ومتّهماً طلاب العلم بل علمائهم بالجهل في علوم الحديث واستخدامهم للارهاب الفكري في عدم السماح بنقد البخاري لتقديسهم اياه كتقديسهم للقرآن عملياً لايفرق عنه درجة.
وجاء ايضاً في خطابه ان رواة البخاري قد افتروا على الرسول وقوّلوه مالم يقل بما يخالف اصلا السنة النبوية. وأضاف قد سبقه في تضعيف البخاري الامام ابن قيم الجوزية وابن تيمية وابن حجر وغيرهم.
أترككم مع الفيديو والنصوص :
- صحيح البخارى - البخاري ج 2 ص 214 :
باب تزويج المحرم



حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج حدثنا الاوزاعي حدثني عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم
- صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 4 ص 137 :
( وحدثنا ) يحيى بن يحيى اخبرنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد ابى الشعثاء عن ابن عباس انه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم
- فتح الباري - ابن حجر ج 9 ص 135 :
قوله أخبرنا عمرو هو بن دينار وجابر بن زيد هو أبو الشعثاء قوله تزوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم تقدم في أواخر الحج من طريق الاوزاعي عن عطاء عن بن عباس بلفظ تزوج ميمونة وهو محرم وفي رواية عطاء المذكورة عن بن عباس عند النسائي تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم جعلت أمرها إلى العباس فأنكحها إياه وتقدم في عمره القضاء من رواية عكرمة بلفظ حديث الاوزاعي وزاد وبنا بها وهي حلال وماتت بسرف قال الاثرم قلت لاحمد أن أبا ثور يقول بأي شئ يدفع حديث بن عباس أي مع صحته قال فقال الله المستعان بن المسيب يقول وهم بن عباس وميمونة تقول تزوجني وهو حلال اه وقد عارض حديث بن عباس حديث عثمان لا يَنكح المحرم ولا يُنكح أخرجه مسلم


سلّمولنا بطريقكم على الصحيحين

تعليق