اضطررت ان اجيب على سؤال طرحته عدة فضائيات ووسائل إعلام اخرى ، مستفسرين عن دلالات وابعاد التهديد الذي وجهه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى حكومة المالكي ، وقال ما نصه ، ان الادارة الاميركية لن تقدم الدعم لحكومة المالكي في حال نشبت حرب طائفية في العراق ، ولا شك ان الاجابة على هذه النقطة بالذات ، يجب ان لا تخرج عن الاطار العام الذي يمثل اوضاع العراق الحالية ، والقوى التي تمسك بالمفاصل الرئيسية في العراق ، ومن الواضح ان تهديد بايدن يستند الى معلومات دقيقة ، عن الجهة التي عملت على اشعال الفتنة الطائفية في العراق وماذا حصل خلال هذه السنوات القاسية ،
نعود إلى تهديد جو بايدن الذي وجهه الى حكومة المالكي محذرا اياها من حصول حرب طائفية ، وهذا التهديد لا يحتاج الى الكثير من التوضيح،فهو مستند الى معلومات استخبارية دقيقه ، يملكها المسؤول الاميركي الرفيع ، وهو متاكد ان محاولات اثارة الفتنة الطائفية خلال السنوات السابقة تقف وراءها الحكومات التي تعاقبت على السلطة بعد الاحتلال الاميركي للعراق في عام 2003 والتي حرصت على انشاء اصطفافات طائفية، للاحتماء بها والسير بمشروع تقسيم العراق تحت عنوان الفيدراليه.
ويعني تهديد بايدن ايضا ان الاميركيين كانوا شركاء رئيسيين في محاولات اثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين ، وانهم استخدموا مختلف الوسائل والاساليب لاشعال الفتنة،وخير دليل على ذلك قصة الاميركيين الذين امسك بهم بعض العراقيين وهم يرتدون الكوفية والعقال ، ويقودون سيارات فيها متفجرات واسلاك تفخيخ وعدة كاملة للتفجير عن بعد ، كما اكتشف العراقيون اثنين من البريطانيين في مدينة البصره يحملون المتفجرات واسلاك التفخيخ والتفجير، وهذه القصص والمعلومات تداولتها وسائل الإعلام ، وكانت قد جرت في اوج التوتر الطائفي.
ومن الواضح ان الاميركيين ارادوا ارسال اشارات يحاولون فيها التبرؤ من جرائم التفجيرات ، التي استهدفت الابرياء العراقيين في الاسواق والمحال التجارية وفي اماكن تواجد العمال والمناسبات الاجتماعية،ورمي كل ذلك على اقطاب الحكومة والعملية السياسية ، الا ان ما يدركه العراقيون جيدا ان الادارة الاميركية واجهزة الحكومة ودولا اقليمية ، جميعهم مشتركون بجريمة اثارة الفتنة بين العراقيين ، وان تهديد بايدن كشف المستور والمخفي عن الكثيرين ، وقال انهم ارادوا اثارة الفتنة الطائفية ، وان التفجيرات التي تستهدف المناطق السكنية انتم تقفون وراءها،وعلى الاخرين ان يتعرفوا على المجرمين ، الذين يقفون وراء قتل وتشريد العراقيين وتدمير العراق.
نعود إلى تهديد جو بايدن الذي وجهه الى حكومة المالكي محذرا اياها من حصول حرب طائفية ، وهذا التهديد لا يحتاج الى الكثير من التوضيح،فهو مستند الى معلومات استخبارية دقيقه ، يملكها المسؤول الاميركي الرفيع ، وهو متاكد ان محاولات اثارة الفتنة الطائفية خلال السنوات السابقة تقف وراءها الحكومات التي تعاقبت على السلطة بعد الاحتلال الاميركي للعراق في عام 2003 والتي حرصت على انشاء اصطفافات طائفية، للاحتماء بها والسير بمشروع تقسيم العراق تحت عنوان الفيدراليه.
ويعني تهديد بايدن ايضا ان الاميركيين كانوا شركاء رئيسيين في محاولات اثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين ، وانهم استخدموا مختلف الوسائل والاساليب لاشعال الفتنة،وخير دليل على ذلك قصة الاميركيين الذين امسك بهم بعض العراقيين وهم يرتدون الكوفية والعقال ، ويقودون سيارات فيها متفجرات واسلاك تفخيخ وعدة كاملة للتفجير عن بعد ، كما اكتشف العراقيون اثنين من البريطانيين في مدينة البصره يحملون المتفجرات واسلاك التفخيخ والتفجير، وهذه القصص والمعلومات تداولتها وسائل الإعلام ، وكانت قد جرت في اوج التوتر الطائفي.
ومن الواضح ان الاميركيين ارادوا ارسال اشارات يحاولون فيها التبرؤ من جرائم التفجيرات ، التي استهدفت الابرياء العراقيين في الاسواق والمحال التجارية وفي اماكن تواجد العمال والمناسبات الاجتماعية،ورمي كل ذلك على اقطاب الحكومة والعملية السياسية ، الا ان ما يدركه العراقيون جيدا ان الادارة الاميركية واجهزة الحكومة ودولا اقليمية ، جميعهم مشتركون بجريمة اثارة الفتنة بين العراقيين ، وان تهديد بايدن كشف المستور والمخفي عن الكثيرين ، وقال انهم ارادوا اثارة الفتنة الطائفية ، وان التفجيرات التي تستهدف المناطق السكنية انتم تقفون وراءها،وعلى الاخرين ان يتعرفوا على المجرمين ، الذين يقفون وراء قتل وتشريد العراقيين وتدمير العراق.
تعليق