود

                          رغم أنه موضوع فلسفي إلا أني أختتلف مع الأخ صندوق العمل حول عدم وجود حقيقي للظلام لقول الله تعالى فى أول سورة الأنعام :

                          الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
                            في عقيدتكم .... الله لا يريد الشر والشيطان طبعا يريد الشر .
                            تطبيقه مثال :

                            الله أمر الإنسان بالإسلام .... والشيطان يأمره بالكفر ... فماذا تكون النتيجة في الإنسان الكافر

                            النتيجة أن إرادة الشيطان تغلبت على إرادة الله ... هذه عقيدتكم كما وضحها المفيد ... وهذا القول شنيع .جد شنيع .
                            ----------------

                            أما عندنا فلا مشكلة .. وحلها أسهل من شرب الماء البارد على الظمأ , لإن الله يقدر الشر كونا ولا يريده شرعا .

                            http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=109548






                            واذ قال الشيطان للانسان اكفر ، فلما كفر قال اني بريء منك ، اني اخاف الله رب العالمين ....

                            في هذه الاية دلالة على ان الله تعالى قادر على ابليس وعلى محوه من الوجود ، وبذلك سمح له بالتواجد وأمهله حتى حين ، ليميز الخبيث من الطيب من العباد... ويحاسبه من تبعه من الغاوين الى جهنم وبئس المصير

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فراشة لبنان
                              شكرا ا على ردك المميز
                              يعني
                              خليني عبر عن اعجابي بطريقة تفكريك
                              فعلا شرح مميز ووجيز وهيدلل تماما ما اؤمن به
                              تحياتى وتقديري لشخصك
                              شكراً جزيلا على كلماتك واطرائك اختي الكريمة فراشة لبنان وان شاء اكون نفعتك في موضوعك.

                              إلا أني أختتلف مع الأخ صندوق العمل حول عدم وجود حقيقي للظلام لقول الله تعالى فى أول سورة الأنعام :
                              الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور


                              لو لاحظت اخي الكريم شيخ الطائفة ان الله عزوجل قد قابل (الخلق) في السموات والارض الّذين هما وجود حقيقي مع (الجعل) للنور والظلمات اذ ان الظلمات هي عدمية والخلق لايكون الا للإحداث اي الانشاء ، ولما كانت الظلمات هي عدم فتؤخذ قياسا على الوجود وهو النور ، اي كما ذكرت سابقا ان وجودها اعتباري ليس حقيقي.

                              - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 7 ص 7 :
                              والجعل في قوله : ( وجعل الظلمات ) الخ بمعنى الخلق غير أن الخلق لما كان مأخوذا في الاصل من خلق الثوب كان التركيب من أجزاء شتى مأخوذا في معناه بخلاف الجعل ، ولعل هذا هو السبب في تخصيص الخلق بالسماوات والارض لما فيها من التركيب بخلاف الظلمة والنور ، ولذا خصا باستعمال الجعل . والله أعلم . وقد أتى بالظلمات بصيغة الجمع دون النور ، ولعله لكون الظلمة متحققة بالقياس إلى النور فانها عدم النور فيما من شانه أن يتنور فتتكثر بحسب مراتب قربه من النور وبعده بخلاف النور فانه أمر وجودي لا يتحقق بمقايسته إلى الظلمة التى هي عدمية ، وتكثيره تصورا بحسب قياسه التصورى إلى الظلمة لا يوجب تعدده وتكثره حقيقة .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X